مفاجأة العيد .. العدد الأول من مجلة °¨¨™¤¦ نفحات إيمانية ومسامرات دعوية ¦¤™¨¨°

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ..الغدير..
    كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
    • Aug 2005
    • 13195

    مفاجأة العيد .. العدد الأول من مجلة °¨¨™¤¦ نفحات إيمانية ومسامرات دعوية ¦¤™¨¨°




    تنويه : في مجلتنا العديد من الفلاشات والملفات الصوتية من تكبيرات العيد وتلبية وأناشيد ،، لذا نرجو منكم إيقاف كل أنشودة أو فلاش لم تصلوا لقراءة رده بعد.. لكي لا تختلط الأصوات مع بعضها فتذهب روعتها
    .
    .
    .



    .
    .
    .





    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





  • حمامة الجنة
    "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
    • Sep 2002
    • 12045

    #2






    (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ, لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ, ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ , فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ) [البقرة 197-200]

    (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ , لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ, ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج 27-29]

    1- الإحرام :
    إذا أحرم المسلم حرم عليه أن يتخذ أي وسيلة من وسائل الرفاهية والزينة ، يتقرب إلى الله معرضاً عن الدنيا وزينتها وبالإحرام يتذكر الإنسان النشأة الأولى والبعث من القبور

    2- التلبية :
    يردد المسلمون بصوت يبعث في النفس الحماسة ويثير الخضوع والانقياد لله :
    لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك

    3- الطواف حول الكعبة :
    تحية لأول بيت وضع للناس لعبادة الله وحده ، والحجر الأسود هو حجر الزاوية في هذا البيت المعظّم وكأنه وضع لتوثيق العهد بيننا وبين الله على الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.

    4- السعي بين الصفا والمروة :
    تجديد لذكرى أول من سعى بين الصفا والمروة أم اسماعيل تسعى لترى الماء لابنها وفي السعي بث لروح النشاط الجماعي للحجيج.

    5- الوقوف في عرفة :
    حيث يجتمع المسلمون من شتى أنحاء العالم تجمعهم كلمة التوحيد على صعيد واحد يدعون ربهم ويسألونه الرحمة والعون والسداد.

    6- الأضاحي :
    شُكر الله على أن وفق عباده لأداء مناسك الحج وفيها تذكير بنعمة الفداء التي أكرم الله بها ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام.

    7-رمي الجمار :
    يتذكر الحجاج ظهور الشيطان لابراهيم عليه السلام في ثلاثة مواضع ومحاورته ليصرفه عن امتثال أمر ربه ولكنه مضى لأمر ربه وزجره بحصيات فارتد خاسئاً ، يذكر الحاج ذلك ليرد وسوسة الشيطان ويزجره دائماً كما زجره ابراهيم عليه السلام..

    8- تكبير التشريق وعيد الأضحى :
    عيد المؤمنين وفرحتهم فقد وفقهم الله لإتمام مناسك الحج.
    .
    .
    .

    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

    تعليق

    • ..الغدير..
      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
      • Aug 2005
      • 13195

      #3

      عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء )) رواه مسلم..


      من فضائل عرفة:


      إنه يوم إكمال الدين ، وإتمام النعمة ،قال الله تعالى:

      (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) [ المائدة ـ 3]


      يقول عمر رضي الله عنه : إني لأعلم اليوم الذي أنزلت فيه ، والمكان الذي نزلت فيه ، نزلت ورسول الله قائم بعرفة يوم جمعة..


      وإنه ركن الحج الأعظم.. حيث يكمل الحج بيوم عرفة والوقوف فيه بعرفة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (الحج عرفة) ، وهو يوم عظيم ! يوم مغفرة الذنوب والتجاوزعنها ، في هذا اليوم العظيم ، في هذا الموقف العظيم ، يُشهد الله الملائكة فيقول أشهدكم أني قد غفرت لمحسنهم ، وتجاوزت عن مسيئهم.

      وهو يوم العتق من النار.. فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة ! فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها..


      فبادري أختي الحبيبة باغتنام هذا اليوم بأنواع العبادات من صلاة ، وصيام ، وصدقة ، وصلة رحم ، وعيادة مريض..إلخ..

      وقد روي عن أنس بن مالك أنه قال : كان يقال : يوم عرفة بعشرة آلاف يوم .. يعني في الفضل ..
      وروي عن عطاء ، قال : من صام يوم عرفة كان له كأجر ألفييوم..

      ومن فضائله أيضا.. ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
      (( يوم عرفة ، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له ..))

      ومن الفضائل أيضا..كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق ، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه ، والإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق..

      كذلك فإن صيامه يكفر سنتين .. السنة الباقية والسنة الماضية ، إذاما اجتنبت الكبائر..

      واعلمي أختي الحبيبة أنه من صام اليوم عن شهواته أفطرعليها غدا بعد وفاته ، ومن تعجّل ما حرم عليه من لذاته عوقب بحرمان نصيبه من الجنةوفواته.!

      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





      تعليق

      • حمامة الجنة
        "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
        • Sep 2002
        • 12045

        #4


        1. التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد
        قال الله تعالى: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علىما هداكم ولعلكم تشكرون)
        وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا)
        و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد)

        وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير منمساجد العالم فلم تصح .

        2. الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب
        3. الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاةالعيد
        4. الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد .
        5. الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .
        6.صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة .
        7. اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم .
        8. أداء صلاة العيد.
        9. الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
        10. التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل منا ومنك.
        قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : اسناده حسن



        ومن معاصي العيد:
        1. تزين بعض الرجال بحلق اللحى.
        2. المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات (غير المحارم) إذ هذا من المحرمات والكبائر.
        3. ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم.!
        4.انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك .

        ومن بدع العيد: تخصيص زيارة القبور ووضع الورود و الأكاليل ونحوه على المقابر كل ذلك من البدع..




        .
        .
        .
        أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

        تعليق

        • ..الغدير..
          كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
          • Aug 2005
          • 13195

          #5

          قال تعالى : (ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلِموا) سورة الحج /34

          الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام وهي سنة مؤكدة في قول أكثر أهل العلم ،(وقال بعض العلماء بوجوبها) والأصل أنها مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه وأهل بيته ، وله أن يُشْرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات.

          الأضحية عن الميت:
          أما الأضحية عن الميت فإن كان أوصى بها في ثلث ماله أو جعلها في وقف له وجب إنفاذ ذلك ، وإن لم يوص أو لم يوقف وأحب الإنسان أن يضحي عن من شاء من الأموات فهو حسن ويعتبر هذا من أنواع الصدقة عن الميت ، ولكن السنة أن يُشرك الإنسان أهل بيته من الأحياء والأموات في أضحيته.
          ويقول عند ذبحها: اللهم هذا عني وعن آل بيتي ، ولا يحتاج أن يُفرد لكل ميت أضحية مستقلة .


          ولقد اتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ولا يفعل إلا ما هو أولى وأفضل ، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد .


          والمنصوص عليه في الأضاحي هي الإبل والبقر والغنم.
          وتجزئ البدنة (الإبل) والبقرة عن سبعة ، لما روى جابر رضي الله عنه قال: نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة وفي لفظ أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة في واحد منها ، وفي لفظ ( فتذبح البقرة عن سبعة نشترك فيها ) رواه مسلم .


          شروط الأضحية:

          1.بلوغها السن المطلوبة، وهي ستة أشهرفي الضأن وفي المعز سنة وفي البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين .

          2.سلامتها من العيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أربع لايجزين في الأضاحي ، العوراء البين عورها ، المريضة البين مرضها ، والعرجاء البينظلعها ، والعجفاء التي لا تنقي ) صحيح الجامع. وهناك عيوب أخف منهذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء (أي مقطوعة القرن والأذن ) والمشقوقة الأذن الخ.
          والأضحية قربة إلى الله ، والله طيب لا يقبل إلا طيباً ، ومن يعظم شعائرالله فإنها من تقوى القلوب.

          3. حرمة بيعها: إلا أن يبدلها بخير منها ، وإن ولدت ضحى بولدها معها ، كما يجوز ركوبها عند الحاجة ، والدليل على ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوق بدنة فقال اركبها ، قال إنها بدنة ، فقال اركبها في الثانية أو في الثالثة .

          4. ذبحها في وقتها المحدد، وهذا الوقت هو من بعد صلاة العيد والخطبة ، إلى قبل مغيب شمس آخر أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من أيام ذي الحجة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (من كان ذبح قبل الصلاة فليُعد) أخرجه البخاري ومسلم ، ولقول علي رضي الله عنه: ( أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده ) .


          ما يُفعل بالأضحية:

          -يستحب لمن له أضحية أن يأكل أول ما يأكل منها إذا تيسر له ذلك لحديث " ليأكل كل رجل من أضحيته " صحيح الجامع ، وأن يكون هذا الأكل بعد صلاة العيد والخطبة وهذا قول أهل العلم منهم علي وابن عباس ومالك والشافعي وغيرهم . ويدلّ على ما تقدّم حديث بريدة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح . قال الألباني : إسناده صحيح

          - والأفضل أن يذبحها بيده ، فإن لم يفعل استحب له أن يحضر ذبحها .

          - يستحب تقسيم لحمها أثلاثاً ، ثلثاً للأكل وثلثاً للهدية وثلثاً للصدقة ، قاله ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم ، كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها أو جلدها وفي الحديث الصحيح: " من باع جلد أضحيته فلا أضحية له " حسنه في صحيح الجامع ، وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل الأجرة لقول علي رضي الله عنه:أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها وألا أعطي الجزار منها شيئاً ، وقال نحن نعطيه من عندنا . متفق عليه وقي ليجوز دفع ذلك إليه على سبيل الهدية ، ويجوز أن يعطى الكافر منها لفقره أو قرابته أوجواره أو تأليف قلبه .
          من فتاوى الشيخ عبد العزيز ابن باز .
          المصدر: الإسلام سؤال وجواب.. بتصرف..
          ...

          "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
          الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





          تعليق

          • ..الغدير..
            كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
            • Aug 2005
            • 13195

            #6



            هل الأفضل للمرأة أن تخرج إلى صلاة العيد أم تبقى في بيتها؟
            http://islamqa.com/index.php?ref=49011&ln=ara
            "الأفضل خروجها إلى العيد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد ، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليسمن عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـمصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد ، لكن لا تدخل مصلى العيد ؛لأن مصلى العيد مسجد ، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه ، فيجوز أن تمر فيه مثلاً ، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه ، وعلى هذا فنقول : إن النساء فيصلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة ، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء" اهـ.
            "لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات ، غير متبرجات ولا متطيبات ،فيجمعن بين فعل السنة ، واجتناب الفتنة".
            وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب ، فهو من جهلهن ، وتقصير ولاة أمورهن . وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام ، وهو أمر النساء بالخروج إلى صلاة العيد " اهـ .
            "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/210).


            ما يشرع لمن أتى مصلى العيد؟
            http://islamqa.com/index.php?ref=9464&ln=ara

            السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد ، أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد ، لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد ، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) متفق على صحته .
            والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من التهليل والتكبير ، لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم ، وهو السنة للجميع في المسجد وخارجه حتى تنتهي الخطبة . ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا بأس . والله ولي التوفيق .



            ما حكم التهنئة بالعيد ؟
            http://islamqa.com/index.php?ref=49021&ln=ara
            "التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ.
            وقال أيضاً:
            "التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرضأنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ.

            وما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
            "هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ،ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ
            "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210).


            هل الحديث الوارد في قيام ليلة العيد صحيح ؟.
            http://islamqa.com/index.php?ref=12504&ln=ara

            هذا الحديث رواه ابن ماجه (1782) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ قَامَ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ).
            وهو حديث ضعيف ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
            وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
            "الأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي لَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ كَذِبٌعَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم"انتهى .
            وليس معنى ذلك أن ليلة العيد لا يستحب قيامها ، بل قيام الليل مشروع كل ليلة ، ولهذا اتفق العلماء على استحباب قيام ليلة العيد ، كما نقله في "الموسوعة الفقيهة" (2/235) ، إنما المقصود أن الحديث الوارد في فضل قيامها ضعيف .


            حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة بنية أنه من الأيام البيض
            http://www.ibnbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=595

            النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام التشريق ، وقال : إنها أيام كل وشرب وذكر لله عز وجل . إلا من عجز عن هدي التمتع أو القران فإنه لا حرج عليه في صيامهن ؛ لما روى البخاري رحمه الله في صحيحهعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما أنهما قالا:(( لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي )) . ويمكن أن تصوم الرابع عشر والخامس عشر ، أو أن تصوم السادس عشر أو غيره ، من أيام شهر ذي الحجة حتى تكمل الثلاثة أيام فذلك أفضل ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، سواء صادفت أيام البيض أم لا ، لكن إذا صامها المسلم في أيام البيض كان أفضل . والله ولي التوفيق .


            ما حكم التكبير ليلة العيد في صورة جماعية؟
            http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3672.shtml

            التكبير في ليلة العيد سنة لقول الله تبارك وتعالى بعد أن ذكر آيات في الصيام قال (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ولكن يكبر كل إنسان على انفراده والتكبير الجماعي لا أصل له في السنة بل كان الصحابة يكبرون كل واحد يكبر على نفسه قال أنس بن مالك رضي الله عنه خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحج فمنا المكبر ومنا المهل فدل ذلك على أنهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا..
            من فتاوى الشيخ ابن عثيمين


            ذهبت المرأة لمصلى العيد فوجدت الصلاة انتهت وبدأت الخطبة فهل تقضي الصلاة أم تستمع للخطبة؟
            http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4276.shtml
            الجواب:
            تصلي تحية المسجد لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم مسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وتكتفي بذلك أما قضاء صلاة العيد فالصحيح أنها لا تقضى لأنها صلاةٌ شرعت على هذا الوجه فإن أدركها الإنسان على هذا الوجه فذاك وإن لم يدركها فإنه لا يقضيها فإن قال قائل كيف تقولون لا تقضى صلاة العيد مع أن صلاة الجمعة تقضى فالجواب أن صلاة الجمعة لا تقضى أيضاً وإنما يصلى بدلها صلاة الظهر التي هي فرض الوقت في الأصل.
            من فتاوى الشيخ ابن عثيمين


            المبالغة في اللباس يوم العيد!
            http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4850.shtml
            الأجدر الوسط فلا يكون الإنسان متكبراً متعاظماً في ملبوسه ومركوبه وهيئته ولا يكون متبذلاً مستكيناً بل ينبغي أن يُظهر الفرح والسرور ويلبس أحسن ثيابه ويتجمل للعيد ويُشعر نفسه بأنه في يوم سرور وفرح ولهذا رخص في أيام العيد من اللعب ما لم يُرخص في غيره لأجل أن تنال النفس حظها من الفرح بهذا اليوم المبارك ودائماً يكون الحق بين طرفين متطرفين إفراط وتفريط.
            من فتاوى الشيخ ابن عثيمين



            "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
            الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





            تعليق

            • ..الغدير..
              كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
              • Aug 2005
              • 13195

              #7

              .
              .
              .
              .
              .
              .

              "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
              الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





              تعليق

              • حمامة الجنة
                "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                • Sep 2002
                • 12045

                #8

                أناشيد

                .
                .
                يا مكـــــة
                .
                .
                ومضـــات
                ** قال على الطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول".


                ** لن تستطيع منع طيور الأسى من التحليق فوق رأسك .. لكنك تستطيع منعها من أن تعشش فيه ..

                **الغفلة في أيام النعمة :
                أكثر ما يكون الإنسان في غفلة عن نعم الله حين يكون مغموراً بتلك النعم ولا يعرف فضل النعمة إلا بعد زوالها ، ولا فضل العالم إلا بعد فقده ، ولا موت المصلح إلا بعد موت أقرانه ، ولا قيمة العظيم إلا بعد قرون من تفقد المجتمع له ..

                ** البيت الذي لا يُفتح للفقير ... يُفتح للطبيب..

                ** إلى من جارى بدعة وضع باقات الورد عند قبور أحبابه.. اعلم يا أخي أن :
                وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره ..

                .
                .
                ألغـــاز
                ( 1 )
                في أحد ردهات القطار التقى أربعة رجال: أحدهم طبيب، والثاني مهندس، والثالث مدرس، والرابع صحفي، أسماؤهم بغير ترتيب المهن كالتالي:
                فهد، بندر، ثامر، محمد. إذا علمت أن:
                1- فهد والمدرس لم يقابلا بندر قبل هذه المرة.
                2- محمد والصحفي صديقان وبندر والمهندس سينزلان معاً.
                3- الطبيب قابل ثامر والصحفي قبل هذه المرة. والمدرس ليس محمد.
                فهل عرفت اسم كل واحد منهم؟؟؟

                ( 2 )
                اختر الشكل الذي يجب ان يملأ مكان اشارة الاستفهام ليكمل المجموعة :


                ( 3 )
                ما هو الشكل الذي يجب ان يتلو في المجموعة التالية ؟


                ( 4 )
                اي من الاشكال التالية يجب ان يحل مكان اشارة الاستفهام ليكمل المجموعة ؟

                .
                .
                .
                ( 5 )

                حركي خطاً واحداً فقط .. لكي تصبح العملية الحسابية صحيحة


                .
                .
                ألعـــاب



                .
                .
                .
                أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                تعليق

                • ..الغدير..
                  كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                  • Aug 2005
                  • 13195

                  #9
                  قضـيـــة للنـقـــاش..شــــاركـونـــــا..


                  التكنولوجيا عملة ذات وجهين.. وجه مفيد وحسن.. ووجه ضار وسيء..
                  وبما أننا في أيام ٍ مباركة .. أمرنا فيها بصلة الرحم وزيارة الأقارب والأهل والأحباب.. نود أن نناقش معكم قضية مهمة.. بعنوان..:
                  ( الكنولوجيا وصلة الرحم.. ارتقاء أم عودة للوراء..)
                  قضية بالغة الأهمية في عصرنا هذا.. ونحتاج جميعاً مناقشتها..
                  .
                  .
                  .
                  افتتاحاً للنقاش كنا قد أجرينا حواراً حول هذه القضية مع الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم وبعض الأخوات الطيبات..نترككم مع الحوار..



                  الضيف الأول/ الشيخ عبد الرحمن السحيم
                  الداعية المعروف بوزارة الشئون الإسلامية

                  طرحنا عليه هذا السؤال:
                  ما أهمية صلة الرحم وما هو عقاب قطعها وما هو رأيكم فيمن يتسبب ارتباطه الشديد بالتكنولوجيا الحديثة بأن يجعلها بديلا عن الوسائل التقليدية للتواصل بين الناس من زيارات ومكالمات ولقاءات وغيرها.


                  فأجاب:

                  بارك الله فيكنّ .

                  تَتَبَيَّن صِلَة الرَّحِم بِما جَاء في نُصُوص الوَحيين – الكِتاب والسُّـنَّـة – .
                  فقد قَرَن الله صِلَة الرَّحِم بِصِلَتِه . قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ . قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ . قَالَ : فَهُوَ لَكِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) .
                  فَقَرَن قَطِيعَة الرَّحِم بالإفْسَاد في الأرض ، فقال : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) .
                  كَمَا قَرَن صِلَة الرَّحِم بِتَقْواه ، فقال : ( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ ) .
                  قال ابن عباس رضي الله عنهما : اتَّـقُوا الله الذي تَسَاءلون به ، واتقوا الله في الأرْحَام فَصِلُوها .
                  وقال مُجَاهِد وعكرمة والضَّحّاك : اتَّـقُوا الأرْحَام أن تَقْطَعُوها .

                  ولَمَّا كان الجزاء مِن جِنْس العَمَل ، فقد وَعَد الله بِوَصْل مَن وصَل رَحِمه ، وقَطْع مَن قَطَع رَحِمَه .
                  قال عليه الصلاة والسلام : الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني .
                  ومِمّا يُكافأ بِه الوَاصِل لِرَحِِمِه أن يُمَدّ في عُمُره ، وهذا هو القول الرَّاجِح في قوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ . رواه البخاري ومسلم .

                  ومِمَا يُعاقَب به القَاطِع لِرَحِِمِه قِلّة البَرَكة في عُمُره ، كَما هُو مشَاهَد ، وأنه لا يَدْخُل الجنة ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يَدْخُل الْجَنَّةَ قَاطِع . رواه البخاري ومسلم ، وزاد مسلم : قَالَ سُفْيَانُ : يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ .

                  فَقَاطِع الرَّحِم مَمْقُوت مَذْمُوم في السَماء وفي الأرْض .
                  مُحْرُوم مِن الْخَيْر والبَرَكة .
                  ولا يَدخُل الْجَنَّة .

                  ويَحْصُر بَعض الناس صِلَة الرَّحَم بِمَن يَصِلُونه ، وفي الحديث : لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا . رواه البخاري .

                  ووَاصِل الرَّحِم التي يَأتي منها أذى مُؤيَّد مِن الله مَنْصُور على مَن آذاه .
                  جَاء رَجُل إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ . فَقَالَ : لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ ، وَلا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ . رواه مسلم .
                  ومعنى " تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ " : أي : كأنَّما تُطْعِمهم الرَّمَاد الْحَارّ ، لِشِدَّة وَقْع ذلك عليهم .

                  وأمَّا مَن " يتسبب ارتباطه الشديد بالتكنولوجيا الحديثة بأن يجعلها بديلا عن الوسائل الْمَعْرُوفَة للتواصل بين الناس من زيارات ومكالمات ولقاءات وغيرها " ؛ فهذه قَطِيعَة رَحِـم ، لأنه لَم يَصِل رَحِمه مِن خلال تلك الوسائل الحديثة ، ولا جَعَلها بِدِيلاً عن الوَسائل الْمَعْرُوفَة ، بل شَغَلَتْه أعْمَاله عن صِلَة الرَّحِم .
                  وأمَّا مَن اسْتَعان بِتلك الوسائل على صِلَة رَحِمه ، فلا شكّ أنَّ هذا مِن استغلال تلك الوسائل فيما يَنْفَع ، وفما يُفيد .
                  وقد تكون الوسائل الـتَّقَنِيَّة الحديثة وَسيلة صِلَة رَحِم ، كَالْهَاتِف مثلا مع بُعْد المسافة .
                  أمَّا الْمَرْسَال " الْمَاسِنْجَر " فهو وسيلة محدودة بَيْن فِئات قليلة مِن الأقارب ، لأنَّ كِبار السِّنّ مثلا ، ومَن ليس لَديه اهتمام بالأجهزة الْحَاسُوبيَّة لا يَسْتَخْدِم تلك الوَسيلة ، ومثله مَا يتعلّق بالبريد ، فليس كلّ الناس يَسْتَخْدِمُون البريد ، بِخلاف الهاتف فالكُلّ يَتَحَدَّث عبْر الهاتف .
                  ومع ذلك كُلّه فلا تُغني الوسائل الحديثة عن الـتَّواصل والـتَّلاقِي شيئا ، إلاَّ أنها وسيلة اتِّصَال .
                  فاللقاء والاجْتِمَاع بالأقارب لا يَعْدِله شيء .

                  ومَن شَغَلَتْه تلك الوَسائل عن وَاجِب ، فهو آثِم .

                  وعلى الْمُسْلِم أن يُسَدِّد وأن يُقَارِب ، وأن لا يشغله شيء عن شَيء ، ولا عَمَل عن آخر .
                  والْمُوفَّق من يَضْرِب مِن كُلّ غَنِيمَة بِسَهْم .
                  فيستفيد من الوسائل الحديثة ، ولا يَجعلها تَمْلِكه ، وتأخذ وقته ، وتصْرِفه عن وَاجِبَاتِه .
                  هذا إذا كان يستغِلّها في مُبَاح ، فكيف إذا كان يَسْتَعْمِلَها في حَرَام ؟!

                  ونسأل الله أن يُلْهِمَنا رُشْدَنا . وأن يَقِينا شَرّ أنْفُسِنا .



                  "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                  الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                  تعليق

                  • ..الغدير..
                    كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                    • Aug 2005
                    • 13195

                    #10

                    الأخت الفاضلة/ إيمان علي
                    مراقبة عامة "مشرفة ركني الطفل والأفكار"

                    هل يمكننا أن نعتبر الحديث عبر المنتديات والمسنجر وبناء العلاقات ورسائل الجوال ..أصبح بديلا عن العلاقات الاجتماعية بين الناس وتبادل الزيارات بينهم؟


                    هل الارتباط بالانترنت والمواقع الدعوية وغيرها يُعتبر سببا في قطع صلات الرحم وأواصر المحبة والدعوة بين الناس..سواء برغبة الشخص أو دون أن يشعر..


                    ما هي برأيك ضوابط استخدام التكنولوجيا الحديثة بحيث لا نقصّر في واجباتنا الاجتماعية والدعوية كذلك بين المقربين.. وكي لا نقصّر في حقوق أهلنا بالدرجة الأولى فلربما يقل تواجد البعض بين أهلهم بسبب الانشغال بالمنتديات والمسنجر..


                    ما رأيك فيمن يكتفون برسائل الجوال للتهنئة بالمناسبات السعيدة كالعيد ورمضان وغيرها..مع العلم أنه ربما بيته لا يبعد سوى أمتار من بيت الآخر ولكنه يكتفي بهذه الرسالة ولا يتم تبادل الزيارة بينهم..


                    جميع الأسئلة تدور حول نفس الفكرة ولهذا سأجمعها بمقال قصير.
                    أظن أن التقنيات بشكل عام أصبحت عائقاً وجداراً يصد عن العلاقات الاجتماعية، فللأسف نريد بمناسبة العيد أن نعايد أصدقاءنا وأهلنا، فنقوم إما بإرسال إيميل جماعي حتى أنه ليس مخصصاً لكل فرد باسمه، بل للمجموعة كلها المتواجدة أسماؤها في دفتر الأسماء، فترسل الرسالة بثانية واحدة بنفس المحتوى لجميع الناس وننسى الأمر وكأن حملاً قد أزيح عن ظهورنا. وهذا أصبح جزءاً من حياتنا للأسف حتى أننا لا نفكر فيه، فهو يحدث تلقائياً. ولكن لو فكرنا فيه قليلاً لوجدنا أنه يجفف القلب؛ فالبطاقة ترسل ثم يحذفها الشخص المرسلة إليه، وتُنسى! هذا الإيميل قد عوض الرسالة التي تجعلنا نجلس ونفكر ونمسك القلم بيدنا ونكتب ما في قلوبنا من أشواق. الرسالة التي ينتظرها الشخص بلهفة ليفتحها ويقرأها ثم يحتفظ بها مدى العمر. هذه الرسائل ترقق وتقرب القلوب .. عني شخصياً، لا زلت أحتفظ بالرسائل التي بعثت إلي منذ 18 سنة، ولكن الإيميلات حذفت من حينها! بطاقات العيد البريدية لا زلت أحتفظ بها، ولكن بطاقات الكترونية تحتاج لمساحة، ولهذا حذفت.

                    تكنولوجيا الكمبيوتر بالذات أبعدت الكثير عن الأهل، فالزوج لاه عن بيته بالعمل على الكمبيوتر وكسب الرزق، لا بأس بهذا خارج المنزل، ولكن داخل المنزل؟!
                    الزوجة تتصفح المنتديات والأسواق على النت والصرف لا ينتهي.
                    الأطفال بعضهم يضيع من الدخول إلى الشات والمحادثات التي تكون أحياناً مصائد لهم. الطفل الذي لا ينتبه إلى ما يفعله والداه، يتعلم أشياء من النت قد لا نريد أن نعلمه إياها قبل أن يصبح رجلاً أو تصبح شابة.
                    الأخ يدخل غرفته ويجلس أمام الشاشة طوال النهار والليل، فتنقطع علاقته بأهله تدريجياً، فلا يعرفون إن كان قد جاء أم لا يزال خارج المنزل.
                    ولا ننسى كم يأخذ من الوقت الجلوس أمام الكمبيوتر حتى أن البعض تضيع صلاته.

                    ولا ننسى أن النت أصبح الكتاب ولم نعد نفتح الكتب للقراءة والتعلم.

                    كم أشتاق للرسائل، لمحادثة الصديقات، ولكن لم يعد أحد يتعامل بها للأسف.

                    بالطبع، كان ذلك الجانب السلبي، ولكن الجانب الإيجابي هو:
                    تقريب العلاقات البعيدة جداً؛ فمثلاً الأبناء يسكنون في دولة بعيدة عن أهلهم بسبب الدراسة أو العمل أو الزواج، وهنا أصبح النت يستخدم مثل الهاتف، صوتاً وصورة، بهذا يتمكن الأهل والأولاد من التواصل اليومي مجاناً عبر الماسنجر بدلاً من التكاليف المرهقة الهاتفية التي تسبب أن يمتنع الأبناء عن مكالمة الأهل أكثر من مرة بالشهر.

                    كما أن النت جعل المعلومات بين متناول أيدينا، وبضغطة زر نحصل على الأبحاث والمقالات والمحاضرات، وكل هذا أصبح مجاناً بحيث وفر علينا الوقت للذهاب لإيجاد الكتب المناسبة للأبحاث. كما أننا لم نعد بحاجة للذهاب إلى المحل الفلاني للسؤال، فعبر النت أصبحت كل الإجابات متوفرة. حتى التسوق أصبح أسرع (في وقت الحاجة) وليس التسوق الإدماني الذي ذكرته سابقاً.

                    كما أن النت سهل على البعض الدراسة، فهناك الأم المشغولة بأطفالها ومنزلها، والأب الذي يعمل طوال اليوم ولا يقدران على الذهاب إلى الجامعة للدراسة، فجاء النت والكليّات على النت لتوفر الوقت والجهد والمال.

                    هذا ما لدي من الإيجابيات والسلبية للتقنية.
                    وجزاكن الله كل خير.



                    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                    تعليق

                    • ..الغدير..
                      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                      • Aug 2005
                      • 13195

                      #11

                      الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامه
                      "المسؤولة عن قسم مقتطفات تربوية "ريحانة ركن الطفل

                      هل يمكننا أن نعتبر الحديث عبر المنتديات والمسنجر وبناء العلاقات ورسائل الجوال ..أصبح بديلا عن العلاقات الاجتماعية بين الناس وتبادل الزيارات بينهم؟

                      بالطبع لا لان الوسائل الحديثة مهما كان مدى تطورها وتقريبها بين الناس لن تفى بالغرض والفائدة من العلاقة الاجتماعية وجها لوجه ... فهى الاساس فالاخوة فى الله مثلا حدثنا عنها نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وحثنا على كسب الاجر من هذه العلاقة ... كالابتسامه فهى صدقة ... السلام باليد يسقط الذنوب وهكذا ... فأكيد بتفتقد العلاقة هذا الحس المباشر ...

                      -هل الارتباط بالانترنت والمواقع الدعوية وغيرها يُعتبر سببا في قطع صلات الرحم وأواصر المحبة والدعوة بين الناس..سواء برغبة الشخص أو دون أن يشعر
                      اعتقد ان الارتباط بالانترنت والمواقع الدعوية يشغل وقت الفراغ بشكل كبير وبالاخص فى حياة المرأه لانها طوال الوقت فى المنزل وبالتأكيد عندها وقت فراغ كبير فما المانع من الاستفادة من هذا الوقت فى موضوعات دعوية او تربويه ودينية مفيدة ... اما عن صلة الرحم فبالتأكيد لن تنقطع بسبب الانترنت والمواقع ولكنها ممكن تقل بسبب الانشغال بالامور الحياتيه وليس بسبب الانترنت فقط فهو من ضمن الاعمال اليومية ... اما بالنسبة للرجال فالمجال مفتوح امامهم لوجودهم خارج المنزل معظم الوقت بسبب العمل لدعوة الناس فى المسجد وفى العمل فاعتقد ان فرصة المرأه موجودة فقط فى هذا المجال اذا كانت لا تعمل ..

                      -ما هي برأيك ضوابط استخدام التكنولوجيا الحديثة بحيث لا نقصّر في واجباتنا الاجتماعية والدعوية كذلك; بين المقربين.. وكي لا نقصّر في حقوق أهلنا بالدرجة الأولى فلربما يقل تواجد البعض بين أهلهم بسبب الانشغال بالمنتديات والمسنجر.
                      كما وضحت فى الاجابة السابقة ان المرأة وقت فراغها كبير فاءن استغلته فى هذا الامر يكون شئ طيب ... اما ان تكون وسط العائلة ومقصرة فى حقهم فهذا شئ يزيد عن حده .. واعتقد ان الامر لابد ألا يتعدى وقت الفراغ ولابد من التأكد فى البدايه الى ان كل الواجبات مؤديه ولا نترك الام مثلا او الزوج بمفردهم ان لم يكونو منشغلين ... اما عن الحياة الاجتماعيه فأقول ايضا من وجهة نظرى ان المرأة حياتها الاجتماعية محدودة وبالعكس فالتكنولوجيا الحديثة ساعدت المرأه على صلة الرحم وتبادل العلاقات الاجتماعية مع الصديقات وايضا فتحت لها مجال الدعوة ....

                      -ما رأيك فيمن يكتفون برسائل الجوال للتهنئة بالمناسبات السعيدة كالعيد ورمضان وغيرها..مع العلم أنه ربما بيته لا يبعد سوى أمتار من بيت الآخر ولكنه يكتفي بهذه الرسالة ولا يتم تبادل الزيارة بينهم
                      اعتقد ان الموضوع يجب الا يزيد عن حده فما المانع من ارسال رسائل الجوال والزيارة فى نفس الوقت ؟؟؟ فيجب ان يجتمع افراد العائلة فى العيد للتهنئة والاطمئنان على افراد العائلة وهكذا ...وانا ارى ان هذا الامر ولله الحمد مازال موجود فى مجتمعاتنا الاسلامية ... الله لا يقطع هذه العادة ...

                      وكل عام وانتن الى الله اقرب وأضحى سعيد




                      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                      تعليق

                      • ..الغدير..
                        كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                        • Aug 2005
                        • 13195

                        #12

                        الأخت الفاضلة/ راجية الجنة
                        "مبدعة النافذة الإجتماعية "زهرة الحوار

                        ( التكنولوجيا وصلة الرحم..ارتقاء أم عودةللوراء )
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين


                        مع التطور الكبير الذي تشهده مجتمعاتنا في مجال تكنولوجيا الاتصالات
                        أصبح من الصعب أن نجد شخصاً امياً في هذا المجال
                        وأنقسم الناس في ذلك إلى فئتين:

                        فئة أحسنت استغلال هذا التطور وتلك التكنولوجيا الرائدة
                        فيما يطور من ذواتهم ويزيد من ثقافتهم وعلمهم ويربطهم بالآخرين
                        لينهلوا من خبراتهم
                        ويضعون بالمقابل ما لديهم من علم وخبرات لخدمة دينهم
                        ومن يحتاج إليهم من أخوانهم وهذه الفئة تعاملت مع التكنولوجيا تعاملاً إيجابيا
                        الفئة الأخرى ..وهي الفئة السلبية هم من استغلوا تلك التكنولوجيا
                        للقضاء على البقية الباقية من دينهم وأخلاقهم وقيمهم
                        فحملوا التكنولوجيا كمعول هدم لكل ما هو جيد في أنفسهم
                        وعامل جذب لكل ما هو قبيح ومستنكر على مجتمعنا
                        -هل يمكننا أن نعتبر الحديث عبر المنتديات والمسنجر وبناء العلاقات ورسائل الجوال ..أصبح بديلا عن العلاقات الاجتماعية بين الناس وتبادل الزيارات بينهم؟

                        لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُصبح المنتديات والمسنجر
                        بديلاً عن العلاقات الاجتماعية
                        فالإنسان اجتماعي بطبعه
                        يُحب أن يشعر بوجود الآخرين حوله والنظر أليهم
                        والحديث المباشر معهم دون حواجز
                        كما أن ذلك مُخالف لصلة الرحم التي أمرنا بها ديننا الحنيف
                        قال تعالى :
                        (... واتّقُوا اللهَ الذي تَساءَلُونَ بهِ والارحامَ إنّ اللهَ كانَ عليكُم رقيباً )
                        سورة النساء : 4 | 1

                        -هل الارتباط بالانترنت والمواقع الدعوية وغيرها يُعتبر سببا في قطع صلات الرحم وأواصر المحبة والدعوة بين الناس..سواء برغبة الشخص أو دون أن يشعر

                        سؤال مهم جداً

                        فأحياناً تأخذنا فرحة العمل الدعوي وطلب الأجر من خلال المنتديات الدعوية
                        وطيب اللقاء بالرفقة الصالحة ودون أن نشعر
                        الى ترك عمل أجره أكبر عند الله
                        آلا وهو الحقوق التي علينا لأرحامنا وجيراننا وكل من تربطنا به صلة
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                        « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره »
                        صحيح

                        ثم أنه ربما يكون بين أقاربنا من هو بحاجة ماسة لتلك الأنشطة الدعوية
                        والتي نُركز بها على دعوة الآخرين

                        فهو بحاجة للنصيحة والتوجيه والتوعية الدينية وهو أوجب علينا من غيره
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)
                        صحيح
                        لذلك ينبغي أن ننظم أوقاتنا فيما يُرضي الله ولا نترك الأهم من أجل المٌهم
                        -ما هي برأيك ضوابط استخدام التكنولوجيا الحديثة بحيث لا نقصّر في واجباتنا الاجتماعية والدعوية كذلك; بين المقربين.. وكي لا نقصّر في حقوق أهلنا بالدرجة الأولى فلربما يقل تواجد البعض بين أهلهم بسبب الانشغال بالمنتديات والمسنجر..

                        برأيي أن الضوابط لذلك :

                        ـ أن يكون استخدامنا لها استخداما إيجابيا كالدعوة في سبيل الله
                        ومناصحة اخواننا المسلمون في كل مكان وأدخال الفرحة على قلوبهم.

                        ـ أن لا تُشغلنا عن مسئولياتنا وواجباتنا الدينية والدنيوية
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                        « كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته »
                        صحيح
                        ـ أن نُحقق من خلالها أهدافا سامية فنحن محاسبون
                        بما نقضيه من أوقات على الإنترنت .

                        ـ أن نثضيف من خلالها لأنفسنا فائدة في دنيانا وآخرتنا .

                        ـ أن نطوعها نحن فيما يرضي ربنا ولا تطوعنا هي لما يخدم أعداءنا .
                        -ما رأيك فيمن يكتفون برسائل الجوال للتهنئة بالمناسبات السعيدة كالعيد ورمضان وغيرها..مع العلم أنه ربما بيته لا يبعد سوى أمتار من بيت الآخر ولكنه يكتفي بهذه الرسالة ولا يتم تبادلالزيارة بينهم..
                        أن الرسائل والمعايدات الألكترونية لايتحقق بها الحكمة من مشروعية العيد

                        وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
                        فالرسائل وسيلة باردة للتعبير

                        لذلك لا ينبغي أن تكون هي وسيلتنا الأولى
                        فلقاء الأحبة أُنس وبهجة وفيها من إدخال السرور على قلوبنا
                        وقلوب من حولنا
                        ما يستحق أن نبذل الجهد والوقت لأجله


                        :
                        بارك الله في الجميع
                        وكل عام وأنتم بخير

                        :
                        محبتكم في الله
                        راجيـة الجنـة

                        :


                        انتهت لقاءاتنا..
                        نشكر كل من الشيخ عبد الرحمن والأخوات الفاضلات..وجزاهم الله خير الجزاء..
                        بقي أن تشاركونا بآرائكم..لنخرج بنتيجة واحدة تكون ثمرة نقاشنا هذا..

                        "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                        الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                        تعليق

                        • حمامة الجنة
                          "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                          • Sep 2002
                          • 12045

                          #13
                          عورة المرأة:
                          الصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها .
                          فيجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها .
                          أما التهتك في اللباس بحجة أن ذلك أمام النساء فليس من دين الله في شيء .

                          وليس بصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل ، أي من السرة إلى الركبة .

                          فهذا الأمر ليس عليه أثارة من علم ولا رائحة من دليل فلم يدل عليه دليل صحيح ولا ضعيف .
                          بل دلّت نصوص الكتاب والسنة على ما ذكرته أعلاه .
                          قال سبحانه وتعالى:
                          (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّلِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْبَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْالتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

                          ووجه الدلالة أن الله ذكر النساء بعد ذكر المحارم وقبل ذكر مُلك اليمين .

                          فحُكم النساء مع النساء حُـكم ما ذُكِرَ قبلهن وما ذُكِرَ بعدهـنّ في الآية .

                          إذاً فالصحيح أن عورةالمرأة مع المرأة ليست كعورة الرجل مع الرجل ، من السرة إلى الركبة ، وإن قال به من قال .بل عورة المرأة مع المرأة أكثر من ذلك .

                          وما أعظم ما تفتتن به النسـاء بعضهـن ببعض ، خاصة الفتيات في هذا الزمن ، فيما يُسمّى بالإعجاب نتيجة التزيّن والتساهل في اللباس ولو كان أمام النساء ، والشرع قد جاء بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتقليل المفاسد وإعدامها .

                          ومما يَدلّ على أنه لا يجـوز للمـرأة أن تُبدي شيئاً مِن جسدها أمـام النسـاء إلا ما تقدّم ذِكره من مواضع الزينة ومواضع الوضوء إنكار نساء الصحابة على من كُنّ يدخلن الحمامات العامة للاغتسال ، وكان ذلك في أوساط النساء .
                          والحمام هو مكان الاغتسال الجماعي سواء للرجال مع بعضهم ، أوللنساء مع بعضهن .
                          وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : الحمام حرام على نساء أمتي . رواه الحاكم ، وصححه الألباني .

                          إن نساء السلف حرصن على عدم لبس ما يشف أو يصف ، ولو كُـنّ كباراً .
                          ولذا لما قَدِمَ المنذر بنالزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعد ما كف بصرُها . قال : فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ! ردوا عليه كسوته . قال : فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمه إنه لا يشف . قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها ثيابا مروية فقَبِلَتْها .رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى .
                          وبناء عليه فيُمنع من لبس الضيق والشفاف حتى في أوساط النساء وعند المحارم .

                          مختصر من موضوع للشيخ عبد الرحمن السحيم..
                          http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=85766
                          أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                          تعليق

                          • ..الغدير..
                            كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                            • Aug 2005
                            • 13195

                            #14

                            يا طيبة
                            يا طيبة يا دوا العيانا ... اشتقنالك والهوى نادانا
                            والهوى نادانا
                            .
                            .
                            لما سار المركب نسّاني ... ساروا والدمع ما جفاني
                            أخذوا قلبي مع جناني ... يا طيبة..يا تيم الولهانا
                            يا تيم الولهانا
                            .
                            .
                            قبلتي بيت الله صابر ... علّني يوماً لكِ زائر
                            يا ترى هل تراني ناظر... للكعبة وتغمرني بأمانها
                            وتغمرني بأمانها
                            .
                            .
                            هذه المشاعر الجياشة هي التي تجوب جنبات كل من لم يحظى بزيارة قبلة المسلمين..
                            ومدينة رسولهم الحبيب..المصطفى الامين..
                            هنا يسطر الشوق أسمى المعاني في حب خير بقاع الأرض التي تهفو إليها قلوب المحبين..

                            مع كل إشراقة فجر.. مع كل نسمة صباح لطيفة تهب على ستائر نافذتي ..

                            مع كل تنفّس صبح .. وزقزقة عصفور..

                            ينبض قلبي شوقاً إليكِ ..

                            مع كل " الله أكبر" .. تدمع عيني شوقاً لسماع الأذان هناك.. حيث المسجد الحرام ..


                            أسرتِ قلبي.. وقلمي.. فلم يعد ذاك القلم يجيد الكتابة سوى عنكِ وعن شوقه إليكِ .. فيكتب ويكتب ويكتب حتى تجف آخر قطرة من حبره .. ومن دمعي.. على وريقاتٍ بيضاء..


                            سيكون " سجود الشكر " أول ما يفعله جبيني عندما أخطو أول خطوة على أرضك..


                            سبحان من جعل أفئدة الناس تهوي إليكِ .. أسأله جل في علاه أن يرزقني زيارتكِ .. عما قريب..

                            في هذه الأيام المباركة التي علت فيها أصوات التكبير والتهليل والتلبية .. لا يسعني القول سوى..:


                            .
                            .
                            :: حمامة الجنة ::




                            انظر للكعبة يامحلاها .. .. نورٌ وجمال يغشاها
                            يحرسها ربي ويرعاها .. .. واذكرني أمامها وادعي لي ..


                            آه يادموعي كم تأبين الإحتباس .. لماذا يا دموعي تعذبيني ..
                            ألا تعرفين كم من الأشواق تعصر قلبي .. يكفيني ما أنا فيه .. فالغربة طالت والشوق في ازدياد ..

                            كل شيء يذكرني بمعشوقتي .. آه يا دموعي .. ألا تعرفين كم اشتاق لمكة..

                            ليتني هناك يادموعي .. كنت حبستك ومتعت عيني برؤية الكعبة والحجر الأسود ..

                            يا دموعي كفاك انسكاباً .. فما أنت إلا سياط كاوية .. تلسع قلبي الرقيق المسكين ..

                            يا دموعي حبستك طويلاً .. لكن يبدو أني سأترك لك الحرية .. انسكبي .
                            واخبريهم ..اخبري كل من يراك .. أني في شوق لأرض مكة ..
                            .
                            .
                            :: حمرة الورد ::


                            "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                            الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                            تعليق

                            • حمامة الجنة
                              "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                              • Sep 2002
                              • 12045

                              #15



                              :: رحيل وأستقبال ::
                              أعتدت زيارة مكة المكرمة كل عام شوق ولهفة يحدوني فور إنطلاق الطائرة لتحل هناكـ حيث الراحة والطمأنينة لكن هذه المرة شعوري يختلف عن سابقه شعور رهبة خوف مع سعادة بالحج ..
                              كنت أفكر كيف أبدأ وبم سأنتهي ؟؟
                              أستقبلنا البيت بعد وصولناوقلبي يرتجف رهبة من رؤية بيته والصحن قد أمتلأ بقلوب خاشعة
                              وأعين دامعة تطوف و تدعوا ..
                              وأنتقلنا لمني حيث أعد مكان لنا هناكـ لنرتاح قليلاً ومن ثم نتجهز لـ " يوم عرفة "

                              ::
                              :: أعظم يوم في حياتي ::
                              يوم مشهود لا أنساه في حياتي حيث الحشود المتجرده والُملبية كلاً في شغل لا في دنياه إنما
                              في موقف عظيم قد لايتكرر لهم من جديد ..الجميع يلبون بصوت واحد ..
                              يوم عرفات تسكب فيه العبرات ترفع الألسن الدعوات مستشعرة فقرها وحاجتها لله تعالى
                              أحسست أن الدنيا حقيرة لاتساوي شيئاً وإن ما أنا فيه ماهو إلا يوم مُصغر ليوم الحشرالأكبر.
                              أنشغلنا ومن معي بالدعاء لم نكن نبتغي غير القبول ..
                              عرفت معنى أن يتجرد الإنسان من دنياه في ذلك اليوم رايت الناس بأختلاف طبقاتهم ومراتبهم
                              متساوين ملبساً ودعاء لايفرق بينهم ..
                              صلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً لنتفرغ بعدها بقيّة اليوم للدعاء والذكروقراءة القرآن
                              أسمع أصوات قد غلبها البكاء وهي تتضرع لله تعالى ..قاربت الشمس على المغيّب لم يكن
                              بُد من الإستعداد للرحيل منظر مُهيب عندما نفر الحجيج لمزدلفة حتى أن الحافلة التي أقلتنا كنا
                              لانرى الطريق من نفرة الحجيج معنا بأختلاف أجناسهم وأعمارهم يسيرون بخطى واحده للحاق
                              بمزدلفه ما أجمل تلكـ اللحظات ..
                              أنطلقنا مع الفجر لـ تكملة بقيّة المناسكـ والبقاء بمنى أيام التشريق.
                              ::
                              :: عيدكم مباركـ ::
                              تلقيتها عبر أتصال سريع ورسائل أسرع تود الإطمئنان علينا وتهنئتناتجهزنا لأيام التشريق ورمي الجمار .
                              ::
                              :: حمداً لله على سلامتكم " حجكم مبرور " ::
                              آخر كلمة سمعتها وأنا في أرض المطار والبسمة تعلو وجوههم كأنهم قد رافقونا
                              وحجوا معنا .. فـ حمداً لله .. وتلكـ كانت أوراقي في الحج ..
                              .
                              .

                              ..:: بقلم شمس الحق ::..


                              من أجمل الذكريات وأروع اللحظات حين تكون في طاعة الله ؛ كلما تذكرتها تسعدُ النفس وتهبّ نسائم الإيمان من جديد، فأي ذكرى تلك التي كنت أرى فيها الجموع بيوم عرفة الكُل بلباس الإحرام تساوى به الغني والفقير ، الصغير والكبير، العربي والأعجمي، الكل رفعوا أيدي الرجاء لله والدموع تُسكب مخافاةً وطلبا، شعرت بعظمة ذلك اليوم ،ذكرى جميلة تجدد مشاعر خالدة لأعظم المشاعر.ولا أنسى حين منّ الله عليّ أن رميت الجمار دون أن أوكل أحداً رُغم الزحام إلا أن الله يسرّ لنا حجنا و أتممنا الركن الخامس بفضله
                              سائلة الله عزوجل أن يتقبّل منّا ويعفو عنّا أجمعين
                              هاهي نفسي تشتاق لذلك المكان ..
                              أسأل الله أن لا نُحرم حجة أخرى ..
                              .
                              .

                              ..:: بقلم الخنســـــاء ::..



                              كانت رحلة ممتعة حقاً ..
                              حاولت أن أعبر عنها بجميع كلمات الحب , لم أستطع فحب الله لا يوصف ..
                              حاولت أن أعبر عن فعلي بالكلام لم أستطع فالتعبير قد خانني وتطايرت الكلمات من حولي ..
                              فلم أستطع الإمساك بأي منها , فهي رحلة العمر كما قد قال عنها الكثير..
                              حتى أنني تمنيت لو أستطيع أن أعيدها كل عام , فهي مهمة لكل إنسان مسلم لأنها تريح الأعصاب والنفوس وتغنينا عن زيارة العيادات النفسية او العصبية او جميع العيادات , وافضل من مائة اجازة صيف , وأهم من ألف رحلة إلى بلاد العرب والعجم .
                              صحيح هي كما قد قال عنها الله عز وجل في كتابه الكريم ( أيام معدودات ) , ولكن هذه الأيام المعدودات تزن الدنيا وما عليها من فضل ايامها وفضل الاعمال في تلك الأيام .

                              .
                              .

                              ..:: بقلم ام سهيل ::..



                              المدينة جميلة جداً جداً , كنت أنا و أختي نمشي إلى المسجد , و بدأ الأذان , و بدأ الرجال يركضون ليلحقوا الصلاة , ما أجملها من مشاعر وهم يركضون ليلحقوا أداء الصلاة , ليس إلى مال ولا ذهب , يركضون لأنهم عرفوا معنى اللقاء الجليل الذي أكرمنا الله به خمس مرات في اليوم , والسابقون السابقون هم من يتسابقون إلى رضا الله عز وجل و إن نالوه .....نالوا الدنيا بأسرها في الدنيا و نالوا الأخرة و روعتها التي لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .
                              عند الكعبة .. المشاعر لا توصف.. , أول ما ترين الكعبة ترين فيها هيبة عظيمة جداً , ربما لو قابلتي أكبر برج في العالم لن تتأثري كما لو رأيتِ الكعبة , بناء أسود لكن المكان عظيم , ربما قد داس رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الموضع , ربما قد داس أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام هنا ربما و ربما و ربما ....
                              وعلى الصفا والمروة تتذكرين امرأة عظيمة جداً بقيت في صحراء هي و ابنها الذي قد يموت عطشا , الابن غالي جدا جدا , و لكن في قلب المرأة المؤمنه هذه الله أغلى , بيقينها استطاعت أن تبصر هذا اليقين ..

                              .
                              .
                              ..:: بقلم ام البنين1977 ::..



                              ذهبت لمكة كثيرا وفي كل مرة أحظى بإحساس جديد ومختلف..
                              أخجل من الله لكثرة ذنوبي وتقصيري في عبادته..
                              ذهبت الى الحج منذ خمس سنوات تقريبا واتمنى لو اذهب كل سنة فمن ذاق شهد هذا الركن اشتاق له دائماً..
                              ذهابنا كان في اليوم السابع ..
                              كانت مشاعرنا لا توصف.. ففي كل وقت وكل لحظة ترتجف أفئدتنا فرحة حيث الموعد مع المغفرة والراحة والانشراح..
                              الحج رحلة إيمانية بكل المقاييس..
                              تنسين فيها كل شئ الا الله ..
                              .
                              .
                              عند رؤية الكعبة خالجني شعور بعظمة المكان وهيبته وجدت نفسي في مشهد تجمّع فيه مزيج عجيب من كل ألوان البشر وأشكالهم .. عباد الله يأتونه من كل حدب وصوب فعلى كل الأجساد لباس بسيط من نوع واحد
                              لقد فقد الكل صفاته المميزة..
                              ووقف المسلم بكل قوته وضعفه بكل خيره وشره بكل جماله وقبحه .. يلبي يدعو ويصلي ..
                              وهو بين يدى الله مستسلماً داعياً متعبداً ..
                              كل مشغول في الطاعات فقط وكل الألسنة تردد كلمة واحدة..:
                              لبيك اللهم لبيك، لبيك اللهم لبيك
                              تجردنا من الدنيا ومتاعها راجين الله يقبل توبتنا ودعاءنا..
                              وكان يوم عرفة .. تذكير العبد بيوم الحشر..
                              والحقيقة أن للحج معاني تميزه بطعم خاص .. فكل مكان نذهب إليه له إحساسه الخاص والمختلف..
                              وكانت لحظات الوداع والفراق هي أصعب اللحظات على الإطلاق عند الانتهاء كانت تغرقني مشاعر الحزن والأسى ذلك لسبب انتهاء هذا الركن العظيم
                              وتركي للجو الروحاني محاضرات وتحفيظ واخوة في الله ومشاعر صادقة ..

                              .
                              .

                              ..:: بقلم دانة جدة ::..




                              [RAM]http://www.alnawader.net/athan/listen/talbeyah.ram[/RAM]
                              أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                              تعليق

                              يعمل...