السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
لقد من الله علي وأصطفانى من بين كثيرمن عبادة لإدء فريضة الحج
واحببت أن أسجل مشاعري وماتعلمتة في هذ الأيام المعدودة سألة الله رب العرش العظيم أن يعيد على الحج مرات عديدة وأنا في كامل الصحة والعافية ويكتب حجة مبرورة لك من قراء موضوعي أو ردعلية ولك مسلم
آمين

وآخيراً كتب لى ربى الحج بعداربع سنين، كنت في كل سنة أعزم على الحج واعد له العدة ولكن عند دخول شهر الحج
يحصل أمر لم يخطر على بالى ويكون سبب في عدم ذهاب للحج
حتى أيقنت تماماً بأن لن أحج إلى بمشيئة الله ، وله في ذالك حكمة
فأنكببت على الدعاء والرجاء بأن يكتب لى الله الحج وأن لاأموت ميتت الجاهلية

سبحانه مأعظمة وما أكرمه من ذالذى دعاه فلم يجب له
والحمد الله تيسرت أمورِ
وحجزت في أحد حملات الحج
وكان قلبى يدق بقوة كلما أقترب موعدالحج
حتى أت اليوم التامن من ذى الحجة يوم التروية أستيقظت مع أذن الفجر وأحرمت وكانت دموع تتساقط فرحة
وذهبنا إلى المكان المخصص لى الحملة
وأفطرن ثم أتجهنا إلى الباصات وعندم بدأت الباصات تتوجهة إلى منى
بدأت اللألسن تردد بتلك الكلمات المعطرة "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
هذ الكلمات التى ليست كالكلمات
ذاب قلبي عند سماعها
و ذرفت عيونى دمع حارا مع ذكرها،
وصحت في هذا الدنيا هاأنا خرجت منك تاركت مالى و ولدى و بيتي فخلي بيني وبين ربي، دعيني وشأني،
إنك لاتسوين جناح بعوضة عند ربي
وصحت في نفسي أيته النفس الأمارة بالسوء كفاف ذنوب ومعصية كم لهوت وغفلتى كم أذنبت ، ألان آن الأوان لتتربي وتعودي إلى ربك تائبة ذليلة
وصحت في جسدي ، ايه الجسد كم تنعمت في أنعم الله وتقلبت في الوان من نعمة المأكل والمشرب والملبس والبيت والأثاث والولد والزوج وووووووووووووووو
فقد آن الأوان أن تتعب من آجل لله .

ومر الوقت سريع خفيف ليس كأى سفر
وصلنا إلى منى وسبحان الله سبحان الله ألناس بلباس واحد ولون واحد وتلبية واحدة مخلصين لله موحدين طامعين في رحمة الله ومغفرتة .
وصلنا إلى المخيم في تمام الساعة 12 ظهراً فأنتابنى قلق من المكان فكيف أنام مع مجموعة من الناس و كيف اصلى وأقراء القرآن ولا يوجدهدواء ، ودورات المياة أكرمكم الله غير مريحة ،
فصليت الظهر وأنتظرت صلاة العصر ثم نمت وأستيقظت على صوت الداعية وهي ترحب بضيوف الرحمن وتتحدث عن فضل الله علينا وكرمة أنه اصطفان من بين الناس الأداء هذا الفريظة ويجب علينا أن نخلص النية لله وأنتوب إلية توبة نصوحة .......
فأحسست بأن كلامها لامس قلبي وبقوة فأنهمرت دموعي وبكيت بشدة حتى طلع صوتى من البكاء وكأن هذه الدموع غسلت قلبى من بقاي الدنيا فأمتلئ حب لله وشوقاً له
فتحول الخوف إلى طمئنينة وراحة وهذا العدد الكبيرمن النساء تحولنا إلى أخواتى وأصبحت هذه الخيمة أقرب إلى نفسي من بيتى ومافية من سبل الراحة
وفي اليوم العاشر كان الأيستعداد لذهاب إلى عرفة وكان اليوم مشمس وحار ، وعند دخولاً إلى عرفة توقف السير وطلب منا أن نسير على أقدامنا حتى نصل إلى المخيم
مشينا مايقارب 2كيلوونصف تحت اشعة الشمس فبدأ الناس بالتأفف والتملل
وكنت خائفة بأنة مع هذا التعب لن أستطيع الدعاء والتعبد لله
فألهمنى الله بلاستغفار فظليت أستغفر حتى سهل على الأمر
فذكرتني حرارة الشمس بيوم تدنوا فيه الشمس من العباد وبدأت أدعو الله بأن يضلنى بضله يوم لاضل إلى ضله
وعطشت فدعوت الله كماعطشت في هذه الدنيا من آجله أن يسقينى شربة من نهر نبيه لا أظماء بعدها أبداَ
وكنت أسير بين الناس فرأيت الفقراء والمعاقين فحمدة الله على النعم العضيمة
فمرالوقت سريعاًخفيفاً بلا تعب ولا مشقة وصلنا إلى المخيم
فأقمن صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصرا وأنتظرن الغداء وكنا على جوع كبير ولكن لسبب ماء لم يحضر الغداء
فأصبح الناس جياعاً وتعب فأحسست بأن الوقت سيضيع منى لو أستسلمت للجوع والتعب فأخذت مايسد جوعى وذهبت إلى الدعاء والرجاء والتوسل وكلما أحسست بأنى أكتفيت ألتفت عن يمينى وشمالى فأجد الأيدى مرتفعه لله والعيون باكية من خشية الله ولسان لم يمل من ذكر الله والتهليل والتكبير فأخجل من نفسى وأجتهد في الدعاء والذكر
فهذا يوم عظيم
يوم يدنوا الله فيه من عباده
يوم يباهى الله ملائكته بأهل عرفه
يوم تغفر فيه الذنوب وتقضي فية الحاجات
يوم تعتق فيه الرقاب
يوم بكاء وخشوع
يوم الفرار إلى الله
لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملكوله الحمد وهو على كل شيئ قدير
غربت شمس يوم عرفة فاز فيها من فازوخسر فيهامن خسر
توجهن إلى مزدلفة في خشوع وطمئنينة راجين من الله القبول
وضعن متاعاً وفرشاً إستعداد للمبيت في مزدلفة وما أجمله من مبيت كان القمر مضيئاً والهواء عليل والشججر يحفن من كل مكان أستسلمت لنوم عميق ليس كأى نوم بعد يوم شاق
صلينا الفجر ومن ثم توجهن إلى منى مكبرياً شاكرين الله على نعمة الوقوف بعرفة
وصلنا بحمد الله فى يسر وسهوله ومن ثما قصرنا ورمين جمرة العقبة وماأجمل أن تستشعرين بأنك ترمين متبعة سنت نبيك وملة أبيك أبراهيم
الشيطان الذى أغواك وأضلك وجعلك تنغمسين في المعاصى فأعلنيها حرب ظروس علية
اللهم إنك قد سلطت علين عدوا يران هوا وقبيلة من حيث لانراه
اللهم فأيسه منا كما أيستة من جنتك
وأقنطه منا كما أقنطتة من رحمتك
آمين
وطفنا طواف الأفاضه بيسر ولله الحمد
ومن ثم أنقضت أيام التشريق وقلبي يعتصر آلم على فراق هذا المكان الطاهر
نعم لقد احسست بأن في الجنة فأرضاً ليست كاالأرض وناس ليسوا كالناس وسعادة ورضى وطمئنينة لوا علموا بها الملوك لقاتلونا عليها

فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها
وماأقبح السيئة بعد الحسنة تمحوها
اسأل الله الثبات على التوبه من المعاصى
والتزود من الطاعات والخيرات
اللهم آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

حج مبرور وسعي مشكور وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال..

الحمدلله الذي من عليك بالحج وأداء الفريضة والعقبى لكل من يتمنى بإذن الله..

شكر الله لك ماسطرته أناملك..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حج مبرور وسعي مشكور

الله يتقبل منا ومنكِ ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً بإذن الله ..
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال .. ورزقنا وكل المسلمين زيارة بيته الحرام لأداء الحج والعمرة..

رحلة مع الله.. أنعم بها من رحلة.. أرقى وأروع رحلة.. هنيئاً لكِ ولكل الحجاج والحاجات إن شاء الله

الجمان
نبض داعية
حمامة الجنة
الف شكر لمروركم الكريم