.،

أردنيّة تعيش هُنا بالسعوديّة .. تذهب كل إجازة إلى الأردن ..

هُنا .. تلتزم بعادات وتقاليد البلد فتلبس الحجاب لا لأنه واجب ..

بل تقول / لن أخالفكم دامكم على حق ‘ ونثنِي عليها كل خلق حسن ..

عند الحدود .. تخلع الحجاب .. وتستبدله بغطاء الشعر فقط ..

وعندما عادت قالت لنا : والله والله والله إني أسقطت مُلكي عند الحدود ..

تقول خرجت من السعوديّة وأنا ملكَة !

وعدت وأنا *** !

تَقول هنا المرأة لديكم كرمها الله ومنّ عليها بالججاب .. الكل يحترمها

يقدمها .. يقود بها .. يذهب بها ويجيء ..

تنتظر أخاها أو والدها أو السائق الخاص ليوصلها للدوام ..

لا تنتظر مثلنا أبناءها لتأخذهم من المدرسة ..

لا تتكفل أبداً بإحضار طلبات المنزل سواءً أكانت متعبَة ..

بالبنوك وبكل المرافق .. المرأة كأنها ملكةَ !

ياليت كل النساء بالعالم يعرفوا النعمة التي تعيشونها ليأتوا لديكم ويقولون : تباً للحضارَة !

نريدُ الكرامَة ‘

وتَقول / ما عُمري شفت بحياتي كلها الشباب بكافّة أنواعهم سواءً ملتزمون أم لا ..

عندما تأتي امرأة يفسحون لها الطريق ويجلسونها ويساعدونها !

لم أرى في حياتي شباباً أكثر غيرَة من شبابكم على نسائهم وفتياتهم .. يستحال أن يسكتوا إن رأوا

أحداً قد تطاول على امرأة ‘ تقُوم القيامَة ولا تقعد ..

وتقول عشتُ أنا في عدّة دول عربيّة وخليجية أخرَى .. والله إنكم هُنا لملكات

لم تنظرون لما لدى غيركم ؟؟

وتضيف / صحيح أني غير ملتزمة بالحجاب بشكل كامل ولكنّي عندما أرتديه رغماً عنّي ..

أشعر أني إنسانَة قيّمة .. إنسانَة غيرررررر

راحة عجيبَة .. أستطيعُ أن أتطمن على ابنتي وأدعها تذهب إلى الأسواق دامها تلتزم بالحجاب مع أخيها ..

أما هناك فيستال أن أدعها رغم التحرر الموجود ...

فقد تُضايق أو يُسخر منها أو يحدث مالا يحمد عقباه ..

أنتم هنا بشبابكم ترون المرأة وتعرفون أخلاقها وأصلها وفصلها من حجابها ..

إما أن تكون تلكَ الجوهرَة المصونَة التي يُستحال أن تُمس !

أو تكُون تلكَ الوردَة التي فاح عطرها ثم تذبل وتُرمى ..

هُناك بالدول الأخرى.. إن قامت امرأة وهيَ تسوق ب(مجاوزَة) شاب بسيارته .. ( يا ويلها ) !

وسواءً أكانت المرأة حامل أم لا .. متعبَة أم بصحة .. شابة أم عجوز ..

فإنها تعامل بنفس الطريقة .. مثلها مثل الرجال !

هيَ أرادت التحرر .. هي أرادت المساواة بالرجل !!!

فلتتحمل ما أصيبت به .. ~

~ وما كُتبَ هو واقع كنتُ فيه ~

.،

~ يا أيتها الملكَة ! كيف تتركين مُلكك ؟! ~

هَل سبقَ وأنْ سمعتِ أو شاهدتِ ملكَة .. ترمِي بتاجها وتقول / لا أريد أن أكُون في هذا المنصب !
أريدُ مقاماً أقل !!
كرمكِ الله ببلدٍ تتمنى أن تعيش فيه كل المسلمات بالعالم .. لا للطبيعَة الخضراء !
ولا للجو الرائع !
ولا للموقع الاستراتيجي .. !
بل لما فيهِ من إقامَة لشرعِ الله عز وجل وتطبيق لحدوده والالتزام بما جاء في الكتاب والسنة قدر المستطاع ..
يتمنون الزيارَة .. ويتمنون الموت والدفن هُنا .. لوجود مكّة المكرمَة .. والمدينَة المنورة ..
فلمَ تُريدين أن تكُوني مكانهم ؟؟

وما يريدهُ أولئك المفسدون في الأرض من تحريرٍ للمرأة لهُو تحركات خارجيّة لحركَة أولئك
الخلايا السرطانيّة الراقدَة في أرض الوطنْ ..
تلك الخلايا التي تسبّ أبا بكرٍ رضي الله عنه من ساهم في نشرِ الدعوة والدين ..
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي حكم بالعدل ..
وعائشة رضي الله عنها رمز العفّة والمبرأة من فوق سبع سماوات ..
هم يسبونهم ، ويريدون محو آثارهم ..

والدليل أن تلك التحركات خارجيّة أكثر من أنها داخليّة أن هناك رسائل تصل مُطالبَة بتحرير المرأة !
ما دخلكم ؟؟ إن كنا نحنُ نعيشُ بسعادَة بحياتنا .. وبمملكتنا .. !
هل أنقذتم الشعوب التي تُتحقر وتغتصب وتُستعبد فيها المرأة !
هل سمعتم عن الرئيس الأمريكي جورج بوش حين قال : أتمنى من الأمريكيات تقليد المسلمات في الحجاب للوقايَة !
هل أنقذتم أطفال سوريا وفلسطين والعراق ؟
هل أنقذتم شعب الأحواز العربيّة المنسي ؟
هل أنقذتم النساء القابعات بسجونكم ظلم وتُنتهك أعراضهن ليل نهار ؟

عجبا ًوالله .. إن كان شعب المملكة كآخر إحصاء أكثر من 23 مليون نسمَة ..
وعدد النساء أكبر من الرجال ..
فإن افتُرض أن عدد الإناث البالغات بعيداً عن الأطفال 7 مليون نسمة ..
فكم عدد أولئك الناعقات بالتحرير !!!!!!!!
وفي استفتاء أجرته قناة دليل في احدى البرامج عن " قيادة المرأة للسيارة "
كانت الإجابات 94 % ترفض ..
و 6 % تقبل ..
ثم تم إجراء الاستفتاء مرة أخرى فلم تعرض النتائج وقيل أن النسبة ارتفعت ل 98 %
من قبل المعارضين !

هل هم يمثلون شعبنا ونساءنا ليرفعوا تلك البريقات الكاذبة !
واخزياه والله إن تركناهم يسيحون في الأرض فساداً ..

:

~ القضايا التي تُثار من قبل العلمانيين لتحرير المرأة ~


القضية العظمى التي تشغلهم أولئك المساكين .. وتبكيهم على حالنا نحن !
هي " قيادتنا للسيارة " !!
وعجباً والله ما دخلكم بالمرأة ؟

يقولون :
كَبتم المرأة ..

ونقول :
بل إنها ملكَة ..

يقولون :
مسكينَة ! تنتظر زوجها أو أخاها في الشمس إلى أن يأتي بسيارته ليوصلها

نقول :
وإن ساقت ستنتظركم أيضاً في الشمس حينَ تتأخرون .

يقولون :
حرام عليكم ! لا تستطيع الذهاب والتسوق بمفردها !

نقول :
هذا حفظ لها .

يقولون :
لابد أن تنتظر أحداً ليحضر لها مستلزمات المنزل !

نقول :
شيء جيد ! قلنا لكم أنها ملكَة .. فقط تتصل وسيصل ما تريد .

يقولون :
اتخيلوها أرملَة ! مطلقَة !

نقول :
المجتمع فيهم كل خير .. والأخوان ما فائدتهم ؟ والجيران كذلك

يقولون :
قد يحدث أي شيء خطير ولا تستطيع الذهاب بسرعة !

نقول :
نحنُ لا نمنع التعلم للضرورات .. فالضرورات تبيح المحظورات ..

يقولون :
القيادة مصلحة لها .

نقول :
بها مصلحة .. ولكن مفسدتها أكبر

يقولون :
المرأة السعودية غير حضارية !

نقول :
إن كانت الحضارة في التبرج والانفساخ من الدين فتباً للحضارة ..

يقولون :
المرأة السعودية تريد التحرر !

نقول :
لا تعمموا .. فالمرأة السعودية الناضجة .. تريد الجنَة !

يقولون :
نريد مصلحَة المرأة !

نقول :
بل تريدون مصلحتكم .. جعلتموها تعلم لتنفق على أبنائكم .. أخرجتموها من بيتها لتبلوا رغباتكم
تريدونها أن تسوق لتناموا بالبيت مرتاحين ثم تذهب وتحضر أبناءها وتوصل الطلبات وهيَ متعبة !

يقولون :
هذا تشدد ! هذه صورة خاطئة تقدمونها للعالم !

نقول :
بل صورَة حسنة نمنحها لشباب السعودية الواعي .. فهم يعملون على خدمَة المرأة ..
ونعطي صورة طيبة للمرأة السعودية فهيَ رمز للعفة والحجاب والإحتشام ..

يقولون :
دعوها حرة !

نقول :
هل سبق وأن رأيتم ملكَة أمَة ؟!!

:

~

وفي ختام الموضوع ..
| | أود أن أذكر تجربَة أمي .. ذهبت إلى فرنسا قبل منع النقاب وكانت متحجبة حجابا ًكاملاً لا
يظهر حتى كفها ..
ذهبت إلى المترو ( القطار الأرضي ) وكانت المقاعد كلها ممتلئة فقام أحد الشباب الفرنسيون
من مقعده وحادث والدي أن تجلس والدتي ..
لكن والدي شكره لأن صديقه سيجلس بجوار أمي وهذا لا يقبله أبي ..
فقام ذلك الشاب بسحب صديقه وإقامته وأشار لهما بالجلوس .. رغم أن المترو كان مليئاً
بالنساء الكبيرات بالسن والحوامل وغيرهم ..
وأثناء الطريق استفسر من والدي عن سبب الحجاب والغطاء فأخبره أبي وأعطاه بعض الكتيبات
عسى الله أن يهديه ..

| | وموقف آخر يتكرر دائماً عندما نريد أن ندخل إلى سوق أو إلى مستشفى أو أي مجمع ..
يبتعد الشباب من عند الباب عندما يرون الحجاب ويوسعون لنا الطريق ..
وقبلنا العديد من الفتيات ممن رخصن أنفسهن وجعلن من ذواتهن سلعاً تباع ..
تمر من بينهم وتزاحمهم ولا يحركون ساكناً ..

| | وأيضاً موقف حصل لي اليوم على اليوتيوب .. كنتُ قد قرأت رداً سيئاً فعلقت على صاحبه ب 3كلمات
: " هذه الألفاظ لا تليق هداك الله "
فأرسل لي رسالة يقول ( وهو من دولة غير خليجية ) : لولا أني أعلم أن المرأة السعودية واعية وابنة
ناس ومتحجبات وإلا قلت إنك يا بتهزري أو قلت لك ما إلك دخل فيني !
هذه نص رسالته !

| | وموقف حصل لي اليوم أيضاً .. كنتُ أريد المحاسبَة في احدى المجمعات وكان مزدحماً جدا ًوأمامي طابور
طويل مكون من شباب و مجموعة نساء مكونة من 3 نسوة متحجبات خلفي ..
نظر إلينا أحد الشباب وكأنه أشفق علينا أن ننتظر طويلاً ..
فأشار لنا بأخذ مكانه وقام بالحديث مع الشباب فحاسبنا وخرجنا قبلهم !
وترك الغير متحجبات لأنهن رخيصات ويردن المساواة بالرجل فلينتظرن !!

| | وآخر موقف حصل لي أيضاً ‘ عندما كنت أركب الباص الموصل من الطائرة للمطار ..
دخلناه متأخراً فكانت المقاعد ممتلئة وما إن دخلنا حتى قام 3 شاب وأفسحوا لأمي وأبي ولي ..
وظلوا هم واقفون ..

أريد أن أسألكِ يا أيتها المرأة السعودية يامن تريدين التحرير !
هل هناك دولة في العالم تقدس المرأة مثل المرأة عندنا؟
تحاسب قبلهم ..
تذهب قبلهم ..
يدافعون عنها ..
يقفون لتجلس ..
تنام بالسيارة أو تأكل وتفعل ما تريد بينما الرجل يسوق ..

~ لمَ تريدون عكس ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:

أنا كلامي كان حول : الدعوة لتحرير المرأة السعودية ..
وإلا فنساء باقي الدول .. سواءً الخليجية أو غيرها ..
هنّ أساس الطهر والعفاف ..
مادمن متمسكات بالحجاب وبما أمرهن الله به ..

:

الموضوع أعددته وكتبته عندما بدأت تلك الرافضيّة منال القطيف ببث
سمومها وأفكارها ...

ونقلته الآن لكم .. : )
إن أصبت فبحمد من الله وهذه وجهة نظري وإن أخطأت فمن الشيطان ..
ولا مانع من الحوار وإبداء الرأي لكن بأسلوب يدل على الوعي ..

بارك الله فيكم ..
أختكم / الدرر ..~

بارك الله فيك الدرر
موقف واقعي ورأيته كثيرا في المطار
ربي يهدي كل مسلمة الى حجابها فهو عزها وكرامتها
بارك الله فيك وجزاك الجنان

.،

الغالية أم سيف ..
الله يبارك فيكِ واللهم آمين ..
وأشكركِ على مروركِ الطيب

بارك الله فيك يا غاليه ... بالتأكيد لا توجد ملكه تتنازل عن تاجها

جزاك الله خيرا
فعلا موضوع قيم
ذكرني موضوعك بزوجة أعرفها كان زوجها يطلب منها أن تنزل تشتري الخبز من مكان ما باليسارة وهو جالس في البيت!

بارك الله فيكِ غاليتي الدُرر
فما كتبتية كلمات تطلى بالذهب ...
ولا أزيد على ماقلتي سوى نصيحتي لبنات بلدي وديني
فكري ملياً,, لما هذا الإصرار الخارجي علينا نحن
النساء السعوديات خاصة والمسلمات عامة بالذات.
لما كل هذه الضجة والصيحات المتعالية يوماً بعد يوم بزعم تحريرنا
ونقلنا إلى العصر الحديث.. فأنا أقول بأن هذه الصيحات
لم تنتج إلا من الغيرة والحسد التي يكنها لنا الغربيون
ومن جاورهم, يقلقهم أن نعيش ملكات معززات وبكل كرامة
فلا تسمحي لهم أختي المسلمة ودعيهم في غيضهم يعمهون
وعيشي كما أراد لكِ الإسلام أن تكوني ملكة

جميل ماكتبيته

ولاكن من يقنعهم بهذا الكلام فهم يريدون التحرر

والعياذ بالله

حتي احد بنات خالتي حادثتني مره قائله


الي متي ستظليين متخلفه هكذا بعباءه الراس والنقاب

اكشفي عن وجهك فانتي جميله لم تحرمين الشباب من رويتك

فقلت لها اعوذ بالله ان افعل مثل هذا الفعل


والي الان لنا 5سنوات لم نحادث بعض لالانني متخلفه بنظرها