[ كَفاكمَا فطُفولتي تَئِنّ / المُفَرّد ] .. ( كاريكاتير وتعليقَات )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ســومــا
    كبار الشخصيات
    • Oct 2006
    • 3150

    [ كَفاكمَا فطُفولتي تَئِنّ / المُفَرّد ] .. ( كاريكاتير وتعليقَات )









    ورجعنا لكم مرة ثانية
    ................................. مع
    كاريكاتير وتعليقات

    واليوم معنا صورة ثالثة وقضية حساسة وواقع و شخصيات
    مشتاقين وننتظر كالعادة( ) ردود من أحلى متابعات
    ردود راقية وحلول شافية وعبارات وافية وأحلى الكلمات



    :


    وعشان ما أطول عليكم أكثر من كذا ياحلوات


    هذي الصورة الثالثة بين أناملكم الجميلات


    :






    ولا تنسوا هذه المُلاحظات :

    1- عنوان للصورة
    2- أسباب القضية

    3- حل القضية




    والآن ...

    :

    إنطلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق

    على بركةِ الله أيّها الأخوة والاخوات


    ملاحظة : ليكن الموضوع هذا للإجابات والإستفسارات أما للمرح والوناسة فهو في موضوع الإعلان -




    اللهم اجعل المدينة مسكني ومقبضي ومدفني برحمتك يا أرحم الراحمين

    تُؤلمنا الأقدار ولكــــــن نُؤمن بأنها خيره
  • بقايا الأندلس
    حواري مثقف
    • Feb 2010
    • 1304

    #2
    .


    السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ



    العُنوانُ
    كفاكُما ، فطًفولتي تَئِنًّ !

    الأسبابُ

    أولا ، لابدّ أن نعترفَ أن المشاكلَ أمرٌ اعتيادي في الحياةِ الزوجية
    إلا أن حدّتها تخف أو تنتفشُ حسبَ كيفية تعامل الزوجين معها
    و غالبا ما يكون المُتضرّرُ الرّئيسي في هذا الصراعِ البيتوتي الأبناء
    و ذلكَ راجعٌ لأسبابَ أركّزُ على أهمّها :
    - تضخيم المشاكل و توسيعُ دائرة الخلاف بينَ الزوج و زوجهِ
    - غالبا ما تتم محاولة معالجة المشاكل من طرف الزوجين بشكل عشوائي
    تطغى عليه الأنانية و حب الانتصار للذات و التعالى على الطرف الآخر مما يجعل
    أحد الطّرفين يحاول فرض رأيه بالكلام المرتفع أو السّب و الشتم و أحيانا الضرب !
    - لا تُراعى مشاعر الأبناء عند معالجة المشاكل ، فيكون غالب الأبناء شهودا على صراعاتِ آبائهم
    - غياب الوازع الديني و المعرفة بالشريعة و خصوصا بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
    و وصاياهُ في التعامل مع مثل هذه المشاكل و كيفية حلّها !
    هذا باختصار ما حضرني من أسباب ..

    الحلولُ
    ما أسعَدَ الزوجانِ إذا قامتْ حياتُهما الزوجية على كتاب الله و سنة رسولهِ صلى الله عليه و سلم
    لاشكَّ أنهما سينعمانِ بالطمأنينة و السكينة و الحياةِ الزوجية السعيدة و لنا في تعامل رسولنا صلى الله عليه و سلم
    مع زيجاته الأسوة الحسنة ..
    آتي إلى بعض الأمور التي ينبغي على الزوج و الزوجة استحضارها عند وقوع شنآنٍ بينهما :
    - امتثال نصيحة الرسول صلى الله عليه و سلم لما أتاهُ الرجلُ فسأله أن ينصحه
    فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تغضب .
    فيا أيها الزوجُ و الزوجةُ : لا تغضبـا !
    - إن كانَ للزوج عتابٌ على زوجه أو كانَ لها عتابٌ على زوجها فليكن بالتي هي أحسنُ
    و ليختارا الوقتَ المُناسبَ لذلكَ
    - الإختلاءُ فيما بينهما ، و اجتناب الأبناء أثناء حل مشاكلهما ، كغلق الباب عليهما في غرفة لوحدهما
    أو إذا استدعى الأمر الخروج من البيت أو معالجة الأمر أثناء غياب الأبناء ..
    - خفض الجناحِ و القول الحسنُ و امتصاصُ غضبِ الطرفِ الآخر خير معين على إطفاء لهيب المشاكل
    - إذا أحس الزوج أو الزوجة أن الأمر سينفلتُ من بين أيديهما فليعالجاهُ إما :
    .... - بخروج الزوج من المنزل
    .... - بأن يتوضأ أحدهما أو كلاهُما و يصلّيان
    .... - إذا كانا قائمينِ فليجلسا و إذا كانا جالسين فليقوما ، مع الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
    هذا و إن جِماعَ الأمر تقوى الله و امتثال هدي النبي صلى الله عليه و سلم
    مع الحرص على حلّ المشاكلِ بالتي هي أحسنُ تفاديا لأمور عدة في حق الأبناء منها :
    - الأمراض النفسية الناجمة عن مشاهدة مثل هذه الخصومات بين الوالدين
    - سقوط الوالدين من أعين الأبناء جرّاء التصرف اللامسؤول الذي يشاهدونهُ فيهما
    - لجوء الأبناء غالبا لحلول غير صائبة من أجل معالجة ما خلّفته مشاكل والديهم ، كالإدمانِ أو الهرب من المنزل
    و بالتالي التشرد أو محاولة الإنتحار .. إلخ
    هذا ما جادتْ به القريحة اللحظة
    و صلى الله و سلم على رسولنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً





    .
    التعديل الأخير تم بواسطة بقايا الأندلس; 13-01-2012, 03:23 AM.

    تعليق

    • ☺أم إبراهيم☺
      كبار الشخصيات
      • Aug 2006
      • 20533

      #3
      يا مرحبا يا مرحبا ...

      نورتوا البيت ()


      1- عنوان للصورة
      طفولتي في تمزق بين حبي لكم و شجاركم

      2- أسباب القضية
      الحقيقة الكلام هنا يطول و راح أكتفي ببعض النقاط دون التوسع فيها..
      فقدان لثقافة التعامل الصحيحة بين الأشخاص سواء ما ينصه ديننا و سنتنا

      أو ما هو متعامل به بالطريقة الصحيحة في المجتمعات هنا يذخل فيه::
      احترام الغير،
      الحد المسموح لي به دون ان اتعدي حدودي،
      فقدان سياسة التخاطب و الحوار على حسب بنود و قيود الحوار بكل احترام للوصول لحل يرضي الجميع
      فقدان الحاكم الصحيح و المهم بين كل زوجين و الذي هو كلام الله و رسوله عليه السلاة و السلام فنجد لكل كمشكلة حل لها،
      تعامل كلا منهما على اساس ما هو متعامل به في اغلبية المجتمع و ما يقوله المجتمع و ليس عن قناعة و تفكير بما كل منهما يريد فعلا....
      فكل بيت له طريقته في حل الاختلاف عن غيره، و ان يمشي مع صديقتك او صديقة طريقة معينة هذا لا يعني انها سوف تأتي بثمارها معك...
      فقدان الحس السمعي و هنا ليس فقد يتوجب اذنان بل ايضا تفكير ذاخلي و اعادة ما يقوله الطرف الآخر لحتى افهمه جيدا....
      عدم حسن النية .....

      أيضا تغلب ثقافة الرجولة العنيفة الظالمة و الخاطئة التي تعتبر بمجتماعتنا شرف الرجل () دون النظر بعمق لما تعنيه فعلا
      و اين تستخدم من غير ظلم
      أو من جهة ثانية انتشار الفكر التحرري الأنثوي الذي يوهم لبعض نساءنا ببعض الطرق الغير صحيحة في تعاملها مع زوجها و محاولة ان تغيره على حسب ما تهواه
      دون ان تدرك فعليا من هو الرجل الذي هي متزوجة به، بل فقط ان تعيش على حسب ما هي مخطط له برأسها ..
      اختلاط بهذا حقوق كل منهما، و واجباته نحو الآخر،
      اختلاط الثقافات من هنا و هناك مما انسانا ان القيم العربية غيرها من بلدان العالم شئنا ام ابينا ...
      محاولة ان يبين كلاهما من سوف يغلب ...و ليس فعلا الوصول لحل لحتى يتمكنا من العيش سويا ....
      هنا سوف نذخل في نقاط اخرى تتعلق بما قبل الزواج و عدم مصارحة و دراسة النقاط المهمة لكلا منهما بشكل منطقي و خاصة بشكل صريح
      دون التلاعب بالمشاعر للوصول لهدف الزواج و من ثم كل منهما يعمل ما يهوى له ...

      أقف هنا ()
      علما انه من الطبيعي ان تكون هناك مشاكل بأي بيت خاصة بالسنوات الأولى((حتى لا يهرب شبابنا مما نقوله))
      و تعتبر هذه السنوات الأولى اهم مرحلة اما في نجاح الزواج او فشله ....
      لهذا يجب ان نحكم العقل مع الصبر ...


      3- حل القضية
      طبعا ان نتصف بصفات حبيبنا عليه الصلاة و السلام ....ليس فقط في الصلاة و اللبس و وو

      بل أهم شيء في المعاملة ايضا
      فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ
      اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
      فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
      فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ {159}

      سورة آل عمران

      و
      هنا لا تخص العبرة من الآية فقط الرجال بل حتى النساء ()

      الصراحة ثم الصراحة قبل الزواج و ان نبتعد عن المجامالات التي ليس لها اهمية
      فالعشرة ليس لها وقت لهذا فعلا و هنا ربما ام تتكسر عواطف احداهما او كلاهما
      أو يتكسر ايضا القناع و نظهر على الحقيقة مما يسبب في الاحساس بالخديعة ()

      ان يكون اختيار الزوج على اسس ديننا :: صاحب و صاحبة الدين

      كما يقال :: لا تخاف من يخاف الله، فإن أحبك أكرمك و أن كرهك حفظك ()
      أن لا نخلط مشاكلنا مع واجباتنا و ان نحاول ان يكون لنا فكر ايجابي يتصف بايجاد الحلول و ليس الوقوف عند المشاكل ...و تعظيمها

      الاستغفار و الرجوع لله ،
      ان تكون اختلافاتنا بعيدة عن حضور الأطفال، و ان نمشي على كلام واحد و نظرية واحدة مع الزوج و ان لم نكن نتفق عليها،
      لكن نحاول ان نقنع الآخر بما نراه مناسب دون احساس الأطفال بالاختلاف الموجود،

      .....
      اي اختلاف ربما يأخد وقت كبير لحتى نصل لحل، و هذا ربما لأن لم احد الأطراف ليس في قابلية او لم يفهم امر ما
      و يلزم له ان يفكر او حتى يتعرف اكثر على الطرف الثاني،
      فلا ننسى ان كلا من الزوجين جاء من بيت مختلف في التربية و العادات و غيرها حتى و ان كان من نفس البلد....
      لكن تربى على امور و تعود عليه و يجب له الوقت لحتى يتأقلم
      فلا نضغظ و ننكد و نعيش بجو بعيد عن صراع الأقوى

      اختيار وقت للحوار، بعيد عن النرفزة و العصبية و هنا اخص بالذكر النساء،
      ان تكون اكثر حلما و صبرا و ان تكون ذكية لحتى تعرف كيف تصل لقلب زوجها و كيف تعزه و كيف تحاوره دون ان تعانده و تصل لأن تقارن نفسها به...
      فالمرأة تبقى امرأة و الرجل رجل ()

      اكتفي بهذا ()
      اترك لأخواتي فأكيد لهن الكثير من الاضافات بإذن الله

      نغيب و يرجعنا الحنين
      اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
      ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

      تعليق

      • بنت النيل 4
        مساعدة مشرفة روضة السعداء
        • Jul 2009
        • 9705

        #4
        ها قد عدتم لنا بالسلامة

        سوما الرائعه
        ويارا المبدعه

        وها الولد الشقى مابطل جرى وتنطيط
        راح اشوف أمك فين واقول لها عليك





        --------------
        1- عنوان للصورة
        أنا أيه ذنبى؟؟؟؟؟؟؟؟

        2- أسباب القضية
        المشاكل الزوجية شيء طبيعي يتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة
        لكن الخلافات الزوجية تختلف من حيث عمقها وطريقة التعامل معها بحيث أن بعضها ممكن
        أن يتم حله بشكل سريع ودون أي تبعات
        بينما إذا تم تضخيم المشكلة فإنها قد تتصعد وتصل إلى الطريق الذى لا رجعة بعده وهو
        الطلاق

        وعادة يكون الابناء هم ضحية عدم التفاهم والشجار بين الابوين
        تنتج المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا
        ولكن تنتهي عادة الى ايجاد حل لها


        وهناك فرق بين
        الخلافات و المشاجرات والتوترات
        فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها وليس عيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه
        فهو أمر طبيعي ويحدث في اكثر الاسرتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي المشكلة

        لكن الامر الخطير ان تحدث هذه المشاجرات على مرئ ومسمع
        الأبناء
        والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف

        هذا الصراع المحرم لايجب أن يكون امام
        الأبناء أبدا ويجب حل أى مشكلة بعيدا عنهم

        فالصراع الاسري بين الابوين هو
        خطر على الاسرة بأكملها وخاصة الاولاد
        وقد بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين
        اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم للحياة

        وحياة هذه الاسرة المفككة المضطربة عادة ما تكون حياة
        بائسة لا قيمة فيها لان الطفل
        منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة

        وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى
        المشاجرات مع زملائهم ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم
        كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم لآبائهم المتشاجرين

        ويكون لذلك اثر في
        فشلهم على مواجهة الحياة وغالبا ما يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه
        ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك بالاحباط العميق

        وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى
        كراهية احد الابوين او كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها

        ان خطر المشاجرات بين الوالدين بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي اصعب مرحلة
        يمر بها الانسان وهي تحدد مستقبله هل هو مشرق أو قاتم
        فإما أن تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً
        وربما جعلته
        شيطانآ ووبالا على الامة جميعها

        وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة
        يظن فيها الهدوء والراحة وهذا ينطبق على
        الفتيان والفتيات جميعاً

        و
        الخطير في هذه المسألة هو اطلاع الأولاد على ما يجري
        والأسوأ منه الاستعانة بهم على حل مشاكلهم واجتذاب الأولاد الى طرفهم
        ففي هذا ضياع الاسرة والنكد والعناء لكل أطرافها وخاصة الابناء

        3- حل القضية



        1
        على الزوجين عدم أثارة مشكلاتهما امام الاطفال ومتابعة الصراخ و لوم كل منهما للآخر
        ويجب عليهما التحدث عن المشكلة بمفردهما و بهدوء

        2
        إن الشجار بين الزوجين أمام أطفالهما له اثار نفسية الاطفال وقد يصل هذا إلى حد كره الاطفال للأبوين
        والشعور بالخوف من المجتمع كله

        3
        و بسبب الشجار الدائم بين الابوين قد تظهر مشكلات متعددة منها
        التبول اللاارادى عند الاطفال
        السرقة والكذب
        الخوف والهلع المرضى
        عدم الثقة فى الجميع
        والاكتئاب

        4
        أن الحياة الزوجية لابد أن تقوم على المودة والرحمة كما ورد فى كتاب الله سبحانه

        قال تعالى :

        (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
        (
        الروم : 21 )


        لقوم يتفكرون بمعنى أن نتفكر فى تطبيق ما ورد فى الايه الكريمة وجعل الزواج سكنا ومودة ورحمة
        بكل ما يشمله هذا الزواج من زوج وابناء
        الرحمة هى أجمل صفة ممكن أن يتحلى بها الانسان سواء رجلا أو أمرأة


        5
        على الاب والام التخلى عن أنانيتهما وليعلموا أنهم قد أنعم الله عليهما بالذرية فى حين حرم غيرهما
        فليتقوا الله في هبة الله وعطيته لهم


        ولتعلموا أن وصية رسول الله لنا ألا وهى :

        روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
        ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته))





        تعليق

        • * شهدوده *
          كبار الشخصيات
          • Jan 2009
          • 12298

          #5
          حجز مكان ولي عودة
          أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

          تعليق

          • &أم محمد&
            مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
            • Jul 2007
            • 17518

            #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            عوداً حميدا طيباً حوارياتنا المتألقات
            بصورة لا تقل من رسمتها تألقاً

            الصورة اليوم من أكثر الصور المأساوية التي تفتِّت كيان الأسرة وبالتالي المجتمع

            سأنظر إلى الصورة بنظرة الطفل وكأنه يستنجد بالقراء الكرام





            العنوان

            لحظة من فضلكم....

            أبحث عن بيتٍ سعيدٍ آمن ..فمن يدلّني؟؟






            أسباب القضية

            التأثير السيئ على نفوس الأبناء بسبب النزاعات

            والخلافات بين الآباء


            وأسباب الخلافات متعددة وكثيرة تنتج عن

            * عدم الشعور بالمسئولية

            من كلا الطرفين عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم



            عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

            كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالإِمَامُ رَاعٍ ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

            وَالرَّجُلُ في أَهْلِهِ رَاعٍ ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

            وَالْمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهْىَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا"




            * التباين والفرق الكبير في اختلاف البيئة والعلم والثقافة

            يجعل البيت بيئة خصبة للخلافات والنزاعات

            • التسرع في الحكم وعدم التفاهم وانعدام الحوار الراقي




            الانصياع للتدخل الخارجي والأخذ بمشورة الغير

            بلا أي اعتبار أنها قد لا تتوافق مع الأسرة والابناء



            وهناك الكثير من الأسباب التي تحول البيت إلى حلبة للمصارعة

            أمام الأبناء وخاصة الأطفال منهم مما ينعكس سلبيا على حياتهم



            الحل

            * وضع سياسة ومنهاج مستمد من الشريعة الإسلامية

            يتقيد به كلا الزوجين ويعملان معاً بعيدا عن الـــ أنا


            * الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأبناء أولا وأخيرا

            لربما تنتهي المشكلة بين الآباء ولكن ستضع بصمة مؤلمة في ذاكرة الأبناء

            لن تُمحى بسهولة

            * التروي وكظم الغيظ قبل الغضب حتى لا يكون الندم سيد الموقف بعد ذلك

            تقوى الله...

            التحلي بالصبر

            التسامح..

            الثقة المتبادلة

            حسن الظن...


            حاجات ضرورية لإنجاح بيت الزوجية

            وضمان بيت سعيد وآمن للأطفال

            الشكر الجزيل للغاليتين


            سوما& يارا

            بارك الله فيكما وأجزل لكما العطاء
            أجمل تحية









            ::
            يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
            فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

            ::

            تعليق

            • * شهدوده *
              كبار الشخصيات
              • Jan 2009
              • 12298

              #7
              الخلافات الزوجية وآثارها على الأطفال

              أسباب القضية

              الكلام على الزواج وخلافاته كثير جدا فناخذ أهمها وأبرزها

              * عدم الإمتثال لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
              "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" الحديث رواه البخاري ومسلم
              * حسن الإختيار من الرجل و المرأة قبل الزواج وهذا من ناحية المستويات الإجتماعية و الفروقات الدراسية
              * عدم الرضى بالقدر وإستسغار كل طرف للآخر
              * النقاش والحوار أمام الأطفال في شتى المجالات


              الحل بإذن الله

              الزواج هو عقد مقدس يحمل حلقاته كل من الزوج والزوجة
              وكما نعلم هو نصف الدين
              والأسرة هي الوحدة الأساسية لبناء المجتمع

              فلأبناء حق على اوليائهم بإختيارهم لبعض
              فمثلا لو الرجل اختار امرأة جميلة وسيئة سيعود ذلك على أبنائه والعكس بالمثل

              لا يمكننا ان نتجاهل الأطفال بيننا وانهم كاسيت فارغة يسجلون كل حركة وكل عمل ليعود عليهم
              بالمستقبل ،، وهناك نحصد ما زرعنا

              كل إنسان له شخصيته المستقلة وإذا ما اقترن زوجين فأكيد هناك ما يتشابه بينهم
              وهنا هي نقطة البداية ،، فلنحاول بناء أساس حياتنا من تلك النقطة المشتركة بيننا

              وفي مسيرتنا الزوجية هناك الكثير من التغيرات التي تؤدي للخلافات
              وهذا عادي جدا فلا نضعه في الشريط الأحمر من الاول
              فالكثير من الخلافات ما تؤدي في آخر المطاف لزيادة الحب والمودّة بين الزوجين

              ما ينقصنا فعلا هو الثقافة الزوجية وأهمية الحوار بين الزوجين
              من حيث المكان أولا ثمّ الزمان ثمّ كيفية طرح الخلاف
              وفي هذا الصدد يكثر الكلام وهناك الكثير من الإقتراحات والمحاضرات على ذلك

              فلنعلم ان اولادنا هم ثمرة حياتنا وترجمة لنا في الحياة
              فلنحاول ونسعى جاهدا لإعطائهم جانبا لابأس به من الإهتمام ورغم اختلافنا كزوجين
              يجب المحافظة دوما على صورتنا أمام أولادنا

              وإظهار لهم الحب والتفاهم والإحترام على رأسهم
              فالطفل لا يعرف التعبير وهو صغير سوى الإنطواء في زاوية من البيت وإخفاء رأسه
              لكن هل سيبقى منطوي للأبد ، لا بد ان يأتي اليوم الذي يُظهر فيه ما يخفيه وما يكنزه

              ويا بخت الوالدين يوم يفخرنا باولادهم ويرونا ثمرة جهودهم فيهم



              نلتقي في حوار جديد وكاريكاتير جديد



              أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

              تعليق

              • الورده البمبى
                بالعلم نرتقي-مبدعة ركن المقبلات
                • Sep 2008
                • 1960

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                عنوان الصوره

                كفا........ فقلد تكون عندى القدر الكافى من الذكريات الاليمه

                اسباب القضيه

                من اسباب تلك القضيه عدم الاختيار الصحيح لشريك الحياه وعدم الاخذ فى الاعتبار ضرورة وجود توافق اجتماعى وتوافق ثقافى بين كلا الطرفين الذى يعمل على وجود لغة حوار مشتركه واسلوب متقارب فى التفكير مما يقلل من حدوث صدام او مشكلات

                عدم مراعاة ظروف كل طرف للاخر وكذلك الوقت الذى يحدث فيه النقاش فقد يحدث النقاش والزوج مثلا يكون عائدا من عمله بعد عناء يوم طويل ويتم نقاش فى موضوع ما
                او قد تكن الزوجه مشغوله طول اليوم فى العمل او البيت مع اطفالها ومرهقه ايضا طول اليوم فالنقاش فى هذه الاوقات اكيد سيحدث صدام ومشكلات

                تدخل طرف خارجى لمحاوله الصلح قد يزيد من حده التوترات فلا يجب اطلاع اى اطراف خارجيه على المشكلات اليوميه لانه لا يعلم بكل ظروف المشكله وقد ينحاز لطرف دون الاخر مما قد يزيد ايضا من المشكله
                فيجب تدخل طرف خارجى عند حدوث مشكله كبيره لا قدر الله قد تتسبب فى انهيار الحياه الزوجيه

                عدم الوعى الكافى والحرص على شعور الاطفال وحالتهم النفسيه التى اكيد ستسوء بوجود تلك الخلافات

                حل القضيه

                مراعاة كل طرف للاخر والتماس العذر له عند وجود المشكله
                الصبر عند حدوث المشكله واحتساب الاجر عند الله وتذكر دائما ان هذه علاقه مقدسه تربط بينها الموده والرحمه فيجب الحفاظ عليها بشتى الطرق
                تذكر الزوجه دائما انها فى جهاد دائم وان اجرها الجنه ان شاء الله
                الحرص على نفسيه الاطفال وعدم الشجار فى وجودهم بل اظهار الموده والرحمه بين الزوجين امام الاطفال

                وتذكر قول رسولنا الكريم (أكرموا أولادكم واحسنوا إليهم)
                وكذلك قول الرسول الكريم (نظر الوالد إلى ولده حبا له عباده)

                الحرص على وجود علاقه صداقه بين الزوجين وذلك بوجود اهتمامات وهوايات مشتركه بينهم والحرص على توافر جو من الالفه والموده فى البيت
                مع وجود فترات راحه يراعى فيه كل طرف ظروف الاخر
                والحرص ايضا على وجود اجازات تخرج الاسره فيها لاماكن التنزه والترفيه مما يعود أثره على جميع افراد الاسره بالحب والالفه بينهم ويقلل من المشكلات والمشاحنات التى قد تحدث
                والدعاء دائما بحياه متستقره وسعيده والبعد عن المشكلات

                اللهم هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
                التعديل الأخير تم بواسطة الورده البمبى; 14-01-2012, 09:48 AM.






                تعليق

                • ندية الغروب
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2009
                  • 12344

                  #9
                  .



                  السلامُ عليكم ورَحمةُ الله وبركاتُه



                  [ ..بخٍ بخٍ للفرائد والسّطور هُنَا .
                  أسقيتم تباركَ الله (
                  الأمّة) من أقلام نفخر بوجودها ,
                  ونسأل الله لها ولأصحابها رقيّاً ... ورقيّاً .



                  بوركت مساعيكم وحروفكم , وتلكَ السّطور .
                  فأجزل الله لكم العطَاء , وجعلها - أُحداً - في مَوازين حسناتكم , والجنّة لكم ثَوَاب .







                  -
                  اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                  :
                  (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                  تعليق

                  • ام شهدوعبد
                    كبار الشخصيات
                    • Apr 2009
                    • 4623

                    #10
                    صورة مؤلمة ومحزنة

                    العنوان
                    تعبت من حياتي معكم

                    السبب
                    اسباب كثيرة لاحصر لها
                    قد يكون السبب الاب
                    وقد تكون الام
                    وقد يكونان كلاهما
                    اكثر مايشعل المشاكل والختلافات
                    هي العناد
                    غياب التفاهم والمناقشة كسبيل لحل المشكلات
                    ارادة كل طرف فرض رايه على الاخر حتى ولو كان مخطئا
                    كل من الطرفين يشعرون بانهم الاحق في اتخاذ كل القرارات ومن يعارض الاخر فكانه قد اعلن الحرب
                    وكل هذه بدون مراعاة وجود الاطفال ونظراتهم البريئة الخائفة من مظاهر العنف والصياح بي ابائهم وامهاتهم
                    قد لا بنتبهون اصلا لوجود اطفالهم بالغرفة بسبب الغضب والحقد المتولد
                    وقد يشركون اطفالهم بهه المشاكل فياخذون نصيبهم من الغضب والضرب والصياح

                    العلاج

                    قال تعالى {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...} (الروم: 21)


                    وقال رسول الله قال: (( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته, ونظرت إليه, نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة,فإذا أخذ بكفها
                    تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما
                    ))
                    ) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1977
                    خلاصة حكم المحدث: صحيح


                    فيجب ان يكون بين الزوجين

                    الشفقة والرحمة

                    تفهم الاخر حتى ولو بايجاد الاعذار لمنع الخلافات

                    مشاركة القرار فهم ليسو في سباق

                    من يقرر اولا

                    ان يراعو ان لاتكون خلافاتهم امام ابنائهم لانه سيؤثر سلبا على حياتهم المستقبلية وعلى نفسيتهم

                    ودراستهم حتى ان الكابة والحزن ستظهر على وجوههم رغم صغر سنهم

                    وقد يمتنعون عن الزواج حين يكبرون

                    لذا وان دعت الحاجة لان يختلفو فلتكون خلافاتهم سرية ولا يظهرو شء امام اطفالهم


                    وتذكرو قول رسولنا الكريم

                    : أكرموا أولادكم واحسنوا أدبهم (رواه ابن ماجة) .



                    التعديل الأخير تم بواسطة ام شهدوعبد; 14-01-2012, 03:23 PM.

                    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

                    المهم هو أن يشعر بك .. !


                    تعليق

                    • أم ريوضي
                      زهرة لا تنسى
                      • Aug 2008
                      • 5240

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      العنوان



                      إغتيال البراءة



                      " أمي أبي أرجوكما أن لا تتشاجرا"




                      المشكلة




                      الخلافات موجودة في كل بيت ولكن خلاف الاهل أمام الطفل يشعره بالرعب والحزن.
                      والأهل لا يدركون بأن طفلهم هو الضحية وهناك نتائج كثيرة لمثل هذه الخلافات :



                      احساس الطفل بعدم الأمان: عندما يسمع الطفل الاصوات العالية اثناء الخلاف بين الام والاب سيحس
                      بأنه سيفقد من يرعاه ويهتم به.



                      تأثير الخلاف بين الأبوين على مستقبل الطفل: عندما ينشأ الطفل في أجواء محاطة بالعنف والصراخ والشجار
                      فيصبح هو أيضاً عنيفاً وسيكرر نفس الخلافات مع زوجته وبالتالي لن يسيطر على تربية أولاده في المستقبل
                      وهذا ليس تقليد للأب او للأم بل سيفعل هذا دون ادراك منه بل نتيجة مشاعر بداخله تكونت لديه في الصغر.



                      قلق الطفل من إنهيار البيت وإنفصال العائلة: قد لا يستطيع الطفل النوم بسبب قلقه من هذه الخلافات
                      وممكن في بعض الأحيان أن يرفض الذهاب الى المدرسة.



                      شخصية الطفل: يصبح الطفل ضعيف الشخصية, ممكن أن يصاب بإضطرابات نفسية
                      كالتبول اللاإرادي, ويصبح مكتئب طوال الوقت .



                      الزواج: من الممكن أيضا أن يفكر الطفل بأن لا يتزوج عندما يكبر لكي لا يعيش مثل هذه الحياة التعيسة.




                      الحل




                      ما ذنب الطفل حين يتحول جو الأسرة التي يعيش فيها الى جحيم؟ الوالدان مشغولان بالمشاجرات والخلافات
                      وأطفالهما هم الضحية.



                      يجب على الوالدين أن يتفقا بأن مصلحة الأطفال فوق كل شيء وأن خلافاتهما
                      ستؤثر سلبياً على شخصية طفلهما.



                      وإن حدث لا سمح الله خلاف بينهما فاليكن في غرفة نومهما وبدون صراخ
                      فالإحترام واجب لبعضهما ولأطفالهما.



                      وإن حدث الخلاف أمام الطفل فـ على الأبوين أن يهدئا الطفل ويشعراه بالأمان وبأن
                      هذا الخلاف عادي ويضيفا جو من الهدوء حتى يستعيد الطفل شعوره بالأمان.
                      والإبتعاد عن تدخل الطفل في خلافكما
                      فلا تطلبا منه الشهادة بأي شيء.

                      وهذه القضية ذكرتني بحادثة حصلت معي قبل أشهر عديدة.
                      كنت على خلاف مع زوجي وكان زوجي يصرخ ويتشاجر معي وانا كنت أبكي ,
                      وحينها دخل ابني ذو الـ 3 أعوام ورآني أبكي فقال لي: " ماما أرجوكِ لا تبكي" وهو يبكي و ينظر لأبيه نظرة حاقدة,
                      فحينها قمنا انا وزوجي بضم ابننا وهدأناه وقلنا له بأننا نتمازح وأننا نحب بعضنا ونحبه ونحب أخته.
                      ومن ذلك الحين
                      حاولت جاهدة بأن تكون خلافاتنا في غرفة النوم فقط وبدون صراخ . واتفقت مع زوجي
                      بأن يكون خلافنا
                      عبارة عن حوار وعتاب وليس شجار وصراخ. والحمد لله الإتفاق ما زال قائم
                      وأتمنى بأن نبقى على هذا الإتفاق طول العمر.

                      ولا ننسى بأنه لا توجد عائلة مثالية , فدائماً ما تكون هناك مشاكل ولكن العائلة الحقيقية هي التي
                      تحل مشاكلها عن طريق الحب والتعاون والتفاهم.
                      التعديل الأخير تم بواسطة أم ريوضي; 14-01-2012, 04:36 PM.
                      وأخيراً عدت لـ منتداي الحبيب ................

                      اشتقت لكن جميعاً.....................

                      تعليق

                      • . تيوليب***
                        مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                        • Jul 2007
                        • 17916

                        #12



                        العــنوان

                        يعملوهـا الكبــار ، ويقعوا فيها الصغــار


                        أسباب القضيــة

                        1 - أنانية الأبوين أو جهلهما بخطورة رؤية الطفل لهما وهما يتشاجران.

                        2 - عدم شعور الأبوين بالمسؤولية تجاه أبنائهما ، وأنه يجب عليهما الإهتمام بصحتهم النفسية كما يهتمون بتوفير طعامهم وشرابهم وملبسهم.

                        3 - عدم نضج الأبوين العقلي ، لكي يُدركا أن مسؤولية تربية الأبناء عظيمة ، ويجب أن يهتما بها ويعملا على ألا يشوب صحة أبنائهما النفسية ، شائبة.


                        مخاطر وتبعات رؤية الطفل لشجار أبويه :

                        ما ينتج عن رؤية الطفل لأبويه وهما يتشاجران يؤثر فيه بالغ الأثر ، السئ ، ويفقده الشعور بالأمان ، وثقته بالآخرين .
                        بل قد يتفاقم الأمر حتى يُصاب الطفل بعقدة من الزواج،
                        خشية الوقوع في المشاكل التي يراها كبــيرة لدرجة تعالي أصوات أبويه وصياحهم في وجه بعضيهمــا.
                        قد يبحث الطفل عن شخص يحتويه ويشعره بالأمان ، وقد يقع فريسة لشخص لا يتقي الله ؛ فَيُسَبِب له الأذى.
                        تأخر تحصيله العلمي
                        إنطوائه.
                        ربما يُصاب بالشرود الذهني سبب قلقه الشديد من إنفصــال أبويه.
                        غالباً ما يُصاب الطفل بالعدوانية ، فيصبح دائم التشاجرمع إخوته وأقرانــه ، ومن ثم يَعْـزُف الناس عنــه، ويُدْبِرُون منــه.
                        أو قد ينتج عن ذلك طفل كاذب أو سارق أو مجرم ، أو غيرهــا من الصفــات المذمومــة ، والعلل النفسيــة.
                        قد يُصاب بالإكتئــاب ، والقائمة تطول لما قد يحدث له جُراء رؤية والديه وهما يتشاجران.
                        و قد يميل الطفل إلى أحد أبويه والذي يشعر أنه الطرف المظلوم ، فيحقد على الطرف الآخر الأكثر عدائية ، أو لا يحبه على أقل تقدير.


                        الحـــل:

                        1 - أول طريق للحل هو وضع قـاعدة صارمة بين الزوجـان وعليهما المحافظة عليها مهمــا حدث ، وهي عدم التشاجر أمام الأبناء.

                        2 - توضيحهم للطفل أن جميع الناس قد يختلفون في بعض الأيـام ، وأمــام بعض المواقف ، ومثل ذلك الأب والأم ، يختلفان ثم يتصالحـان ، وتستمر الحياة ، على حلوها ومرهــا.

                        3 - تبــادل كلمات الإحــترام بين الأبويــن ، وعدم التحرج من نشر مشاعر الود داخل الأســرة.

                        4 - الإهتمام بالطفل وبث الطمأنينــة في قلبه ، وإشعاره بالأمــان.

                        5 - إشعــار الطفل بأنهم يحبونـه ، ويعبرون له عن ذلك بطرق مختلفــة.

                        6 - طمئنــة الطفل أن أبويه سوف يُحبانه في كل الظروف، وكل الحالات ، وأن حبهم له من الثوابـت التي لن تتغــير.

                        7 - الإهتمام بالترابــط الأسري وتقويتــه بوسائل مختلفة ، على الأهل السعي لها وتطبيقهــا ؛ لتحقيق تناغم فيما بين جميع أفراد الأســرة.

                        8 - الإستماع للطفل وتركــه يُفضــي بكل ما يجول بخـاطره؛ حتى يفهم الأهل ما يدور بخلــده من أفكـار وهواجس ، ومن ثم طمئنته.

                        9 - العمــل على إيجـاد حلول لمشاكل الأبوين ؛ حتى يَعُم جو مستقــر وصحي داخل البيــت.

                        10 - عنــد حدوث مشكلة بين الأبوين يجب عليهمــا أن يتحكمـا في أعصابهمــا ، ويتحليا بالصبــر وكظم الغيظ ، ثم يتناقشــان في مشاكلهمـا بعيداً عن الأطفال .


                        همســة للأبوين :


                        الطفــل الذي يترعرع في بيئــة سليمة ، يتمتع بنفسيـة سوية وشجاعة ومقبلة على الحياة بتفاؤل.
                        ودائماً نرى الناجحون شبــوا في بيئــات مستقرة نفسياً ، إلا فيما خرج عن هذه القاعدة ونــدر.

                        التعديل الأخير تم بواسطة . تيوليب***; 15-01-2012, 07:50 AM.





                        تعليق

                        • عُلو الهمّة
                          مشرفة دار لك للتحفيظ
                          • Jan 2009
                          • 19607

                          #13



                          ماشاء الله تبارك الرحمن
                          صدقتي ندية الغروب تفخر الأمة بوجود اخوات مثلهن ,يحملن أقلاماً متميزة
                          جزاهن الله كل خير

                          \
                          وأما هذه المُلاحظة
                          ملاحظة : ليكن الموضوع هذا للإجابات والإستفسارات أما للمرح والوناسة فهو في موضوع الإعلان -


                          فقد أعجبتني وكثيراً أسأل الله أن يرفع قدركن دنيا وآخرة
                          وينور طريقكن بالقرءان ويرزقنا وإيالكن لذة النظر إلى وجهه الكريم والشوق إلى لقائه
                          في غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة
                          آمين
                          كثر الله من أمثالكن يا جميلات

                          ^^



                          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                          تعليق

                          • سحابة الوفاء
                            مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
                            • Sep 2010
                            • 5330

                            #14


                            العنوان
                            شجارهم يدمر مستقبل أبنائهم



                            أسباب القضية

                            أراد الله عز وجل أن يجعل خليفة بالأرض يحقوا الحق ويبطلوا
                            الباطل ويعمروا الأرض ، وما يتطلب منا هو تربية أبنائنا
                            على على المنهج ليكونوا مؤمنين معمرين في هذة
                            الأرض وهناك فرق كبير بين العمار والدمار والإنحراف
                            عن المنهج والتعاسة وعدم القناعة، والأنانية، في البيوت
                            ستؤدي إلى إنتاج جيل معقد لا يفقة
                            أبدا ماذا يعني الإعمار في الأرض
                            فالوالدان مهما كرهوا بعضهم بعضا فهذا
                            لا يعني للولد شيئاً، فحبة
                            لهماغير مشروط وهو بحاجة لهما معا
                            فالمشاجرة قمة في الأنانية لن يفهمها أبنائنا
                            الحل
                            القناعة والرضى بما قسم اللهوالرضى
                            وتحمل المسؤولية والبعد عن
                            الأنانية وحب الذات وأن يجعلوا
                            حبيب الأمة البشرية صلى الله علية وسلم
                            وأزواجة مثلهم الأعلى في التعامل
                            وإن اختلفت آرائهم عليهم تنمية طريقة
                            العتاب والتعليم وزرع الثقة ما بين الوالدين
                            وإنشاء طريق لحل المشاكل بغير شجار
                            وتعليم الأطفال دينهم ليكون البيت مدرسة للعلم والتعليم



                            في القلب

                            في الذاكرة

                            منارة للعلم

                            لي

                            ولكِ

                            تعليق

                            • alkansa
                              كبار الشخصيات
                              • Jan 2011
                              • 2298

                              #15



                              ماشاء الله تبارك الله
                              الأخوات كفو ووفوا
                              اقلام تفخر بها الأمة فبورك المداد


                              العنوان
                              ( كفى ... ارحموا طفولتي )
                              او
                              ( انا بين نارين )

                              الأسباب
                              1- عدم التوافق الفكري بين الزوجين
                              حيث انه اذا لم يكن هناك توافق بينهما فسيصعب عليهما
                              ايجاد حلول لمشاكلهم بشكل صحيح
                              2- عدم الإهتمام بمشاعر الأطفال
                              وذلك بفتح باب الشجار على مصراعيه امام اطفالهم
                              دون ادراك العواقب الوخيمة التي تخلفها هذه النزاعات
                              3- انعدام لغة الحوار الصحيحة بين الزوجين
                              فما ان تظهر مشكلة بينهم حتى يلجأ كل منهما للصراخ

                              الحل
                              1- ان يكون هناك نوع من التوافق الفكري بين الزوجين
                              من بداية الزواج
                              2- ان يجلس الزوجين في مكان بعيد عن الأطفال
                              ويصلحا مشاكلهم فمهما حصل بين الزوجين من خلاف
                              لابد ان لايرى او يسمع الأطفال اي شيء من هذه النزاعات
                              لأن ذلك سوف ينعكس على نفسياتهم بالسوء وايضاً على اسلوبهم في الحياة
                              3- الصمت ثم الصمت ثم الصمت من احد الزوجين
                              وخصوصاً الزوجة في حال اذا كان الزوج غاضب
                              فعليها ان تصمت حتى يهدأ الزوج ومن ثم يمكنها
                              العتاب الهادئ وابداء رأيها
                              لأن في حالة الشجار ورفع الصوت من كلا الطرفين
                              كمثل صب الزيت على النار
                              لن يجدوا حلاً ويزداد الأمر صعوبة
                              ولذلك محاولة حل المشاكل بهدوء هو افضل شيء
                              4- هناك اسلوب جميل اذا كان هناك خوف من مواجهة احد الطرفين للأخر
                              او احتمال حدوث شجار وهو كتابة الزوج او الزوجة مايريد او تريد قوله
                              في ورقة واعطائها للأخر حتى يقرأها بتمهل ربما هذا التصرف يحد من الشجار
                              ويجعل الطرف الأخر يفكر بعمق وهدوء وهذا التصرف نافع ( عن تجربة )
                              5- حضور دورات تعليمية في اسلوب الحوار بين الزوجين
                              وطريقة حل مشاكلهم

                              همسة
                              وفي الأخير اعرف بعض الأسر حياتهم كلها صراخ وكل من الزوجين يسيء للأخر معنوياً وجسدياً
                              وكل هذا يحدث امام اطفالهم والأن ارى الأطفال فيهم الخوف واسلوبهم
                              في الحديث يكون بصوت مرتفع وعصبية تماماً كوالديهم
                              ويصعب التعامل معهم وايضاً سرعة تأثرهم من أي كلمة فتجد دمعتهم قريبة دائماً
                              عذراً على الإطالة مع تمنياتي السعادة للجميع

                              مايخطه قلمي مسؤليتي ولكن ليس مسؤليتي كيف يفهمه الأخرون
                              م
                              حبتي لقلوب احبتي

                              شكراً من الأعماق لكِ ياقمري الحبيبة




                              اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني
                              وانا امتك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
                              اعوذ بك من شر ما صنعت
                              ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فا اغفر لي
                              فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
                              اللهم اني اصبحت وامسيت اشهدك واشهد ملائكتك
                              وحملة عرشك وجميع خلقك بأنك انت الله لا اله الا انت
                              وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد
                              وانت على كل شيء قدير
                              وان سيدنا ونبينا محمد عبدك ونبيك خاتم الأنبياء والمرسلين
                              عليه افضل الصلاة والسلام

                              تعليق

                              يعمل...