السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ديننا الإسلامي الحنيف يأمر المرأة المسلمة بأن ترتدي حجابها وأن لا تبدي زينتها اما الغرباء , ولكن بعضا من النساء لهن أعذار واهيه من هذه الأعذار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العذر الأول : قالت الأولى : (أنا لم أقتنع بعد بالحجاب) .
العذر الثاني: قالت الثانية: (أنــا مـقـتـنـعـة بوجوب الزي الشرعي، ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار).
لا أحد ينكر طاعة الوالدين إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله ، قال تعالى : { وَإن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا } [لقمان:15].
العذر الثالث : أما الثالثة فتقول: ( إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية).
هل تعلمين يا أختاه أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخروج من المنزل بأي حال من الأحوال حتى يستوفي لـبـاسـهـــــا الشروط المعتبرة في الحجاب الشرعي والواجب على كل مسلمة تعلمها، وإذا كنت تتعلمين أمور الدنيا فكيف لا تتعلمين الأمور التي تنجيك من عذاب الله وغضبه بعد الموت..؟!، ألم يـقـل الله تعالى : { فَاسْأََلُوا أََهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [النحل:43]، فتعلمي يا أختي شروط الحجاب.
العذر الرابع: جــــاء دور الــرابـعــة، فقالت: (الجو حار في بلادي وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب ؟)..
لمثل هذه يقول الله تعالـى : { قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } [التوبة:81].
العذر الخامس: لنستمع الآن إلى عذر الخامسة، حيث قالت: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى ؛ فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك !!
لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة ؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام؛ لأن كثيرين يخافون من تركه.. إلخ.. أرأيت كيف نصَبَ الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟.
العذر السادس: الآن ها هي ذي السادسة، فما قولها ؟ قالت: قيل لي: (إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد ، لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج )
إن بيتاً بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حَقّ على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى } [طه:124].
العذر السابع : وما قولك أيتها السابعة؟ قالت: (لا أتحجب؛ عملاً بقول الله تعالى: { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به عليّ من شعر ناعم وجمال فاتن؟)
أختنا هذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها!، وتترك هذه الأوامر نفسها حين لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: { ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور: 31]، وبقوله (سبحانه): { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ }
العذر الثامن : نأتي إلى أختنا الثامنة، التي تقول: (أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله).
العذر التاسع: وما قول أختنا التاسعة ؟، قالت: (الوقت لم يحـن بعد، وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر، وبعد أن أحج !).
قال تعالى: { فَإذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَاًخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ } [الأعراف:34]، الموت يا أختاه لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك .
العذر العاشر : وأخيراً قالت العاشرة: (أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
إن الحجاب هو زينة المرأة المسلمة التي تقيم حدود الله تعالى وتعرفها حق المعرفة فالحجاب عفة المرأة .
من عمر ظاهره باتباع السنة , وباطنه بدوام المراقبة, وكف نفسه عن الشهوات , وغض بصره عن المحارم , واعتاد اكل الحلال لم تخطئ له فراسة))[/quote]
الهم اغفر لشيخ زايد وللمؤمنين جميعا الهم امين
الروابط المفضلة