موضوع أكثر من رائع
جزاك الله خيرا اختى قطرات

من الألفاظ أيضا ومنتشرة جدا فى اللهجة المصرية
" والنبى لتفعل كذا "
والصح أن نقول " بالله عليك
الحلف بغير الله يقولوا " والكعبة "و " النعمة " كأسلوب للحلف
وأيضا
" لا حول الله "
والصح ان لا نختصرها حتى لا تؤدى لمعنى آخر
وان نقول " لاحول ولا قوة إلا بالله "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك أختي الغالية
وفي وقتك وصحتك

موضوع جدا مهم
لأن في مرات عديدة ينطق الإنسان بكلمات ويعود
على إستعماله ولايعلم ما هو معناها

حصل لي هذه الخطئة
أسأل الله العفوة والعافية لي ولكم
سنين وأنا أستعمل كلمة \\ الصدفة \\
لغاية كنا مرة في بيت خالي
أستعملت هذه الكلمة عدة مرات
فنصحني أبن خالي
وقال هل هناك صدفة في الكون ؟
قلت لا
قال قولي بقدر الله , أو شاء الله
أو قدر الله ما شاء فعل
اللهم أجزيه خير الجزاء
""
هناك من يقول عند الحاجة
أو عندما يقع أبنه :
يا شيخ فلان
أو مدد يا شيخ فلان
أو بجاه السيد فلان
وهذا مع إنه أخطاء كفر أيضا
وعندنا يقولون على شتاء بارد جدا :
برد العجوز
وعلى المطر الربيع :
مطر أبو الحظ
يعني إذا عندنا حظ حتمطر


أستغفر الله
ربنا لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا
ربي زدني علما

ما شاء الله موضوع جميل
اسمع ناس كتيرة تقول الله و أكبر وهي الله أكبر
يدي الحلق للي بلي ودان (استغفر الله )
التشاؤم وهو و العياذ بالله من باب الشرك

و في ناس تقول فلانه اصطادت عريس بشطارتها وهو نصيب وقدر مكتوب علي الجبين

جزاكم الله خير الجزاء على ماوردتم من الألفاظ المنهية
أعتقد أنكم وردتم أغلبها
فلا يحضرني الآن على مما ذكرتم
وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتوا
بصراحه موضوع رائع ويجب على الجميع الأستفادة منه او على الأقل قرائته
انا في كم كلمه كانت على لساني حتى انتبهة
اذا ارد شئ من احد قلت فلانه ناوليني الله لايهينك تعالى الله عن ذلك
وعند ماتنقهر من احد نقول فيكي غباء ربنا استغفر الله وتنزه من ذلك
يمصيبت ربنا اسغفر الله
مادر هذا مايحضرني الأن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله بوركت جهودكن وجزاكن الله خيرا
موضوع يستحق القراءة فعلا
إن يسر لي الرحمن ..لي عودة بإذنه عز وجل
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله كل خير ياغالية
موضوعكِ جداً مهملي عودة ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله ورسوله فليقل خيرا او ليصمت. وقال الغزالي : اللسان نِعمةٌ عظيمة جِرمه (حجمه) صغير وجُرمه كبير.



أَقْوَالٌ يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهَا


يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ الْعَوَامِّ (يِلْعَنْ جِنْس بَني ءادَم) فَإِنَّ هَذَا فِيهِ إِطْلاقُ لَعْنِ كُلِّ ذُرِّيَّةِ ءادَمَ فَيَدْخُلُ في ذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ وَمْنْ شَتَمَ نَبِيًّا كَفَرَ فَكَيْفَ بِمَنْ شَتَمَ الأَنْبِياء.
وَيَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِهِمِ (يِلْعَنْ جِنْس حَوَّاء) لأَنَّ هَذَا الْكَلامَ فيهِ إِطْلاقُ لَعْنِ كُلِّ ذُرِّيَّةِ حَوَاءَ مِنَ النَّسَاءِ وَفي النِّسَاءِ مَنْ مَدَحَهُنَّ الْقُرْءانُ الْكَرِيْمُ كَمَرْيَمَ وَءاسِيَة، فَهَذَا اللَّعْنُ الْمُطْلَقُ يُعَدُّ مَعَارَضَةً لِلْمَدْحِ الوَارِدِ لِبَعْضِ النِّسَاءِ في الْقُرْءَانِ فَيَكُونُ كُفْرًا.

وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ (إِنَّ الْمَنِيَّ فيهِ رُوحٌ) أَوْ (حيوانٌ مَنَوِيٌّ) فَهَذَا الْكَلامُ فَاسِدٌ مُخَالِفٌ لِقَوْلِ اللهِ تعالى: "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُم"، أَيْ كُنْتُمْ نُطَفًا مَيِّتَةً لا رُوحَ فِيهَا.
وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ الْعَوَامِّ (يِسْلَمْلي رَبَّك) لأَنَّ مَعْنَاهُ الدُّعَاءُ للهِ بِالسَّلامَةِ واللهُ تعالى هُوَ السَّلامُ أَزَلاً وَأَبَدًا، وَمَعْنَى السَّلامِ الْمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ عَيْبٍ وَنَقْصٍ كَالْعَجْزِ وَالْجَهْلِ وَالتَّغَيُّرِ وَكُلِّ مَا هُوَ مِنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ، فَاللهُ لا يُدْعَى لَهُ بَلْ هُوَ يُدْعَى أَي عِبَادُهُ يَدْعُونَهُ وَيَسْأَلُونَهُ.
وَمِمَّا يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ (كُلُّ النَّاسِ خَيْر وَبَرَكَة) فَإِنَّ إِطْلاقَ هَذَا الْقَوْلِ عَلى وَجْهِ التَّعْمِيمِ بِمَعْنَى أَنَّ الْمُؤْمِنينَ وَالْكَافِرِينَ كُلٌّ خَيْرٌ وَبَرَكَةٌ أَيْ أَنَّهُمْ عَلى حَالٍ حَسَنٍ فَهُوَ كُفْرٌ. لأَنَّ هَذَا تَكْذِيبٌ لِقَوْلِهِ تعالى "قُلْ لا يَسْتَوي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّب" وَلِقَوْلِهِ تعالى: "لا يَسْتَوي أَصْحَابُ الْنَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ".
وَمِمَّا يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ (الْغَلاءُ كُفْرٌ) فَمَنْ كَانَ يَفْهَمُ مِنْهُ أَنَّ الْغَلاءَ قَدْ يُؤَدِّي بِبَعْضِ النَّاسِ إِلى الْكُفْرِ لا يَكْفُرُ، أَمَّا مَنْ كَانَ يَعْني أَنَّ ذَلِكَ كُفْرٌ عَلَى الإطْلاقِ أَيْ خُرُوجٌ مِنَ الدِّينِ فَقَائِلُهُ كَافِرٌ. وَقَدْ قَالَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ".
وَيَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ الْعَوَامِّ (إِسْعَ يا عبدي وأَنَا أَسْعى مَعَك) هَذِهِ الْعِبَارَةُ إِنْ كَانُوا لا يَفْهَمُونَ مِنْهَا الْحَرَكَةَ إِنَّمَا يَفْهَمُونَ اعْمَلْ بِالأَسْبَابِ أُسَاعِدْكَ في الْحُصُولِ عَلى الرِّزْقِ لا يَكْفُرُونَ لَكِنَّهَا لا تَجُوزُ.
وَيَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ (لا حَوْلِ الله مِنْ أَمْرِ الله) وَمِنْ قَوْلِ (لا حَوْلِ الله يا رَب) وَمِنْ قَوْلِ (لا حَوْلِ الله) فَإِنَّ الْحَوْلَ مَعْنَاهُ الْقُوَّةُ، فَتَكُونُ هَذِهِ الْكَلِمَةُ لَيْسَتْ ذَات مَعْنًى حُلْوٍ حَسَنٍ فَتَرْكُهَا خَيْرٌ، وَالَّذي وَرَدَ في الْحَدِيثِ "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله".
وَمِمَّا يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ في مُؤَلَّفَاتِهِم (الْكَافِرُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسْلِمَ يَغْتَسِلُ ثُمَّ يَتَشَهَّدُ) فَهَذَا بَاطِلٌ بَلِ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَشَهَّدَ فَوْرًا لِلدُّخُولِ في الإسْلامِ وَلا يَجُوزُ أَنْ يَتَأَخَّرَ وَلا لَحْظَةً، قالَ الْفُقَهَاءُ "مَنْ أَشَارَ لِمَنْ يُرِيدُ الدُّخُولَ في الإسْلامِ وَطَلَبَ أَنْ يُلَقَّنَ الشَّهَادَةَ بِأَنْ يَنْتَظِرَ وَلَوْ لَحْظَةً كَفَرَ" لأَنَّ الإشَارَةَ لَهُ بِالانْتِظَارِ رِضًى بِبَقَائِهِ عَلى الْكُفْرِ وَالْرِّضَى بِالْكُفْرِ كُفْرٌ.