لألم ..هو إعتصار القلب ويسبب القلق وعدم النوم
رد فعلي مبالغ فيه .. وهذا بسبب تراكم الأحزان والاحداث المؤلمة داخلي
ولكن لماذا انفجرت الأن ؟
لان بداخلي طاقة مخزونه من العواطف السلبية الحية التي تكبر مع الايام .واعبر عنها بالصراخ
كل شخص فينا عنده كتلة ألم حية لماذا لا تموت ؟
هي الأنا الموجودة فينا.. التي تحب تظهر ضحية لتحمي نفسها من المسئولية.بردت فعلها المبالغ فيها..وتذهب طاقتك فتكون عرضة لنقص المناعة

ويوجد ناس كتلة الألم عندهم ثقيلة لذلك هم دائماً في صراع مع الاخرين
كيف العلاج؟ بالوعي والادراك ان هذة المشاعر السلبية ناتجة من كتلة الألم
فبتعد عن مشاهدت الاخبار والافلام العنيفة لانهم يجددوا الالم
واغسل داخلي من الكراهية والانتقام والخوف والشر والظلم والحسد والنميمة والغيظ

من أنا ..؟؟خمسون عام مرت من عمري
اكيد افكاري هي أنا
ولدنا بفطرة سوية ..ثم تعلمنا وشفنا وتكونت افكارنا
جميع امراض النفس و الفساد الذي في الارض مصدرها الأنا الموجوده داخلنا
.وهي عدوي ومصدر شقائي في الحياة
نحن جميعاً مخلوقين من ادم ...اذا لماذا الأنا ؟
لابد ان استيقظ واعرف نفسي الحقيقية واحارب الأنا لنجاتي ونجاة الجميع

أشعر بالهم والغم والحزن وملل ولا اشعر ببهجة الحياة ..
فأسل نفسي هل هناك ما ينغص حياتي بلاء او فقر او مرض ؟؟
وتكون الإجابة لا يوجد شيء وانا بنعمة كبير من الله
احاول اخرج مما أنا فيه بتذكر نعم الله عليا ..واتذكر من هم بالمستشفى او من هم يبتون في الشوارع

ثم ادركت في نفسي وداخلي صورة وهمية .انا رسمتها لنفسي ..واظن واعتقد هي أنا ..
ولكن الحقيقة كل ما بداخلي لست أنا ..هي ما احب واتمنى ان اعيشه بالواقع
*الوحدة تعني لي اني انطوائية ..فأخاف من الوحدة وتبحث عن الناس
لابد ان افهم ممكن يكون تفكيري غير صائب
ما اجمل الوحدة بصلاتي او مع كتابي هم البهجة لحياتي

*بحوارك لا تريد تكون الخاسر .
*ودائماً تريد ان تكون في مكان الاعجاب من الاخرين
واذا لم تشعر بذلك سوف تشعر بتعاسة
لان ..الأنا.. عندك كبيرة فستكون سعادتك بالحياة صغيرة وستكون في شقاء مستمر

*الانسان لا يحتاج ان يتحكم بما هو خارجه حتى يكون بسلام
ولكن يوجد ناس تشعر بالاحباط لعدم تمكنها من التحكم بما يدور حولها بسبب الأنا العالية عندها ..
الأنا تبحث عن الإهتمام وليس عن الحب والسعادة

*السعادة ليس بما تملك من الخارج لان سوف تنتظر احد يعطيك السعادة
وهذا سبب الاحباط الدائم عندك
ابحث كيف تكون من الداخل مطمئن وتعكس ذلك عليك وعلى من حولك
لابد تكون جنتك في صدرك

ولكن نحن من قرر نعيش بتعب وتعاسه ونضخم الأنا بداخلي

اي تغير في حياتي هو تغير لظروف حياتي

من منا فقد كل عمره وهو ينتقل من فشل الى فشل ثم يقول قدر الله وما شاء فعل
اصبح تبرير الكسل والفشل بالقدر
القدر هو

أفعال العبد الذي سيفعلها في المستقبل .بختيار العبد ولكن بعلم لله الازلي
اي الاقدار تتغير بفعل العبد .لمن شاء ان يتقدم او يتأخر (وهذا بمشيئة العبد)
القدر هو الكيفية
القضاء هو النتيجة لأحكام الله النافذة .وهذا من علم الله المسبق

نحن نعمل على أمر قد فرغ منه الله ..اذا فلما العمل ؟ الاجابة من رسول الله
.كلاً ميسر لما خلق له
أنا عند ظن عبدي بي ..فليظن بي ما يشاء
عجباً لأمر المؤمن كله خير إن أصابه سراء شكر كان خيراً له ..وإن أصابه ضراء صبر كان خيراً له
نؤمن عسى ان يكون شر وهو خير لكم
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
اذا تريد تغير قدرك فلتغير نفسك
والتفائل .اي توقع الخير حتى ينعكس على حياتنا
الأنا ..تعتقد التغيير يأتي من الخارج وليس من الداخل
الأنا ..لا تعرف الصبر وتستعجل الاحداث
الأنا ..تتصارع مع القدر والناس
الانسان مخير وميسر
وعمر ابن الخطاب عندما رفض ينزل على بلد فيها الطاعون .قال له صاحبه اتفر من قدر الله .قال عمر:...... نعم نفر من قدر الله الى قدر الله ...



لا جديد بحياتي غير أني أقتنعت أكثر بأن الرضابالقضاء والقدر يلزمه الصبر

مع الأسف لا نعرف نتحاور مع بعض .واكثر مشاكلنا بسبب هذا الحوار .
وكثرة الصرعات بين الافراد والجماعات .اما لطلب جاه او السيطرة
وراء كل ذلك ...الأنا... الذي يغذيها الانسان ليرضى هوى في داخله ..
الأنا تشعرك انك اهم من غيرك وانك دائما على صواب .ودائما تقلب الحوار للدفاع عن نفسك ولو خسرت مرة تحفز الدماغ على الفوز في المرة القادمة لتشعربالفرح.
لانه دائما يأخذ كل شيء شخصي فيدافع عن نفسه ويعادي غيره .ولا يبحث عن الحق
الأنا ..هي التي تحدد لي هذا شر وهذا خير .ولذلك تفكر بمصلحتها فقط .وذلك يكبر الفجوة بينها وبين الناس
الرسول يوصي بترك الجدال ولو كان محق
الأنبياء يدركون انهم على صواب ومع ذلك لم يمنعوا الحوار
كل خلاف ينتج عنه مشاعر سلبية .ولهذا لا يحل الخلاف الا بمحاسبة المشاعر
كيف أهمش الأنا عندي ؟
عندما يختلف احد معك او يشتمك ..لا ترد عليه بالشتم وتنتصر لرأيك.بل ادفع بالتي هي أحسن وراقب كيف كانت مشاعرك منزعجة والان هي مسترخية وتشعر بوسع في صدرك بدل الضيق
قصة عمر رضي الله عنه مع الرجل الذي داس عمر على رجله قال لعمر أنت حمار ..قال عمر :لا أنا عمر ..استغرب الصحابة من عمر ..فقال لهم عمرهو سألني سؤال وأنا جاوبته...
..وهنا حارب عمر الأنا ومطالبتها بالتميز والاهتمام
لابد من البحث عن الحق بعيد عن الأنا التي تدعو للجدال

يقول الرسول ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه ..الا أتو الجدال)

جزاك الله عنا خير الجزاء. ونفع بقلمك
الانا من خُلُق الشيطان والأنا تؤدي الى الكبر
والله لا يحب ذلك ، نفعنا الله واياكم بما علمنا
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطا
او نسيان فمنا ومن الشيطان، متابعة لكِ بشوق