السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********
اشتقت وكثيرا لصفحات هذا الركن الحبيب إلى قلوبنا
الذي عوَّدنا جدِّية الطَّرح والقضايا التي تهمّ أيّ مجتمع عربي مسلم
قضيتي التي أنا بصدد عرضها تهمُّ شريحةً كبيرة من شرائح المجتمع
شريحة الآباء والأمَّهات ....أي أنها ليست قاصرة على الرجل لوحده أو المرأة لوحدها
أتمنى أن تشاركوني الحوار فيها لعلَّنا نصل إلى نقطة نقرِّب فيها وجهات النظر
"قضية زواج الابن واختيار الشاب لشريكة حياته "..
كثير من الآباء يحرصون أن تكون زوجة ابنهم من اختيارهم هم ...
بل ويصرون على مواصفات بعينها في عروسة ابنهم بغض النظر عن رغبة العريس نفسه
وكثير من شباب اليوم يتمسكون بآرائهم أنهم هم من سيختارون من ستشاركهم حياتهم
متجاهلين نصائح الآباء المنطلقة من خبرتهم بالحياة
جاء هذا التساؤل وخطر على بالي حين رأيت جارتي وهي مهمومة جدا ومستاءة جدا جدا
فقد خرج ابنها عن عادات وتقاليد المجتمع _من وجهة نظرها_ واختار عروسه بنفسه وسط
اعتراض العائلة ورفضها لهذا الزواج
الأمر الذي ترتب عليه مقاطعة الأهل لهذا الابن فلم يحضروا عرسه ولم يباركوا هذا الزواج
والأم للأسف لم تشعر بالفرحة الكبيرة التي تنتظرها طول عمرها لتزف ابنها إلى عروسه
حابة تشاركوني هذا الأمر....
هل يحق للأهل فرض رأيهم في مسألة الزواج على أبنائهم؟
هل يحق للأبناء عدم أخذ رأي الأهل في اختيارهم لزوجة المستقبل وشريكة حياتهم؟
والمضي قُدُماً في مشروع من أهم مشاريع حياتهم تترتّب عليه أشياء مهمة
إذا أخذنا نظرة الأهل الشاملة لموضوع الزواج وخاصة نظرة الأم للفتاة التي تريد أن تكون "كنتها"
هل يطيع الابن أمه طاعة عمياء في هذا الأمر؟
أم هل يحترم الأهل رغبة ابنهم وتلبية شروطه في اختياره
بانتظاركم
:::

:::

تعليق