الإبن:
أمتي: لو خيروني بين الحياة والموت : الموت أختار
على أن أرى أمتي ينهش جسدها كلاب فجار
أمتي أهو ليل الدجى قد أتى بعد إشراقة نهار؟
أهو عقم قد أصاب شجرة بعد إنتاجها أحسن ثمار
أم هو أفول نجمة ازلية ليأتي ما وعد به القهار
أمتي أرجوك لا تقنطي فلا يقنط من روح الله إلا الكفار
أرجوك عودي فالركب قد مسك زمام النصر وسار
أرجوك لا تكوني مجدبة كصحراء قفار
قد خلت منها الحياة ,قد خلا منها العطاء فغدت أراضي بوار
الأمة:
إني حويت رجال لاهم لهم سوى المجون والطرب
ضيعو حق ربهم فاكتسو لباس الذل والنصب
إني لأحن إلى أناس بشروا ببيت لانصب فيه ولاصخب
إذا ذكر عليهم اسم الله جثو خاشعين على الركب
جنو ثمار العز دون لهو ولا لعب
الإبن:
أمتي إني أراك بالصبح تئنين , وبالليل لا تهجعين ,
وجسدك خارت قواه فلا ابن مجيب بتقواه فإلى ماذا ذلك تعزين
الأمة:
ألم تر بأنا حدنا عن طريق الإسلام
وتجنبنا أن نأخذ بذروة السنام
ولهثنا حول دعاة الديمقراطية والسلام
وتناسينا بأنهم أشد عدو لنا في الأنام


هلكة شبابنا وفتياتنا :صور حية ونماذج واقعية :

فهذه تسأل الأخرى ماذاارتديت في حفل خالك
تجيبها أخرى:ثياب جميل لكنه مستور
فتجيب أما إذا كان مستور فلا جمال فيه


ونر غير بعيد شباب مجوفين في سيارة بسرعة جنونية في لهو وطرب وبالغناء مستمتعين
قد غرهم بالله الغرور


وهاهي امرأة وابنتها في السوق بعد أن أخذت الإبنة تنورة قصيرة فوق الركبة
قالت لامها : مارأيك فيه ولكن لا يوجد لدي قميص مناسب
ذكرتها الأم بقميص لها فأجابتها : ولكن أكمامه طويلة
وأنا لن أذهب للعرس بلباس مستور


فإلى هذه الدرجة يا أبناء/بنات الأمة
فمن للدين والأعراض من لليهود والنصارى الله الله أيها المسلمين
نسأل الله أن يصل شأن الأمة ويرفع من قدر

بقلمي ممتزجة بغيظي وألمي

حياك الله اختي علي الموضوع والله العظيم هذا واقع نعيش فيه إبتعدنا كليا عن تعاليم ديننا الحنيف شبابنا وشاباتنا غارقين في بحر الهوى إلا من رحم ربي
لا الموت أعتبرنا به ولا خاتمة السوء أعتبرنا بها فبماذا نعتبر نطلب الدعاء فقط اللهم أهدينا فيمن هديت اللهم أت نفوسها تقواها وزكيها فأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها

ماشاء الله بارك الله

ما أروع كلماتك

تستحق أن تكون مميزة في الفيض ومميزة هنا

رسمت الواقع بخاطرة فكرك المستنير..وقلبك المتألم

لا حرمنا الله إبداعك ودررك...

أسأل الله أن ينهض بأمتنا وينهض بشبابها أسأل الله أن يستيقظوا من سبات غفلتهم

يارب أصلح حالنا واجعلنا لدينك ناصرين منتصرين

،’

أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم


شكرا لك غاليتى كلمات رائعه منك

غاليتي سمو الحياة :

أنت الأروع ياحبيبة

سعيدة جدا بمرورك

آمين
آمين

.


مَا شَاء الله،
كلماتٌ عَمِيقة مزَجْتِهَا في قافية حقيقة.


لله درّكِ
ويومًا مَا سيغدو هلال الإسلام بَدْرًا فقط صَبْرًا يا أيّها العَالم.



.

الله يصلح حالنا وحال امتنا ....ويبدوا اانا في زمن الغربة .....والله المستعان .
كل الشكر لك غاليتي على طرحك القيم .

أي ندية

أشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر يا حبيبة

والله أنرت موضوعي

سعيدة جدا بك

مشرفتنا الغالية
فرحة جدا بمرورك
أسعدتني جدا
نسأل الله أن يأخذ بالأمة إلى ما فيه صلاحها

:



بوركتِ غاليتي ملاك لينا
كلمات ملتهبة ومشاعر متأججة !
تعبّر عن واقع أمّتنا وأوضاعها

ولكن مع ذلك يا غالية
نبقى على يقين أن نصر الإسلام قادم
ولن يدع بيتاً إلا دخله .. بعـزّ عزيز أو ذلّ ذليل

وسينتصر - بعد عون الله - بجنودٍ يرفعون راية الحقّ والقرآن والسنّة
ونسأل الله أن نكون من جنوده الذّين ينصرونه
فهو سينتصر لا محالة !

وما يمرّ به الآن غمامة صيف وستنقشع بإذن ربّي
وستشرق شمس إسلامنا وتدحر غثاء الباطل

:

سلمتِ غاليتي وسلم مدادكِ
أنرتِ ملتقانا بحروفكِ
ونرتقب جديدك بشوق





: