:

بارك الله فيك غاليتي البيلسان ونفع بكِ
طرح هام وموضوع واقعي يقتحم حياتنا وبيوتنا
فكثير من النعم بدأت تفقد في حياتنا بسبب كفر هذه النعم وعدم شكرها

كم من الناس يشتكي قلة الرزق وعدم الإنجاب والخلافات الزوجية وكثرة حالات الطلاق
وما حدث هذا إلا عندما بدأ البعض في التذمر من النعم وكثرة الأولاد

ولو أنهم شكروا الله على فضله واستعانوا على بقائها بشكرها
لدامت لهم ولبُورك لهم فيها وجاءهم الخير منها
فبالشكر تدوم النعم و ( لئن شكرتم لأزيدنكم )

عدم استشعار النعم أنها نعم وشعور الناس أنها نقم ؛ حولها إلى نقم جزاءً وفاقاً من الله
فحرموا البركة في الأولاد والرزق والزوج والأهل وغيرها
فكم من الناس حرموا نعمة الزواج أو الأولاد أو الأرزاق أو الأهل أو الأمن والأمان

نسأل الله أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ويرزقنا شكر نعمه ظاهرة وباطنة ويعيننا على ذلك
ويبارك لنا في كل ما أعطانا ويزيدنا من فضله

:

بُوركت غاليتي البيلسان وبُورك مدادكِ ونفع الله بكِ
وأترقّب قادمكِ الجديد بشوق

=)

:

كتبت بواسطة ام القادة

نورتي بيلسان كم تعجبني مواضيعك ماشاء الله

حقيقة اكثر شيء يعتصر له قلبي ألما وتذمرا هو حال أمتنا الإسلامية ولكن نبقى نحن كأمهات من تقع عليهن مسؤولية هذه الأمة ففي وقت ليس بالبعيد كان رجل بقدر أمة ومفاهيمه التي نشرها وعلمه أثمرا في تلاميذه والجيل الذي أتى من بعد مماته وكانت الثورة الجزائرية الكبرى التي حررت بلادنا من ظلام الإستعمار واستبداده سبحان الله فلا نحتقرن أي معروف بل ومهما كانت الظروف حااالكة وقدوتنا في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه عندما يعلمنا الإيجابية والعمل وفقها في حديثه ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) كثيرا مايحيرني هذا الحديث سبحان الله ومن سيستفيد من تلك الشجرة بعد قيام الساعة قمة الإيجابية والعمل الطيب
ربي يهدينا ويهدي بنا أحسنت بيلسان وربي يبارك فيك

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

إضافة قيمة

بارك الله فيك أم القادة

وحفظ أبنائك وأبناء المسلمين

كتبت بواسطة ام ادهوم

تسلمي اختي...
كلماتك رائعه.. نحن من نصنع اللحظات السعيدة ونحن من نحولها الى اسوء اللحظات... صدقتي اختي...
شوفتي بنتك الله يحفظها ازاي حبت الدراسة بمجرد انك كنتي هادية.. نفس الوضع مع ابني الله يحفظه.. لما اذاكر معاه بهدوء بيطلع بافكار جميلة جدا واسئله رائعه.. لكن للاسف لما بزعق واتنرفز لاي سبب بيكره المذاكرة ويخاف مني... ربنا يهدينا ..علشان نقدر نربيهم صح...
جزاك الله خيرا... وربنا يخلي ليكي احبابك يارب..

Sent from my GT-I9505 using منتديات لكي mobile app

اللهم آمين

بارك الله فيكِ أم أدهوم

يا رب من علينا بهداية لنا ولأولادنا جميعا

كتبت بواسطة لآلئ الجُمان~

جزاكِ الله كل خير ياغالية لسطورك الرائعة
فعلا للأسف هناك الكثير من النسوة كثيرات الشكوى ولا يحمدن الله على ماهنّ عليه من حال
ينظرن في أمورهنّ للجانب السلبي فقط وينسين أو يتناسين النعم التي أنعم الله بها عليهنّ

قضاء ساعات في المستشفى وسماع آهات المرضى تكفي لتكون لنا عبرة فنصمت ولا نشكو همومنا إلا لخالقنا
لأنه هو وحده فارج الهم ,
وكذلك حتى لا نُخرج أسرار بيوتنا ونفضح أحوالنا للغير فتنتشر تلك الحكايات على الألسن ونعجز عن وقفها

فالبيت الذي يأوينا نعمة والأب والأم نعمة والأولاد نعمة من الباري
فلمَ التذمر وهناك المحرومون من كل النعم
من فقدوا أوطانهم وتشردوا بدون بيوت ولا وطن ولا حتى سقف يحميهم من برد الشتاء القارص في الشتاء وحرارة الشمس في الصيف
من سكنوا تحت الخيام بل لو قارنا حالهم بحال غيرهم الأقل منهم لوجدنا حالهم أفضل
ومع ذلك بفضل الله نراهم مبتسمين متفائلين بالحياة , راضين بما قدره لهم سبحانه
وحتى راقدي الأسرة في المستشفيات يحمدون الله في كل حال وبكل لحظة لو جعلناهم أمام اعيننا لاعتبرنا وأحسنا الأفعال والأقوال
اولئك هم الصامدون .. الصابرون لا يعرفون التذمر .. يشكون همومهم للذي خلقهم فقط

:
سلّم الله يُمناك يا حبيبة
ولا حرمنا منكِ

لآلئ الجُمان

أضفت لآلئ إلى الموضوع

بارك الله فيكِ

شاكرة لك مرورك العطر

كتبت بواسطة وعود الخير

رائعة الطرح أنتِ

لخصت وأوجزتِ
وفي النهاية
القناعة كنز لمن حازها وقدر عليها
والرضى نعمة لمن قدرها

بانتظار طرحك القادم

وعود الخير لمرورك أثر كبير في قلبي

وبإنتظار الطرح القادم دعما كبير لي

سعيدة أن موضوعي أعجبك

كل التقدير لكِ ولمرورك العطر

كتبت بواسطة نورسين&

جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع بك
ما طرحتم هنا واقعي وحقيقي فما
أكثر الشكاوي ونحن بشر وحين تضيق
بنا الدنيا بما رحبت نستيقظ فوراً ونتعوذ
بالله من الشيطان الرجيم ونستغفر ونساله
عز وجل أن يرزقنا قناعة لا تفنى ، لانه في
الحقيقة عندما اسمع بعض النساء يشكين
ويتذمرن وكأنهن يجارين الجو وينسين ما
انعم الله عليهن من نعم طائلة ولكن هذا
كان وعد الشيطان بأن يضلنا ويغوينا والمعظم يستجيب ، يحزننا يدخل لنقطة ضعفنا ويضرب على الوتر ًيظلم العالم
من أمامنا ونتفوه بما يجعلنا نندم ونستغفر
ربنا كثير العطاء، علينا ان نقنع بما قسم
الله لتصبح أغنى الناس
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة
منزلا على طيب حضوركم

نورسين

لدعوتك أثر أبكى مقلتي

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير وأعطاكِ ما تتمنى وزيادة

كم انا بشوق لجمال قلمك وطيب حضورك
اسال الله لك سعادة تسجدي شكرًا لله باكية

بارك ربي فيك أختي البيلسان
العالم الآن أحداثه تدعو للتذمّر
فالخراب و الدمار الذي يُحيط بالمسلمين خاصة يجعلنا نقف لننظر إلى كل ما حولنا فننسى نعمتنا التي نحن فيها لأن هناك من لا ينعم بأقصى درجات الأمان من إخوانه
نعم التذمّر طريق يُوقعنا نهايته في السخط و اليأس لكنه أيضاً إن لم يكن وقوداً للتغيير إلى الأفضل فلن يكون إلا جرعة الموت البطيء
فلابد من عمل يقود إلى مستقبلٍ أفضل و إن كنا في أقصى درجات التذمّر
فبدون العمل لن يكون لنا مكان في هذا العالم المخيف و لن يكون لنا أثر
يكفي أن نتذكّر أن العمل مطلوبٌ منا حتى ولو كنا على مشارف الساعة..فكيف نكسل عنه و لنا في الحياة بقية

أما بالنسبة لكم يا أهل الرباط في فلسطين
فالكل يريد أن يُتوّج بشرف الرباط لأجل الأقصى
اسألي المسلمين في أصقاع الأرض عن الرباط سيحكون لكِ عن فلسطين و أهلها
فاصبري أخيه و الثمن الجنة بإذن الله ()