:

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة تعج بتفاصيلها الكبيرة ، والصغيرة ،
وفي الأيام القلائل الماضية كان " للموت " حضورا كبيرا في محيطنا ،
نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن قضى نحبة والصبر والسلوان لأسرهم .
ما دعاني للتواجد هنا ليس الموت نفسه ولكن الثقافة التي يكتسبها اطفالنا عن حقيقته
" غيداء " ذات الـ 8 أعوام كان لها هذا التساؤل :
" تقولوا الموت منتشر ، هو الموت مرض ! وكيف نحمي أنفسنا منه " ؟؟؟
وإن كانت غيداء تبحث لطرق حماية فلــ "أيهم " ذا الـ 4 أعوام شأن آخر..
فهو يسأل عن سبب بكاء صديقة في الروضة ، وتجمع كل هؤلاء الناس في بيتهم ؟؟
وعند معرفته بأن والدة صديقة توفيت كانت ردة فعلة بقوله :
" أبوه مات – يعني صديقة - وامه قالت له انه راح الجنة ، اليوم أمه بعد راحت الجنة ،
انتوا بعد تبغوا تروحوا الجنة – موجها سؤاله لمن حوله – وقبل ان يجيبه احد اكمل " أنا ما أحب الجنة "
أطفالنا .. يستحقون ان نفكر في الإجابة على تساؤلاتهم
فبداخلهم كائن لا نعرف كيف يمزج ما يسمع ويشاهد من أمور
ولا نعرف كيف يتم تشكيلها في داخله .
أرواحهم لا تملك القدرة على إدراك حقيقة الامور حولهم، ولكنهم مع ذلك هم مطالبين كغيرهم من البالغين بتقبلها .
نعم .. قد تكون كثيرة هي تساؤلاتهم،
ولكن ليس من العدل ان ننفر من الإجابة عليها ، ولا يحق لنا ان نغير حقيقة الأمور ،
فالمنطق يفرض علينا قول الحقيقة لهم ، وسؤالي اليوم ...
كيف نشرح حقيقة الموت لصغارنا ؟؟؟
لكم جميعكم اتمنى طول عمر في طاعة
واتم الله علينا حفظه ...


الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة تعج بتفاصيلها الكبيرة ، والصغيرة ،
وفي الأيام القلائل الماضية كان " للموت " حضورا كبيرا في محيطنا ،
نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن قضى نحبة والصبر والسلوان لأسرهم .
ما دعاني للتواجد هنا ليس الموت نفسه ولكن الثقافة التي يكتسبها اطفالنا عن حقيقته
" غيداء " ذات الـ 8 أعوام كان لها هذا التساؤل :
" تقولوا الموت منتشر ، هو الموت مرض ! وكيف نحمي أنفسنا منه " ؟؟؟
وإن كانت غيداء تبحث لطرق حماية فلــ "أيهم " ذا الـ 4 أعوام شأن آخر..
فهو يسأل عن سبب بكاء صديقة في الروضة ، وتجمع كل هؤلاء الناس في بيتهم ؟؟
وعند معرفته بأن والدة صديقة توفيت كانت ردة فعلة بقوله :
" أبوه مات – يعني صديقة - وامه قالت له انه راح الجنة ، اليوم أمه بعد راحت الجنة ،
انتوا بعد تبغوا تروحوا الجنة – موجها سؤاله لمن حوله – وقبل ان يجيبه احد اكمل " أنا ما أحب الجنة "
أطفالنا .. يستحقون ان نفكر في الإجابة على تساؤلاتهم
فبداخلهم كائن لا نعرف كيف يمزج ما يسمع ويشاهد من أمور
ولا نعرف كيف يتم تشكيلها في داخله .
أرواحهم لا تملك القدرة على إدراك حقيقة الامور حولهم، ولكنهم مع ذلك هم مطالبين كغيرهم من البالغين بتقبلها .
نعم .. قد تكون كثيرة هي تساؤلاتهم،
ولكن ليس من العدل ان ننفر من الإجابة عليها ، ولا يحق لنا ان نغير حقيقة الأمور ،
فالمنطق يفرض علينا قول الحقيقة لهم ، وسؤالي اليوم ...
كيف نشرح حقيقة الموت لصغارنا ؟؟؟
لكم جميعكم اتمنى طول عمر في طاعة
واتم الله علينا حفظه ...

تعليق