السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك كلمات اود قولها وقد ترددت كثيراً لأسباب خاصة واهمها كما يقال ( درء المفسدة اهم من جلب المنفعة )
ولكن لا الصمت والتهرب اجدى ولا كثرة الكلام والتوضيح والتبرير سيجدي
يمكن ان يكون الكلام متأخر ولكن هو هم اثقلني وانا بحاجة للتخفيف من بعضه
لم يبقى على حلول شهر رمضان الكريم الا القليل وهنا اتسائل هل سنقضيه بين نوم وطبخ ومشاهدة تلفاز
وهنا صلب الموضوع فهل بعض وليس كل ما يعرض في بعض القنوات العربية والإسلامية وقنوات اخرى هادف وله فائدة؟
وهل بعض مايبث ويستقطب من الأخرين يحل قضايا الأمة ام انه يعالج الخطأ بالخطأ ؟ وهل كل مايبث فعلاً واقع ؟
لنسأل انفسنا جميعاً دون استثاء فكلنا مخطئون وكلنا محاسبون
جميعنا بحاجة لرأب الصدع وليس توسعه وكذلك كثرة التركيز على مشكلة ما والقاء الأضواء مع المبالغة والكثير من التلفيق يجعلها تتفاقم
مع انها قد تحصل مع اي شخص وكان المفروض اغلاق ثغرات ولكن قدر الله وما شاء فعل ولله الأمر من قبل ومن بعد والحمد لله على كل حال
المهم هناك في امتنا قضايا اهم واعمق فكفانا صراعات واظن اننا جميعاً نتمنى ان نعيش في امن وامان واستقرار وعدل
لذلك اليس من الأفضل ان يبث مافيه خير مما يعين على التخفيف من الصراعات ومحاولة اخمادها
كذلك بث العودة الى تعاليم الدين الإسلامي وعاداته وتقاليده والإبتعاد عن كل فكر او مفاهيم خاطئة
فنحن ننتمي الى الإسلام واذا لم يتفق الباطن مع الظاهر فكيف سيرانا الأخرون ويتقبلون ديننا
ولكن نحاول بقدر المستطاع ونجاهد انفسنا على ذلك ولو بالتدريج
اذا لم يكن من اجل جيلنا فربما فيه الأخطاء الكثيرة والكبيرة
ولكن من اجل اجيال المستقبل فكونوا عوناً لهم ان يسيروا في الطريق الصحيح والسليم
وعدم التعلق الغير محمود بأوهام واشخاص وافكار خاطئة فبعض مايرون ويسمعون يعين على ذلك
وكذلك التمسك بالقران والسنه ففيهما الصلاح والنجاه من كل سوء
بدأت بحديثي عن رمضان لما له من حرمه ويجب ان يستغل في مايرضي الله
واتمنى ان يعرض كل ماهو مفيد وهادف وواقعي طوال العام ولو بالتدريج
في الأخير حديثي ليس من باب النقد او ادعاء الصلاح فما انا الا امة الله المقصرة
والفقيرة الى الله والى رحمته ولكنها كلمات املاها علي عقلي وضميري
وبقي دوركم فالقرار بأيديكم
وكل مااطمع به واعني ذلك دعوة صادقة بظهر الغيب بصلاح الحال وتفريج كربتي وكربة المسلمين وحسن خاتمتي
والسلام مسك الختام للجميع.
الروابط المفضلة