السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما أسترجع الماضي أتذكر تربية الأهل لنا نشأة إسلامية وعادات يكسوها الإحترام ...

ويحتضن مضمونها كلمة العيب ..

ماهو العيب

فهي تقول (عاب الشيء : جعله ذا عيب، فهو عائب، والمفعول معيب ..!)

وإن كان ليس له معنى واضح إلا أننا تربينا على إحترام تلك الكلمه كما فهمناها من والدينا ..

فمثلاً عيب تكلم أكبر منك بقلة أدب ...

عيب تسخر من أحد أو تستهزء منه ...

لماذا أصبح العيب غريباً على أبنائنا

هل أختفت تلك الكلمة القيمة مع الحياء الذي هو زينة للمرء

4171 عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلَامِ الْحَيَاءُ *ابن ماجة

في جلسة نسائية سمعت أحد الأخوات تنهر أبنتها بكلمة عيب ... وفي نفس اللحظة أخرى تقول : مات العيب

من قال ذلك ؟ وهل ترين موافقتها في ذلك ؟؟

أحببت الرد

هل مات العيب؟؟

حياك الله غاليتي باسمة ....
وأشكر لك طرحك لهذا الموضوع الذي أتمنى أن يأخذ حقه من النقاش
لانه موضوع شائك ومهم في نفس الوقت..

نظرة العيب تختلف حسب المقصود
هناك من يقول عن الحرام عيب
وهناك من يطلق على التصرفات المرفوضة كلمة عيب
وسريعا سأجيب على سؤالك

لماذا أصبح العيب غريباً على أبنائنا

لاننا للأسف لسنا من نربي أولادنا لوحدنا
اصبح التلفاز له الدور الأكبر ....
قديما كانت المدرسة والمحيط العائلي
لكن الآن اصبحت الخادمات والمربيات الغريبات عن عاداتنا وتقاليدنا
إضافة للشاشة الفضية هم أوائل المربين الا من رحم ربي...

ولي عودة ان شاء الله

:



حيّاكِ الله يَا طَاهرةَ الحَرفْ


اممم ...
أتعلَمينَ يَا غَاليَة
حينَ يَموتُ الحَيَاءْ , تَموتُ اشياءٌ كَثيرَة في القلبْ
فترى كلمة " عَيبْ " يصبحُ في عِدَادِ الكلمة الهَامشيّة في قاموسهَا

ربمَا لمْ تَمُتْ لكنّ موتَ القلبِ أمَاتهَا


باسمَة أقرَؤُ حَرفكِ طفلةً لمْ تَعرفِ السّوادَ بعدْ
وفقكِ ربي يا أستاذَة



:

لقد وضعت يدك على الجرح

لماذا اصبح العيب غريب عن ألاجيال

والله انني اشاهد في المدرسة والسوق ماينم عن قلة حياء الفتاة قبل الشاب

وان تكلمتي يقولون بكلمة متخلفه

بدوية او قرويه

حتي ان احدى صديقاتي تريد ان تعمل زواج ولدها وهي تخاف ان تاخذذنوب الناس
في الملابس العارية


لاادري نظل هكذا لانعرف من الحضارة سوى

التعري والتعرف على الشباب ولبس العباءة التى تفضح

لست ادري ولقد اعتزلت المناسبات والاجتماعات حتي لاارئ مايزعجني

وحسبنا الله ورسوله حينما قال : معنى الحديث : طوبئ للغرباء :

هلاااااااوعود

أسعدني تواجدكِ فالحوار يزيد جمال أهدافه بإنضمامكِ..

نظرة العيب تختلف حسب المقصود
هناك من يقول عن الحرام عيب

غاليتي الحرام واضح كما ورد في الكتاب والسنة ولا جدال فيه ..

ولكن هناك سلوك إجتماعي قد يخدش في الحياء أو يخرجنا إلى دائرة التصرف الغير محترم وقد يخالف سمو الأخلاق الإسلامية ومبادىء السنة النبوية

وهناك من يطلق على التصرفات المرفوضة كلمة عيب

هذا هو المقصود مما أريد توضيحه في الحوار

شاكرة لكِ مروركِ

ولندية الحرف مرور عطر

فترى كلمة " عَيبْ " يصبحُ في عِدَادِ الكلمة الهَامشيّة في قاموسهَا

ربمَا لمْ تَمُتْ لكنّ موتَ القلبِ أمَاتهَا

فعلاً قل الحياء فأندثر العيب..

ما أحوجنا له في زمن كثرة فيه الفتن ..

نحتاجه بين الصغار وندعوا الكبار للتمسك به ..

سلمت يمناكِ غاليتي

السلام عليكم

كلماتك جعلتني اقف كثيرا و اتساءل هل فعلا مات العيب ؟
اذا كان فعلا مات او اندثر او اصبح غريب على ابنائنا ؟
يا ترى من السبب ؟ اين يكمن الخلل ؟؟ هل العيب في الجيل الحديث
جيل التكنولوجيا جيل التفتح ؟؟؟؟ هل نضع اللوم على هذه الوسائل ؟؟
اعود واقول العيب فينا نحن كاسر او كأهل في تربيتنا الخاطئة فيه مواقف
تحدث و لا نعير لها اهتمام او نبتسم لها تجدينا مسرورين بتصرف طفلنا
لكن لا ننتبه ان تصرفنا هذا تشجيع للطفل و اننا ندفع به مستقبلا الى عدم
الاكتراث او الانتباه الى تصرفاته لنقرب الصورة اكثر مثلا الطفل تجديه يرفع كفه
مثلا و يضرب اخته اكبر منه نضحك و نقول والله عملها ؟؟؟ عوض ان نقول له
ما يصير هذه اختك اكبر منك عليك ان تحترمها ....
او يدهب عند جدته ممكن ان يعمل تصرف ما ......بحكم انه صبي نضحك و نقول
هو صغير لا نعم هو صغير لكن يفهم و يميز ايضا لما نقول له هذا عيب ما يصح
مرة اخرى يعمل حساب الدليل هو ان نجد اطفال في سن 6 او 7 يسمع كلمة غير جيدة
لما تقولي له مرة اخرى ما اسمع مثل هذا الكلام اذا سمعت ساعاقبك ....
تصبح عنده مثل انذار في عقله اي يصبح يتحكم في كلامه خوفا ان يتفوه بتلك الكلمة
فنحن كاباء مسؤولين على اندثار كلمة عيب لاننا نحن من نلقنها لابنائنا لكن للاسف
في وقتنا الراهن اصبح الاباء لا يلقنونها للابنائهم ربما الحين اذا قلت الواحد عيب
سيقول لك ما معنى عيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لما نجد الواحدة تحتقر من هي اقل منها أليس هذا عيب ؟
لما نجد الواحدة تميز الناس بل تصنفهم على حسب جنسيتهم اليس هذا عيب ؟
بل العيب اذا لم تفعل ما دكرت هذا هو العيب للاسف في زمننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
فيه اشياء كثيرة بدأت تمارس لكن للاسف الاهل راضيين و سعداء .
لما الواحد منا لم يبق يعرف ما معنى الانسانية اليس هذا عيب ؟
في اهالي زرعت في ابنائها اشياء اخرى اي ما نقول عنه عيب هو الصح
فابنها يعبر عن رأيه مع العلم انها وقاحة و ليس تعبير عن الراي .
فيه صور كثيرة للاسف تظهر بمجتمعاتنا الله يهدينا .

لكن اعود و اقول كلمة عيب لن تموت بالاوساط التي حريصة على ان تربي
اولادها تربية صحيحة لن تموت كلمة عيب ستظل موجودة لان إذا غابت
سيضيع معها الحياء و الحشمة و الوقار ............
شكرا لك على الموضوع الذي فعلا يستحق النقاش

غاليتي أشكر لكِ طرحك الهام فنحن في عصر المتناقضات
إلا من رحم ربي .

مشكلتنا ليس في تعليم الأبناء أننا نطالبهم بالكمال
هذا عيب - هذا مايصير -
وننسى أن نغرس فيهم القيم والمبادئ منذ صغرهم وتربيتهم
على أن هذا حلال وحرام وعلى الإبتعاد عن الأمور المخالفة
شرعاً وعرفاً والتربية هنا لاتكون إلا بالقدوة .

حينها ينشأ الأبناء وهم يخافون من الله أن يراهم في موضع عيب
كما يعلمهم والديهم .

أبلا باسمه .. نورتِ الحوار

مرحبااااااا متألقة النافذة

أسعدني تصفحكِ وحواركِ الواقعي ...

هذا مانراه بين أبنائنا قلة الإحترام لمن هو أكبر إبدأ الرأي بكل جراءة حتى لو في وجود من هو أكثر علماً وأكبر سناً

هنا يكون دور الأم مختفي في عدم توثيق المعاملات بالسنة النبويه وتوجيهات النبي الأمة عليه السلام ...

فيه اشياء كثيرة بدأت تمارس لكن للاسف الاهل راضيين و سعداء

صدقتي ولو إستنكرتي ذلك قالوا صغير ...

ولكن بعض الأهل لا يرضون ببعض التصرفات ولكن يعجزون من كثر التوجيهات الغير مسموعه أحياناً

جزاكِ الله خير بشبوشه

هلاااااااا دموع نوف

أشكركِ جزيل الشكر على ماتنقليه من واقع مؤلم

فكلامكِ صحيح ..

نجد في أفراحنا مايكدر صفوهـــــــــــــــا

لاادري نظل هكذا لانعرف من الحضارة سوى

التعري والتعرف على الشباب ولبس العباءة التى تفضح

بنات المسلمين في إنحراف محزن نتيجة مفهوم الحضارة الخطأ..

ويبقى دور الأم في شرح تلك الحضاره ...

أجد بناتي دائماً يقولون عندك يا أمي العيب كثير شوفي البنات هذا ما يزعجني في الأفراح

نسأل الله الهداية لهن ولبنات المسلمين

جزاك الله خير غاليتي