تويت
التسامح خلق جميل وعظيم
به إنصافٌ للنفس وعدلٌ مع الأخرين وإحسان
حث عليه الدين الإسلامي الحنيف
قال الله عز وجل:
" وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "
الشورى:40
ديننا الحنيف دين الإسلام دين التسامح
وهو الدين الوحيد الذي جعل التسامح سمته البارزة
قال الله تعالى:
" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "
الأعراف: 199.
قال السعدي: (هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع النَّاس وما ينبغي في معاملتهم
فالذي ينبغي أن يعامل به النَّاس أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم
وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق... ويتجاوز عن تقصيرهم، ويغض طرفه عن نقصهم)
يقول ابن عاشور في العفو والمسامحة
(ومعنى كون العفو أقرب للتقوى أنَّ العفو أقرب إلى صفة التقوى من التمسك بالحق
لأن التمسك بالحق لا ينافي التقوى لكنه يؤذن بتصلب صاحبه وشدته والعفو يؤذن بسماحة صاحبه ورحمته
والقلب المطبوع على السَّمَاحَة والرَّحْمَة أقرب إلى التقوى من القلب الصلب الشديد
لأنَّ التقوى تقرب بمقدار قوَّة الوازع والوازع شرعي وطبيعي وفي القلب المفطور على الرَّأفة والسَّمَاحَة
لين يزعه عن المظالم والقساوة، فتكون التقوى أقرب إليه؛ لكثرة أسبابها فيه)
ولكن ماهي الوسائل التيي تعين على اكتساب هذا الخلق
هناك عدة وسائل منها:
1- (التأمل في الترغيبات التي رغب الله بها الذين يتحلون بخلق السَّمَاحَة،
والفوائد التي يجنونها في العاجلة والآجلة، والسعادة التي يظفرون بها في الحياة الدنيا والآخرة.
2- التأمل في المحاذير التي حذَّر الله منها النكدين المتشدِّدين العسيرين،
وما يجلبه لهم خلقهم وظواهره السلوكية، من مضار عاجلة وآجلة، ومتاعب وآلام كثيرة،
وخسارة مادية ومعنوية)
وأيضاً هناك علامات للمتصف بخلق التسامح فماهي :
1- طلاقة الوجه، واستقبال النَّاس بالبشر
2- مبادرة النَّاس بالتحية والسلام والمصافحة وحسن المحادثة
3- حسن المصاحبة والمعاشرة والتغاضي وعدم التشدد في الأمور
هذا هو خلق التسامح وهاهي الوسائل المعينة للتخلق به وأيضا صفات المتصف به
ولكن لماذا لا نتحلى به كما هو كان نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضوان الله عليهم
اتعلمون ما السر
السر يكمن في ابتعادنا عن القرآن والسنة النبوية
وعن الدين الحق القويم
إذا السر يكمن في بعدنا عن تعاليم ذاك الدين الذي يقومنا ويصوبنا
ويرشدنا لـ الحق والخير والفلاح والتقوى
بارك الله فيك غاليتي وفي قلمك وفي جهودك
به إنصافٌ للنفس وعدلٌ مع الأخرين وإحسان
حث عليه الدين الإسلامي الحنيف
قال الله عز وجل:
" وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "
الشورى:40
ديننا الحنيف دين الإسلام دين التسامح
وهو الدين الوحيد الذي جعل التسامح سمته البارزة
قال الله تعالى:
" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "
الأعراف: 199.
قال السعدي: (هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع النَّاس وما ينبغي في معاملتهم
فالذي ينبغي أن يعامل به النَّاس أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم
وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق... ويتجاوز عن تقصيرهم، ويغض طرفه عن نقصهم)
يقول ابن عاشور في العفو والمسامحة
(ومعنى كون العفو أقرب للتقوى أنَّ العفو أقرب إلى صفة التقوى من التمسك بالحق
لأن التمسك بالحق لا ينافي التقوى لكنه يؤذن بتصلب صاحبه وشدته والعفو يؤذن بسماحة صاحبه ورحمته
والقلب المطبوع على السَّمَاحَة والرَّحْمَة أقرب إلى التقوى من القلب الصلب الشديد
لأنَّ التقوى تقرب بمقدار قوَّة الوازع والوازع شرعي وطبيعي وفي القلب المفطور على الرَّأفة والسَّمَاحَة
لين يزعه عن المظالم والقساوة، فتكون التقوى أقرب إليه؛ لكثرة أسبابها فيه)
ولكن ماهي الوسائل التيي تعين على اكتساب هذا الخلق
هناك عدة وسائل منها:
1- (التأمل في الترغيبات التي رغب الله بها الذين يتحلون بخلق السَّمَاحَة،
والفوائد التي يجنونها في العاجلة والآجلة، والسعادة التي يظفرون بها في الحياة الدنيا والآخرة.
2- التأمل في المحاذير التي حذَّر الله منها النكدين المتشدِّدين العسيرين،
وما يجلبه لهم خلقهم وظواهره السلوكية، من مضار عاجلة وآجلة، ومتاعب وآلام كثيرة،
وخسارة مادية ومعنوية)
وأيضاً هناك علامات للمتصف بخلق التسامح فماهي :
1- طلاقة الوجه، واستقبال النَّاس بالبشر
2- مبادرة النَّاس بالتحية والسلام والمصافحة وحسن المحادثة
3- حسن المصاحبة والمعاشرة والتغاضي وعدم التشدد في الأمور
هذا هو خلق التسامح وهاهي الوسائل المعينة للتخلق به وأيضا صفات المتصف به
ولكن لماذا لا نتحلى به كما هو كان نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضوان الله عليهم
اتعلمون ما السر
السر يكمن في ابتعادنا عن القرآن والسنة النبوية
وعن الدين الحق القويم
إذا السر يكمن في بعدنا عن تعاليم ذاك الدين الذي يقومنا ويصوبنا
ويرشدنا لـ الحق والخير والفلاح والتقوى
بارك الله فيك غاليتي وفي قلمك وفي جهودك
تعليق