تويت
وسائل الاتصال تنذر بالانفصال
وسائل الاتصال تنذر بالانفصال
مُندمجة : تضحك مع الجوال " عبر برامج المحادثة : الواتس اب , الفايبر ...
ومع أهل بيتها غاضبة , متنرفزة , وترفض طلباتهم رحلت لعالمٍ آخر عالم النت
:
تبتسم مع اللابتوب وهي تتجول بصفحات الفيسبوك ومع الأهل عابسة الوجه, ضجرة , متملّلة
الحمد لله الذي أنعم علينا بوسائل الاتصال العديدة والمختلفة التي اختصرت المسافات ..
وقرّبت البعيدولكن للأسف أصبحت الشغل الشاغل للأسرة بكل الأوقاتفنجد الأب والأم والأخ والأخت
كلّ شخص جالس أمام جهازه اللابتوب أو منشغلًا بجواله عن أهلهوحتى وجبات الطعام لا يحضرها مع العائلة .,
بل تؤجّل لوقت آخر بسبب الانشغال في اللّا انشغال .. والبعض تجلس لساعات أمام شاشة الكمبيوتر أو الجوال
ويحدثها شخص وهي لا تهتمّ بكلامه وتطنّش ولا ترد ,
أو تجيب بـ أي , نعم , صح , أو ابتسامة ,
وهي لا تعلم ماذا قال لها المتحدّث ! ربما حذّرها أو أخبرها عن أمرٍ هام , وستتحمّل عواقب عدم الاهتمام
بسبب عدم استيعابها واستجابة عقلها وفكرها للمتحدّث .
.
ونرى للأسف كل شخص ينفرد بنفسه مع تلك الأجهزة ويسهر مع أصحابه في اللهو بالدردشات
تاركًا أسرته ولمّ الشمل الرائع الذي نفتقدهِ هذهِ الأيام فربما يكون فيها والدين كبيرين بالسن ولديهم سوالف
" أحاديث من قديم الزمان " يتمنون أن يحدثوا بها أبناءهم ولا يجدونهم فيملّون الجلوس مع أنفسهم ولكن إلى الله المُشتكى ..!
أو زوجة تجهل استخدام الأجهزة الحديثة ولديها مواضيع هامّة مع الزوج أو العكس
فبالتأكيد ستزعل وتعاتب زوجها أو تخاصمه بسبب تفضيل الانترنيت عليها ..!
تعاني الأسرة حاليا من إهمال الزوجين لبعضهما وحدوث المشاكل الكبيرة بسبب استخدام النت لساعات طويلة
و تتسرب أوقاتهما مع التقنيات وقد يُهمِّلا متطلبات وواجبات بعضهما
ويفقد أبناؤهما الجانب التربويالمشبع بالحنان والتوجيه من قبلهما انشغالًا عنهما بوسائل الاتصال ومواقع التواصل
وكم من العوائل هُدِمت بسبب الاستخدام المفرط للتقنيات حتى صار بعض أولياء الأمور يقطعها من البيت منعا للمشاكل
للأسف اختلف وضع الأسرة عن السابق , حيث كانت تجتمع على وجبات الطعام الثلاث وتعتني بأمور بعضها البعض ,
وتسهر وتتعالى أصوات ضحكاتهم حينما يتحدثوا عن أيامهم التي يعيشوا فيها والمواقف التي تحصل معهم
ويتناقشوا حتى بجوانب السياسة والإدارة والإقتصاد ومختلف المواضيع يطرحوها ويتناقشوا فيها
ويجدوا لها حلولا مرضية وتبقى ذكرى طيبة لهم حتى بعد رحيلهم , وبالسابق وكانت صلة الأرحام أقوى ,
حيث الأخ يسأل عن أخيه ويتفقد أحواله وأحوال أهل بيته
عندما يجلس معهم ويناقش أمورهم وأمور البيت والوضع الذي يعيشون فيه
ويناقشوا أمور مستقبلهم القادم ويتذكروا الأقارب ويحدّث الأب أولاده عن أجدادهم وتكون الجلسة ممتعة ومسليّة ,
بعيدا عن التقنيات التي جعلت سور حول كلّ شخص حتى أصبح البعض انعزاليّين !
ولا يتقنون فنّ الجلوس مع الأسرة ويملّون من التجمّعات الجميلة
ونراهم يسارعون ويمسكون الجوالات ليتفقدوا النت والجديد الذي فيه !
بالفعل تلك الفئة ينتقدها المجتمع كونها تتبع اللّا مبالاة وتبالغ باستخدامها للجوال واللابتوب
وتضيّع وقتها لساعات طوال أمام تلك الشاشات وتكون بعيدة ومنقطعة عن العالم الاجتماعي .. الأسرة
والآن تعالين نتفقد أوضاعنا ونراجع سير حياتنا بدردشة نافعة ممتعة تجمعنا بهذهِ الصفحة
:
.gif)
_ هل مررتِ بموقف محرج مع عائلتك ( أهل بيتك , والديك , زوجك , أولادك , ..)بسبب الانترنيت أثر : ( تقصير , نسيان , تأنيب ضمير , ندم , ... )
وكيف كان تعاملكِ مع الموقف ...؟
_ أيهم أكثر وقتًا جلوسك أمام النت أم جلوسك مع عائلتك ..؟ _ هل مررتِ بموقف {حدثتِ أختك أو أخيكِ أو أي شخص كان منشغل بالجوال أو اللابتوب وكان مهملًا لحديثكِ .. ماذا فعلتِ..؟
بانتظاركنّ يا غاليات .. حفظكنّ ربي ووفقكنّ .
بخصوص هذه الظاهرة السلبية في المجتمع لنجد مع بعض حلولاً تحدّ منها .
مع أطيب وأرق تحايا
لآلئ~
،’
_
تعليق