انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 19

الموضوع: المحادثة بين الرجال والنساء من أجل التعارف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم

    المحادثة بين الرجال والنساء من أجل التعارف

    المحادثة بين الرجال والنساء من أجل التعارف



    محمد بن شاكر الشريف



    مع التقدم الكبير في وسائل الاتصال تظهر كثير من الطرق التي لم تكن معهودة في ما مضى من إمكان محادثة الرجال والنساء بعضهم بعضاً، ولم تزل هذه الطرق بمرور الأيام تتطور وتنتقل من طور إلى طور متقدم في تلك الإمكانيات، حتى وصلت إلى ما يُعرف بـ (الشات) و (غرف الدردشة) عن طريق الإنترنت الذي تغري تكلفته الزهيدة بالانسياق في هذا الأمر.

    والإسلام يحرص حرصاً شديداً على نقاء المجتمع وسلامته من كل أسباب الشرور ومظاهرها، وخاصة في جانب الأعراض؛ فما من سبيل يضمن ذلك إلا وقد سلكه وأمـر بسلوكه، ومـا من سبيل يعارض ذلك إلا وقد نهى عـنه، وحذر منـه، فنـهى عن الخـلوة بين الرجـل والمـرأة وإن كـانا قريبـين ـ ما لـم يكونا من المحارم ـ ومنع المرأة أن تسـافر من غير محرم، أو أن تسافر مع غير محرم، وأمر المرأة بارتداء الحجاب، ومنع من الاختلاط بين الجنسين، ونهـى المرأة عن الخضوع بالقول(1)، كما جعل على مخالفة ذلك عقـوبـات زاجـرة، تـزجـر مـن تسـوِّل له نفسه تجاوز ما شرعه الله تعالى.

    وقد يكون في استخدام (الشات) سواء كان كتابة باليد أو تكلماً بالصوت بين أفراد الجنس الواحد أي بين رجل يخاطب رجلاً، أو امرأة تخاطب امرأة، نوع من التعارف الذي قد تترتب عليه بعض المصالح، وهذا في دائرة المباح؛ وإن كان هناك احتمال عدم صدق البيانات؛ فقد يكتب بعض الناس بيانات مخالفة لبياناته الحقيقية، وخاصة في خانة الجنس ليوقع الجنس الآخر في مخاطبته.

    وأما مخـاطـبـة الرجـل للمـرأة، أو المـرأة للرجـل تكلماً أو كتابة من أجل التعارف بينهما، فالذي يظهر من توجيهات الشرع التي مرت أن هذا لا يجوز، ولو كان كلاماً بريئاً خالياً مما يخدش الحياء أو نحو ذلك؛ فلم تجرِ بذلك عادة بين المسلمين من قديم الزمن، وإنما كان الحديث الذي يمكن أن يحدث بينهما للحاجة وليس للتعارف؛ على أن يكون ذلك وفق ضوابطه كما قال ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] .

    ولم يظهر شيء من ذلك بين المسلمين إلا بفعل تقليد الأمم الغربية، وهذا النوع من المخاطبة فيه ـ عندي ـ بعض معاني الخلوة الممنوعة، وإن لم يكن خلوة كاملة؛ حيث يجلـس الرجل والمرأة كلاهما إلى جهاز الحاسب، فيكتبان ما يشاءان من غير أن يدري أحد غيرهما بما هو مكتوب؛ فهذا وإن لم يكن خلوة جسدية فهو خلوة معنوية، فإذا اختلى الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل على (الشات)؛ فإذا قُدِّر أن أحداً من أوليائهما اطَّلع على ذلك فإنهما يشعران بقريب من الحرج الذي يحدث لهما عندما تكون الخلوة جسدية، مما يدل على أن هذه الخلوة فيها من معاني الخلوة الجسدية، وهذه الخلوة المعنوية قد تورث تعلُّق القلوب بعضها ببعض، وربما تقود مع مرور الوقت وتكررها إلى الخلوة الجسدية.

    أما المخاطبة من أجل تحقيق مصلحة دنيوية كأن تخاطب امرأةٌ طبيباً مثلاً، أو يخاطب رجل طبيبة للسؤال والاستفسار عما فيه مصلحة من ذلك، فهذا لا حرج فيه، ولكن ينبغي أن يكون الكلام من أجل ذلك الغرض حقاً، وأن لا يسترسل أحد المتخاطبين في كلام خارج عن المطلوب، حتى لو لم يكن فيه كلمات غير مناسبة.

    وأما المخاطبة من أجل تحقيق مصلحة دينية كالاستفسار مثلاً عن تفسير آية أو حديث أو السؤال عن حكم فقهي فهو جائز أيضاً، إذا كان المسؤول ممن يقدر على ذلك، وينبغي أيضاً الانتباه إلى عدم الاسترسال في الكلام الخارج عن موضوع السؤال حتى لو لم يكن فيه شيء؛ والشيطان هنا قد يضحك على كل منهما فيمنيهما بأنهما صالحان طيبان وأنه لا خوف عليهما من الاسترسال في الكلام؛ فهما ليسا بمنزلة الأشرار؛ وهذا من مخادعة الشيطان لهما. فليحذر المتخاطبون من هذا المنزلق الذي قد يجر إلى ما لا تحمد عقباه!

    لكن الرجل الصالح والمرأة الصالحة إذا استزلهما الشيطان في لحظة الضعف البشري التي قلما ينجو منها أحد، فجعلهما يسترسلان في الحديث فيما لا تدعو إليه الحاجة ـ وإن لم يكن محرماً ـ يدركان سريعاً بفضل الله خطأهما، وأنهما قد استرسلا أكثر مما ينبغي فيما لا تدعو إليه حاجة، فيستغفران الله ويتوبان إليه، والله غفور رحيم.

    ولو أردنا أن نضع ضابطاً لما يمكن أن يكون استرسالاً فيما لا تدعو إليه حاجة، لقلنا: لو كان الرجل الصالح والمرأة الصالحة يستحيان أن يطلع على هذه المخاطبة أحد من الناس، لكان هذا استرسالاً غير محمود، لكن هذه ليست قاعدة كلية مطلقة، بل هي قضية أغلبية، وإنما قيَّدنا القول بالصالح والصالحة؛ لأن غير الصالح وغير الصالحة منهم من لا يستحي من أن يطلع غيرهما على المخاطبة، بل ربما سعيا ذاتهما إلى إطلاع الآخرين.

    وفي كِلا الأمرين (المصلحة الدينية، أو المصلحة الدنيوية) إذا أمكن أن تكون المخاطبة عن طريق الكتابة بغير عَنَتٍ أو مشقة فلا ينبغي العدول عنها، ولا ينبغي أن تكون عـن طـريـق الصوت وخاصة من المرأة، إلا إذا تعذر ذلك، أو كان فيه مشقة، وعلى المرأة حينها ألاَّ تخضع بالقول، على أن الخضوع بالقول ليس قاصراً ـ من وجهة نظري ـ على ليـونة الصـوت فقـط، فقد يكون في الكتابة أيضاً؛ وذلك إذا كتبت المرأة ألفاظاً وتعبيرات تدل على ضعفها، كأن تكتب المرأة عندما يأمرها الرجل بما فيه المصلحة: أنا تحت أمـرك أو مـا شابه ذلك مـن العبارات، وقد تظن بعض النساء ـ هداهن الله ـ أن هذا من قبيل الأدب في الحديث، وهو لا أدب فيه، بل الأدب في اختصار العبارة ووَجازتها والبعد عن مثل هذه الألفاظ والتعبيرات. ومما يلبِّس على الناس في مثل هذا المجال تفاوت العمر بين الرجل والمرأة، فيظنون الأمن مع التفاوت في الأعمار بين المتخاطبين وهذا غير صحيح. ومن المهم في هذا المجال أن يعلم الرجل أن المرأة مرأة، وأن تعلم المرأة أن الرجل رجل، وإن كان بينهما فرق كبير في العمر.

    وهناك مشكلة أخرى في هذا (الشات) وهي أن المتخاطِبَيْن يكونان في أغلب الأحيان بأسماء وهمية غير حقيقية، وهذا يرفع عنهما الحياء مما يتيح للبعض أن يتوسع في الكلام وهو آمن من العقوبة أو المساءلة.

    ومن الأشياء التي ربما توسع فيها البعض في هذا (الشات) هو البحث عن زوجة بالنسبة للرجل أو البحث عن زوج بالنسبة للمرأة، وكل منهما يحدِّث نفسه بأنه لا غبار عليه وأنه يبحث عن الحلال، وقد يكون هذا من استدراج الشيـطان لـه أو لها، وهـذا المسلك في نظري غير سليم، فلا ينبـغي للرجـل أن يخـتار زوجـته عن هذا الطريق، كما لا ينبغي للمرأة أن تختار زوجها عن هذا الطريق أيضاً؛ فكم من رجل يقول: أريد من وراء ذلك اختيار زوجة وهو يعلم من نفسه أنه كاذب، وكم من امرأة تقول: أريد من وراء ذلك اختيار زوج وهي تعلم من نفسها أنها كاذبة، وإن كان الكذب في جانب الرجال في هذه المسألة أكثر، وقد يسألها عدة أسئلة مثل اسمها وأين تقيم، وكم عمرها، وهل تقيم مع أهلها؟ ونحو هذه الأسئلة وهي تجيبه عن كل ذلك بزعم أو رغبـة في الزواج، ثم هو يستغل كل هذه المعلومات فيما لا يعود على الطرفين إلا بالشرور

    وربما يكون هذا الاتصال في بعض الأحيان أو أكثرها وسيلة من البعض للتسلي وقطع الأوقات؛ مع أن الأوقات أغلى من الأموال، أو لمحاولة الحصول على ما لا يمكن الحصول عليه.

    ألا فليـكـفَّ الرجال والنـساء عـن البـحث عـن زوجـات أو أزواج عن هذا الطريق، لكن هذا لا يعني أن كل من يسلك هـذا الطـريـق فـاسـدون أو فـاسـدات، غــير أن المشكلة أننـا لا نستطيع التحقق من ذلك وخاصة في ظل الأسماء غير الحقيقية، والإسلام، كما ذكرت، يحرص دائماً على نقاء المجتمع، ولا يمكن أن نغامر بسمعة بيوت المسلمين من أجل مصلحة متوهمة.

    هذا والله أعلم، وصلى الله ـ تعالى ـ وسلم على عبده ورسوله محمد
    .


    --------------------------------------
    (1) الخضوع بالقول: إلانة الكلام.




    صيد الفوائد
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الموقع
    كان خالد بن الوليد يمسك القرآن ويقول: شغلنا عنك الجهاد ..فما موقع القرآن في قلوبنا ؟؟
    الردود
    5,583
    الجنس
    أنثى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    29
    الجنس
    رجل
    تعقيب كتبت بواسطة الذكرى عرض الرد
    الله يعطيك العافية ..

    بس عندي سؤال ..

    إذا كنت أرد على ذكر ..بغرض الشكر أو التشجيع أو رفع موضوع ممتاز ..

    هل أكون آثمة ؟؟

    و جزاك الله خير ..
    بارك الله فيكم و زادكم حرصا أختنا
    إليكم هذا المقال لفضيلة الشيخ سلمان العودة



    مقال لفضيلة الشيخ / سلمان العودة حول ضوابط الكتابة في المنتديات للأخوات المؤمنات الفاضلات زادهن الله إيماناً ويقيناً ، أنقله لكم وأسأل الله أن يكتب فيه النفع والفائدة للجميع .


    أ – عدم استخدام الصورة بأي حال؛ أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.وقد يستغرب بعض الإخوة.. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟ والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً ...

    ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً" [الأحزاب 32].وإذا كان هذا لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

    ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

    د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد.. ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل ..؟ إلخ .. كل ذلك غير معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... الخ.

    هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير, ويتبادلن الخبرات, ويتعاون في المشاركة, والمرء ضعيف بنفسه, قوي بإخوانه, والله - تعالى - يقول: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" [العصر :1-3].
    روى الطبراني في (معجمه الأوسط) (5124), والبيهقي في (شعب الإيمان) (8639) عن أبي مدينة الدارمي, وكانت له صحبة – رضي الله عنه - قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر, ثم يسلم أحدهما على الآخر ( الدر المنثور 8/621)

    وكما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن, وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل, والسعي في إصلاحهن, وليكن ذلك في طريقة لطيفة غير مباشرة, فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم, والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول, وحسن التأتي, وطول البال, والصبر الجميل, ما نذلل به عقبات النفوس الأبية, ونروض به الطبائع العصية. وأعمالنا كلها تعتمد على القصد أولاً، ولهذا جاء في الحديث "استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك" رواه أحمد (18001) والدارمي (2575) بإسناد ضعيف من حديث وابصة – رضي الله عنه – وورد صحيحاً بلفظ "وإن أفتاك المفتون" رواه أحمد (17742).

    فإن الفتاة تعلم من قلبها مالا يعلم الناس عنها، وقد يكون الأمر حلالاً في الأصل، ولكنها تعلم أنها تتذرع به إلى شيء محظور أو مكروه على الأقل، فيكون له حكم الغاية المقصودة منه.وهذا يصدق على الكتابة، ويصدق أكثر على المخاطبة الشفوية؛ لأن صوت الفتاة جزء من شخصيتها، وهو سبب للانجذاب إليها، خصوصاً إذا خضعت بالقول، وليّنت الخطاب ..
    فاحذري اختي الكريمة .. لكي لا يضلك أحداً من الذئاب البشرية .


    أسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    سورية وأعيش في فرنسا
    الردود
    8,687
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك أم المقداد وأثابك..

    كم نحن بحاجه للتذكير بمثل هذه المواضيع فالكثير يفرط الله المستعان..
    والشيطان حريض ومتربص بالإنسان نسأل الله أن يعيذنا منه..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    تعقيب كتبت بواسطة الذكرى عرض الرد
    الله يعطيك العافية ..

    بس عندي سؤال ..

    إذا كنت أرد على ذكر ..بغرض الشكر أو التشجيع أو رفع موضوع ممتاز ..

    هل أكون آثمة ؟؟

    و جزاك الله خير ..


    غاليتي


    بارك الله فيك وجزيت خيراً وزادك الله حرصاً



    لست أهلاً للفتوى ::: لكن سأذكر لك ما قاله الشيخ لي عندما سألته .... قال الرد بالشكر مرة أو مرتين أما أن يكون هذا الديدن كلما وضع المضو موضوعاً رددتي عليه وشكرتيه فلا ......... وأصبح هذا منهجي والحمد لله





    وهنا موضوع يفيدك فيه كل ما أود ذكره


    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=199067
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    تعقيب كتبت بواسطة ~ أبو الفضل ~ عرض الرد


    بارك الله فيكم و زادكم حرصا أختنا
    إليكم هذا المقال لفضيلة الشيخ سلمان العودة



    مقال لفضيلة الشيخ / سلمان العودة حول ضوابط الكتابة في المنتديات للأخوات المؤمنات الفاضلات زادهن الله إيماناً ويقيناً ، أنقله لكم وأسأل الله أن يكتب فيه النفع والفائدة للجميع .


    أ – عدم استخدام الصورة بأي حال؛ أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.وقد يستغرب بعض الإخوة.. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟ والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً ...

    ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً" [الأحزاب 32].وإذا كان هذا لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

    ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

    د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد.. ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل ..؟ إلخ .. كل ذلك غير معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... الخ.

    هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير, ويتبادلن الخبرات, ويتعاون في المشاركة, والمرء ضعيف بنفسه, قوي بإخوانه, والله - تعالى - يقول: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" [العصر :1-3].
    روى الطبراني في (معجمه الأوسط) (5124), والبيهقي في (شعب الإيمان) (8639) عن أبي مدينة الدارمي, وكانت له صحبة – رضي الله عنه - قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر, ثم يسلم أحدهما على الآخر ( الدر المنثور 8/621)

    وكما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن, وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل, والسعي في إصلاحهن, وليكن ذلك في طريقة لطيفة غير مباشرة, فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم, والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول, وحسن التأتي, وطول البال, والصبر الجميل, ما نذلل به عقبات النفوس الأبية, ونروض به الطبائع العصية. وأعمالنا كلها تعتمد على القصد أولاً، ولهذا جاء في الحديث "استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك" رواه أحمد (18001) والدارمي (2575) بإسناد ضعيف من حديث وابصة – رضي الله عنه – وورد صحيحاً بلفظ "وإن أفتاك المفتون" رواه أحمد (17742).

    فإن الفتاة تعلم من قلبها مالا يعلم الناس عنها، وقد يكون الأمر حلالاً في الأصل، ولكنها تعلم أنها تتذرع به إلى شيء محظور أو مكروه على الأقل، فيكون له حكم الغاية المقصودة منه.وهذا يصدق على الكتابة، ويصدق أكثر على المخاطبة الشفوية؛ لأن صوت الفتاة جزء من شخصيتها، وهو سبب للانجذاب إليها، خصوصاً إذا خضعت بالقول، وليّنت الخطاب ..
    فاحذري اختي الكريمة .. لكي لا يضلك أحداً من الذئاب البشرية .


    أسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا


    جزيتم خيراً
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    تعقيب كتبت بواسطة منارة الحياة عرض الرد
    جزاك الله خيرا


    بارك الله فيك
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    تعقيب كتبت بواسطة الجمان عرض الرد
    بارك الله فيك أم المقداد وأثابك..

    كم نحن بحاجه للتذكير بمثل هذه المواضيع فالكثير يفرط الله المستعان..
    والشيطان حريض ومتربص بالإنسان نسأل الله أن يعيذنا منه..


    جزيت خيراً
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    وحيده وسط الناس
    الردود
    903
    الجنس
    أنثى


    وبعد اذنك ممكن انقل الموضوع
    لمنتدي تاني علشان الفايده
    تعم علي المسلمين جميعاااااااا
    واجرك عند الله ومشكوره يا حبيبتي

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 4
    اخر موضوع: 27-03-2007, 12:27 AM
  2. ^^^^^انا اكـــــره الرجال ^^^^( ارجوا مشاركة الرجال والنساء)
    بواسطة *تناهيد الغلا* في نافذة إجتماعية
    الردود: 30
    اخر موضوع: 08-10-2006, 12:52 PM
  3. الردود: 4
    اخر موضوع: 30-12-2005, 09:54 AM
  4. الردود: 4
    اخر موضوع: 30-12-2005, 09:54 AM
  5. صور لأجمل الرجال والنساء
    بواسطة شمس الاسلام في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 06-08-2004, 03:26 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ