من هي الصديقة؟ شاركوني رأيكم .. :)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

:

الصداقة لا تُعيقها المسافـات ،
مصداقيتها وجمالها في الوفاء والإخلاص والتماس العذر للآخرين ،
التّفاهم وحسن المعاملة وتقدير الظّروف ،
الصداقة هي مجموعة متكاملة
من الصفات الجميلة التي إن وجدت تحققت ،
فهي لا تقوم على جانب واحد وبعيدة كل البعد عن المصالح ..
وإن انفصلت شبكة الإنترنت فالتواصل لا حد له ..

.

بارك الله فيك حنين
=)

.

:

حياك الله حنو الغالية ()
حوار جميل وطرح هام
أنرتِ حوارنا بطلتك غاليتي
فأهلاً بكِ دوماً

:

الصداقة مسمى جميل لمعاني جميلة
وعن نفسي أحب أن أسميها بأعمق من ذلك :
أطلق عليها مسمى ( الأخوة في الله )

وهي تلك العلاقة الوثيقة التي يمتنّ الله بها عليّ من حيث لا أحتسب
عندما ألجاً إليه أن يرزقني بها ، وأنا على ثقة أن خيرته لي خير من خيرتي لنفسي
فقد يرزقني الله بأخوات لي في واقعي ، وقد يسوقهم لي عبر النت من فضله
فتكون إحداهم مستشارة لي والأخرى معينة والثالثة ناصحة
ولكل واحدة منهن ميزة ومكانة لا يحتلها غيرها ( أبداً )
ولكل واحدة منهن نبضة في القلب لا تطغى غيرها عليها ()

وهي تعني لي أكثر بكثير من راحة أجدها في حديث عابر أو مؤانسة لطيفة
فهي تعني لي مواقف وفاء ومحبة وبذل وعطاء بعيداً عن المصالح
تعني لي تحقيق معنى أن يحب المرء لأخيه ما يحبه لنفسه
تعني لي بذل النصيحة بصدق ، وسعي للإصلاح كما أصلح نفسي
تعني لي التماس الأعذار آلاف المرات ، والتسامح والتغاضي بمودة
تعني لي التواضع ، وعدم ( التكلف والتصنع والمظاهر الكاذبة )
تعني لي دعوات تتواصل وقلب ينبض بالوفاء والمحبة
رغم البعد والفراق والانقطاع التام عن كل وسيلة اتصال

هكذا أعرف الأخوة .. وهكذا أعيشها .. وهكذا أحبها =)
فلدي أخوات من الشرق والغرب رزقني الله بهن من فضله تعالى
تمر الأشهر والأيام أحياناً ولا اتصال بيننا إلا الدعاء
ولكنها قلوبٌ اجتمعت على محبة الله وفي الله
فكان لها حبلٌ لا ينقطع ومحبة لا تنقضي
وطريق لا ينتهي إلا على عند أبواب الجنة بإذن الله

:

أعتذر منك غاليتي .. فقد أطلت الحديث
لكنك أثرت شجوني بحوارك هذا

ولكل أحبتي في الله في كل مكان ..
من تعرف أنني هنا ومن لا تعرف
كلمة أخيرة ..
لعلها تصلهم في يومٍ ما ..*

أحبكم جميعاً في الله
وأسأل الله أن يجمعني بكم على منابر من نور
وفي فردوسه إخواناً على سرر متقابلين
اللهم آآآمين ..*

بُوركتِ حنو ونفع الله بكِ

=)

:

تسجيل إعجاب لحنون، ولي عودة بإذن الله

:

المشاركة الأصلية بواسطة حنين اللقاء~

الله يسعدكم
وشكرا لمشاركتكم وردودكم

الفكرة اللي حابة اوصلها
ان مهما كانت الصداقات متنوعة
ممكن تكون عبر الانترنت او حتى بنفس البلد لكن على بعد مسافات
الا ان نحتاج لحد قريب

متلا انا .. صديقاتي الاكثر عبر الانترنت
واللي بالواقع بعاد عني اما سافروا لبلد تاني او بمدينة تانية

وفعلا تيجي فترات احتاج لهم قربي

::

الله يسعد قلبك حنو وييسر لك الخير
ليس لك إلا هذا الطريق ليرزقك الله إياها

وهي تلك العلاقة الوثيقة التي يمتنّ الله بها عليّ من حيث لا أحتسب
عندما ألجاً إليه أن يرزقني بها ، وأنا على ثقة أن خيرته لي خير من خيرتي لنفسي

اسأليه بصدق وسوف يرزقك من حيث لا تحتسبي
وهو لن يخيب من دعاه ولجأ إليه وسأله

رزقك الله بالصحبة الصالحة وسدد طريقكما معاً

=)

:

آميين

والنعم بالله ..*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائعة حنونة
موضوع دافئ كتواجدك ..

الصداقة أرواح متجانسة لاتفصلها المسافات ولا يعيقها البعد
هي استشارة ونصح وقد تأتيك ممن يبعد عنك الأميال
بينما تفقدينها فيمن حولك
قد تأتيك أحاسيسهم دعوات في ظهر الغيب
وتنساب أخوتهم محبة تأخذ عمقًا في القلوب
عندما تفتقد أحبتك ويطويك الشوق لهم وتحتاجهم حولك ويفصلك البعد
أدركي حينها أنّ خالقك أقرب إليك من كل قريب وبيده كل شيء
يسعد بمناجاتك وقربك ويغدق عليك مالا يغدقه كل كريم وصديق
اتلي دعواتك إليه لك ولرفقتك وستصل رسائل السماء إلى كل قلبٍ خصصتِ له مهما بعدت مسافته
،’

أعمق وأرقى وأصدق صداقة هى التى مصدرها الحب فى الله ، كما أشار إلى ذلك سبحانه فى قوله ↓
-
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الأحزاب35
التفسير الميسر/ إن المنقادين لأوامر الله والمنقادات, والمصَدِّقين والمصدِّقات والمطيعين لله ورسوله والمطيعات, والصادقين في أقوالهم والصادقات, والصابرين عن الشهوات وعلى الطاعات وعلى المكاره والصابرات, والخائفين من الله والخائفات, والمتصدقين بالفرض والنَّفْل والمتصدقات, والصائمين في الفرض والنَّفْل والصائمات, والحافظين فروجهم عن الزنى ومقدماته, وعن كشف العورات والحافظات, والذاكرين الله كثيرًا بقلوبهم وألسنتهم والذاكرات, أعدَّ الله لهؤلاء مغفرة لذنوبهم وثوابًا عظيمًا, وهو الجنة.
-
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الفتح29
محمد رسول الله, والذين معه على دينه أشداء على الكفار, رحماء فيما بينهم, تراهم ركعًا سُجَّدًا لله في صلاتهم, يرجون ربهم أن يتفضل عليهم, فيدخلهم الجنة, ويرضى عنهم, علامة طاعتهم لله ظاهرة في وجههم من أثر السجود والعبادة, هذه صفتهم في التوراة. وصفتهم في الإنجيل كصفة زرع أخرج ساقه وفرعه, ثم تكاثرت فروعه بعد ذلك, وشدت الزرع, فقوي واستوى قائمًا على سيقانه جميلا منظره, يعجب الزُّرَّاع؛ ليَغِيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفار. وفي هذا دليل على كفر من أبغض الصحابة -رضي الله عنهم-; لأن من غاظه الله بالصحابة, فقد وُجد في حقه موجِب ذاك, وهو الكفر. وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله وعملوا ما أمرهم الله به, واجتنبوا ما نهاهم عنه, مغفرة لذنوبهم, وثوابًا جزيلا لا ينقطع, وهو الجنة. (ووعد الله حق مصدَّق لا يُخْلَف, وكل من اقتفى أثر الصحابة رضي الله عنهم فهو في حكمهم في استحقاق المغفرة والأجر العظيم, ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة, رضي الله عنهم وأرضاهم).
-
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً } الكهف28
واصبر نفسك -أيها المؤمن - مع ↓
المؤمنين الذين يعبدون ربهم وحده، ويدعونه في الصباح والمساء، يريدون بذلك وجهه، واجلس معهم وخالطهم، ولا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم (يعنى هؤلاء هم الأصدقاء الحقيقيون)

من الكفار لإرادة التمتع بزينة الحياة الدنيا، ولا تُطِعْ من جعلنا قلبه غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه، وصار أمره في جميع أعماله ضياعًا وهلاكًا.(يعنى هؤلاء لا
يصلحون للصداقة ، قد يكونون جيرانا أو زملاء دراسة أو عمل لكن ليسوا أصدقاءًا مُخلصين)
-
الخميس 24 محرم 1435 هجرى - 28 نوفمبر 2013 ميلادى
-

-
-