..العـدد الثــالث من مجـلة روضـة السعــداء..ღ♥ღ نـداء الأقـصىღ♥ღ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ..الغدير..
    كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
    • Aug 2005
    • 13195

    ..العـدد الثــالث من مجـلة روضـة السعــداء..ღ♥ღ نـداء الأقـصىღ♥ღ


    ::
    ::
    لأنها القدس التي تنبض بحبها قلوبنا..لأن القدس في دمائنا..وفي عيوننا..
    لأن القدس في تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا..ولأن الأقصى قلبُ حياتنا..
    فقد هدانا الله تعالى لتخصيص هذا العدد من مجلة روضتكم الحبيبة؛
    لأجل الأقصى.. لأجل القدس.. بل لأجل كل فلسطين..
    ::
    ::
    يطل عليكم هذا العدد مع اشراقة فجر شهر صفر..شهر حروب اليهود وجلائهم عن المدينة
    في عهد نبي الهدى صلى الله عليه وسلم..

    يأتيكم من بين آهات الألم التي تعتصر قلوبنا لما يحدث في أرض الإسراء والمعراج؛
    لننقل لكم صرخة أم فلسطينية تستنجد بكم لتنقذوا الأقصى الأسير..

    الذي ينزف منذ نصف قرن, ولا زال العدو يثخن فيه الجراح عبر
    اعتداءاته المتكررة على الأقصى وغيره من المقدسات الإسلامية..

    كما وننقل لأهل الرباط فيض مشاعركم ومؤازرتكم..لنقول لهم:
    لأجل فلسطين ننقش حروفنا بدمع العين..

    ولأننا أمة الإسلام فأملنا بالنصر نستمده من إيماننا وثقتنا بالله الذي نصر نبيه على يهود المدينة
    ونصر صلاح الدين على الصليبيين..

    ولا زال لدينا الأمل بأن ندخل الأقصى هاتفين:
    خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سوف يعود

    ولكي يتحقق ذلك لا بد لنا من وقفة حاسمة؛ لكي نراجع أنفسنا ونتساءل:
    ماذا قدمنا للأقصى الجريح؟ وكيف ننصره؟

    ::
    ::


    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





  • ..الغدير..
    كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
    • Aug 2005
    • 13195

    #2


    المسجد الأقصى....

    ماذا اقول عنه وكل الكلمات تبكي ألماً.....

    يا قدس ماذا قد يخــــطّ بناني وجرحك المفتوح خفق جــناني

    هذا الجرح النازف ابدا فينا ..

    كم من شهيد زف اليه

    وكم من جريح ..... اهداه دمه

    أبدا ما فرطنا ... أبدا ...

    جاء صلاح الدين لك ناصرا.....

    ومن بعده قالوا .. عد يا صلاح الدين...

    ليتهم تأسوا بصلاح الدين .....

    لكن أبناء الإسلام.. أبدا ... ما ترددوا عن نصرتك

    ألا يكفي أنهم يشدون الرحال إليك كل جمعة كي لا تبكي وحدتك ,,,

    كي لا تشتاق أصوات التكبير بين جانبيك

    لا تبكي كسير الفؤاد ... متعب قد لفك الصمت

    ستضيع من أيدينا عندما نهون على أنفسنا...

    عندما يملأ الوهن قلوبنا، ويصبح بأسنا بيننا....

    نتقاتل على عرض الدنيا..

    ستضيع منا عندما يحكمنا الطواغيت وقد ابتعثنا الله لنحرر العباد منهم .

    قد درسنا في كتب التاريخ..

    إن هذا المسجد يضيع منا عندما يحكمنا الفاسدون والمستبدون وعبيد الدنيا

    يضيع منا عندما يلهو أغنياؤنا بأموالهم، وترزح جماهيرنا في قيود الفقر والجهل .

    وأن تحريره بجهادنا

    فقط عندما نتحرر من الاستبداد والطغيان

    وتشرق قلوبنا بأضواء الإيمان

    ونستعيد عزتنا واعتزازنا وانتماءنا للإسلام.

    كلمة أخيرة :

    إن محاولة "إسرائيل" هدم الغرفتين وجسر المغاربة مجرد تمهيد واختبار للقوة، فماذا يمكن أن نفعل إذا فوجئنا يوماً بـ"إسرائيل" تدعي أن جدران المسجد قد انهارت؟

    الأمر جد لا هزل فيه،

    مؤكد أن الحفريات تحت المسجد ستضعف الأساسات والجدران

    وهدم أي جزء منه هو مقدمة لانهيار المزيد من الجدران

    ترى لو هدم المسجد الأقصى ماذا نحن فاعلون؟؟؟


    بقلم الأخت الفاضلة::وعود الخير



    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





    تعليق

    • ..الغدير..
      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
      • Aug 2005
      • 13195

      #3


      ::اضغط على الصورة وساهم في مشروع أنصار الأقصى::



      ::
      ::

      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





      تعليق

      • حمامة الجنة
        "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
        • Sep 2002
        • 12045

        #4

        [ram]http://live.islamweb.net/Anasheed/138266/3270701.rm[/ram]

        ماذا سأكتب عن شوارعك المضاءة بالدماء ..
        ماذا سأكتب وأنا أرى دموع شعبك الكادح المحزون في ليل العناء ..
        ماذا سأكتب يا قدسُ ..
        أنادي كل أحيانا بما سمعوا وقرآنا..
        أناديهم باسم الله .. شيباً وشبانا ..
        أناديها كتائبها وأدعوها سراياها ..
        أقول لهم لأجل القدس تصميماً وإيمانا ..
        لأجل القدس أدعوهم فطهر القدس قد هانا..
        أنادي أمة العربِ.. لأجل عيون قدسنا المكسورة الهدبِ ..
        أناديهم باسم الله بكل طهارة الغضب..


        بسم الله الرحمن الرحيم


        ريال فلسطين !

        من تتذكر ذلك الريال الذي كان يقاسمنا مصروفنا اليومي في المدرسة يوم أن كنا صغار !


        كان دفتر لوريقات نشتريها كل ورقة بريال


        ليشتري الطفل الفلسطيني


        قلم وكتاب ..


        أو لقمة وثياب ..


        ***

        فلسطيني .. فلسطيني

        ولكن في سبيل الله والإسلام والدين

        فلسطيني .. فلسطيني

        سأقرأ آية الكرسي

        وأتلو ربع ياسيني

        فلسطيني ...

        كم رددناها ونحن صغار ..

        صغار يُتعجب ويبتسم من لثغتنا في نطق الكلماتها ..التي لا نعي معناها

        وكم نشاهد أثرها في نفوسنا وحقيقة معناها و نحن كبار ..

        ***

        فلسطين يا أم شعب سليب ..وحق تليدٍ ألا فاسمعي

        مضى ما مضى و انقضى الإتكال ...

        وقفتُ في الطابور الصباحي لأنشد هذا النشيد المدرسي مع صويحباتي .. لأننا أحببناه

        لا أعلم الآن كم كان عمري وفي أي مرحلة دراسية كنت

        ولكني كلما تذكرت كلمات هذه القصيدة التي لم أعد أذكر منها إلا البيت الأول ..والتي لعل أحدكم يذكرها فيكملها ..

        ظهرت في مخيلتي ما ارتسم .. بل حفر ونقش من موقف المعلمات ..وخاصة ً تلك المعلمة فلسطينية صاحبة البسمات المشرقة والأخلاق المسلمة ..

        ولدت هنا في السعودية وعاشت وتربت على أرضها لم ترَ أرض المسرى , ولم تصلي في رحاب الأقصى ..

        كم أثر فينا موقفها وهي تبكي البكاءً المر

        كنت أتساءل لم كل هذا البكاء!

        أهي أختُ شهيد ؟!

        أم بنتُ شهيد ؟!

        أم لأنها لم ترَ بيتاً لها بناه الجدود ؟!

        أم لأنها حرمت حق السجود ...

        في أرضٍ نجسته أقدام اليهود

        أحفاد القرود ؟!!

        ***

        وبعدما كبرتُ

        علمتُ أننا جميعاً

        لا بد أن نبكي ..

        ولكن بصمود

        لنُكسّر تلك الحدود ..

        فكلنا عن فلسطين نذود

        ما دام نبض القلب ينبض

        بتوحيد رب الوجود

        فـ فلسطين عقيدة وجهاد

        لا قوميّة وحدود وهميّة

        ***

        فيا فلسطين الأبية

        ويا أقصانا المهدد ..

        غداً سوف تسعد

        بنطق الحجر ..

        بعد أن صمت البشر

        عندما سُمع أنينك

        وآهات سنينك

        ***

        من هنـا

        من رُبى طيبة

        من أرض الحرم

        من سرايا الأكفف البيضاء

        في جوف الظُلم

        سوف ننتظر هنـاءك

        ***

        فيا فلسطين الحبيبة ..

        إنني قد رأيت الفجر يستبق الشروق

        وثمار النصر تروي من فيض العروق

        وأخيراً

        لأهل الرباط في بيت المقدس إن مع العسر يسراً وأن النصر مع الصبر ،

        ومن يحمل همّ المبادئ العظيمة , ويحمل رايات الجهاد في سبيل الله ,

        رغم كيد الكائدين وحقد الخونة و المثبطين , وتخلّي الأقربين

        لن يخذل وسيُنصر .. ولكننا قوم نستعجل ..

        ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِييَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ(160)
        سورة آل عمران

        ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
        سورة الأنفال

        ( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )

        وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
        :
        :
        :
        ..:: بقلم الفاضلة / زوجة داعية ::..


        امتي ماذا حل بك الم تكوني من اقوى الامم؟
        امتي ماذا حل بالقدس الاسير؟ كيف ترضون يارجال امتي هذا الهوان؟

        احبابنا واخواننا في فلسطين الحبيبة يهانون وتنتهك هرماتهم
        ويقتلون وانتم ساكتون لاتنطقون

        ولكن الفرج قريب
        ويوما سنقاتل اليهود
        ونحرر الاقصى من القيود
        ونفرح بنصر المسلمين

        بقلم الطفلة/ حصه العاصمي 11سنة
        ..:: مشاركة من الأخت الفاضلة/ البشرى ::..


        أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

        تعليق

        • حمامة الجنة
          "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
          • Sep 2002
          • 12045

          #5



          فلسطين

          فلسطين بأي حروف العزة سأسطر فيك كلماتي ..

          وبأي معاني الإباء ساكتب فيك عباراتي..

          فمتى ذكرتكِ سُكبت على الاوراق عبراتي..

          فلسطين جرح الامة الذي كان ولازال ينزف ومامن مضمد له الا نفسه..

          فلسطين..

          ارض الاسلام...

          فلسطين... ارضنا رغم انوف الحاقدين..

          فلسطين انتِ فخرنا وعزتنا..فأنتِ معنى للعطاء ..معنى للبذل ..معنى للتضحية والفداء..

          فلسطين ..نشأ على ارضكِ ابطال..سطروا بدمائهم..تاريخا مشرقا وانتفاضة صادقة..

          فما سقط شهيدا الا ويقوم خلفه العشرات كلهم يمنحونكِ ارواحهم..ويبذلون مالديهم لاجلكِ..

          فباقة حب ونقاء مزينة بالدعاء نهديها لــ (أبطال فلسطين)

          فرغم مايرونه من قتل وتشريد وهدم..تبقى قلوبهم معلقة بذلك الامل المشرق ولو من بعيد..

          و حتماً سيصلون الى ذاك الضياء وستشرق شمس النصر وان طال ظلام الاحتلال..

          ويوما ما سيُنجز الله وعده وسنكون هناك على ثراكِ قدسنا... نصلي في المسجد الاقصى..

          ومهما طال انتظارنا فان النصر آتٍ بوعد من الله..
          :
          :
          نسأل الله جل في علاه..ان يحرر فلسطين من ايدي الطغاة..ونسأله سبحانه..

          ان يوحد صفوفنا ويجمع شملنا..حتى نكون كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
          (ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ) رواه البخاري

          ونسأل الباري سبحانه ان يرزقنا صلاة في المسجد الاقصى قبل الممات انه القادر على كل شيء..

          :
          :
          :
          ..:: بقلم الفاضلة / *ناصحة* ::..


          أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

          تعليق

          • حمامة الجنة
            "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
            • Sep 2002
            • 12045

            #6



            كما أراها دائماً ستبقى
            لوحةٌ أجاد رسمها عنفوان الشجاعة
            و أرضٌ حوت بين جنباتها و على ترابها الطاهر الأبي آثار أُناسٍ
            سخروا أنفسهم في الله و لله

            ::

            هي فلسطين
            الغالية أرضاً و ساكنين
            كم أُحبهااا أرض الجهاد تلك
            كم أتوق إلى مُعانقة أرضها الطاهرة
            يكفينا فخراً بها أنها مسرى نبينا -عليه الصلاة و السلام-
            يكفينا شرفأ أنها مأوى المجاهدين الصادقين الصابرين
            بأرواحهم بعلوّ هممهم بصدقهم جاوزوا علياء الثريا
            لله درهم .. لله درهم .. لله درهم
            ما أروع ما سطروه من تاريخ لجهاد عدوٍ
            سيبقى خط مداده مُنيراً عزةّ و إباءً و أنفة

            ::

            كلما لمحتُ تلك الأرض أذوب شوقاً لزيارتها
            أهيمُ حُباً لأهلها .. أتوقُ وُداً للصلاة في أقصى تحمله أراضيها

            ::

            من أجلكِ يا فلسطين
            سنبقى على العهد ماضين و لكِ مُحبين
            من أجلكِ يا فلسطين
            ستبقى ألسنتنا لاهجة بالدعاء لكِ و لأهلك و أهلنا بالنصر

            ::

            فجرٌ سيأتي بعد ليلٍ طويل
            هو ما أؤمن به
            فصبراً أهل فلسطين .. صبراً

            :
            :
            :

            ..:: بقلم الفاضلة / المعاني السامية ::..


            أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

            تعليق

            • ..الغدير..
              كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
              • Aug 2005
              • 13195

              #7

              "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
              الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





              تعليق

              • ..الغدير..
                كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                • Aug 2005
                • 13195

                #8
                حروف من نور
                كلمات خالدة,, باقية في أذهاننا بقاء حب الأقصى في قلوبنا,,
                ::
                ::

                الشيخ أحمد ياسين -رحمه الله-:

                • نحن دعاة إلى الله تعالى وطريق الدعاة مليء بالأشواك محفوف بالمخاطر.
                • من مظاهر السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين.
                • تذكروا أن لكم إخوة يعيشون تحت وطأة الاحتلال، وأن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية صعبة.
                • إخوانكم في فلسطين هم المهاجرون الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق، فكونوا لهم أنصارًا، وتبوأوا الدار والإيمان.
                • الصهاينة يريدون أن يجعلوا من شعبنا وسيلة لخدمة مصالحهم الاقتصادية والسيطرة على الأمة.

                *وإن لم يكن هناك قدرة على الإنفاق فنقول داعين: "ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان"… أما الذين أصابهم اليأس في عالمنا الإسلامي، ولهثوا وراء الحلول السلمية.. وراء السراب يستجدونه عبر المؤتمرات فأقول لهم: تذكروا بني النضير أصحاب الحصون صانعي السلاح، وتذكروا ضعف الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بعد غزوة أحد، وكيف أنه بالمقياس المادي ظنَّ المؤمنون عدم قدرتهم على الانتصار على بني النضير، فما كان إلا أن تدخلت عناية الله وكان النصر.. قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ﴾ (الحشر:2)


                (مجلة الغرباء البريطانية 1/3/1989م)


                *"أؤكد لكم أن الله غالب على أمره، وأن ثقتنا في الله أولاً، ثم في شعوب أمتنا المسلمة، الشعوب المؤمنة كبيرة وعالية، وأننا بفضل الله ثم بدعائكم ودعمكم سننتصر، وسيجعل الله لنا ولكم بعد عسر يسرًا".

                *"أؤكد لكم أن الشعوب أقوى من الأنظمة؛ فالشعوب تتحرك في هذه الأيام على عكس ما ترى تلك الأنظمة وما يخطط له العدو؛ فسينتصر الإسلام، وسيهزم المشروع الأمريكي الصهيوني على فلسطين بإذن الله، خاصةً أن مبشرات النصر قائمة يرسمها شعبنا كل يوم بثباته وتضحياته ومقاومته التي فرضت موازين الردع والرعب مع هذا العدو الذي ظنَّ أنه لا يُقهر، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف:21).



                *ما من شك أنه إذا عزَّ العرب عزَّ الإسلام، وإن دلت هذه المقولة على شيء فإنما تدل على عظم الأمانة التي تحملون وأنتم- وفقكم الله لخير الأمة- من استرعاه الله حاضر الأمة ومستقبلها، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الله سائل كل راعٍ عما استرعى حفظ أم ضيع"، فاللهَ اللهَ في أمة الإسلام وقد رماها أعداء الله وأعداؤها عن قوس واحدة.

                وإن أمامكم اليوم تحدياتٍ جسامًا، وشعوبكم تنظر ما ستتمخض عنه القمة من قرارات، وكلها أمل أن تكون قرارات القمة على مستوى ما نواجه من تحديات، ولا يخفى أن على رأس تلك التحديات قضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين، وكلي أمل أن تثمر هذه القمة ما يشكل رافعة لشعب فلسطين وقد أبوا إلا أن يواصلوا مسيرتهم الجهادية حتى يحقق الله النصر الذي نحب والذي يرفع الله به شأن أمتنا بإذنه تعالى.

                (من رسالته الأخيرة التي وجهها إلى الزعماء العرب المجتمعين في تونس)


                رحم الله الشيخ، ونسأل الله تعالى أن يلحقنا به في الفردوس الأعلى مع الأبرار من النبيين والصديقين.. اللهم آمين.


                الداعية المجاهدة زينب الغزالي رحمها الله:
                "فداك أبي وأمي يا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ما أعز مكانتك في نفوسنا, يا أيها المسجد الأسير, وما أعظم حرمتك, وأنت ممن أعلى الله مكانته وذكره في كتابه الكريم "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ..." ما أشد شوقي للصلاة فيك وأنت حرٌ طليق..حيّا الله من دافع عنك وبذل في سبيل عزتك وحريتك, ونبه إلى المخاطر التي تتعرض لها, وكتب الله لك السلامة من كل سوء وعوان, ورفع الله الغمة عن أمتنا, "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".


                يوسف إسلام (كات ستيفنز سابقا):
                "لو فرّط أهل فلسطين والعرب بالقدس فلن نفرّط نحن فيها..فإن القدس وفلسطين ليست ملكاً للفلسطينيين وحدهم بل لكل المسلمين".


                الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر):
                القدس عيونها واسعة كبيرة, ثاقبة بصيرة, لا تعرف مُرُّ الانكسار في نهارها, ولا طعم النوم في ليلها, فهي منذ فجر تاريخها تراقب الأحداث في كبرياء البتول الطهور, وهي منذ بدء سيرتها كالبحر في حركاتها لا تقبل العفن, وتلفظ الأوهام من صميمها, وتطرد الأقذار عن أكنافها, لكي تدوم درة كالبدر ليس دونه سحاب, بل كالشمس في بهائها وفي ضيائها وفي عليائها, وهي منذ أن اشرقت على الحياة يالها!! قوية أبية عصماء!! لا يعمر فيها ظالم, ولا يخلد فيها غاشم, أو أمة ملعونة خرقاء.
                فأفيقوا يا أهلنا بزحف عيونكم, وتأملوا قدسنا تاريخها ويومها وفجرها المجيد!! وأقبلوا بزحف قلوبكم إلى الأقصى الوحيد!! ورددوا بصرخة لا ترهب التهديد:
                ما دامت القدس في خطر !! فلن ننام!! وما دام الأقصى في خطر!! فلن ننام!! وكيف ينام من هو على موعد مع العيد السعيد...مع الحق التليد...مع الوعد الأكيد...


                "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                تعليق

                • حمامة الجنة
                  "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                  • Sep 2002
                  • 12045

                  #9





                  لنلق ِ نظرة ً عامة على الغزوات التي كان اليهود طرفاً فيها ولنرى حال اليهود وخياناتهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

                  بنو قينقاع :
                  * أول خيانة يهودية للمسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من بني قينقاع .. حيث نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين في الوثيقة التي كتبها عليه الصلاة والسلام عند وصوله إلى المدينة ..
                  حيث رُوي أن أمرأة من العرب قدمت بجلبٍ لها ( ما يُجلب إلى السوق للبيع ) فباعته في سوق بني قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا منها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهودياً وشدت اليهود على المسلم فقتلوه فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على يهود فغضب المسلمون فوقع شر بينهم وبين بني قينقاع فكان هؤلاء أول يهود نقضوا العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
                  وهذه الحادثة تدل على حقدٍ دفين في صدورهم على المسلمين ألهبه انتصار المسلمين في غزوة بدر ..



                  بنو النضير :
                  * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم السبت فصلى في مسجد قباء مع أصحابه ثم أتى بني النضير فكلمهم أن يعينوه في دية الكلابيين الذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري وكان لهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم جوار وعهد وكان بين بني النضير وبني عامر عقد وحلف فقالوا : ( نفعل يا أبا القاسم ما أحببت ) وخلا بعضهم ببعض وهمّوا بالغدر وقال أحدهم : أنا أظهر على البيت فأطرح عليه صخرة ً ،،
                  فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر بما همّوا فنهض سريعاً ثم أرسل إليهم أن اخرجوا من بلدي فقد هممتم بما هممتم به من الغدر وأمهلهم عشرة أيام ،، فتفرقوا بين الشام وخيبر ..



                  غزوة الخندق ( الأحزاب ) :
                  * لم يتعظ اليهود بعد ان نفوا الى خيبر عقاباً لهم ..بل بدؤا يتآمرون على المسلمين _ خرج 20 رجلاً من زعمائهم وسادات بني النضير الى قريش بمكة . ليحرضهم على قتال النبي صلى الله عليه وسلم ووعدوهم بمناصرتهم .
                  فاستجابت قريش .
                  وهكذا ..فعلوا مع غطفان التي استجابت لهم .. وبدأو يدعون قبائل العرب فاستجاب لهم من استجاب .
                  فكانوا بذلك هم من أوقدوا فتنة الحرب هذه.. وشاركهم بنو قريظة في هذه الغزوة ضد المسلمين..



                  غززوة خيبر :
                  بعد أن أمن الرسول صلى الله عليه وسلم جانب قريش بالصلح الذي تم في الحديبية، قرر تصفية مشكلة التجمعات اليهودية فيما حول المدينة بعد أن صفى اليهود من المدينة نفسها، وقد كان لليهود في خيبر حصون منيعة، وكان فيها نحو من عشرة آلاف مقاتل، وعندهم مقادير كبيرة من السلاح والعتاد، وكانوا أهل مكر وخبث وخداع، فلا بد من تصفية مشكلتهم قبل أن يصبحوا مصدر اضطراب وقلق للمسلمين في عاصمتهم (المدينة) ولذلك أجمع الرسول صلى الله عليه وسلم على الخروج إليهم في أواخر المحرم.

                  اتصال المنافقين باليهود‏‏
                  فقد أرسل رأس المنافقين عبد الله بن أبي إلى يهود خيبر يحذرهم.. فلما علم ذلك أهل خيبر، أرسلوا كنانة بن أبي الحقيق وهَوْذَة بن قيس إلى غطفان يستمدونهم ؛ لأنهم كانوا حلفاء يهود خيبر، ومظاهرين لهم على المسلمين، وشرطوا لهم نصف ثمار خيبر إن هم غلبوا المسلمين‏

                  الجيش الإسلامي إلى أسوار خيبر‏‏
                  وبات المسلمون الليلة الأخيرة قريبًا من خيبر، ولا تشعر بهم اليهود، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي قومًا بليل لم يقربهم حتى يصبح، فلما أصبح صلي الفجر بغَلَس، وركب المسلمون، فخرج أهل خيبر بمساحيهم ومكاتلهم، ولا يشعرون، بل خرجوا لأرضهم، فلما رأوا الجيش قالوا‏:‏ محمد، والله محمد والخَمِيس (الجيش)، ثم رجعوا هاربين إلى مدينتهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الله أكبر، خربت خيبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين‏)‏‏.‏
                  ثم فتح الله على المسلمين فاقتحموا حصون خيبر وقلاعهم ففتحوهم..
                  ثم تحول النبي صلى الله عليه وسلم مع جيش المسلمين إلى القسم الثاني من الحصون وفرض على أهلها أشد الحصار، ودام الحصار أربعة عشر يومًا، واليهود لا يخرجون من حصونهم، حتى همّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصب عليهم المنجنيق، فلما أيقنوا بالهلكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلح‏.‏
                  وبعد المصالحة تم تسليم الحصون إلى المسلمين، وبذلك تم فتح خيبر‏



                  أسباب عداوة اليهود للمسلمين:
                  1. أن الله سبحانه وتعالى خص العرب بآخر نبي ولم يجعله منهم..
                  2. أدركوا بأن طمعهم في أن تكون لهم السيادة على المدينة؛ في خطر وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين المهاجرين والأنصار في عقيدة واحدة..
                  3. لم يعد بإمكانهم الاستفادة من الخلافات السابقة بين الأوس والخزرج.
                  4. لم يعد بإمكانهم احتكار التجارة لمصالحهم الشخصية..



                  ثانيا..مظاهر عدوان اليهود:

                  1. حاولوا تعجيز النبي والتشكيك في نبوته..
                  2. حاولوا سحره وحاولوا اغتياله.
                  3. تآمروا مع المنافقين والمشركين في مكة ضد المسلمين..
                  4. حاولوا الوقيعة بين الأوس والخزرج..



                  ثالثا..بعض العبر والعظات من المعارك التي خاضها المسلمون مع اليهود (بني النضير- بني قريظة -خيبر) :

                  *كشفت هذه المعارك عن الصفات النفسية والعدوانية لدى اليهود والمتمثلة في:

                  1. الحقد اليهودي لانتصار المسلمين في معركة بدر..فهم يفرحون لانتصار المشركين ويحزنون لانتصار المسلمين.
                  2. الطبيعة المتآمرة لليهود عبر التاريخ مع أعداء المسلمين.
                  3. الغدر ونقض العهود.
                  4. استخدامهم لمختلف الوسائل العدوانية القبيحة ليحصلوا على مرادهم..
                  5. اعتدادهم بالأسباب المادية وظنهم بأنها ستمنعهم من المسلمين..
                  * عرض القرآن لأحداث غزوة بني النضير في سورة الحشر يؤكد على حقيقة أن النصر من عند الله.

                  (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر)

                  وعلى أن السلاح الرباني لا يخطئ أبداً..

                  (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)


                  :
                  :
                  محاضرة نداء من الأقصى: تفصيل لغزوات الرسول مع اليهود :
                  [RAM]http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=118627&type=ram[/RAM]
                  أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                  تعليق

                  • حمامة الجنة
                    "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                    • Sep 2002
                    • 12045

                    #10
                    :
                    :
                    :
                    [RAM]http://www.lakii.net/images/Feb07/ghadeer_latahzn.ram[/RAM]
                    :
                    :
                    :
                    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                    تعليق

                    • ..الغدير..
                      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                      • Aug 2005
                      • 13195

                      #11



                      **رسالة من المسجد الأقصى**

                      أرسَلَ
                      الأقصى خِطاباً فيه لومٌ واشتِياقْ
                      قالَ لي وَهْوَ يعاني
                      مِنْ هَوانٍ لا يُطاقْ:
                      حَدِّثِ الأمّةَ عنّي
                      بَلِّغِ الأمّةَ أنّي
                      عيلَ صبري بين أسرٍ واحتِراقْ
                      هَتَكَ
                      العُهْرُ اليهوديُّ خشوعي
                      مِنْ رُواقٍ لرُواقْ
                      أشعَلوا ساحاتيَ الأخرى فُجُورا
                      وصفيراً ودَنَايا وسُفورا
                      دنَّسوا رُكنيْ ومِحرابي الطَّهورا
                      فأنا – اليومَ – أُعاني
                      بل أُعاني منذُ دهرٍ
                      أَلَمَ القهرِ أسيرا
                      لَمْ يَزَلْ قيديَ مشدودَ الوَثاقْ
                      أَوَ ما يَكفي نِفاقا ً؟
                      ضِقْتُ من هذا النّفاقْ
                      أرسِلوا ليْ من
                      صلاحِ الدّينِِ خيلاً
                      أرسِلوها من
                      حِمى الشّامِ وَنَجْدٍ
                      مِنْ سرايا
                      جيشِ مِصرٍ، أوْ عَرانينِ العِراقْ
                      تنشُرُ الهيبةَ للإسلامِ بالدّمِّ المُراقْ
                      منذُ دهرٍ لم تزُرنيْ هذِهِ الخيل العتاق

                      ***
                      قالَ ليْ
                      الأقصى سلاماً
                      بِلِّغِ الأمّةَ – يا عبدُ – سلامي
                      من معاني سورةِ الإسراءِ قُدْسِيَّ الهِيامِ
                      أَثَرىَّ الوَجْدِ سُنّيَّ العِناقِ
                      لا سَلاماً خائنَ النّشأةِ عِبْرِيَّ المَذَاقِ

                      ***
                      واسألِ الأمّةَ أوْ سَلْ بعضَها
                      كيف للموتِ على الجَمرِ أُساقْ ؟
                      كيف أصبحتُ مكاناً أثريّاً
                      بصُنوفِ الفِسقِ ضاق ؟
                      كيف قد بُدِّلَ طُهريْ
                      مسرحاً للعُريِ يُغريْ
                      بين ضَمٍّ واعتِناقِ والتصاقْ ؟!
                      كدتُ أَنْضَمُّ إلى الحمراءِ من أندلُسٍ
                      في نَعَايا العصرِ، في ذاك النّطاقْ
                      يا بني الإسلام، ما حلَّ بكمْ ؟!
                      هل نسيتُمْ أنّني بوّابةُ السّبْعِ الطّباقْ ؟

                      من هنا قد واصَلَ الرحلةَ في الكونِ البُراقْ

                      ***
                      كتَبَ
                      الأقصى وفي رِجليه قيدُ
                      وعلى أبوابِهِ – من بقايا عُبَّدِ الطّاغوتِ – جندُ:
                      طالَ شوقي لصليلِ السّيفِ يشدو
                      وصهيلِ الخيلِ وَسْطَ النّقْعِ تعدو
                      هل
                      صلاحُ الدّين – يوماً – في رجالِ القومِ يبدو؟
                      هل ستأتي في نساء القومِ
                      خنساءٌ وهندُ ؟
                      أم تُراها عقِمَتْ أرحامُها اليومَ
                      فلنْ يولدَ
                      سعدُ ؟!
                      ضاعتِ الأوطانُ هدراً
                      عندما القومُ أضاعوا: "وأعدوا"

                      ***
                      ربطَ القرآنُ بينَ
                      البيتِ والأقصى رِباطاً أبَدِياً
                      لم يكُنْ ذاك خِياراً
                      أوْ قراراً عربيّا
                      لم يكُنْ ذاك شِعاراً
                      مُستعاراً أجنبيّاً
                      كلُّ مَنْ فَرّقَ بين البيتِ والأقصى فَقَدْ
                      كَذّبَ القرآنَ أو خانَ النبيّا

                      ***
                      أرسَلَ
                      الأقصى وفي عينَيْهِ دمعُ:
                      ما دَهَى الأمّةَ لا عينٌ بها
                      ترصُدُ الأحداثَ، أو يُرهَفُ سَمْعُ ؟
                      أعبيدُ العِجلِ حُرّاسي وفي
                      أمّة الإسلام للإقدامِ وُسْعُ ؟
                      أم تَراني هِنتُ في أعينِهِمْ
                      لا دميْ يُفدَى
                      ولا فَجعِيَ فَجْعُ ؟

                      ***
                      كتَبَ
                      الأقصى وفي المحراب نارُ
                      ويلوكُ المِنبَرَ الرّمزَ لهيبٌ واستِعارُ:
                      أَوَ هذا كلُّ ما في وُسْعِكمْ ؟
                      أَدِلاءٌ تجلُبونَ الماءَ فيها وجِرارُ ؟
                      أنا لا يَثأرُ ليْ الماءُ ولا ينتقمُ
                      يُطفِئُ الثأرَ رصاصٌ ودمٌ
                      وشظايا وضحايا ودمارُ
                      لست سِجّاداً ولا مبنى، أنا
                      في نُصوصِ الدين دينٌ وشعارُ
                      وِفّروا الماءَ على أنفُسِكمْ
                      إنّما يطفِئُ نارَ الحقدِ نارُ
                      ما عدا ذلك لا أعرفُهُ
                      إنّه في منطقِ التاريخِ عارٌ
                      وَهْوَ جُبنٌ في اعتقادي وفِرارُ

                      ***
                      كَتبَ
                      الأقصى حزيناً يشتكي وضعاً بئيسا:
                      ضَجَّروا – من قَبْلُ – موسى
                      كلُّهُمْ في الغدرِ إبليسٌ لعينُ
                      طفلُهم ينهدُ في الغدرِ العجوزَ الدردبيسا
                      صادروا كلَّ دروسِ العلمِ في ظِلّي
                      فَمَنْ يُحيي الدّروسا ؟
                      سرقوا قرآنَ فجري
                      ومَحَوْا أَوّلَّ صفّي
                      مزّقَتْ آلاتُهُمْ بالحَفرِ جَوفي
                      وأشاعوا أنَ موتيْ حَتْفُ أنفي
                      هذه الأنفاقُ تحتي تَزرعُ
                      أإذا أضحيتُ كالأطلالِ مهجوراً دَرِيسَا
                      وإذا بُدّلتُ بالتكبيرِ بوقاً وطُقوسا
                      أإذا أصبحَ محرابيْ وساحاتي كنيسا ؟!

                      ***
                      فاستفيقوا
                      لستُ أدعوكُمْ إلى خُطّةِ يأسي
                      أوْ لترثونيْ دموعاً أو لتأسُوا ليْ
                      جراحاتي وبُؤسيْ
                      إنّني أصرُخُ و
                      الهيكلُ يُبنَى فوقَ رأسي
                      أيُرجَّى النصرُ من أمثالِكُمْ
                      أم تُرى أنعَى لكم نفسيْ بنفسيْ

                      ***
                      ثم قالَ
                      المسجدُ الأقصى بحزمٍ واقتِضابْ:
                      مَن – تُرى – المسؤولُ فيكُمْ
                      ومتى يُرسِلُ الردَّ على هذا الخِطابْ ؟
                      قلتُ والآلامُ تَشوي أَضلُعيْ
                      وخيالي شارِدٌ ليسَ معي
                      أعبُرُ الماضيَ مطعوناً بِذُلِّ الواقِعِ
                      ثم أَلوي سابحاً في أَدْمُعي:
                      أيّها
                      الأقصى، ومن ذا يدّعي
                      أنّه المسؤولُ عمّا يَجْتَرِمْ
                      إنّ مَنْ يجبُنُ عنْ
                      "لا" رَهْبَةً
                      فَهْوَ لا يقوَى على قولِ
                      "نعَمْ"
                      كلُّنا أصبَحَ في الجُبنِ كَمَنْ
                      ما لهُ عينانِ في الرأسِ وَفَمْ
                      ليس فينا قائِدٌ تَحمِلُهُ
                      باتّجاهِ الحربِ ساقٌ أوْ قدمْ
                      ساحةُ الحربِ التي تعرفُها
                      أُوصِدَتْ أبوابُها من زَمَنٍ
                      أصبحَ الإقدامُ من أولى التُّهَمْ
                      أيّها
                      الأقصى لك اللهُ فَكَمْ
                      تطلُبُ النّجدةَ مكلوماً وكمْ
                      ما تُنادي من بقايا جُثَثٍ
                      جُلُّ من تدعو مِنْ النّاسِ رِمَمْ
                      جُلُّهم أَسرى فروجٍ وبُطونٍ
                      ولُقَمْ
                      جُلُّ مَنْ ناديتَ لم يطرُقْهُ هَمْ
                      غيرُ همِّ الذاتِ لا شيءَ أهَمْ
                      عايَشَ الخوفَ من الخوفِ فَلَمْ
                      يستَسِغْ للمَجْدِ و العِزّةِ طَعْمْ
                      جُلُّنا أصبحَ من ذِلّتِهِ
                      رقماً يَنْضَمُّ في الطّرحِ إلى جّنْبِ رَقَمْ
                      جُلُّنا – يا أيها
                      الأقصى – قَزَمْ
                      قبلَ ان يعرِفَ ما الحربُ وما السِّلْمُ
                      انهزمْ

                      ***
                      أيها
                      الأقصى، وقد جَلَّ المُصابْ
                      صوتُكَ الصّارخُ أنّى يُستجابْ ؟
                      فجيوشُ القومِ ذابَتْ
                      في أياديها الحِرابْ
                      وشبابُ القومِ تلهو
                      فَقَدَتْ روحَ الشّبابْ
                      فتلفَّتْ في جهاتِ الأرضِ وانظُرْ
                      هل ترى إلاّ سراباً في سرابْ ؟
                      هل ترى إلاّ ضَحَايا لافتِراسٍ، وذئابْ ؟
                      فاعتبِرْنا أمّةً ضائِعةً
                      والْتَمِسْ في أمّةٍ أخرى الجَوابْ

                      ***
                      وأخيراً كتبَ
                      الأقصى يقولْ:
                      أفهِموني، كيف أَهوى قاتِلي ؟
                      كيف أُهديهِ دمي مع قُبَلي ؟
                      وأُحيّي سارقي بل أدّعي، أنّ ما يسرِقُ مني ليسَ ليْ
                      لغةٌ للذل لا أفهمُها، فاطلُبوها في حُماةِ
                      الهيكَلِ
                      آهِ ما آلَمَ جُرْحَ الكِبرياءْ ؟
                      آهِ ما أَوْجَعَ – في الأحشاءِ – مكتومَ البُكاءْ!
                      حينَما نُطْعَنُ في عِزّتِنا
                      حينَما نبكي كما تبكي النّساءْ
                      نحن لا نَمْلِكُ من نَخوتِنا
                      غيرَ صَرْخاتٍ وَشَجْبٍ ونِداءْ
                      يا أخي المسلمُ، هذا المسجدُ الأقصى الجريحْ
                      في سكونِ الليلِ – لو تسمعُ – كالطّفلِ يصيحْ
                      جُرْحُهُ الغائِرُ لا تُشبِهُهُ كلُّ الجروحُ
                      إنّهُ جُرحٌ أليمٌ داخِلَ القلبِ يَقيحْ
                      إنّهُ جُرْحُ بقايا أمّةٍ
                      كانَ فيها عِزّةٌ تسمو ورُوحْ


                      ***

                      لمتابعة باقي القصيدة وقصائد أخرى للشاعر..اضغط هنا



                      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                      تعليق

                      • ..الغدير..
                        كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                        • Aug 2005
                        • 13195

                        #12
                        كيف ننصر الأقصى الحزين؟!


                        نقلا عن عدة مصادر,, جمعنا لكم هذه المقتطفات,,نسأل الله ينفع بها,,
                        ::
                        ::

                        كل المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يتطلعون إلى خلاص المسجد الأقصى وفلسطين من أيديأعداء الله اليهود الغاصبين، ولكن هذه الأمنية تحتاج لتحقيقها واقعاً إلى تغيير في نفوسنا، يخلصنا أولاً من العبودية لغير الله في أي صورة من صور الشرك وعبادة غيرالله. فلا بدّ من تغيير عميق للجذور, نبني به رجل العقيدة المسلم, الذي يحقق العبودية لله تعالى في نفسه ويعبِّد الآخرين لخالقهم, وبهذا الأساس الصلب سينفذ جيل النصر القادم لا محالة إلى اليهود القابعين في بيت المقدس, وبذلك الوصف سينادي الحجر والشجر جند الله المؤمنين الذين سينازلون اليهود:(يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله)،وسبيل ذلك التربية المتوازنة على العقيدة الصافية التي لا تكدرها شائبة, من خرافة ومحدثة وشبهة، العقدية التي يريدها القرآن الكريم،وتريدها السنة الصحيحة أن نعتقدها بشمولها عبادة ونكساً، وولاءً وبراءً، شريعة وحكماً، دون تجزئة , أو نسيان حظ مما ذكرنا به، كما قال الله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة).

                        علينا السعي الدؤوب لوحدة المسلمين على كلمة سواء من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلموالاعتصام بهما(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وأثبت الواقع أنه لم ولنتكون القومية العربية إطاراً يحقق الوحدة لأنها بناء قائم على جرفٍ هارٍ ودعوةمالها من الله من برهان ولا نصير، في حين اثبت الإسلام صلاحيته لتوحيد شعوب متراميةالمسكن, مختلفة الأجناس, صهرهم في بوتقة واحدة, وصقلهم وهذب أخلاقهم وطباعهم، وأبدع بهم حضارة حكمت الشرق والغرب، وحقق لها شعور الانتماء الواحد , أكثر من الذي يشعربه أبناء البلد الواحد, واعتبر الإسلام هذه الرابطة أقوى وشيجة بقوله تعالى :(إنماالمؤمنون إخوة)وقوله تعالى :(إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) .

                        قد ينظر أحدنا إلى عمل ما على أنه صغير وغير ذي جدوى؛ وهذا خطأ، فالفسيلة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تغرس قد لا تصنع شيئاً بالنسبة لمجموع الأمة ومع هذا أمر النبي بغرسها « إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ ».
                        ولكن لو أن كل أحد حاول أن يصنع شيئاً مما يدخل في دائرة المقدور عليه لرأينا عالماً من الإيجابيات والتحولات الرائعة لا يخطر على بال .

                        لو بدأ الفرد إصلاح نفسه وعشرات الأصدقاء كيف سيكون حال شباب الأمة وفتياتها , لكن إذا عجز المرء عن إصلاح نفسه فكيف يحلم بالتغيير ؟ و" من خان حي على الصلاة يخون حي على الجهاد ".

                        إذا كان الإنسان عاجزاً عن صلاة الفجر في المسجد وهذا قرار يخصه قبل غيره فكيف يستطيع أن يقوم بعمل عظيم يتعلق بالأمة!!!
                        من عجز عن إحياء مسجد الحي كيف يفكر في إحياء المسجد القصي ؟!

                        عليك أولا الاقتناع بأنك مسئول أمام الله ، بدلاً من توزيع المسؤوليات على الآخرين.
                        عدم تحقير ما يقوم به الآخرون من أعمال مهما بدت في نظرك صغيرة.

                        استشعار ما يعانيه إخواننا ومعايشتهم بالروح والنفس .

                        استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرة المسجد الأقصى المبارك .

                        عدم الالتفات إلى قعود القاعدين أو خذلان المتخاذلين.


                        وهذه مجموعة من الوسائل والأفكار التي يستطيع الكثيرين القيام بها وبذلك نكون قد أدينا جزءاً يسيرا من واجبنا تجاه المسجد الأقصى..وكلٌ حسب قدرته واستطاعته:

                        1. الأطفال..بناة المستقبل:
                        - استثمروا تلك الروح الرائعة التي سرت في الأطفال من حولكم.. وضعوا لذلك برنامجا يتضمن الهدف والوسائل والبدايات واجتهدوا في إيصال الحقائق التالية الى عقولهم..
                        - أين تقع فلسطين
                        - ماذا عن تاريخها وقضيتها

                        - الصراع مع الصهاينة..

                        - الانتصار لن يكون إلا بالدرس والعلم والمنافسة في كل الميادين المدنية والعسكرية..

                        ويمكنكم إيصال ذلك كله بالقصة والصورة والتمثيلية والنشيد واللعبة مع التبسيط المناسب لإدراكهم.. وتذكروا أنكم بذلك تساهمون في بناء جيل النصر المنشود.. فلربما يكون من بينهم صلاح الدين..

                        - ربط المواقف التربوية لأبنائنا بأطفال الحجارة.

                        2. كفالة أيتام المسلمين في فلسطين ,كل عائلة عربية تدعم عائلة فلسطينية.
                        3. التصدي للإعلام الغربي والإسرائيلي والرد على شبهاته وأباطيله حول المسجد الأقصى.
                        4. انشاء ركن خاص بالأقصى في مكتبة المسجد..
                        5. لتكن منابرنا شقائق لمنابر الأقصى وبيت المقدس.

                        6. إقامة معارض منوعة عن الأقصى نكشف من خلالها مخططات و مؤامرات أعداء الإسلام.

                        7. مراسلة الحكام ومخاطبتهم واستثارة مشاعرهم لنصرة الأقصى ولو سياسياً ، والدفاع عن عروبته وإسلاميته في المحافل الدولية.

                        8. عقد ندوات و مؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية وإقامة مهرجانات باسم الأقصى .
                        9.قد لا تكون أنت فاتح الأقصى ولكنك قد تكون أباه وقد تكونين أمه علّم ابنك الفروسية واقصص عليه أخبار الأقصى واذكر له بعض مخططات اليهود.
                        10. أن يقوم الأساتذة العلماء و الوعاظ بدورهم في توعية الناس بالمحاضرات والدروس بمكانة المسجد الأقصى ورمزيته وضرورة الدفاع عنه ودعم من يرابطون حوله سياسيا وإعلاميا وماليا .

                        11.الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المسجد الأقصى المبارك من دنس اليهود والصهاينة ، وأن يهيأ له من يقوم بحمايته وتحريره .

                        12.توزيع المواد الدعائية ونشر الملصقات والكتب وتوزيع الأشرطة التي يدور حديثها عن الأقصى .

                        13. دور الإعلاميين في أماكن عملهم بالفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات هو دور عظيم ، وله أثر كبير في إيقاظ روح الأمة من أجل الدفاع عن مسجدها .

                        14. إقامة المسيرات والمهرجانات والفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى المبارك .

                        15.التبرع بالمال للمؤسسات القائمة على رعاية المسجد الأقصى وحمايته (مثل مؤسسة القدس و مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية وغيرهما) ، فهذا جهاد بالمال لا يقل أهمية عن الجهاد بالنفس.


                        سيُدرك النصر إن يأذن به صمـد *** بعد امتحان بخير المال والولــد
                        ودولة الظلم لن تبقي إلى أمــد *** وهل تدوم ومادامت الي أحــد
                        ستشرق الشمس لا تجـزع لغيبتها *** ويبزغ الفجر فوق السهل والنجد
                        وترجع القدس تزهو في مآذنــها *** وعد الإله الكريم المنعـم الصمد


                        "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                        الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                        تعليق

                        • ..الغدير..
                          كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                          • Aug 2005
                          • 13195

                          #13

                          "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                          الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                          تعليق

                          • ..الغدير..
                            كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                            • Aug 2005
                            • 13195

                            #14

                            وجهنا دعوة لأمهاتنا العزيزات..

                            ليحدثونا عن دورهم كأمهات مسلمات في توعية أبنائهم -شباب المستقبل وجيل التحرير بإذن الله- فيما يخص قضية فلسطين المحتلة والاقصى الأسير..وكانت هذه المشاركات التي وصلتنا..ولا زالت الدعوة مفتوحة لمن يود المشاركة..

                            اللهم حرر فلسطين كافه والاقصى خاصه ورده من ايدى الكفره اللهم امين.
                            اعلم اننى مقصره ولكن ما تفتق عنه ذهنى هو تعليم اولادى بالقضيه قبل ان يتعلموا حتى فهم الكلمات لقد حدثتهم عن فلسطين واليهود الكفره من عمر جدا صغير يمكن من عمر شهر.
                            والان اولادى يعلمون تمام العلم مسلمات لا جدال فيها ان الله عز وجل يحب الاطفال والشيطان والصهاينه يكرهونهم ( هذا تعبير ولدى عمره 6 سنوات )
                            واعلمتهم مكانها بالخريطه وتنزعج ابنتى 10 سنوات عندما ترى فى الخرائط الاجنبيه الكيان الصهيونى بدل فلسطين
                            وكلما سنحت فرصه احكى لهم ما يثبت ان فلسطين عربيه ابيه مهبط اديان الله السماويه وكم اتعب اليهود الانبياء فكيف يريحوا البشر العاديين
                            واتركهم يشاهدوا اثار الاعتداء على الاطفال فى فلسطين فى اى برنامج او اغنيه حتى وان اجهشوا فى البكاء لدرجه نعتتنى احدى الصديقات بانى اعلمهم العنف والعنصريه فلم اعيرها انتباه وهل فوق عنصريتهم عنصريه

                            اعلم بالتقصير ولكن اعذرى جهلى هذا مبلغى من العلم ولو هناك اقتراحات اخرى مستعده اطبقها حتى تظل الاراضى المحتله فى وجداننا

                            وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفى من غرزهم بيننا كالمسمار الصدأ فى الجسد المعافى.

                            الأخت الفاضلة/ الراجية عفو ربها


                            وهذا حوارٌ رائع دار بين أختنا الفاضلة نوران (noran5) وابنها حسن الذي يبلغ من العمر 8 سنوات..


                            نوران: ماما حسونة ..ايش بيعني لك المسجد الأقصى

                            حسن : يا ماما ليش احنا ما نعطيه الهم و نخلص من المشاكل

                            نوران : نعطيه لمين ؟؟؟

                            حسن :: لليهود عشان تهدى الأمور

                            نوران: معقول يا حسون نترك لليهود مسرى الرسول الحبيب ... المكان اللي عرج منه صلى الله عليه و سلم للسموات العلا ..مش انت درست في الوطنية ان الرسول صلى الله عليه و سلم اسري به من البيت الحرام بمكة المكرمة الى المسجد الأقصى
                            ثم عرج الى السموات العلا ؟؟؟

                            يعني هادا المكان من مقدساتنا الاسلامية ..... و بيت من بيوت الله
                            كيف نتركه لأعدائنا ..أصلا هم يا ماما بيحاولوا يغيروا شكل المكان و بيحفروا تحته حتى ينهد
                            و ما يكون في اي ملامح للاسلام فيقولوا ان هادي البلاد يهودية

                            حسن :: أأأأأأأأأأأأه فهمت

                            و بعد يومين .أردت أن أتأكد من اقتناعه التام

                            نوران : حسن لسة برضو رايك اننا نترك لليهود المسجد الأقصى و ننهي المشاكل ؟؟؟

                            حسن : لا طبعا .. لازم نحافظ عليه و ما نخليهم يخربوه أبدا

                            حسن :: طيب ليش يا ماما ما نصير اصحاب احنا و هم و خلاص

                            نوران : هادا مستحيل ..هم بيكرهونا عشان ديننا الاسلامي اجا بعد دينهم و هم مصرين
                            ان دينهم هو الصح و احنا الغلط
                            و ان هذه الأرض لهم ...أرض بلادنا و بلاد تانية كمان مثل مصر و العراق

                            هم نفسهم يتخلصوا مننا و احنا راح نضل في قتال معهم ليوم القيامة ..هيك مذكور في القرآن.

                            و انتهى الحوار و دعوت لكم من صميم قلبي
                            الله يجزاكم خير

                            فلسطين
                            منذ بداية الأنتفاضة الاخيرة كان عمر ابنائي بين الثلاث سنوات والسنة والنصف
                            وقتها بدأت المقاطعة للمنتجات الامريكية وقتها كان ابني سهيل متعلق بماكدونالدز وقتها انتقلنا للمدينة المنورة ’ اخي صار يعلم اطفالي انه فيه مطاعم لازم نقاطعها
                            وصرت مع اخي ماشية على الخط فصرنا لما نطلع ونشتهي ناكل في مطعم اطفالي يبدأوا ماكدونالدز مقاطعة.. بيتزا هت مقاطعة ويضعوا اللستة كلها
                            شجعتهم الى ان كبروا وصاروا ماشاء الله عليهم ملتزمين
                            لما استشهد الشيخ احمد ياسين ابني حزن وبكي ووقت صلوا عليه صلاة الغائب في المسجد النبوي قام صلى هو كمان معهم .

                            ربي ينصركم على العدو ويجمعنا في المسجد الاقصى عن قريب.

                            الأخت الفاضلة/ أم سهيل

                            أحاول باستمرار قراءة قصص اليهود الخونة عليهم
                            وماذا فعلوا في سالف الزمان وحتى الآن
                            وأريهم خارطة فلسطين وكيف انها سميت اسرائيل قبحهم الله
                            وأقرأ عليهم قصص معاصرة لاطفال فلسطين..

                            الأخت الفاضلة/ البشرى


                            "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                            الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                            تعليق

                            • حمامة الجنة
                              "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                              • Sep 2002
                              • 12045

                              #15


                              :
                              :
                              يعلنها المجاهد إسماعيل هنية مدويةً ..
                              لن نعترف لن نعترف..
                              لن نعترف بإسرائيل ..
                              :
                              :

                              [RAM]http://www.lakii.net/images/Feb07/ghadeer_word2.rm[/RAM]

                              رابط الحفظ بصيغة فيديو
                              http://www.zshare.net/download/word2-rmvb-14k.html
                              أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                              تعليق

                              يعمل...