ينابيــع الحب .. ** وسام الموضوع المُتميز **

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو خالد
    كاتب دعوي بارز
    • Nov 2001
    • 1243

    ينابيــع الحب .. ** وسام الموضوع المُتميز **









    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    كلماتي اليوم أبعثها إلى ذلك الركب الصالح ..
    من إخوة وأخوات ..
    نظر الله طلعتهم .. ونور قلوبهم ..
    فكانوا نبع حب يحملون هم الدعوة وهداية الخلق..
    نعم.. فالدعاة هم نبع الحب .. منهم تخرج ينابيع الهداية ..
    وبهم تحطم قيود الضلالة .. وتقطع أوصار الغواية..
    فآثرت أن أبعث كلماتي .. مكللة ببحور من المشاعر الصادقة..والأحاسيس الدافئة ..
    أرجو أن تكون لهم مؤنسا وزادا على طريق المحبة .. طريق الدعوة ..





    إن من المؤسف أن نحس جفافا في قلوب بعض الدعاة ..وجفاء في معاملاتهم ..
    ولعلهم يظنون أن هذا من أخذ الكتاب بقوة ..
    لم يعيشوا حياة المحبة التي هي عين العطاء .. وعين الدعوة .. وأساسها ..

    فبالحب تفتح القلوب ..
    ابتسامة واحدة مع كلمات صادقة تأتي بالعجائب ..
    فكم هم أولئك الأشاوس الذين أداخوا أعداء الله وأذاقوهم الويلات ..
    دخلوا إلى هذا الدين باتسامة صادقة وهمسة حانية..من نفس محبة مشفقة ..

    هذا إمام الدعاة .. وقائد الركب المبارك..النبي صلى الله عليه وسلم ..
    بعثه الله وأرسله .. فلما بدأ طريق دعوته الشاق ..
    وجد قلوبا جدبى من الإيمان ..
    وعطشى لماء العرفان ..
    وجد الناس يتخبطون في جاهلية جهلاء .. وضلالة عمياء ..
    فمنح الحب .. وأصفى لهم الود ..
    فاستطاع بذلك الحب أن يروي جدب قلوبهم ويفجر ينابيع الخير فيها ..
    واستطاع أن ينير قحط عقولهم .. ويشعل أنوار المعرفة فيها..
    ملك أسماعهم وأبصارهم بل وملك ألبابهم وقلوبهم ..
    روى أرضا عطشى بحبه ..
    فأزهرت وأينعت وترعرت .. وانتشرت كما تنتشر الخضرة في الأرض بعد أن ترويها السماء ..
    تنشر الجمال .. فتميل إليها النفس وترتاح لمرآها الروح ..

    وهكذا انتشرت دعوته ناشرة المحبة والصدق والوفاء ..
    هكذا بحبه عليه الصلاة والسلام أضاء الكون بعد ظلمات الجاهلية ..
    ونشر الدين بعد انتشار الشرك والكفر والوثنية ..
    أعاد للبشرية كرامة الإنسان .. وأهميته ومكانته ورفعه من مستوى الحياة البهيمية السمجة ..
    إلى الحياة الإنسانية الكريمة التي يقدر فيها الإنسان قدره ويعمل فيها عقله لا شهوته ..
    ووازن بحبه بين عقل الإنسان وعاطفته ..
    هكذا بحبه عليه الصلاة والسلام .. نشر روح الإخاء والحب بين أصحابه وأتباعه ..
    فصار الواحد منهم يؤثر أخاه على نفسه .. فكانوا "رحماء بينهم" ..




    هكذا بحبه عليه الصلاة والسلام أعاد للمرأة مكانتها واحترامها وإنسانيتها ..
    ورفع لها قدرها..بعد أن كانت مستعبدة في الجاهلية يئدها الرجل في التراب حية خشية العار..
    هكذا بحبه عليه الصلاة والسلام بذلك الحب بعد تأييد الله صنع المعجزات ..التي اعترف بها حتى الكفار من المتقدمين والمتأخرين فشهد له بذلك الأعداء قبل الأصدقاء ..

    فهذا عروة بن مسعود الثقفي لما جاء مندوبا للكفار في الحديبية ..
    رأى من حب الصحابة لمحمد ما بهره وأذهله..فلقد رآهم يتنافسون على بصاقه إذا بصق ..
    رآهم يسارعون إلى الماء الذي يتوضأ به أيهم ينال شرف الاغتسال به ..
    نعم..لقد رأى شيئا لم يره في حياته من قبل ..
    فرجع إلى أصحابه يقول : لهم والله ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ..



    حبه ملأ الآفاق .. لم يقتصر على أصحابه .. لم يقتصر على زوجاته .. لم يقتصر على أبنائه وأهل بيته ..
    بل لم يقتصر على أهل زمانه..تعدى الحدود ..وانطلق إلى الآفاق البعيدة البعيدة ..
    فقال: وددت أنا رأينا إخواننا .. قالوا : يا رسول الله أولسنا إخوانك ؟؟!!..
    قال: لا.. أنتم أصحابي إخواني الذين لم يأتوا بعد !! ..
    نعم لقد وصل هذا الحب إلينا.. وشملنا ولم ينسنا بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ..
    فهل رأى أحد حبا كهذا .. يصل لمن لا يعرفهم ..

    لقد ظفر الصحابة بأوفر نصيب من حبه..
    حتى إن الإنسان ليغبط أولئك الصحب الكرام كيف كانوا يعيشون في رحاب قلبه عليه الصلاة والسلام ..
    لا شك أنهم كانوا سعداء فوق السعادة ..
    لطف معاملة ..وابتسامة ثغر..وإشراقة وجه..هي من أبرز صفاته عليه الصلاة والسلام ..
    الابتسامة الحلوة .. والنظرة المحبة .. والسؤال عن الغائب .. وزيارة المريض ..
    من أدوات دعوته عليه الصلاة والسلام ..




    أيها الداعية الحبيب ..
    إذا أتعبتك المشاكل وتشعبت بك الدروب وآلمتك الأحداث ..
    فاذهب إلى رحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممثلا في سنته وسيرته ..
    عش فيها لحظات ..
    استمد منها رحيقا من رحيق نوره ..
    وطاقة من من نسمات روحه ..
    وقوة من آفاقه الواسعة ..
    تزود منها لهذا الطريق الطويل الشاق ..
    الذي هو طريق أهل الحق ..
    فمواقفه تنطق بالمودة والحب ..

    ذكر أهل السير أن رجلا من الصحابة اسمه عبدالله وكان يلقب حمارا ..
    وكان كثيرا ما يضحك النبي صلى الله عليه وسلم..
    كان شاربا للخمر ولطالما أتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيجلد على شربه للخمر ..
    ولكن نفسه ما تلبث أن تضعف..فيعود لشربها. .
    فلما تكرر منه ذلك يجلد على الخمر ثم يعود إليها..
    أتي به يوما بين النبي صلى الله عليه وسلم ليجلده على الخمر ..فلما رآه أحد الصحابة ..
    قال: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به..
    فلما سمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعينوا الشيطان على أخيكم..
    نعم.. لا تعينوا الشيطان على أخيكم..
    هذا هو الحب الدعوي الصادق..
    كن عونا له لا عونا عليه..
    ***

    ‏وهذا غلام ‏‏ يهودي ‏مرض فأتاه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعوده ‏ ‏فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه وكأنه يستشيره في الأمر.. فقال أبوه: أطع ‏ ‏أبا القاسم ‏.. ‏
    فأسلم الغلام..
    فخرج النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من عنده متهللا فرحا مسرورا مستبشرا ..
    يقول: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار..
    يهودي !!!..نعم يهودي –ولطالما آذى اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك
    يتهلل وجهه فرحا لأنه أنقذه من النار..هذا هو حب الداعية العظيم..
    وهذه هي أخلاقه المتشبعة بالمحبة والمودة والرحمة..



    هذا أعرابي يأتي فينتحي ناحية من المسجد فيبول فيها..فينتهره الناس ويستهجنون فعله..ففزع الأعرابي ..استدعاه عليه الصلاة والسلام برفق ولين وبين له أن هذه المساجد لم تجعل لهذا..وقال أريقوا على بوله ذنوبا من ماء..
    فيخرج الأعرابي وهو يقول : اللهم ارحمني وارحم محمدا ولا ترحم معنا أحدا..فقال عليه الصلاة والسلام لقد حجرت واسعا..
    ***
    وهاهو عدي بن حاتم الطائي يروي قصة إسلامه فيقول:
    جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بعقرب فأخذوا عمتي وناسا فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فصفوا له. قالت: يا رسول الله نأى الوافد وانقطع الولد وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة فمن علي من الله عليك. فقال: "ومن وافدك؟" قالت: عدي بن حاتم قال: "الذي فر من الله ورسوله؟" قالت: فمن علي. فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه علي قال: سليه ... قال فسألته فأمر لها. قال عدي: فأتتني فقالت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها. وقالت: ائته راغبا أو راهبا فقد أتاه فلان فأصاب منه وأتاه فلان فأصاب منه. قال: فأتيته فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي فذكر قربهم منه فعرفت أنه ليس ملك كسرى ولا قيصر. فقال له: "يا عدي بن حاتم ما أفرك؟ أفرك أن يقال: لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله؟! ما أفرك؟ أفرك أن يقال: الله أكبر؟ فهل شيء هو أكبر من الله عز وجل؟!" فأسلمت فرأيت وجهه استبشر..

    نعم..لقد أثر في عدي تعامل النبي صلى الله عليه وسلم المحب المشفق..
    نجد هذا الأثر بينا واضحا في قوله:
    انطلق بي إلى بيته فوالله إنه لعامد بي إليه إذ لقيته امرأة ضعيفة كبيرة فاستوقفته فوقف لها طويلا تكلمه في حاجتها قال: قلت في نفسي: والله ما هذا بملك. قال: ثم مضى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا دخل بيته تناول وسادة من أدم محشوة ليفا فقذفها إلي فقال: "اجلس على هذه". قال: قلت: بل أنت فاجلس عليها. قال: "بل أنت"..فجلست وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأرض..

    ثم يفرح النبي صلى الله عليه وسلم ويستبشر بإسلام عدي بن حاتم..
    هذا التعامل الراقي وهذا الحب العظيم الذي تنطق به أفعاله عليه الصلاة والسلام هو الذي أثر في عدي فدخل الإسلام..
    ******

    وهذا شاب فتي يتفجر حيوية وشبابا..أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: يا رسول الله ائذن لي في الزنا..
    فينتهره الصحابة رضوان الله تعالى عليهم..
    ولكن الداعية المحب يناديه برفق ويفتح معه حوارا:أترضاه لأمك..فيقول الشاب لا والذي بعثك بالحق يا رسول الله..أترضاه لعمتك ...أترضاه لخالتك....وفي كل ذلك يقول الشاب:لا والذي بعثك بالحق..
    فيقول: كذلك الناس لا يرضونه..
    ثم يضع يده على صدره ويقول : اللهم طهر قلبه وحصن فرجه..
    فلم يعد بعد ذلك الشاب يلتفت إلى شيء..




    الدعوة الناجحة تحتاج لدخول إلى القلب ..دخول برفق..خطوة ثم خطوة ثم خطوة ولو طال الزمن المهم هو الهدف ..المهم أن يتقبلك الطرف المقابل فيتقبل ما جئت به من بعد ..
    فإذا وصلت إلى القلب يرجى أن يستجيب العقل ويستقيم الطريق ..

    هل نظن أن هذا البناء العظيم الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم بني في يوم وليلة..
    كلا ..لقد استمر لسنوات من العطاء..سنوات في كل يوم يبني لبنة من لبنات الحب..
    حتى اكتمل البناء..وتم الأمر..وانتشر الدين..وأقبلت أفواج المهتدين ..فدخلوا في الدين..

    فهيا.. هيا..لندعو بحب..فالبحب تختصر المسافات إلى القلوب ..
    وتحقق الغايات الصعبة البعيدة المنال..
    وليس أعظم من الإسلام غاية..ولا أشرف منه بداية ونهاية..
    فيأيها الدعاة...
    لا تحقروا أحدا فالله يصطفي من يشاء ويجتبي من يشاء..
    سوف يتأكد لكم أن هناك من يترقب أيديكم لتأخذوا بيده..
    وهناك من يتمنى أن يتعرف على الدعوة ويترقب من يناديه أن هلم إلينا..
    يترقب من يبعث الأمل في نفسه..ويبعث الحياة إلى روحه..
    لتسعد وتهنأ وتطمئن بقربها من ربها ..

    ليس من الوفاء للدين أن يسعد به الصالحون وحدهم..
    (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
    المنبع واحد..والغاية واحدة..والحقيقة واحدة..
    فهيا لنصنع الرجال ونبني الأجيال..

    لعل بعض القلوب كانت منطوية منزوية منسية..
    ولكنها ما إن تجد همسة من نداء..
    ولمسة من يد حانية..ونظرة من عين محبة..
    ولمحة من كلمة ندية..
    ما إن تجد ذلك حتى تتفتح كما تتفتح الأزهار..
    وتقبل كإقبال النهار..
    وتتدفق عواطفها كما تتدفق الأنهار..
    وتشع بنور الهدى وتنشر الدعوة إلى الأمصار..
    *****
    هذه كلماتي ..
    نبض قلب وخلجات نفس..
    تكاد تنطق لفرط ما تحمله من عظيم الحب لك أيها الداعية..
    فالحق بالركب وأعطه الحب..
    روى البخاري في حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب
    عندما أعطاه الراية:
    (...فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم..)




    التعديل الأخير تم بواسطة السلفية; 24-04-2004, 12:49 AM.
  • أبو خالد
    كاتب دعوي بارز
    • Nov 2001
    • 1243

    #2


    لا شك أن هناك الكثير من الوسائل الدعوية الناجحة ..
    التي تنطق بالمحبة..وتشهد بالمودة..
    فيكون الناس لها أكثر قبولا..
    وعند ما تدعو إليه أكثر نزولا..

    وهناك الكثير من المواقف الدعوية الناجحة
    سواء في الحياة اليومية
    أو من مواقف الني صلى الله عليه وسلم مع أصحابه
    أو من سير الصالحين من سلف الأمة وخلفها..

    فهذه دعوة للجميع للمشاركة في هذا الموضوع
    الدعوة بالحب
    لعل موقفا أو أسلوبا يستفيد منه أحد الإخوة والأخوات
    فيعود بالأجر العظيم على صاحبه إلى أن يلقى الله..

    بانتظار مشاركاتكم الفعالة
    أسأل الله أن يكتب لكم الأجر والمثوبة..

    من أمثلة هذه المواقف..
    ما حصل لابن مسعود مع مغن يقال له زاذان عندما مر به وكان مع جمع من رفاقه يغنون
    فقال ابن مسعود رضي الله عنه : ما أجمل هذا الصوت لو كان بقراءة القرآن..
    فلما بلغ ذلك زاذان تأثر وترك الغناء وتاب إلى الله وحسنت توبته حتى أصبح من رواة الحديث
    فلله در ابن مسعود ..ولكن لا غرابة فقد تأثر بقائد الدعاة عليه الصلاة والسلام..


    فهذه دعوة للجميع للمشاركة..

    تعليق

    • - asma -
      كبار الشخصيات
      • Jul 2002
      • 14041

      #3


      يا الله
      كم هي رائعة تلك الكلمات..

      بارك الله فيك أخي الكريم..

      كم تمنيت أن تكون قلوبنا أكبر وحبنا للخير يشمل البعيد والقريب..

      لا أدري لم أدمعت عين هذه العبارات
      كود PHP:
      ‏وهذا غلام ‏‏ يهودي ‏مرض فأتاه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعوده ‏ ‏فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه وكأنه يستشيره في الأمر.. فقال أبوهأطع ‏ ‏أبا القاسم ‏.. 
      فأسلم الغلام
      ..
      فخرج النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من عنده متهللا فرحا مسرورا مستبشرا ..
      يقولالحمد لله الذي أنقذه بي من النار.. 
      يهودي يقول لولده أطع رسول الله!
      هل تتخيلوا لم أمره؟ لم يكن من فراغ!


      بارك الله فيكم أخي الكريم وجعله في ميزان حسناتك..

      you know where you can find me
      التوقيع مخالف به صور نسائية

      تعليق

      • ترتيل
        درة التحفيظ 2
        • May 2002
        • 3060

        #4
        ماشاءالله
        موضوع جاء في وقته
        ابتسامة صادقة
        كلمة طيبة
        نظرة حنونة
        هذه أشياء بسيطة تستطيع أن تخرج بها إنسانا
        من ظلمات المعاصي إلى نور الهداية و الإستقامة

        جزاكم الله خيرا

        تعليق

        • روينة
          "روح الحماس " كبار الشخصيات
          • Apr 2002
          • 5414

          #5
          أولا:ماشاء الله لاقوة إلا بالله,,,,,وجزاك الله كل خير أخي.
          بصراحة وبدون مجاملة والله أخي إنك لضربت على الوتر الحسّاس (فهذا ما أحتاجه اليوم بالذات )
          ربما لنصح خادمتي بأسلوب رااااااااائع كأسلوبك ,ولنصح جاراتي عندما أرى منهم مالايرضي رب العالمين,ولتربية أطفالي التربية الصالحة بإذنه الكريم.
          http://www.lakii.com/img/all/Oct09/SkyVN110031705.gif

          تعليق

          • سر السعادة
            عضو
            • Apr 2004
            • 52

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


            بارك الله فيك 00 كلمات رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه جدا 00


            000 والموضوع يستحق وبجداره شعار الموضوع المميز 000


            جزاك الله خيرا 000 كثر الله من أمثالك 00

            && ولي عوده بإذن الله &&

            تعليق

            • حمامة الجنة
              "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
              • Sep 2002
              • 12045

              #7
              الدعوة الناجحة تحتاج لدخول إلى القلب
              بالفعل إنها تحتاج الدخول إلى القلب ..
              بارك الله فيك أخي الكريم ، ما شاء الله أسلوب متميز وراقي جداً ..

              ويحضرني موقف دعوي لأخت في الله شاهدت فتاةً غير محجبة فأبدت لها إعجابها الشديد بجمال
              شَعرها وأناقته وترتيبه ثم قالت لها أن هذا الجمال لا ينبغي أن يشاهده الجميع .. فالدرة الثمينة تخبّئ جمالها في محّارتها ، وظلت تنصحها بابتسامةٍ وبأسلوبٍ لطيف رقيق على مدار عدة أيام .. وسبحان الله الذي يهدي من يشاء .. تحجّبت تلك الفتاة رغم أن أهلها غير موافقين أبداً على حجابها ..
              لكن الأسلوب اللطيف في النصح كان له الأثر الكبير عليها ..
              أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

              تعليق

              • أكـــابـر
                كبار الشخصيات
                • Jul 2002
                • 3192

                #8
                لافض فوك ياأخي الكريم ..
                موضوع رائع يحمل في طياته الكثير من النصائح المنسوجة بخيوط الذهب..

                و رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم قدوة لنا في ذلك ..

                وفي حياتنا اليومية الكثير من ثمار الدعوة الى الله بحب ولين وموعظة حسنه ..

                فكم من خادمة أسلمت حين وجدت ملاذاً لها من حياة الكفر في هذا الدين الحنيف وحين وجدت القيم والاخلاق والمعاملة الحسنه في من يدعونها اليه ..


                جزاك الله خيراً أخي الكريم ولعل هذا الموضوع يذكرنا بالدعوة الى الله بكل وسائل الحب واللين والرفق في المعاملة دون عنف او جرح مشاعر ..

                تعليق

                • الجمان
                  كبار الشخصيات "درة التحفيظ 2"
                  • Dec 2000
                  • 9839

                  #9
                  لا نضب مداد قلمك اخي الفاضل..
                  كتب الله اجرك ورفع قدرك على الموضوع الطيب..

                  قدوتنا عليه الصلاة والسلام مواقف ومواقف نستنير بها في حياتنا..تعامله مع خدمه ومواليه كيف كان حتى قال أنس ببن مالك رضي الله عنه"خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يقل لي بشيء فعلته لم فعلته و لم يقل لي بشيء لم افعله لم لم تفعله" أو كما قال..
                  وكذلك رحمته بأهل الطائف عندما قال له ملك الجبال : يامحمد ان شئت ان اطبق عليهم الاخشبين لفعلت قال النبي صلى الله عليه وسلم : بل ارجو ان يخرج الله عزوجل من اصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده..

                  سبحان الله..






                  اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
                  ومن كل ضيق مخرجاً
                  وارزقني من حيث لاأحتسب

                  تعليق

                  • ورقة ليمونة
                    :: لؤلؤة لكِ ::
                    • Apr 2003
                    • 2728

                    #10
                    ماشاء الله عليك أخي الفاضل موضوع بقمة الروعة

                    ولقد ضربت على الوتر الحساس في علاقاتنا

                    وأساليب النصح واسعة وطرقها أوسع

                    الله يفتح عليك ويزيدك من فضله

                    والموضوع بالفعل مميييييييييييييييييييييييييييز

                    تعليق

                    • المعاني السامية
                      كبار الشخصيات
                      • Oct 2003
                      • 19053

                      #11
                      الله يجزاك الجنة اخي الكريم على ما سطرته من كلمات اكثر من رائعة..

                      و فعلا الموضوع يستحق التميز ...ما شاء الله ..

                      لي عودة للموضوع ان شاء الله
                      .




                      للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
                      و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



                      -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
                      رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

                      يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

                      تعليق

                      • سر السعادة
                        عضو
                        • Apr 2004
                        • 52

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                        إليكم أخواتي هذه الأفكار التي قرأتها في أحد المواضيع وهي أفكار راااااااااااااااااااائعه :

                        فكرة الساعة المنبهة :

                        اشتر لطفلك ساعة منبهة جذابة الشكل زاهية الألوان كهدية له على عملٍ قام به , ثم أخبره أنه صار كبيراً وعليه أن يستخدم هذا المنبه للاستيقاظ لصلاة الفجر .

                        سينشأ لديه إحساس بالمسؤولية والثقة بالنفس , وسيحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها ...


                        *فكرة ريال في الأسبوع :

                        معلمة تحمل هم الإسلام والمسلمين اقترحت على طالباتها التصدق بريال واحد كل يوم إثنين من كل أسبوع .. بعد مدة , استطاعت هي وطالباتها أن يؤسسن مكتبة إسلامية في أوكرانيا أقيمت فيها خمس حلقات لتحفيظ القرآن الكريم والحمد لله من قبل ومن بعد .

                        تعليق

                        • lanloon
                          كبار الشخصيات
                          • Sep 2003
                          • 5572

                          #13
                          اللهم صلى و سلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

                          والله اني اخجل ان اعلق بشئ لان كلماتي مهما كبرت و مهما رتبت فلم و لن تستطيع ان تفي سيد المرسلين ولو قطره من حقه علينا......

                          أشكرك أخي و جزاك الله كل الخير و سدد خطاك الى ما يحب و يرضى .

                          تعليق

                          • عروس الشام
                            :: ريحانة لكِ ::
                            • Feb 2002
                            • 1731

                            #14
                            فبالحب تفتح القلوب ..
                            ابتسامة واحدة مع كلمات صادقة تأتي بالعجائب ..
                            جزاك الله أخي الكريم الفردوس الأعلى وجعله الله في موازين حسناتك


                            عروس الشام

                            تعليق

                            • بنت الصديق
                              عضو نشيط
                              • Apr 2004
                              • 223

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              آل عمران
                              و الحمد لله الذي جعل الحب و الرحمة في نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه



                              الأحزاب

                              جزا ك الله خير الجزاء على هذا الموضوع
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق

                              يعمل...