:

::

من بين الأشواك تنمو زهرة
ببسمة الفرح تنجلي الهموم
ما هو جميل يُنسينا أحزاننـا
وبهممنا ,, نصل لـ مستويات النجاح
التي نحققها في حياتنا بعد التوكل على الله .

قد نصل لمرحلة
الغرق في أعماق مشاغلنا وهمومنا
وننسى أننا نمر نحو منعطفات كثيرة
ما بين نقطة النجاح و العودة إلى الوراء
لكن هذا لا يعني الفشل بعينهِ
إنما زاوية تمنحنا إصرار وعزيمة
فتحقيق الهدف لا يكون بالسهولة
ونواجه في مراحل تحقيقه
صدمات توقظ من ذبول فكرنا .

::

::

وللهمم حصاد،
لا يتذوقه إلا من سعى نحوها
وزرع بذورها
ليحصل على نُواّر زهرها
وما نيل المطالب بالتّمني
......... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا



هلمّوا لنرتوي أملاً من نبع الصفاء
لتكّن نظرتنا نحو العُلا ساعية
لنرسم أمانينا في غيمة فرح
تجوب الأرجاء ونمطرنا سعادة
إن أردنا أن نشق هذا المسار
بعد التوكل على الله
علينا أن نوقظ عقولنا من سباتها
ننبهها بم سهت عنه ونامت
بم تساهلت عنه وتناست
نذكّرها ما لها وما عليها
نذكر أنفسنا
لم نحن على أرض دنيانا
وما نحن بفاعلين ؟
هل أوقاتنا أضاعتنا أم نحن من أضاعها ؟

نحلم ونتمنى
ونحن جالسون على مقاعدنا بلا حراك
وأخذنا لأقلامنا استراحات ومحطات لانهاية لها
إلى أن فرغ محتواها وأصبحت بلا نتاج .

أفيقي يا أخية .. أفيقي ..
فإن طال السبات هُمّشت النفس وضاع الفكر باللا مفيد
أطرقي باب الهمم
فإن أبوابها مفتوحة لكِ
ومنافذها حاضنة لإبداعكِ ورقيّكِ

لأصحاب الهمم العالية
نظرة مستقبلية زاهية
لا ينظروا إلى الخلف
بل نظرتهم قيادية مُفعمة بالنشاط
لا تتجاهل مهامها
وإن بدأت أكملت مسيرتها دون كلل وملل

تتقن عملها وتتفانا به
لا تُنقص منه شئ

أخياتي ..
لنكن .. ذو همم سامية
لا تتراجع ولا تتنازل عن أمانيها
تبقى شامخة
ساعية لنشر الخير
محبة ، متعاونة
لا تضعف أمام التيار
بل تواجهه لترتفع وترقى
بم حملته من رسالة وأمانة .

::

هلموا يا أخيّاتي من منبر الحوار
لنتكاتف وننشر أوراقنا على أغصان شجره المثمر
وزهره الفائـح ..

أنتظر أصحاب الهمم

لنتعاهد على العمل والمثابرة
ونخط ّ حرفنا (الإيجابيّ)
ليكُن نقطة تحوّل لأخيّاتنا ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ابنتي الغالية رغد

كلماتك بالفعل ترفع الهمة وتسمو بنا إلى آفاقٍ من إبداع الكلمة والحرف

الحياة حولنا مليئة بما يسعدنا ويحزننا

فلنضع من خلال أقلامنا مواضيع حوارية بما تختزنه قلوبنا ونفوسنا

ولكن بأسلوبٍ حواريٍّ راقٍ يؤدي إلى ما تستنير به بصائرنا

علَّنا نصل من خلال التحاور الراقي إلى ما فيه خير هذه الأمة

ونضع بما يفتح الله علينا بعضاً من حلولٍ قد غابت عن تفكير من غرق في همومه

وغاصت روحه في همٍّ وكدرٍ وبات في همٍّ وغمٍّ لا يعلم مداه إلا الله

لنجعل من أقلامنا مناراتٍ للتفكير المنطقي والحوار الراقي

فما نحن هنا إلا لهذا الهدف النبيل

وفَّقنا الله وإياكم لنعلي الهمم ونشحذ الفكر فتسمو الأرواح وترتقي

أسأل الله التوفيق للجميع

::

بارك الله فيك وجزاكِ الله خيرا

.

وعليكم السلام ورحمة الله ....

.

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها

فليغرسها " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة"

هذا ما دعى له الإسلام الحنيف ذو النظرة العظيمة ..

وما دعى له الرسولِ الكريم صلوات ربي عليه فكيف بنا

ونحن مسلمين علينا بكل ما أوتينا من قوة أن نتبع نهج الحبيب صلى الله عليه وسلم

أن نعيش ليومنا فقط وكثير من لا يعيش إلا لساعته

ونسينا أننا ستمتد بنا الحياة إلى الجنة ونعيمها ...

نسينا أن مع الجهد والتعب نرتقي الجنان

وأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا ..

ومن خلال عملي أرى في العيون الصغيرة البريئة حُب القرآن الكريم غذاء الأرواح ..

ما هو واجبي الذي أحرص عليه اتجاههم ..؟

أُشجعهم أبتكر لهم أي وسيلة تجعلهم يطيروا فرحاً بحفظ سورة ...

وكلما حفظوا ازدادوا تنافساً بينهم لحفظ أكبر عدد من السور

وحتى يتعدوه إلى حفظ أجزاء من القرآن ؛

كل هذا بالصبر وتذكر الأجر العظيم ..

ومن زرع الخير حصد أضعافاً مضاعفة منه في الدنيا والآخرة ..

بوركتِ رغود موضوعك

حفزني لرفع همتي أكثر وأكثر

أهلا الحبيبة رغد
ما أن قرأت الموضوع حتى أثرت الحزن في قلبي فأنا أتمنى أن أكون صاحبة همة
وسأخبرك بمصادفة لطيفة
كنت قد فرغت من تعديل البيانات الخاصة عني في ملفي الشخصي

السيرة
شخصية غير مهمة، تحاول أن تصبح صاحبة "همة"، فضاعت الأيام، ولم تعرف كيف تصل إلى "القمة"

وبعدها قرأت موضوعك !
كأننا إتفقنا في الميعاد !
وكأنك تقولي الكلام لي أنا أفيقي أخيتي!
صاحب الهمة يعرف هدفه جيدا وهذا ما يزيد من همته>>>>>>ونحن نعيش وأهدافنا غير واضحة
نحتاج إلى أخوة يشدون من عزمنا ونشدهم من عزمهم كما قلتي وسأكون هنا بإذن الله لعلكم تشدون من عزمي

ما بين نقطة النجاح و العودة إلى الوراء
لكن هذا لا يعني الفشل بعينهِ

على ذكر سيرة الفشل


كنت قلت هنا قبل هذه المرة حكاية إبني معي الذي أخبرني بأنه يحب كتابة القصص ويخاف أن يفشل
فأخبرته حينها أني أكتب القصص منذ أكثر من عشر سنوات وأفشل

فأحلامنا تطاردنا
تدعونا إلى العمل وإلى الفشل
فنستمع في نجاح العمل
ونستمتع في إكتشاف الفشل

نعمل بهمة في حين و نفتر في حين أخرى
فتضيعنا العشوائية وتضيع أحلامنا
وهذه عدوة الهمة

بوركت الانامل على ما خطته من كلمات متفائلة....
مثل هذه المواضيع الراقية تحفز على المزيد من العطاء والتقدم.......
تقبلي مروري....

وعليكم السلام والرحمه والإكرام
رغدي يا الغاليه الله يرضى عنك
بهيه الطله راقيه الحضور بإذن الله
لي عودة ثانيه لمجلسك الطاهر

وعليكم السلام ورحمه الله

صدقت يا غاليه يجب علينا أن نكون أصحاب همم عاليه

فكما قيل

ليس نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

وأيضاَ

من لم يتعلم صعود الجبال عاش الدهر بين الحفر

وقيل أيضاً

يغوص البحر من طلب اللآلئ ومن طلب العلى سهر الليالي

لا شك من توفر الهمه العاليه لدينا لتحقيق أمنياتنا وأهدافنا

ولكن يجب أن تكون هممنا موجه في سبيل الله عز وجل

وليس طريق بالهمه العاليه نسارع لفعل الأعمال الصالحه

ولا تغرنا الحياة الدنيا فما هي والله إلا لهوٌ ولعب وسراب خادع ،

عجبي لمن عرف الدنيا وركن إليها وعجبي لمن عرف الله وعصاة ،

لنكن ذو همم عاليه في نصرة إخواننا نحب لهم ما نحب لنفسنا

ويجب علينا الإتعاظ من أقوام تعدّوا حدود الله وظلموا عباد الله،

وفعلوا الفواحش والآثام فتوفتهم المنيه قبل إصلاح عما كانوا عليه من العصيان

نعم هم أصحاب ذو همم عاليه غرهم طول الأمل وألهاهم الشيطان أنساهم ذكر الله ،

يا من بدنياة اشتغل وغرة طول الأمل

الموت يأتي بغتهٌ والقبر صندوق العمل أعرضوا عن الناصحين ولم يعتبروا بمرورالأعوام

أسأل ترى إذا حل بهم بهم الموت فجأة فلن يستطيوا إلإصلاح يكون قد فات الأوان ،

لذا أقول جميله هي الهمم العاليه بالذات إن فعلنا وطبقنا أكثر من ما نبني قصور في عالم الأحلام،

ولنكن ذو همم عاليه ونسلك الطريق إلى الله بالعودة إليه

قال مالك بن دينار : دخلت على جار لي وهو في الموت يعاني عظيم السكرات يُغمى عليه مرةً ويفيق أخرى

وفي قلبه لهيبُ الزفرات وكان عاصياً منهمكاً في دنياه فقلت له : يا أخي تب إلى الله وارجع عن غيّك

عسى المولى أن يشفيك من ألمك ويعافيك من مرضك ويتجاوز بكرمه عن ذنبك فقال :

هيهات هيهات قد دنا ما هو آت وأنا ميت لا محالة فيا أسفي على عمرٍ أفنيته في البطالة .

فمعذرة يا غاليه أعلم أني خرجت عن الموضوع ولكن حاليا هذا ما أشعرة ،

أبى قلمي إلا أن ينزف هنا مما يجري بين الناس قلمي فقد الثقه بنفسه وبجميع من حوله

وأصبح لا يسطتيع الوصول للهدف الذي يصبوا إليه، طلب أن يتوقف قليلا ويتأمل حوله

ربما يصادف أحداً يمد يد العون له ويثق به ويصعد معه إلى القمم

كما أنه يحزن ويندب على هذة الشريحه المسكينه الظالمه من البشر كيف حمهم الله لذة مناجاته,

تسلوا كيفما شئتم واظموا قدر ما استطعتم

والله بالمرصاد فلا تجعلوة أهون الناظرين إليكم

أسألك يا الله أن تعينني على قول الحق في وجه الأقوياء

وأسألك يا الله أن تعينني أن لا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء

رغدي أحبك في الله لو تعلمين وأسأله لقياك في جنته وتحت عرشه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله , موضوع رائع يرفع الهمم

جميل أن نعمل لننجز
ونطور علمنا مع التقدم الحضاري الذي يشهده العالم
فهناك مختلف الوسائل لتنميه المهارات

كل منّا لديها موهبة وبإمكاننا تطوير ذاتنا عبر صفحات الإنترنيت
مع تعدد الوسائل المتاحة لنا
من كتابات , رسم , تصاميم ...الخ
ونفع ديننا ونصرته بكل ما نستطيع , بجهدنا ومثابرتنا لنصل أعالي القمم
ونفوز على الغرب وما وصلوا إليه , ونكون المبدعين بكل تطور

ونكون قدوة للعالم في الاختراعات والاكشافات وتقديم كل جديد لأهلنا وصحبنا
لتفتخر بنا أمتنا

()

رفيقتي الغالية
سلمت يداك والقلم
لا عدمناك وعطائك المتندفق على صفحاتنا

دمتِ بـ رُقيّ

()