لا حرمتم اجر جهودكم
متابعين
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
لا حرمتم اجر جهودكم
متابعين
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
لعبة الصبر
في سنوات قليلة أصبحت إسرائيل قوة نووية وحيدة
في الشرق الأوسط تحميها امريكا وتؤيدها دول اوربا
ثم اصبحت قوة منتجة في سوق السلاح
واصبحت بحاجة الى هيمنة وسيادة مزيد من الأرض
وساهم في ذلك ضعف العرب حولها وصراعاتهم الداخلية
حرب الكويت والعراق فتنة طبختها امريكا
ودخلت الجيوش الأمريكية الى الحرم البترولي في الشرق الاوسط
ووصلت الى غايتها فحطمت الترسانه العسكرية العراقية
واشعلت الأحقاد بين حكومات المنطقة
وجعلت كل عربي عدواً لأخيه
وتصور البعض ان الأتماء في أحضان إسرائيل وامريكا هو الحل
وكانت الفضيحة
ان الله امرنا بالصبر وقال اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله
وقال اعدوا لهم ما استطعتم من قوة
وقال اعملوا فسيرى الله عملكم
لقد فجر الإنسان الذرة ومشى على القمر وارسل أقمار الى المريخ
ونقل قلوب الموتى الى الأحياء
ومع ذلك لم يقدم شبرا واحد في إنسانيته واخلاقه بل هبط الى الصفر
أتعلمون لما وصل الى هذا الدرك لأنه تصور أنه يعيش وحده
في عالم بلا إله ..وفي غابة ليس لها صاحب
في يوم مجموع فبه الناس
لو أيقن الناس بهذا اليوم لما فعلوه
ولكن نعيش في عصر الحاد ومادية
أعمت الأبصار
نسأل الله السلامة
في أفغانستان يضربون ربانى بحكمتيار ويسلحون الأثنين ويطلقونهم على بعض
واذا أتفق الأثنين خلقوا لهم خصم جديد هم الطالبان وسلحوهم بالدبابات
وفي فلسطين يطلقون حماس على فتح
وفي السودان يطلقون جون جارانج الجنوبي على الأسلاميين الشماليين ويزودونه بالسلاح والمال
وفي إيران الخوميني يساعدون عليه صدام العراق ويزودونه بترسانه ليفجرها في الثورة الاسلامية
والاكراد في تركيا والعراق وسوريا وايران هم مصدر خوف لأمريكا واسرائيل
حاولت أمريكا إستعمال الأكراد
ما أرخص الدم المسلم
أمريكا تستحل أعراض الغير بدون وجه حق
والعالم يتفرج .......ولكل بداية نهاية
المستقبل إلى أين ؟
الإنسان أصبح أكثر قسوة ووحشية وغلظة بما لا يقاس بجرائم الأمس
وهو يتصور إنه يتقدم ويظن إنه يتحضر
الا يستعمل الكومبيوتر والانترنت والدش ..إذن هو متحضر
لقد أستطاع الأعلام أن يفسد حياتنا ويلونها باللون الذي يريده
ووصل الأمر أن الدول الرشيده أصبحت تتخوف من الأعلام الديني والثقافي
وتفضل إعلام التسلية وقتل الوقت لإلهاء الشعب بالوعي الضار
وكانت الدول النامية أكثر تأثر بهذا الأعلام والتقطها بشغف
واصبح قتل الوقت هدف وغاية وتتصور إنها علامة تقدم
إلام يسير بنا هذا المنحدر ؟
ما مستقبل الثقافة الجاده أمام هذا الإعلام ؟
وهل ندرك بوعى هذا الأفساد الذي نسير فيه برغبتنا؟
وكيق اقنعنا أنفسنا بأن قتل الوقت يمكن يكون هداها ؟
وكيف نشكو من شيوع الفساد في مجتمعنا ونحن نصنعه ؟
هي أسئلة للتأمل والتفكر ووقفة إخلاص مع النفس لابد منها .
الجات
في موجة التجارة كان الزبون الذي تشوطه الدول الكبرى بحتكارها ..هو الدول النامية
إنها حرب صامته واستنزاف للمستهلك الفقير ليدفع دم قلبه
ليشتري العلاج ووسائل الاتصال والانتقال
والشاطر والأقوى يغلب
هل هناك حل للضعفاء ؟
نعم هو ركوب قطار العلم ..والحرب على الكسل والجهل
وما فعلته سنغاافورة ..وماليزيا ..والصين
نستطيع ان نفعله
مادام عندك مخ ويدان ماهرتان ..فلا يوجد عذر
اخترع واطلب حقوق ملكية اختراعك
وفي عالم بلا رحمة ..لايبقى للأسف ..إلا حساب خد وهات
الكلام المفيد
القلب واللحم والعظام كل هذه أدوات
مثل الضرس الذي يخلع ويستبدل
والانسان ذلك الشخص الجالس على عجلة القيادة ليدير الماكينه التي هي الجسد
ويوجه تلك الالات التي أسمها العين واليد والقدم و.....
يصحو في الصباح يتصرف بتلقائي ويعيش يومه ولا يفكر في الموت
حينما يدعو يالله رحمتك
من هنا بداية الطريق الى التعرف على نفسه
وبدون الأيمان بالله لامعنى للحياة ولا للموت
وما يحدث الان من العدوان
يقدمون المسلمين كأنهم قطيع من الهمج يتقاتل ويأكل بعضه بعض على لا شيء
أفيقوا لما يكاد لكم واتحدوا
أنقذوا أنسانيتكم قبل ان تأتي الحشرجة ولا تنفع صحوة
إن الله لم يطلب منكم ان تعدوا لهم الترسانات النووية وانما قال
( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
أعدوا الممكن .وما في وسعكم
والله سوف يمدكم بما لم تستطيعوا
عنده الريح والطوفان والخسف والصعق
وعنده من الجنود ما لا تعلمون
افعلوا ما في قدرتكم ...وافعل أنا مافي قدرتي
عليه أن يقاوم قدر إستطاعته
ايقاف التطبيع ..والمقاطعه لكل إسرائيلي وامريكي
من الكوكاكولا ..الماكدونالد ..الجينز ...السيارة الأمريكيه ...الأفلام الامريكية
وقد أنتصر غاندي على انجلترا
بالاحتجاج السلمي ..والمقاطعة وبدون طلقة رصاص
الارادة العربية الموحدة هي اول كل شيء
ولا صداقة مع إسرائيل
سعيد من يستطيع التغلب على الاحقاد ويختار السلام
وقد أخترنا السلام
ولكن أين السلام منهم ..لا يستطيعون على السلام
اللهم ردنا اليكِ ردا جميلاً.
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
سر الحياة
الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي لا ينتظر ان تتطور ذراعه لتصبح في قوة الاسد ليصارعه
وإنما هو يخترع الخنجر والبدقية ليضربه
ولا ينتظر ان ينمو له جناح ليطير
وانما يخترع الطائرة ....ويخترع السفينه
ان الجمال لا تستطيع نظرية مادية تفسرها
ملايين الاشكال الجميلة الرقيقة من الطيور والفراش والزواحف
خلقت من اجل الجمال وليس من اجل الكفاءة
فالجناح المنقوش لا يمكن يكون أكفأ للطيران من الجناح الغير منقوش
لحظة هدوء من فضلك
الباحث عن لحظة هدوء في هذا الزمان لا يجدها
اذا فتح الراديو تنهال عليه تشنجات قادة إسرائيل
واخبار الزلازل والاعاصير
واذا فتح التلفزيون تنهمر عليه مسلسلات العنف والرقص والحشيش
واذا طالع الصحف تفاجئه انهيار البورصة وانتشار الايدز
واذا بحث عن موسيقى يريح اعصابه نزلت عليه الفديو كليب
تتسارع ايقاعاتها وتشنج رقصاتها
واذا فتحت الشباك فرقعت في اذنه ابواق السيارات وصوت الباعة
واذا نزل يتمشى خنقه الزحام
واذا اشترى شيء وجد طابور من الناس عند المحاسب
ويعود للبيت وليس بيده حل سوى العودة للفراش
والحلم بزمن البساطة والشوارع الخالية والمرتب يكفي وزيادة
ماذا حدث للدنيا ؟
إننا معاقبون بهذا الضنك ..نتأمل كلمات الله
( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشه ضنكا )
أليس العالم اعرض عن كل ماهو رباني ؟
وغرق في كل ما هو علماني ودنيوي وشهواني وعاجل وزائل
الموت لا يخطر ببال احد ..والجنة والنار اساطير
المتدين المخلص لا يبرح سجادته فهو ليس مع احد .وليس لأحد.وانما هو منفصل عن الركب .وقد اغلق فمه
والدنيا ملهاة
الله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل
واليوم يوقظهم بالكوارث والسيول
فإذا لم تجد معهم النذر شيئا القى بهم الى الحروب يأكل بعضهم بعض
نكمل بعون الله
الروابط المفضلة