بسم الله الرحمن الرحيم
،’


الكرامة والحب
قد يتفقان فتسمو العلاقة بين الأفراد وقد يهاجر أحدهما ..
فهل يبقى الآخر أم يتبعه ؟
وهل نستطيع التضحية بأحدهما حفاظًا على الآخر ؟

أنتظر ردودكم وخبرتكم
ودمتم بأطيب حال
،’

صعبتيها يا سمو

بالفعل سؤال نقف عنده قليلا قبل الإجابة عليه
لأن الحب والكرامة في ميزان واحد عند الإنسان
ويسيران في خط ٍّ متوازٍ لا نستطيع الحياد عن أحدهما
لإننا لو فعلنا سيختل الطريق حتما
ولكن....
إن وُجِدَ الحب الحقيقي الذي يتنزَّه عن المصالح الشخصية والأغراض الدنيويَّة
بالتأكيد سترافقه التضحية
وسنتجاوز عن أي هفوة في سبيله
لأن التضحية ما وُجِدَت إلا لمثل هذا الحب
::

طرح متميز غاليتي سمو
بارك الله فيكِ

حياك الله خالتوو ()
ماشاء الله إجابة تنم عن فكر ناضج وخبرة متزنة
بورك مرورك العذب وكلماتك الراقية
،’

لا أظن أن أحدا يضحي بكرامته لأجل الحب
الكرامة هي أغلى مايملكه المرء
وأعتقد أن اللحظة التي تمس الكرامة سيتخلى بها الإنسان عن أي شيء
آخر , فلا أحد يقدم أي شيء عليها
ويستطيع كل شخص أن يتخلى عن حبه لأجل كرامته
من الجنون أن تزول الكرامة لأجل الحب !
فـ إما أن يبقيان معاً أو يغادر الثاني بمغادرة الأول

هذا رأيي , وربما أكون طائشة في بعض كلماتي
بدأت أزور هذا الركن علني أكتسب خبرة أكثر
في مجال الحياة

ودي لكِ سمو بوركتِ ياغالية وجزيتِ الجنان ()()

أنامل..حياك الله
سلمت ألأنامل التي أضاءت موضوعي
أتفق معك في كل ماكتبته ..
فأنا أيضًا أرى أنّ لاحب بدون كرامة ..
ولكن يبقى السؤال العالق بذهني.. ماهي حدود الكرامة التي نضحي بالحب لأجلها؟
الحياة مد وجزر تسامح وصفح نقاط اختلاف واتفاق
وهي حب وكرامة فمتى نحني للعاصفة ومتى نضحي بأحدهما ؟
،’
أسعدني مرورك كثيرًا ..()()
آمين لدعواتك واياك ياغالية ..

الله يحييك ياغالية ^^

’

الحقيقة سؤالك لا أملك له الإجابة سمو ,
أعتقد أن التضحية تكون على حسب الشخص
هناك أشخاص يجرحون كرامتك بغير قصد منهم وبحسن نية
هؤلاء يستحقون التضحية لأجلهم
أما من تعمد ذلك فلمَ التضحية !! سيكون من دواعي سرورهم اذلالك
في كل مرة وسيجدون المتعة في ذلك هؤلاء يجب وضع
حد لهم وعدم الإستمرار
بانتظار من لديهم الخبرة لتجدين إجابة سؤالك ’ وأجد



ودي لكِ ياغالية واحترامي ()

سلمتِ أنامل
في كلامك كثير من الواقعية والإقناع والحكمة
شكرًا لمرورك العذب ومشاركتك الأكثر من رائعة
جزاك الله خير
،’

وإياكِ ياغالية
سعدت بتواجدني هنا كثيرا سمو ()

كيف يمنح المحبة من يهين ؟؟؟

من لدبه القدرة على إهانة شخص ما فبالتأكيد أنه لا يحبه
وإن كنا أمام حالة نادرة ووجدناه يحبه فهو حب نادر أناني بلا شك
كما أسلفت الأخوات
العفو يتواجد في الإهانة الغير مقصودة والغير متكررة والتي جاءت بعد محاولات لتفاديها

أما الإهانة بصورها المختلفة فهي أسرع الطرق لخروج الحب من القلب
إذ كيف يدخر القلب مشاعر جميلة لمن سبب له الأذى والألم والمشاعر المؤلمة؟؟؟
أراه تناقضا في التصرفات

البعض يريد الصفح والعفو ولكن كيف لأم تهان أن تربي ابنها ليكون زوجا يحترم زوجته
ظانا منه أن ما يفعله لا يؤذيها فها هي أمه تحب أباه رغم ما يفعله بها !!!!!!!!
كيف ستكون تلك الزوجة وابنتها معطاءة للمجتمع قادرة على أداء دورها وهي بتلك الحالة النفسية الصعبة
ثم هل نسينا وصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عندما قال " وخيركم خيركم لأهله"

فأين المفاضلة بين من يهين ومن يحترم ؟
بين من يراعي الشراكة مع زوجته ومن اعتبرها حكما دكتاتوريا ؟!!!

قد تشفع العشرة لبعض الهفوات لكن الميزان يجب أن يظل منصوبا
لأن المرأة إن وضعته جانبا تمادى الرجل " أغلبهم إلا من رحم ربي" ونسي واجباته وحقوقها الإنسانية

أنامل
وسعادتي أكثر بك وبروعة حضورك ..()