كتبت بواسطة
نورسين&
وعليكم السلام والرحمة والإكرام
يسعدني المشاركة في موضوعك ريفال، مبارك مُعرفك الجديد
غاليتي
أقول في البداية
هذه الدنيا عرضٌ زائل، يأكلُ منها البار والفاجر، والآخرةُ
وعدٌ صادق ، يحكمها مَلِكٌ عادل يُحقُ الحقَ ويبطلُ الباطل
قال الله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ
الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً {الكهف:46}،
أهمية المال لا يختلف عليها اثنان، ولا شك أن المال مهم جداً في الحياة،
لانه بدون المال لن ينجز الإنسان أي عمل من أعماله الدنيوية
كالمأكل ، والمشرب ، واللباس، والتعليم، والعلاج، وكُل ما يخُص هذه الدنيا الزائلة،
فإن لم يوجد لديه مال فلن يكون الإنسان سعيداً إن لم تتوفر الوسيلة بين يديه ألا وهى
المال فهو الوسيلة للوصول لغايتنا، ولكن لو استعنا بالله عز وحل ، وقمنا بواحبنا كما
قال الله تعالى
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا
فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
علينا أن نعمل ونسعى ونجتهد كما أمرنا الله عز وجل
وعلينا الأخذ بالأسباب والتوكل على الله عز وجل
والاستعانة به في جميع إمورنا، وما كان لنا فهو
لنا ولن يذهب لغيرنا ، الله عز وجل كتبه لنا
[ ص: 496 ] الحديث التاسع والأربعون
. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال : لو أنكم توكلون على الله حق توكله
، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا
، وتروح بطانا رواه الإمام أحمد والترمذي
والنسائي وابن ماجه وابن حبان في "
صحيحه " والحاكم ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
المفروض أن يكون همنا ان نرضي
الله عز وجل حتى يرضى علينا
ونشكره على العطاء وعلى الابتلاء
وقبل كل هذا القناعة بما قسم الله لنا فهى
من احدى مفاتيح الفلاح والسعادة والفوز برضى الله عز وحل
قال مالك بن دينار رحمه الله :" نظرتُ إلى كل
إثم فلم أجده إلا من حب المال
, فمن ألقي عنه حب المال فقد استراح
شاركوني في الاجابة على هذه الأسئلة المهمّة :
- ما رأيكم بمن يدرّس ويعلّم وينفع الآخرين
سواء تدريس وتعليم -القرآن- أو غيره
كــ الرّاقي والمعلم والداعي إلى الله لأجل الراتب فقط
قال الله تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر:
قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5]
وفي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله،
ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه» (*) رواه البخاري ومسلم }
قلبي
أكتفي بهذا القدر على الآجابة
إسئلتك تحتاج الى فتوى شرعية
وأنا لست أهل لها
جزاك الله عرا خير الجزاء ونفع بك
Sent from my iPhone
أهلا برفيقة الحوار ونجمته ()
جميل وجهة نظرك وردك اللطيف ()
وصدقتِ في كلامك يبدو أن بعض الأسئلة تحتاج لفتوى كما ذكرتِ
وأعجبني قولكما أنتِ والغالية وعود الخير () ()
فــ كلمة ( لا أعلم ) عند الفتاوى تعتبر نصف الاجابة كما ذكر العلماء ...
أحسنتم
الروابط المفضلة