الدموع : ضعف أم إحساس ؟! *

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قطـرات
    رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    • Dec 2010
    • 11481

    الدموع : ضعف أم إحساس ؟! *


    :


    في لحظةٍ ما ..
    قد تكون لحظةً تنبضُ بالفرح
    وتنتشي المشاعرُ فيها بأصداءٍ .. نفقدُ معها كلّ معنى للتّعبير !
    عندها لا تجدُ النّفس تعبيراً أبلغ .. من دمعات فرح ..*





    وفي لحظةٍ أُخرى مُفعمةٍ بالحزنِ والأسى ..
    يشتعلُ القلبُ جمراً من حرارةِ ما يُعانيه ..*
    فلا يجدُ الإنسانُ مفرّاً من أن يزفرَ من عينيهِ دمعاتٍ حرّى
    تتسلّلْ رغماً عنه فتحفرُ أخاديداً على خدٍّ تضرّج بالآلام والجِراح ..**




    :

    بعضُ النّاس تكادُ لا تنفكّ عُيونهم عن مشاركتهمْ في كُلّ مشاعرهم
    إذ يتركونها لتنطلقَ من عِقالها في كلّ مناسبة ؛ حزينةٍ كانت أو سعيدة ..
    فهؤلاء تُشاركهم دموعهم وقت المواقف دائماً ؛ كتعبيرٍ وترجمةٍ لــ مشاعرهم الرّقيقة ..*

    :

    ولكن للأسف يٌوجد غيرهم يُدمنون الأحزانَ والدّموع بلا معنى ولا هدف في كلّ وقتٍ وحين !
    ولا يعلمون أنّها من
    مداخلِ الشّيطان عليهم ليحزنهم

    ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) المجادلة 10

    وخاصّة أنّهم لا يستشعرون نعمَ الله المتواترة عليهم ،
    فيفوزُ الشّيطانُ منهم
    بحزنٍ على حزن ، وأسى على أسى !
    ونراهم يكتبون ويسطّرون
    القصائد والخواطر الملطّخة بالدّموع
    رغم أنّهم لا يُعانون من ابتلاءٍ حقيقيّ في حياتهم !



    ولعلّ أكبر ابتلاءاتهم في
    تسلّط الشّيطان عليهم في إدمان الأحزان والدّموع
    وهذا ما تعيشه كثيرٌ من فتياتنا اليوم ؛ نتيجة الانفتاح وثمرةً لاستيراد الأفكار من الشّرق والغرب !

    وليسَ هذا حالُ المؤمنِ المطمئنّ الذّي يفرحُ بفضلِ الله ونعمه عليه ؛
    وأهمّها نعمة
    الإيمان والهداية لهذا الدّين العظيم

    ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس 58

    :

    وصنف آخر .. يبتلعُ الدّموع بصمت .. قد يؤدي بهِ أحياناً لضغطٍ نفسي ..*
    إذ يعتبرون هذا ضعفاً وتخاذلاً و خوراً و .. عيباً!



    :

    هذه هي الدّموع التّي تصاحب الكثير في أحزانهم غالباً ، وربّما أفراحهم أحياناً
    ومع تلك
    الدّموع تعالوا لنتوقّف ونتأمّل قليلاً ..



    فــ برأيك ..

    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،

    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟

    2 =
    ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟

    3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،
    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟






    أسعد بقربكم ، فلا تحرموني نبضاتكم ()

    =)

    :

    بقلم وقلب : قطـرات

    ()





    :










    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*
  • رغد الإسلام
    مشرفة ملتقى الإخاء - مساعدة مسؤولة الإعلانات
    • Sep 2006
    • 12516

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    :
    :



    المشاركة الأصلية بواسطة قطـرات
    فــ برأيك ..
    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟

    ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها

    ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟

    هُنا أعتقد الضعف يكون بسبب عدم الثقة في النّفس ،
    فتُصبح الدموع هي المُجيبة في المواقف .

    ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،
    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

    إشغال النّفس بكل ما هو مُفيد ،
    واتساع مساحة الثقافة لديها والتّنوّع في اكتساب مهارات الحياة ،
    حيث تجعل لنفسها هدف وترك الإنطوائية ومخالطة من يعيش في الأوهام ووحل الأحزان ..


    .


    قطرات
    لا حرمنا جمال حرفك وأبعد عنكِ الأحزان .
    :


    .

    الرجاء الرّد من الأخــــوات فقط ..
    ألق أنتِ في القلب [ يا رب احفظها ]

    تعليق

    • قطـرات
      رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
      • Dec 2010
      • 11481

      #3
      :

      المشاركة الأصلية بواسطة رغد الإسلام
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
      أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟


      ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها



      وهذا رأيي أيضاً

      2 = ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
      وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟


      هُنا أعتقد الضعف يكون بسبب عدم الثقة في النّفس ،
      فتُصبح الدموع هي المُجيبة في المواقف .

      صحيح ..
      عندما يضعف الإنسان عن مواجهة من حوله ..
      رغم تجرئهم عليه بقول جارح أو فعل مؤذي
      فلا يجد إلا الدموع وسيلة أمامه .. بسبب ضعفه !


      3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

      فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
      وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟


      إشغال النّفس بكل ما هو مُفيد ،
      واتساع مساحة الثقافة لديها والتّنوّع في اكتساب مهارات الحياة ،
      حيث تجعل لنفسها هدف وترك الإنطوائية ومخالطة من يعيش في الأوهام ووحل الأحزان ..



      وهذه الثقافة لابد أن تنتشر بين فتياتنا وشبابنا
      لأنهم للأسف يعيشون في ظلام الجهل بعيداً عنها

      نسأل الله الهداية والصلاح لكل أبناء المسلمين

      .


      قطرات
      لا حرمنا جمال حرفك وأبعد عنكِ الأحزان .

      وإياكِ غاليتي رغودة ()
      أسعدتني بجمال حرفك وبهاء حضورك

      =)

      :









      آمل الردّ من الأخوات فقط

      وعندما أغيب بلا عودة ..*
      اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

      تعليق

      • سحابة الوفاء
        مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
        • Sep 2010
        • 5330

        #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        ألف مراحب بالأستاذة قطرات، جمال حرفك وطيب حديثك مٌحبب لقلبي
        نحزن فتدمع العين، نفرح فتتساقط الدموع، نتألم فلا شعوري نبكي
        فراق الأحبة يٌبكينا، ما يحدث للمسلمين والعجز عن مساعدتهم يبكينا
        وكثير من الأحيان كما تفضلتي نبكي من قلة الضرب وعدم شكر النعم
        ولكن أجمل بكاء هو ، البكاء من خشية الله
        روى الترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عينان
        لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.


        1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
        أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
        أحياناَ ضعف ، وأحياناَ ترجمة لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها
        2 = ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
        الإستعانة بالله عز وجل ، والإرتقاء ، وينشغل بكل ما هو مفيد
        وعدم الإنشغال بالدنيا، وأن تكون الآخرة همنا، نسأل رضى الله عنا
        وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟


        الوسطية والأهمية

        3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

        فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
        وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

        كما ذكرت بالإستعانة بالله،
        والرضا، والتعوذ من الشيطان
        والقرب أكثر من الله عز وجل، وأن لا يذرفها إلا حين يستحق الموقف

        كم تسعدني متابعتك يا صيباً نافعاً ،
        ويا غيثاً نافعاً أينما حل

        بوركتِ يا مطر


        في القلب

        في الذاكرة

        منارة للعلم

        لي

        ولكِ

        تعليق

        • * الفالحة *
          مشرفة السياحة
          • Feb 2006
          • 9194

          #5
          موضوع جميل وأحسه ملازمني
          لي عودة للمشاركة ..

          تعليق

          • كل أمل بالله
            مشرف
            • Mar 2013
            • 2883

            #6

            وعليكم السلام ووالرحمة :
            أخيــــــــــــتي الغالية قطرت
            ربي يسعد أيامك وأيامنا يارب
            ويصلح حال الأمة الإسلامية ويفرج كربها يارحمن يارحيم عاجلا غير أجلا يارب العالمين
            أما ,,,,,,,,,,,,,,
            الأن

            =
            هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،

            أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
            بالنسبة لي أعتبر أن الدموع هي ترجمة لأحاسيس ومشاعر الفرد
            ولا تعيبه في شيئ

            2 =
            ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
            وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟
            إذا كانت دليل ضعف فتتم مواجهة ذلك الضعف أولا بلإستعاذة من الشيطان الرجيم
            والإستعانة بلإستغفار والتقرب إلى الله عزوجل
            والمعالجة النفسية لشخصية الفرد والسمو بها لتكون أكثر إيجابية
            مما لا شك فيه أن لكل فرد لحظات لا يستطيع التحكم فيها بنفسيته
            سواءا فرح أو في معظم الأحيان غضب أو حزن
            فما يجد إلا ودموعه تنهمر من عينيه


            3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،
            فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
            الإستعاذة من الشيطان الرجيم والإستغفار والتوبة إلى آ الله عزوجل وشكره وحمده على نعمه الكثيرة {اللهم لك الحمد والشكر يا رب العلمين يارحمن يارحيم بعبادك الضعفاء المساكين الذين لا يرجون غير رحمتك وفضلك يالله}
            وفي مثل عامي عندنا يقول :
            الدمعة الباردة تجلب الدمعة الحارقة

            وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟
            بلإستعاذة منه والإكثارمن الإستغفار وإن لازم أن يسترقي الفرد نفسه كان أحسن كذلك

            أخيتي قطرات عن نفسي أني دوما أعبر عن مواقفي بدموعي وليس ضعفا مني أو قلة حيلة
            بل في بعض المواقف يكون حزني كبيرا
            وفي مواقف اخرى عندما أظلم لا أحب أن أظلم ولو بكلمة وتحرقني الكلمات بداخلي فتنزل دموعي
            ولكن ليس ضعفا وإنما لا أحب أن أشعر الأخرين مثلما أشعروني
            وأحتسب لله الأمر
            وفي رأي أن من يختزل دموعه إما أن له شخصية قوية حد أنه إكتسب نوعا من القساوة أو
            أنه يعتبرها دليل







            تعليق

            • الثمال
              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
              • Mar 2002
              • 44054

              #7
              الدموع وما ادراك ما الدموع

              لم تتطرقي الى صنف اخر
              وهو من لا يستطيع إذراف دمعاته
              إمام من يحب وكذلك امام الاخرين ولكنه يكبتها وعندما ينفرد بنفسه يبكي
              ولا يستطيع الصمت بعدها
              واذا راى احدا قادما اطبق على دمعاته


              بارك الله فيك
              لي عودة

              تعليق

              • MUM
                مشرفة ركن الأمومة والطفولة وركن الاحتياجات الخاصة
                • Jan 2009
                • 22059

                #8
                الدموع برأيي هي ترجمة لحالة نمر بها
                سواء كانت حالة فرح او حزن او حتى الخوف
                الدموع برأيي ليست دليل ضعف حتى وان كانت دموع رجل
                بالعكس اشعر انها دليل على حياة النفس واحاسيسها

                ولكن للاسف كما اشرتي البعض يجعل الدموع رفيق أيامه
                وكأن الحزن لا ينفك عنهم او يتركهم ليوم
                فينسون للاسف نعم الله عليهم التي قد حرم غيرهم منها
                فلا يحمدون الله عليها
                يتملكهم الشيطان ويقنعهم بسوء حالهم وكبر ابتلائهم

                بوركتي غاليتي قطرات ♥
                تميزي بإطلالتكِ وبيتكِ ومطبخكِ
                تميزي بتربية أطفالكِ
                كوني مميزة

                تعليق

                • آزال العريقة
                  كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
                  • Jan 2010
                  • 22684

                  #9

                  ما شاء الله موضوع رائع أختي الغالية قطرات كما عهدناكِ

                  1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
                  أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟



                  هي ترجمه لأحاسيس و مشاعر لا تعيب صاحبها , و لكن إذا زادت عن حدها تكون عيباً
                  لأن هناك من يعتبر الدموع وسيلة للوصول لأغراض شخصية
                  أو تكون دموعاً كاذبه قد تعيب صاحبها هنا
                  فمهما كانت الدموع إحسااس و لكنها قد تكون وسيلة .

                  1

                  2 =
                  ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
                  وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟



                  نواجه هذا الضعف بالتوكل على الله فهنا لن تنهمر دموع الضعف أبداً ..
                  أطلق لها العنان في دعائي و مناجاتي لله سبحانه و تعالى
                  هذا هو وقتها المناسب
                  فإذا إنهمرت أمام البشر بسبب ضعف سوف تسبب الكثير من المشكلات
                  و سوف تفسر عدة تفسيرات لها ..

                  1

                  3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

                  فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟

                  وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟


                  الحل الأمثل لكبحها هو الإبتعاد عن كل ما يسبب الحزن من تأثيرات نفسية أو محيطه به
                  مثلاً هناك من يحب أن يستمع للشعر الحزين فترى أن حزنه قد زاد و ربما لا يكون هناك أي سبب في حياته لكل هذا الحزن ..

                  أن ننظر لكل شيء إيجابي في حياتنا صحتنا مواهبنا عملنا حياتنا الإجتماعية اي شيء أكرمنا به الله عزوجل
                  هناك الكثير ما يجب أن نحمد الله عليه و سوف نجد أن في حياتنا الكثير ما يبعد عنا الحزن و لكننا ننظر باتجاه واحد باتجاه مشكلة تواجهنا أو ألم يأثر بنا
                  الحمد لله على كل حال



                  جزاكِ الله خيراً غاليتي قطرات و اعتذر عن الإطاله و كثرة الفلسلفة

                  لكِ مني كل تقدير و احترام




                  تعليق

                  • وعود الخير
                    رئيسة أركان الأطباق
                    • Nov 2003
                    • 51980

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    كعادتك موفقة في كل ما تقومين بطرحه من مواضيع للتحاور والنقاش

                    والآن
                    البعض وانا منهم ...دموعي قريبة جدا
                    يبكيني أبسط مشهد أو موقف
                    وأحيانا تتحجر الدمعة في مقتلي...


                    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،

                    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
                    الدموع احساس....أبدا لم تكن دليل ضعف
                    هي رحمة من رب العالمين اعتبرها
                    تنفيس عن الكبت وتعبير عم يجيش في الصدور من ألم أو فرح
                    فكما للحزن دموعه فللفرح دموعه أيضا

                    2 =
                    ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
                    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟
                    حين تغلبني دموع الألم والحزن
                    اعتزل الناس في أي مكان بعيدا عنهم
                    ابكي حتى اكتفي
                    امسح دموعي واخرج لهم مبتسمة


                    3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

                    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
                    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

                    الحزن مرادف للحياة
                    لكن لا حزن يدوم ولا فرح يدوم
                    وحين تشتد الأحزان
                    نلجأ لله تعالى...
                    نتذكر ما مر به من سبقونا
                    ولنا في رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه قدوة
                    ولسد الباب على الشيطان كي لا يزيد من حزننا
                    آيات من القرآن الكريم
                    تبعد الهم وتخفف من الحزن
                    "ألم نشرح لك صدرك"


                    بالإنتظـــــــــار


                    تعليق

                    • مريم 74
                      النجم الفضي
                      • Jul 2008
                      • 2111

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نورسين&
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      ألف مراحب بالأستاذة قطرات، جمال حرفك وطيب حديثك مٌحبب لقلبي
                      نحزن فتدمع العين، نفرح فتتساقط الدموع، نتألم فلا شعوري نبكي
                      فراق الأحبة يٌبكينا، ما يحدث للمسلمين والعجز عن مساعدتهم يبكينا
                      وكثير من الأحيان كما تفضلتي نبكي من قلة الضرب وعدم شكر النعم
                      ولكن أجمل بكاء هو ، البكاء من خشية الله
                      روى الترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عينان
                      لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.


                      1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
                      أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
                      أحياناَ ضعف ، وأحياناَ ترجمة لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها
                      2 = ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
                      الإستعانة بالله عز وجل ، والإرتقاء ، وينشغل بكل ما هو مفيد
                      وعدم الإنشغال بالدنيا، وأن تكون الآخرة همنا، نسأل رضى الله عنا
                      وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟


                      الوسطية والأهمية

                      3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

                      فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
                      وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

                      كما ذكرت بالإستعانة بالله،
                      والرضا، والتعوذ من الشيطان
                      والقرب أكثر من الله عز وجل، وأن لا يذرفها إلا حين يستحق الموقف

                      كم تسعدني متابعتك يا صيباً نافعاً ،
                      ويا غيثاً نافعاً أينما حل

                      بوركتِ يا مطر

                      أضم صوتى إلى هذا الرأي الطيب الصّائِِبْ
                      أشعر أن الدموع تُعَبِّر عن نفس حَسّاسَة رقيقة تتأثر بالمواقف ، وليست نفسًا مُتحَجّرة لا تتأثر بنفس القدر ...
                      يقول سبحانه :-
                      {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107
                      {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }الإسراء109
                      {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً } مريم58
                      -

                      -

                      السبت 26 محرم 1435 هجرى - 30 نوفمبر 2013 ميلادى-



                      تعليق

                      • حفيدةالحميراء
                        اجمل مقال اجتماعي 2014
                        • Nov 2008
                        • 3756

                        #12
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صلّ وبارك على قدوتنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
                        أسعد الله قلبك قطورة ورفع قدرك
                        موضوع راقى ورائع قطراتى

                        ***
                        1= هل تعتبرين
                        الدّموع دليل ضعفٍ ،
                        أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
                        بالعكس الدموع تنم عن رهافه احساس صاحبها وهى ترجمة لآحسايس عجزت
                        المفردات اللغة عن التعبير عنها فسكبتها العينين
                        عبرات امطرات حروفاً أروت نفساً قد جدبت من عناء الأحزان

                        ***
                        2 .دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
                        وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟

                        نواجهه بالإراده والعزيمة على ان تكون هذه الدموع هى أخر عبرات ندرفها
                        لأجل ذلك الموقف
                        ولكن أحياناً يتازم الموقف وندخل فى دوامه من المشاعر اللأمتناهيه من الحزن وتطغى تلك
                        الأفكار الماسويه على مشاعرنا
                        حينها نترك العنان لدمونا لتنفس ذلك الكبت الهائل من الحزن داخلنا

                        ******

                        3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،
                        فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
                        وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

                        ليس هناك سبيل لكبحها إلا باللجؤ إلى الله بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن
                        وتذكر بان هناك أحزان أكبر من أحزاننا هى الأولى بهذه الدموع
                        والمفروض تكون دموعنا خوف وطمع فيما عند الله
                        ونتذكر بأنه هناك من حرموا من النعم اللتى نتمتع بها
                        وعاشوا وسعدوا
                        ولم تعرف الأحزان لقلوبهم طريق
                        و ان ليس هناك شىء فى هذه الدنيا يستحق أن نحزن أو ندرف الدموع لاجله
                        وهنا وهنا فقط نقطع الطريق على الشيطان ونكبح جماح التيار الأجزان اللتى حاول
                        الشيطان ان يغرقنا فى متاهات الحزان
                        ***

                        تعليق

                        • سحابة الوفاء
                          مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
                          • Sep 2010
                          • 5330

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مريم 74
                          أضم صوتى إلى هذا الرأي الطيب الصّائِِبْ
                          أشعر أن الدموع تُعَبِّر عن نفس حَسّاسَة رقيقة تتأثر بالمواقف ، وليست نفسًا مُتحَجّرة لا تتأثر بنفس القدر ...
                          يقول سبحانه :-
                          {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107
                          {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }الإسراء109
                          {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً } مريم58
                          -

                          -

                          السبت 26 محرم 1435 هجرى - 30 نوفمبر 2013 ميلادى-



                          مريومة يا قلبي آسفة الان شفت تعليقك بورك بطيب حضورك يا قلبي
                          وطبتم وطاب ممشاكم على مداخلتكم القيمة حفظك ربنا ورعاكم يا رب

                          في القلب

                          في الذاكرة

                          منارة للعلم

                          لي

                          ولكِ

                          تعليق

                          يعمل...