انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: سيرة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى - الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن والخاتمة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2001
    الموقع
    دبي - الإمارات
    الردود
    15
    الجنس

    Post

    الفصل الخامس حياته العملية
    أ :- سماحة الشيخ عبد العزيز في الدلم معلما وقاضيا
    عندما كلف سماحة الشيخ عبد العزيز بولاية القضاء في الخرج وافق على ذلك مكرها إذا لم يكن سماحته راغبا في القضاء ولا محبا له ولكن إلزاما من شيخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- رحمه الله- وولي الأمر الملك عبد العزيز- رحمه الله- فقدم إلى الدلم قاعدة الخرج آنذاك ، واستقبله أهل الدلم استقبالا يليق به وبمكانته العلمية ، فما أن نزل من السيارة التي تقله حتى صعد المسجد الجامع الكبير فصلى فيه ركعتين اقتداء بالسنة ، ثم استراح قليلا لدى أمير الدلم آنذاك ناصر بن سليمان الحقباني- رحمه الله- فالتف حوله الأهالي فألقى عليهم موعظة بليغة فكان مما قاله بتأثر عميق بأنه غير راغب في القضاء ولكنه ألزم بذلك فلا بد من طاعة ولي الأمر- وأقسم بالله العظيم ثلاثة أيمان تأكيدا لذلك . فما أن بدأ العمل حتى فتح الله على يديه الخير الكثير وسار بالناس في القضاء بالعدل والرأفة ، واستمر على ذلك أربع عشرة سنة ونيفا قضاها سماحته في قضاء الخرج كان خلالها كشأنه في كل مكان ذهب إليه مصدر خير وإصلاح لكل ما حوله ومن حوله ، وقد ساعده على ذلك - كما وصف هو بنفسه طيب قلوب الناس وتقديرهم لأهل الفضل وميلهم الفطري إلى العدل " . ولأن قضاء الخرج يتركز في بلدة الدلم قاعدة الخرج فقد استقر سماحته في الدلم وسكن في بيت القاضي الذي أوقفه الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي- رحمهم الله- على من كان قاضيا في الدلم .
    ويذكر الأستاذ الشاعر عبد العزيز الرويس تبعة بلدان الخرج للقضاء الشرعي في الدلم بعد تعداد مآثر مسقط رأسه بلدة اليمامة بالخرج حيث يشير إلى ذلك بقوله :

    عيش بلا دلم تحظى بإكباري فلا زميقة تنسى أو يطيب لنا
    وهم صحابي في حلي وترحالي سكانها أنتموا للعين مقلتها
    كفالتي صاغهـا للعم في الجاري كان بن باز بها قاض ونتبعه
    من الوصايا ومن أحباس أبراري وخطها راشد فيما فرأت له
    وكان يجلس في مجلس القضاء للفصل بين الناس من الضحى حتى صلاة الظهر وربما جلس أحيانا للقضاء بعد صلاة العصر .
    وقد رتب الشيخ دخول الرجال في مجلس القضاء حسب وصولهم إلى المجلس ، وأمر بأن لا يدخل عليه أحد حتى يأذن بالدخول وساعده في ذلك رجال الإمارة آنذاك في تنظيم الدخول .
    وقد أدخل السجلات في عمله بعد أن رتب مجلس القضاء منذ ولي القضاء في الخرج حيث يسجل له كاتبه في السجلات القضايا ووثائق الأوقاف وغيرها ثم يعطي صاحب القضية وثيقة بذلك إذا دعت الحاجة إليه وهذا قبل تأسيس المحكمة الشرعية في الدلم بصورتها الرسمية في عام 1368 هـ .

    الفصل السادس ابن باز بأقلام معاصريه وطلابه
    1 - كلمة سماحة الشيخ العلامة / عبد الله بن سليمان بن منيع
    - رعاه الله - قاضي التمييز بمكة المكرمة وعضو هيئة كبار العلماء
    إن الحديث عن سماحة شيخنا الجليل تنشرح له الصدور ، وتتفتح له النفوس ، ويحلو بذكره اللسان فقد كان لي مع سماحته أكثر من علاقة أهمها وأحلاها علاقتي به شيخا كريما لقد درست على يد سماحته في المراحل الدراسية الثلاث : الثانوية والجامعية والدراسات العليا في المعهد العالي للقضاء ، فاستفدت من علمه الغزير ، وفقهه الواسع ، وأدبه الجم في التعليم والتعلم ، الشيء الذي أعتز بتحصيله من سماحته .
    وعملت مع سماحته وتحت رئاسته في الرئاسة العامة للإفتاء والبحوث والدعوة والإرشاد ، فكنت نائبا عاما لسماحته في الرئاسة لمدة عامين ، وقد كنت قبل ذلك عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء تحت رئاسته ، ثم تشرفت بالعمل مع سماحته في هيئة كبار العلماء فكان ولا يزال - حفظه الله - نعم الشيخ معلما وموجها وناصحا وحريصا على الاهتمام والعناية بطلابه ، فلقد أخذنا عنه - حفظه الله - العناية بالدقة في إصدار القرار الحكيم أو الفتوى أو بالرأي ، وأخذنا عنه المرونة في النقاش ، وتبادل الآراء والوقوف عند الحقيقة والبعد عن التعصب للرأي ، حيث كان - حفظه الله - يقرر " رجوعه إلى رأي الأكثرية من زملائه وإخوانه وأبنائه في بحث أمر يكون له فيه رأي مخالف فيرجع ويقول : - اللهم اهدنا فيمن هديت - وذلك حينما يظهر له رجحان الرأي المخالف له .
    وكان - حفظه الله - نعم الرئيس في العمل نصحا ورأفة ورحمة وتقديرا لزملائه وتابعيه في العمل ، ويرعى حقوقهم ، ويحترم مشاعرهم ، ويقدر جهودهم ، ويكره الحديث فيهم ، وعنهم مما يكرهون ؛ وقد قال لبعض الناس حينما كان يتحدث في حق موظف تابع له : " اتركوا لي عمالي " ولا يألوا جهدا في سبيل تحقيق مصلحة لأحد موظفيه ، إذا كانت لا تتعارض مع المصلحة العامة .
    وكان - حفظه الله - نعم المشارك في المسائل والبحوث العلمية ، فالبرغم من جلالة قدره ، ورفعة مكانته العلمية ، وإقرار الجميع بفضله وفقهه وغزارة حصيلته العلمية ، فهو لا يتعصب لرأي إذا كانت المسألة موضوع البحث مما للاجتهاد فيها مجال ، ويحب أن يسمع الرأي في المسألة من كل مشترك معه في البحث من غير تفريق بين كبير وصغير ، ولكنه حينما يظهر له فيها رأي يعتقده فهو يتمسك به ، ولا يرجع عنه إلا بمبرر شرعي ظاهر .
    وقد ضرب - حفظه الله - رقما قياسيا في كرم النفس وكرم المال لم يجاره في ذلك أحد من العلماء المعاصرين فيما علمنا .
    ولقد ذكر لي أحد المختصين بشئون نفقات بيته ، أن نفقاته اليومية تتجاوز الألفي ريال ولهذا ما من عام ينصرم إلا وعليه ديون ؛ والحكومة - أعزها الله - تدرك ذلك من سماحته فتقوم بسداد ديونه لأنها تعرف أنه وجه مضيء للبلاد في كرمه وخلقه وعلمه ونصحه وتقاه وإجماع الناس على تقديره وحبه .
    وهو - حفظه الله - إنسان يتمتع بصفات الإنسان الفاضل من حيث نظراته إلى بني جنسه ، بغض النظر عن العرق والجنس واللون فهو يحب الإنسان من حيث هو إنسان يرى فيه عوامل إكرام الله إياه ؛ فيأمل من كل إنسان أن يدرك حكمة وجوده في هذه الحياة فيعرف قدر حق ربه عليه ليكون من هذه المعرفة قادرا على تحصيل أسباب السعادة في الدنيا والآخرة .
    فهو - حفظه الله - لا يألوا جهدا في سبيل مناصحة أي إنسان على أن يسلك الصراط المستقيم ليكون بذلك لبنة صالحة ، لبناء المجتمع الإسلامي النبيل .
    ولقد تقلد القضاء - حفظه الله - في آخر شبابه ومستهل كهولته ، فكان نعم القاضي العادل ، ونعم القاضي العالم ، ونعم القاضي المرضي ، فما من حكم يصدر من سماحته في قضائه إلا هو موضع التسليم والرضى والقناعة من طرفي الخصومة ، لما يتمتع به - حفظه الله - من القبول لدى الجميع والقناعة به من الجميع والاطمئنان إلى ما يحكم به من الجميع .

    الفصل السابع ابن باز في عيون طلابه
    أ :- مقدمة موجزة عن دروسه
    انطلقت المسيرة التعليمية لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز في عام 1357 هـ في مدينة الخرج بعد أن عين قاضيا لها .
    حيث بدأ سماحته في تدريس العلوم الشرعية في أحد مساجد الخرج ودرس على سماحته العشرات من أبناء نجد وغيرها حيث تلقوا العلوم الشرعية من سماحته وفي عام 1371 هـ بعد بعد أربعة عشر عاما من التدريس في الخرج انتقل سماحته إلى كلية الشريعة في الرياض حيث شرع في تدريس طلاب العلم في الكلية وفي المساحد وتتلمذ على يديه جمع غفير من الناس .
    وفي أوائل العقد الثامن من القرن الرابع عشر انتقل سماحة المفتي إلى المدينة مديرا للجامعة الإسلامية بالمدينة فافتتح فيها حلقاته العلمية التي انكب عليها الطلاب من كل حدب وصوب وانتفع بها العشرات من طلاب العلم .
    وفي شوال من عام 1395 هـ عاد سماحة الشيخ لمدينة الرياض بعد أن عين مفتيا عاما للمملكة ومنذ ذلك الوقت افتتح سماحته دروسه العلمية في الجامع الكبير فانخرط طلاب العلم فيها من شباب هذه البلاد ، وأضحت دروس سماحته يشد لها الرحال من هنا وهناك ؛ وخلال هذه المسيرة التعليمية المباركة تخرج من المدرسة البازية مشايخ كبار ودرس فيها العديد ممن لهم اليوم مواقع علمية ودعوية ، وأخذ عن سماحة المفتي المئات من طلاب العلم .
    ووفاء منا في مجلة " الدعوة " لشيخنا العلامة ، وقياما برد شيء من جميل وفضل شيخنا علينا ، التقينا ببعض من أخذ من علوم الشيخ واستفاد منها ، ووزعنا على بعض طلاب الشيخ بعض الأسئلة المتعلقة بهذه الدروس ونشأتها وأبرز المواقف التي حصلت في ثناياها إلى غير ذلك من المحاور التي ستجدها على صفحات هذا التحقيق .

    الفصل الثامن تراجم مختصرة لسماحته
    ترجمة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
    - رحمه الله - لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - حفظه الله - هذه الترجمة كتبها فضيلة الشيخ عبد الرزاق بخط يده مُعَرِّفًا بسماحة الشيخ عبد العزيز ، ومنوها بجهوده فقال :
    هو فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ، ولد بالرياض في شهر ذي الحجة عام 1330 هـ ، وحفظ فيها القرآن ، وجوّده على الشيخ سعد وقاص البخاري بمكة المكرمة
    وأخذ علومه في الشريعة واللغة العربية من مشاهير علماء نجد ، منهم الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، والشيخ صالح ابن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين آل الشيخ ، والشيخ سعد بن حمد بن علي بن محمد بن عتيق ، والشيخ حمد بن فارس ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، وكان أكثر ما تلقَّاه عن سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وعليه تخرج في علوم الشريعة واللغة العربية
    ورأى أن من الغبن لنفسه أن يكتفي بما حصّله من تلك العلوم أيام طلبه وتلقيه عن مشايخه ، لما في ذلك من هضمها حقها وحرمانها من الحظ الوافر في العلم والدين ، فتابع الإطلاع والبحث
    ودأب في التحصيل وبذل جهده في تحقيق المسائل بالرجوع إلى نطاقها في أمهات الكتب كلما دعت الحاجة إلى ذلك في تدريسه وفيما يعرض له من القضايا المشكلة أيام توليه القضاء ، وفي إجابته عما يوجه إليه من أسئلة تحتاج إلى بحث وتنقيب ، وفي رده على ما ينشر من أقوال باطلة وآراء منحرفة فازداد بذلك تحصيله ورسوخه ، ونبغ في كثير من علوم الشريعة وخاصة الحديث متنا وسندا ، والتوحيد على طريقة السلف ، والفقه على مذهب الحنابلة ، حتى صار فيها من العلماء المبرزين
    وقد ولى القضاء أول عهده بالحياة العملية أربعة عشر عاما تقريبا ابتداء من 1357 هـ ،
    ثم دعي إلى التدريس بالكليات والمعاهد العلمية في الرياض عام 1372 هـ فكان مثالا للعالم المحقق ، المخلص في عمله ، فنهض بطلابه ، واستفادوا منه كثيرا
    واستمر على ذلك إلى أن أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، فعين نائبا لرئيسها العام فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، فأحسن قيادتها والإشراف عليها .
    وإلى جانب ما كلف به من أعمال ، وحمله من أعباء ومسئوليات ، كان ينتهز الفرصة لوعظ الناس ، وإرشادهم في المساجد ، ويغشى النوادي لإلقاء المحاضرات ، ويحرص على قراء الكتب النافعة مع إخوانه ، ويستجيب لمن رغب إليه من طلبة العلم في دراسة بعض الكتب عليه ، فيحقق لهم أمنيتهم بصدر رحب ورغبة صادقة
    ولم يحرم نفسه من نفع الناس بالتأليف مع قلة فراغه ، فألف جملة من الكتب والرسائل في مناسبات وظروف تدعو إلى ذلك . منها
    " الفوائد الجلية في المباحث الفرضية "
    و " نقد القومية العربية
    و " توضيح المناسك "
    و " رسالة في نكاح الشغار "
    و " رسالة في التبرج والحجاب "
    و " الجواب المفيد في حكم التصوير "
    ومقال نشر في الصحف تحت عنوان " ما هكذا تعظم الآثار " وهو الرسالة التي طبعت ضمن رسائل وكتب الجامع الفريد .
    ويغلب على مؤلفاته وضوح المعنى ، وسهولة العبارة ، وحسن الاختيار ، مع قوة الحجة والاستدلال ، وغير ذلك مما يدل على النصح وصفاء النفس وسعة الأفق والاطلاع ، وحدة الذكاء ، وسيلان الذهن ، وبالجملة فالشيخ قد وهب نفسه للعلم والمتعلمين ، وبذل جهده في تحقيق المصالح لمن قصده أو عرف به ، مع رحابة صدر ، وسماحة خاطر.
    فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وأرجو أن أكون صادقا فيما ذكرت من الحديث عنه ، وألا يكون ذلك فتنة لي ولا له ، وأن يزيده الله به رغبة في الخير ، وقوة في الإقدام عليه ، إنه مجيب الدعاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    الخاتمة
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والحمد لله في الآخرة والأولى ، والصلاة والسلام على حامل لواء الحمد في يوم القيامة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين . وبعد :
    فإنني أحمد الله سبحانه ، وهو للحمد أهل ، على أن وفقني لإتمام هذا الكتاب المهم في بابه ، وذلك بعد عناء ووقت طويل قضيته في ترتيب فصوله ، وتحرير مسائله ، وإبراز مكنوناته.
    وهذا الكتاب- ولله الحمد والمنة- يعد أول كتاب يترجم لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- حفظه الله- ترجمة مطولة مبرزة لجميع جوانب حياته العلمية والعملية ، وجهوده الدعوية ، وآثاره الحميدة ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، ووفقنا إليه .
    وإن كان لي من كلمة في هذه الخاتمة فأقول : إن هذا الكتاب أقل ما يقدمه تلميذ محب للعلم والعلماء ، إلى شيخه وأستاذه ، وهذا الكتاب يأتي من باب الوفاء والتقدير لمسيرة قاربت في سيرها تسعين عاما؛ فأسأل الله تبارك وتعالى بمنه وكرمه أن يحسن خاتمة الشيخ ، ويطيل في عمره على طاعته ، وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، وأن يتقبل عملي فيه ، كما أرجو من أصحاب الرأي الثاقب ، والنظر الأصيل أن يتجاوزوا عن التقصير الذي لا فكاك منه ، ولعله يشفع لي أن ما قدمت إنما هو جهد مقل ، وسعي مقصر.
    وقديما قال العتابي- رحمه الله- : " من قرض شعرا أو وضع كتابا فقد استهدف للخصوم ، واستشرف للألسن ، إلا من نظر فيه بعين العدل وحكم فيه بغير الهوى "
    ومن كان لديه ملحوظات نافعة ، وتوجيهات سديدة ناصعة ، فليتحفنا بها فإن الأذن مفتوحة ، والنفس تقبل النصح الصادق المبني على التي هي أحسن للتي هي أقوم والحمد لله رب العالمين.
    وصلى الله على نبيه الأمين ، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .



    تم اقتباس هذه السيرة من موقع (raddadi )
    ------------------


    <FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة بوسعود 2001م بتاريخ 03-02-2001 الساعة 08:57 AM</font>

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الإمارات - دبي
    الردود
    910
    الجنس
    أنثى

    Thumbs up

    بارك الله فيك اخي بوسعود 2001م على هذا المجهود الرائع


    ------------------
    "اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الإمارات - دبي
    الردود
    910
    الجنس
    أنثى

    Thumbs up

    بارك الله فيك اخي بوسعود 2001م على هذا المجهود الرائع


    ------------------
    "اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    دبي- الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    1,841
    الجنس
    بارك الله فيك وجزاك خيرا ووفقك الله لما فيه الخير

    ------------------
    عواطف



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الكويت
    الردود
    874
    الجنس

    Post

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

    =========

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  6. #6

    Post

    جزاك الله خيرا لتذكيرنا بسيرة الصالحين ..

    ------------------
    حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

مواضيع مشابهه

  1. جوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
    بواسطة Fatat AL-Islam في ركن الجوالات والاتصالات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 08-06-2009, 09:29 AM
  2. وفاة الشيخ حسن أيوب رحمه الله تعالى
    بواسطة حقائق إيمانية في روضة السعداء
    الردود: 28
    اخر موضوع: 24-07-2008, 12:45 PM
  3. الردود: 2
    اخر موضوع: 22-03-2002, 01:13 AM
  4. الردود: 2
    اخر موضوع: 31-01-2001, 12:50 AM
  5. سيرة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى - الفصل الأول
    بواسطة بوسعود 2001م في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 30-01-2001, 07:10 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ