•°•° خلجات نفس •°•°

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسمينة ..
    كبار الشخصيات" قلم متميز"
    • Oct 2004
    • 7864

    •°•° خلجات نفس •°•°



    ينهمر الدمع من العين بغزارة - من دون مبرر أحياناً
    لعلنا نجد فيه مخرجاً مؤقتاً من كرب نعجز عن تفريجه

    اللهم إليك المشتكى و أنت المستعان و بك المستغاث و عليك التكلان
    اللهم اصرف عني هذا الغم و اشرح صدري و أصلح شأني
    يا رب فوضت أمري إليك لا ملجأ إلا إليك
    يا من هو أدرى بحالي و أعلم بسؤالي
    يا مصرف القلوب يا من بيده مفاتيح كل شيء
    من سواك يكشف ما ألم بي من حزن
    من سواك يكشف ما ألم بي من حزن
    من سواك يكشف ما ألم بي من حزن

    :

    يسكن الفؤاد .. فيستدرك الضمير

    الحمدلله أنا بألف خير و النعم تغمرني
    إخوان لي مشردون جائعون خائفون
    و ربي قد أطعمني من جوع و آمنني من خوف
    الحمد لك يا ذا الفضل و المنة
    أخشى أن أشتكي فأكون من الجاحدين
    اللهم رضني و ارض عني
    اللهم رضني و املأ قلبي يقيناً أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي

    :

    نتساءل
    لماذا لا يلبث أن يعود الضيق ليقيّدنا ؟
    أوليس الصدق في الطلب سبيل الوصول ؟
    لماذا لا يكشف عني الضيق لكي أجد في نفسي همة للرقي بحالي ؟

    :

    من لنا خير مجيب من شفيعنا و حبيبنا ، من أسمانا أحبابه دون أن يرانا ، و من يسقينا من يده الكريمة لكي ينجينا ، صلى الله عليه و سلم
    عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا \ حسن صحيح

    ليس صدق لحظات و لا أيام
    بل ملازمة الصدق و المداومة عليه و الاجتهاد فيه ، هذا الذي يهدي للبر - و البر يطلق على العمل الخالص الدائم المستمر مع الإنسان إلى الموت ، وهو الضامن لحسن الخاتمة‏
    إلى أن يصبح المرء صدّيقاً ، و الصديق من يتكرر منه الصدق حتى يستحق اسم المبالغة في الصدق .

    إذاً لا يكفي أن أكون صادقة ، بل صدّيقة - صدق و رباط .

    :

    سأغتنم لحظة انكساري و تسليمي هذه ، و أتخذ أول خطوة نحو جنة الحياة الدنيا
    صدق القلب ، صدق العزم على أداء ما يريد ربي
    عزمت أن أصدق الله تعالى لكي يصدقني وعده
    سأطيع أمره طلباً للقرب منه ، و أجتنب نهيه خوفاً من البعد عنه
    فمن استمسك بحبل المولى ما خاب
    و من اعتصم بالله كفاه
    هو الكافي و هو الشافي
    و من استغنى به أغناه عن الدنيا بما فيها

    على قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته يكون توفيق الله له وإعانته ، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم.

    ::

    ثم صدق بالعمل ، القيام بما يحب الله تعالى ، على الوجه الذي يحبه الله تعالى
    الأعمال التي تقربني من ربي كثيرة ، فلم لا أحاول أن ألتزم بها جميعها ، كبادرة صدق نية و عزم
    لقد تخطيت مرحلة التدرج ، و العمر في تقدم
    قد ولى عهد النوم ، وأنا في غفلة أقترب من حتفي كل يوم
    إن لم أشمر الآن فمتى ؟ ماذا تنتظرين يا نفس ؟؟
    سأجعل خطراتي و سكناتي كلها لله و في الله
    قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
    بالصدق سوف أوحّد دربي بإذن الله
    درب واحد ، مبتغاه واحد و مضمون

    ليس كدروب الدنيا التي لا نعرف أين تودي بنا ، و لا أماني الدنيا التي قد لا تتحقق أبداً
    آن الأوان لكي ألحق بركب الذين يحملون جناتهم في صدورهم
    سأفتش عن قلبي في القيام و في القرآن و في الذكر و في كل الأعمال التي يرتضيها القريب المجيب
    حاشاه أن يصدني أو يخيب رجائي فيه

    من علامات الصادقين :
    التحبب إلى الله بالنوافل والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة والصبر على مقاساة الأحكام ، والإيثار لأمر الله ، والحياء من نظره ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه والقناعة بالخمول
    وأن يكون نومه غلبه ، وأكله فاقه وكلامه ضرورة، وإذا سمع شيئاً من علوم القوم فعمل به : صار حكمة في قلبه إلى آخر عمره ينتفع به ، وإذا تكلم انتفع به من سمعه .

    ::

    لا يفصل بيني و بين جنة الدنيا و الآخرة إلا مرحلة ، هي الأصعب ، و لكنها الدليل الأصدق على اختياري لله دون سواه
    فهلا صبرتِ عليها يا نفس لكي تسعدي

    إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ \ فصلت 30
    الاستقامة و الثبات على فات

    من استقام فلا خوف عليه و لا حزن
    أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا - لا تخافوا مما هو آت ولا تحزنوا على ما فات
    فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
    و من جعل همومه هماً واحداً كفاه الله

    المرحلة شاقة ، لا يجتازها إلا الصدّيقون
    حمل الصدق كحمل الجبال الرواسي لا يطيقه إلا أصحاب العزائم .
    ولكنها مؤقتة ، إنما يطيلها كيد الوسواس في خيالنا لكي يثبطنا

    أما الحقيقة :

    من ترك المألوفات والعوائد مخلصاً صادقاً من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو أم كاذب .

    كلما حقق العبد الإخلاص في قول "لا إله إلا الله" خرج من قلبه تأله ما يهواه ، وتصرف عنه الذنوب والمعاصي
    كما قال تعالى (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) فعلل صرف السوء والفحشاء بأنه من عباد الله المخلصين

    هؤلاء هم الذين قال الله فيهم (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) . وقال الشيطان (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ .. إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)

    فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله .


    ::

    أشد عذاب النفس أن تشغل بما سوى الله ، فتشعر بوحشة - لأن كل ما سوى الله لا يعطي أمنا و لا سعادة و لا اطمئنان ، ثم لا تهرب من عذاب التعلق بغيره إلى نعيم الإقبال عليه ، والإنابة إليه
    إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا \ مريم 96
    ود معه ، و ود بين خلقه . يجعل لهم وداً معه ، يتجلى على القلب ، يطمئنه ، يجعله آمناً ، موقنا ، راضٍ ، واثق من رحمة الله

    في القلب فاقة عظيمة وضرورة تامة وحاجة شديدة لا يسدها إلا فوزه بحصول الغنى بحب الله
    الذي إن حصل للعبد حصل له كل شيء ، و إن فاته فاته كل شيء
    فمن لم يستغن به عما سواه تقطعت نفسه حسرات ، ومن استغنى به زالت عنه كل حسرة وحضره كل سرور وفرح والله المستعان .

    فمن أراد أن يكون مع الله فليلزم الصدق ، فإن الله تعالى يقول
    يا أيُّها الذينَ آمَنوا اتَّقوا اللّهَ وكونوا مَعَ الصادقينَ \ التوبة 119

    إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، و حمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته
    و إن أصبح وأمسى والدنيا همه ، حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه..

    و لو صدق عزمك قذفتك ديار الكسل إلى بيداء الطلب .

    :

    ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا
    لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين
    والحمد لله رب العالمين

    :::

    ملاحظة : كل ما كتب بهذا اللون ، أقوال لابن القيم و ابن تيمية رحمهما الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة ..الغدير..; 15-04-2008, 08:48 PM. سبب آخر: إضافة وسام التميز
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..
  • shorian
    النجم الفضي
    • Aug 2007
    • 2300

    #2
    راااااااااااااااااااااااائعة
    ما شاء الله عليك يا ياسمينة
    ربنا يبارك فيك يارب
    حقا حبيبتى ما أحلى اللجوء الى الله والتضرع بين يديه والعزم على التخلى عن كل شئ عدا الله
    اللهم أعنا ولا تعن علينا واكفنا شر أنفسنا وشر خلقك برحمتك يا أرحم الراحمين
    ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا
    لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين
    والحمد لله رب العالمين





    تعليق

    • بداية داعية
      كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
      • Jan 2007
      • 4131

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بالصدق سوف أوحّد دربي بإذن الله

      الصدق هو بداية الطريق

      فلابد من صدق الايمان وصدق القلب وصدق العزيمة والارادة
      وهذا يتحقق بالاخلاص إلى الله سبحانه وتعالى بحيث يكون الباعث فى الأقوال والأفعال والحركات والسكنات هو ارضاء الله
      صدق بالعمل ، القيام بما يحب الله تعالى ، على الوجه الذي يحبه الله تعالى

      ومن يجد فى نفسه عدم قدرة على العمل فعليه بالدعاء الدعاء الدعاء

      ::
      يقول الامام ابن القيم (رحمه الله) في مدارج السالكين

      الصدق هو منزلة القوم الاعظم، الذي فيه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميز أهل النفاق من أهل الايمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء الا قطعه، ولا واجه باطلاً الا أرداه وصرعه، من صال به لم تُرد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الاعمال ومحك الاحوال والحامل على اقتحام الاهوال والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجة تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين).
      ::
      أعجبتنى كلمة قالتها لى أخت لى فى الله أثناء حوار
      (أنا وهبت كل عمل أعمله لله سبحانه وتعالى )

      و من اعتصم بالله كفاه

      صدقتِ .
      اللهم إليك المشتكى و أنت المستعان و بك المستغاث و عليك التكلان

      ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا

      اللهم آمين

      ياسمينة
      جزاكِ الله خيرا ً وبارك الله فيكِ أختى الحبيبة
      لا حرمنا الله منكِ
      دمتِ فى حفظ الله
























      تعليق

      • العجورية
        بالعلم نرتقي
        • Aug 2007
        • 6773

        #4
        ملأ الله قلبك عزماً
        وجعل لك في الفردوس اسماً
        بارك الله لك في عمرك
        وتقبل منك اعمالك




        تعليق

        • ياسمينة ..
          كبار الشخصيات" قلم متميز"
          • Oct 2004
          • 7864

          #5
          أخواتي الغاليات

          shorian

          بداية داعية

          العجورية

          :

          أسأل الله أن يجعلنا من الصادقين الصابرين و أن يعيننا على أنفسنا
          أذكر من كتاب (عدة الصابرين) الذي كنا قد تدارسناه سوياً ، فعل "التصبر" يعني تصبير النفس رغماً عنها إلى أن يصبح الصبر من طبعها .
          اللهم أفرغ علينا صبراً و ثبت أقدامنا

          ما أحلى اللجوء الى الله والتضرع بين يديه والعزم على التخلى عن كل شئ عدا الله
          (أنا وهبت كل عمل أعمله لله سبحانه وتعالى )
          اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

          رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

          أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

          تعليق

          • النائيه
            النجم الذهبي
            • Jul 2007
            • 5564

            #6
            ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا
            لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين

            والحمد لله رب العالمين
            االلهم اااميييين....
            ياااارك الله فييييكى...

            تعليق

            • ليندا الجزائرية
              عضو نشيط
              • May 2007
              • 357

              #7

              تعليق

              • um_abdallah
                النجم الفضي
                • Jul 2005
                • 1051

                #8
                السلام عليكم
                جزاك الله خيرا اختي الحبيبه كم نحن بحاجة إلى هذه التزكية

                تعليق

                • فتاة الشرق2005
                  زهرة لا تنسى
                  • Dec 2005
                  • 1216

                  #9
                  بسم الله ماشاء الله ..،
                  سبحان الله! خواطر رائــعة بالفعل ..،
                  بارك الله فيكِ سلمت أناملكِ أختي الحبيبة
                  الصدق مع الصبر مصيرهما السعادة ..،
                  إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، و حمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته
                  و إن أصبح وأمسى والدنيا همه ، حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه..
                  ♥ ♠كـ-ـاـ ♥ ♠ عـ-ـام ♥ ♠ وأنـ-ـتـ-ــم ♥ ♠بـ-ـخـيـ-ـر ♥ ♠
                  اسأل الله من اعاد العيد**وطوى الشهر الفقيد
                  يمدكم بعمر مديد**ويجعل حياتكم عيد سعيــد
                  اللهم يا الله يا رحيم السموات والأرض أسألك أن تنصر وتفرج عن إخواننا في غزة وبلاد المسلمين .....يا حي يا قيوم
                  سأطل عليكم من فترة لفترة ...سامحوووني عالتقصير
                  دعواتكن يا أحلى أخوات
                  سلامٌ اذا حان وقت مماتي .. وصرت بظلمة قبري وحيدة .. ولا من شفيع سوى حسناتي .. فلا تذكروني بسوء فيكفي .. الذي قد جنيت طوال حياتي .. وعذراً على كل ماض وآت..

                  تعليق

                  • ياسمينة ..
                    كبار الشخصيات" قلم متميز"
                    • Oct 2004
                    • 7864

                    #10
                    أخواتي العزيزات

                    النائبة

                    ليندا الجزائرية

                    um abdallah

                    فتاة الشرق

                    :

                    و إياكن ، جزاكن مثله ..
                    أسأل الله لي و لكن الهدى و الغنى

                    الصدق مع الصبر مصيرهما السعادة
                    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

                    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

                    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

                    تعليق

                    • حنين عبده
                      النجم الفضي
                      • Apr 2007
                      • 1228

                      #11
                      السلام عليكم
                      جزاك الله خيرا اختي ياااااسمينه

                      وجعله الله في موازين حسنااااااتك ..

                      تعليق

                      • *باسمه*
                        مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ
                        • Dec 2005
                        • 15367

                        #12
                        موضوع متميز فعلاً .

                        كان لي وقفة تأمل عند كل سطر فجزاكِ الله خير ..

                        خلجات فيها الفائدة والعبرة ..

                        من علامات الصادقين :
                        التحبب إلى الله بالنوافل والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة والصبر على مقاساة الأحكام ، والإيثار لأمر الله ، والحياء من نظره ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه والقناعة بالخمول
                        وأن يكون نومه غلبه ، وأكله فاقه وكلامه ضرورة، وإذا سمع شيئاً من علوم القوم فعمل به : صار حكمة في قلبه إلى آخر عمره ينتفع به ، وإذا تكلم انتفع به من سمعه .
                        كلام رائع ..


                        في القلب فاقة عظيمة وضرورة تامة وحاجة شديدة لا يسدها إلا فوزه بحصول الغنى بحب الله
                        الذي إن حصل للعبد حصل له كل شيء ، و إن فاته فاته كل شيء
                        فمن لم يستغن به عما سواه تقطعت نفسه حسرات ، ومن استغنى به زالت عنه كل حسرة وحضره كل سرور وفرح والله المستعان
                        بارك الله فيكِ ...

                        وجمعنا وإياك على الخير
                        ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

                        تعليق

                        • princess of baghdad
                          متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
                          • Apr 2008
                          • 1137

                          #13
                          السلام عليكم

                          بارك الله فيكم اخواتي ......رغم كلامكم الجميل و اكيد ان الذي لا يسعى لرضا رب العالمين هو الذي يخسر .أنا هنا لأتكلم بصراحة اخواتي.....الحمد لله على كل حال لكن هناك من الأحزان التي تقطع القلب و النفس و الروح ....و لم يكن حزن على شيء الا لأنه عزيز...ايا كان...ان كان فقد عزيز او ترك وطن او ايا كانت الأحزان .....خاصة و ان توالت...صعب على الأنسان تقبلها في بادئ الأمر لأنه لا يملك ازرار يطفئ بها حزنه....اللهم ان كان هناك من اناس مقربين يتحدثون باحاديث عن رحمة رب العالمين...و رغم هذا يبقى الحزن في قلوبنا ....و يستمر حتى و ان عادت حياتنا طبيعية

                          اريد ان اسأل اخواتي......اكيد لكل شخص له صبر محدود يختلف من شخص لآخر....فهل يا ترى نحاسب ان زاد حزننا؟؟؟؟ و الحزن ليس بأيدينا

                          تعليق

                          • ياسمينة ..
                            كبار الشخصيات" قلم متميز"
                            • Oct 2004
                            • 7864

                            #14
                            :

                            حنين عبده

                            باسمة

                            lina

                            :

                            شكر الله لكن هذا المرور الطيب
                            اللهم وفقنا لما تحب و اجعلنا كما تحب

                            :

                            أختي لينة

                            لي عودة للتعقيب على كلامك إن شاء الله
                            اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

                            رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

                            أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

                            تعليق

                            • ياسمينة ..
                              كبار الشخصيات" قلم متميز"
                              • Oct 2004
                              • 7864

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة *lina*
                              السلام عليكم
                              بارك الله فيكم اخواتي ......رغم كلامكم الجميل و اكيد ان الذي لا يسعى لرضا رب العالمين هو الذي يخسر .أنا هنا لأتكلم بصراحة اخواتي.....الحمد لله على كل حال لكن هناك من الأحزان التي تقطع القلب و النفس و الروح ....و لم يكن حزن على شيء الا لأنه عزيز...ايا كان...ان كان فقد عزيز او ترك وطن او ايا كانت الأحزان .....خاصة و ان توالت...صعب على الأنسان تقبلها في بادئ الأمر لأنه لا يملك ازرار يطفئ بها حزنه....اللهم ان كان هناك من اناس مقربين يتحدثون باحاديث عن رحمة رب العالمين...و رغم هذا يبقى الحزن في قلوبنا ....و يستمر حتى و ان عادت حياتنا طبيعية
                              اريد ان اسأل اخواتي......اكيد لكل شخص له صبر محدود يختلف من شخص لآخر....فهل يا ترى نحاسب ان زاد حزننا؟؟؟؟ و الحزن ليس بأيدينا

                              و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،

                              أجبناكِ من قبل يا لينة أن الحزن شيء طبيعي .. هل تظنين أنك الوحيدة التي قد فقدت عزيزاً و حزنت لأجله ؟ أحمدي الله غاليتي أنه بخير .. غيركِ فقد عزيزاً بموت .. فالحمدلله حمداً كثيراً .. الحمدلله الذي لم يجعل مصيبتك أكبر من ذلك ، أرأيت أين الرحمة يا لينة ؟ فاحمدي الله يا أختي ..

                              الله سبحانه و تعالى لا يحاسب العبد على شيء لا يملك السيطرة عليه .. لذلك نعيد و نكرر أن الحزن شيء طبيعي ، و كل إنسان مبتلى و حزين لأمر ما ..
                              إنما يكون الحساب على من لا يساعد نفسه ، و يأبى أن يخرج نفسه من حالة الحزن و يجعلها تسيطر عليه و تكبل حياته .. عندها سوف يحاسب على شبابه الذي أفناه من غير جدوى و قدراته و مواهبه و النعم التي لم يؤدي حق شكرها لله - لم يعمل بها ..

                              الصبر يا لينة ليس أن يسكت الإنسان عن أمر ليس بيده تغييره ، فهه ليس مخير أصلاً - عليه أن يتحمل لا خيار آخر .. هذا ليس صبراً ..
                              إنما الصبر أن يتحمل البلاء ، و يحاول أن يقول الحمدلله ، يحاول أن يرضي نفسه ، يحاول أن يسخر عقله ليجبر كسر قلبه .. كلما شعر بسخط في داخله ، شغل عقله ليذكر نفسه أنه بألف خير و نعمة ، ثم لجأ إلى الله بالدعاء أن يصبره صبراً جميلاً ..

                              المسألة ليست مسألة حزن أو سرور ، المسألة مسألة أن ترضي بقضاء الله يا أختي .. طالما أنك بذلت كل ما في وسعك من أسباب ، سلمي الأمر لله و ادعي الله أن يرضيك .. ادعيه أن يرضيك بما قضى .. لا تجعلي كل همك و تركيزك على كيف و متى و لماذا .. اجعلي همك أن ترضي يا لينة ، فالرضا هو سر طمأنينة القلب ..
                              و أعود فأكرر ، الرضا لا يعني ألا تحزني .. الحزن لفقدان عزيز من فطرة الإنسان ، أنت لا تملكين دفع الحزن بكبسة زر ، و لكنك تزيدين حزنك بالتفكير و التفكير و التفكير ،و هذا سوف تحاسبين عليه لأنه بيدك .. سلمي الأمر لله يا لينة ، كلما وجدت نفسك تفكرين ، ذكري نفسك بنعم الله و احمديه و اشغلي نفسك بأي شيء ..
                              الرضا و التسليم يعنيان أن لا تدعي حزنك يوقف حياتك ، فهذا نوع من الاعتراض على قضاء الله ..
                              تابعي حياتك و املئي وقتك بالمفيد و كثفي عبادتك ، و لا تكثري من السؤال و التفكير ، بل دعي الأمر لله ، و عندها إن شاء الله سوف يرضيك الله و يسعد قلبك و هو على ذلك قدير ..
                              اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

                              رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

                              أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

                              تعليق

                              يعمل...