بسم الله الرحمن الرحيم

أسابق الزمن ،،،

أطالع ساعة السيارة أو الجوال ،،،

صباح كل يومٍ دراسي

آآآه .. لقد تأخرت !

أدخل مدرستي ,,,,

تتسارع خطاي إلى دفتر الحضور ......

لأوقع ’’’

أحيانا الحظ ـــ في اعتقادي ــــ يحالفني !!!!

فأهمس

ياهنآي ......

لم يوضع الخط الأحمر ...

والمساعدة لا تراني

أوقع 6:45

وهي في الحقيقه قد قاربت السابعة

أذهب إلا المرآة أرتب شعري وأتأمل زينتي ..

ثم أنتبه على صياح المساعده لقد تأخرتي عن حصتك (غالباً ماتكون حصصي الاولى )

تنبيه جميل أن نتزين ونهتم بشكلنا قبل دخول الفصل ولكن دون تضييع للزمن المخصص للحصة .

تخيلوا معي ,,,,,

· ما حضرت طابور الصباح !

· غفلت عن مراقبة الله (وكذبت ) في زمن الحضور !

· تأخرت عن حصتي !

هذا إضافة إلا أنني أخرج أحيانا من حصتي متذمرة من بعض الطالبات

وأفضفض لزميلاتي وأغتاب بل قد أكون سبباً في مجلس الغيبة ,,,

ويا خوفي إن كنت ظلمت إحدى الطالبات ولم أعطها فرصه لبيان عذرها أو حتى لاعتذارها

_ أُلح على مساعدتي ( الطيوبه ) أن تعطيني اضطراري

( وأن لم تكن الحاجه ملحه للغياب )

أتذمر من حصص الاحتياط وقد أورط زميلاتي فيها .

والأدهى من ذلك في أيام عودة المعلمات حدث وأن وقعت عني إحدى الزميلات بالحضور

يومين وبيني وبين مدرستي آلاف الكيلومترات ...

طبعاً يحدث هذا في بعض الأحيان تحريا للصدق ....

أتعلمون كم تقاضيت بعد فضل الله من حكومتي ــــ أعزها الله وجزاها عنا خير الجزاء ـــــ

حوالي ثلاث ملايين ريال إن لم يكن أكثر هذا بالاضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة ...

فهل بعد هذا أكون قد أخذت هذا المال كله في وجهه حق ؟!

أعرف أنك ستقولين :

هذا وسواس ...

ومبالغة ....

لا فالمدة التي قضيتها طويلة وتحتاج إلى وقفة محاسبة

نعم تركنا أبنائنا ,,,

نعم تحملنا عناء العمل ,,,

نعم شرحنا وبذلنا جهد ,,,

نعم صرفنا أموالنا في ضروريات الحياة

وكثير منكن محسنات فتتصدق .

ولكن لنتذكر

أننا نأخذ عليها مالآ

ولنستحضر

قول الرسول صلى الله عليه وسلم ::

لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ

وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".

فمهما كان إذا كانت الواحدة كمثل حالتي فالتقصير وارد ومحاسبة النفس مطلووبة .

مع الحرص على البعد عن الانتصار للنفس وإيجاد المعاذير ...

والمسألة أصلاً ليست صعبة مجرد احتساب الأجر وحفظ الوقت واللسان

هدانا الله وعفا عنا ...

أختي الحبيبة

نصيحة من قلب محب

مادمت في زمن المهلة

وعلى كرسي المهنة ,,,,,

احرصي أن لا تضيعي لحظات من

وقت الحصص لأنك تتقاضين عليها مالاً واعلمي أنك ستحاسبين نفسك يوما ما

وإن كان لديك ضمير ستضطرين لوضع جزء من راتب التقاعد في حساب إبراء الذمة حتى لا تخرجي من دنياك

وقد أخذتٍ ولو قليل من المال دون حق ...

وفقك الله لما يحبه ويرضاه ونفع بك وجعلك مباركة أينما كنت موفقة حيثما اتجهت ...

غفر الله لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ...

موضوع مميز جزاك الله خيرا أختي على النصيحة ووفقك في دينك و دنياك

بارك الله فيك

كلام درر و نصيحة قيمة منك

حياك الله معي إلى ركن الحوار
يكون أحسن لموضوعك هذا

شكرا لاهتمامك ومرورك بارك الله فيك

:

حيّاكِ الله غاليتي بين أخواتك في ركن الحوار
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

()

:

لو أنّ كل مسلم في أي مكانٍ وضعه الله فيه
وقف مع نفسه مثل وقفة المراجعة هذه
لانصلحت أحوال الأمّة كثيراً والله المستعان

إن أسوأ ماتعانيه الأمّة الإسلامية اليوم
هو الغش والكذب وقلة الأمانة
يكذبون حتى على أنفسهم
ويعتقدون أنّهم على خير وأنّهم معذورون

ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً
كلنا نحتاج لوقفة صادقة مع أنفسنا
كم من ريال أو حتى قرش يدخل على بيوت المسلمين
لا يهتم به من أدخله حين أدخله بغير استحقاقٍ له
فيمحق بركة رزقهم ووقتهم ومالهم
وأيّ جسد نبت من سُحتٍ فالنار أولى به *

:

موضوعكِ غاليتي فالو أثار شجوني
ومهما تحدثت في هذا الموضوع فلن أفيه حقّه
وربّما تكفينا عودة صادقة لمراجعة أحوالنا وأعذارنا أمام ربّنا

أصلح الله أحوالنا وأوضاعنا
وأعاننا على القيام بما علينا من مسؤوليات
والقيام بحقّها كما يرضى ربّنا ويحبّ

:

بُوركت الأنامل والقلم والمداد
وبورك تواجدكِ في حوارنا
فلا تحرمينا هذا الألق

:

•••••

حيّاكِ الله ياغالية وبارك فيكِ

تذكرة هامّة .. نفعكِ الله ونفع بكِ

فكل منّا عليها مسؤولية ويجب أن تتقنها
فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ :
"إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ"
فالخوف من الله والشعور بمراقبته لنا تجعلنا نتقن أعمالنا دون إهمال وتسويف

جزاك الله كل خير

رساله رائعه جراك الله عليها خير

ما شاء الله موضوع رائع و رسالة جميلة
كتب لكِ الأجر اختي في كل عمل
تحياتي و تقديري

.



حيّاكِ الله يا رفيقتي
وسخّركِ ربي لخدمة الدّينِ وَالأُمّة



كلماتكِ كانَ لها عَميق الأثر
وَقعها على القلبِ شديدٌ يُحدِثُ الصّدى والزأر
فلا حرمنا الله قلوباً تُذكّر وحروفاً تُسطّر
لأرواحٍ هُنَا والغَير فقد أخذتِ بأسماعِنَأ
وكتبتِ الكلمة المُهمّة التي ربّما غفلَ عَنها الكَثير
فما عادَت الوَظيفة سوى مَكسبٍ للمال من دُونِ الأمَانَة !


فجزاكِ الله خيراً للرّسالة الجَميلة وَ الهَادِفة




.

جزاك الله خيرا أختي فالوو على النصائح والدعوة الصادقة
إلى الوقوف وقفة صادقة من النفس
ومحاسبة الذات على كلّ لحظة ضعف تسوغ للإنسان الغشّ أو التراخي في العمل
واختلاق الأعذار والتبريرات الكاذبة ـ للنفس وعليها ـ للتملص من المسؤولية.
وأحمد الله أنّ هذه المراقبة الذاتية كانت مرافقة لي طيلة أيام عملي
ما أجمل مراقبة النفس ومقاومة الإغراءات والقناعة
والأهمّ في هذا حبّ العمل ؛
لأنّ من لم يستطع الاقتناع بجدوى عمله ولم ينخرط فيه بإخلاص
سيكون عرضة للضعف ؛
وحتّى لا يشعر بالذنب يبحث عن أعذار يعلّق عليها عجزه
أوشيئا آخر من هذه العينة .

بارك الله فيك .