:
في لحظةٍ ما ..
قد تكون لحظةً تنبضُ بالفرح
وتنتشي المشاعرُ فيها بأصداءٍ .. نفقدُ معها كلّ معنى للتّعبير !
عندها لا تجدُ النّفس تعبيراً أبلغ .. من دمعات فرح ..*

وفي لحظةٍ أُخرى مُفعمةٍ بالحزنِ والأسى ..
يشتعلُ القلبُ جمراً من حرارةِ ما يُعانيه ..*
فلا يجدُ الإنسانُ مفرّاً من أن يزفرَ من عينيهِ دمعاتٍ حرّى
تتسلّلْ رغماً عنه فتحفرُ أخاديداً على خدٍّ تضرّج بالآلام والجِراح ..**

:
بعضُ النّاس تكادُ لا تنفكّ عُيونهم عن مشاركتهمْ في كُلّ مشاعرهم
إذ يتركونها لتنطلقَ من عِقالها في كلّ مناسبة ؛ حزينةٍ كانت أو سعيدة ..
فهؤلاء تُشاركهم دموعهم وقت المواقف دائماً ؛ كتعبيرٍ وترجمةٍ لــ مشاعرهم الرّقيقة ..*
:
ولكن للأسف يٌوجد غيرهم يُدمنون الأحزانَ والدّموع بلا معنى ولا هدف في كلّ وقتٍ وحين !
ولا يعلمون أنّها منمداخلِ الشّيطان عليهم ليحزنهم
( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) المجادلة 10
في لحظةٍ ما ..
قد تكون لحظةً تنبضُ بالفرح
وتنتشي المشاعرُ فيها بأصداءٍ .. نفقدُ معها كلّ معنى للتّعبير !
عندها لا تجدُ النّفس تعبيراً أبلغ .. من دمعات فرح ..*

وفي لحظةٍ أُخرى مُفعمةٍ بالحزنِ والأسى ..
يشتعلُ القلبُ جمراً من حرارةِ ما يُعانيه ..*
فلا يجدُ الإنسانُ مفرّاً من أن يزفرَ من عينيهِ دمعاتٍ حرّى
تتسلّلْ رغماً عنه فتحفرُ أخاديداً على خدٍّ تضرّج بالآلام والجِراح ..**

:

إذ يتركونها لتنطلقَ من عِقالها في كلّ مناسبة ؛ حزينةٍ كانت أو سعيدة ..
فهؤلاء تُشاركهم دموعهم وقت المواقف دائماً ؛ كتعبيرٍ وترجمةٍ لــ مشاعرهم الرّقيقة ..*
:

ولا يعلمون أنّها منمداخلِ الشّيطان عليهم ليحزنهم
( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) المجادلة 10
وخاصّة أنّهم لا يستشعرون نعمَ الله المتواترة عليهم ،
فيفوزُ الشّيطانُ منهم بحزنٍ على حزن ، وأسى على أسى !
ونراهم يكتبون ويسطّرون القصائد والخواطر الملطّخة بالدّموع
فيفوزُ الشّيطانُ منهم بحزنٍ على حزن ، وأسى على أسى !
ونراهم يكتبون ويسطّرون القصائد والخواطر الملطّخة بالدّموع
رغم أنّهم لا يُعانون من ابتلاءٍ حقيقيّ في حياتهم !

ولعلّ أكبر ابتلاءاتهم في تسلّط الشّيطان عليهم في إدمان الأحزان والدّموع

ولعلّ أكبر ابتلاءاتهم في تسلّط الشّيطان عليهم في إدمان الأحزان والدّموع
وهذا ما تعيشه كثيرٌ من فتياتنا اليوم ؛ نتيجة الانفتاح وثمرةً لاستيراد الأفكار من الشّرق والغرب !
وليسَ هذا حالُ المؤمنِ المطمئنّ الذّي يفرحُ بفضلِ الله ونعمه عليه ؛
وأهمّها نعمة الإيمان والهداية لهذا الدّين العظيم
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس 58
:
وأهمّها نعمة الإيمان والهداية لهذا الدّين العظيم
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس 58
:

إذ يعتبرون هذا ضعفاً وتخاذلاً و خوراً و .. عيباً!

:
هذه هي الدّموع التّي تصاحب الكثير في أحزانهم غالباً ، وربّما أفراحهم أحياناً
ومع تلك الدّموع تعالوا لنتوقّف ونتأمّل قليلاً ..
فــ برأيك ..
1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
2 = ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟
3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،
فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

أسعد بقربكم ، فلا تحرموني نبضاتكم ()
=)
:
بقلم وقلب : قطـرات
()

:
وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

أسعد بقربكم ، فلا تحرموني نبضاتكم ()
=)
:
بقلم وقلب : قطـرات
()

:
تعليق