عندما نتعرف على بعضنا البعض
ولفترة زمنية طويلة ،
حينها نكون قد اعتدنا على تصرفاتنا
و أفكارنا وأسلوب تعاملنا .
أحياناً .. تظهر بيننا تلك الشخصية المختلفة
التي تتلون حسب الأجواء حولها
وتظهر ما لم تمتلكه .
لم أتحدث عن شئ مجهول أو مخفيّ
ولا عن أمر وهميّ ،
إنما شئ ملموس وموجود
: الشخصية المتناقضة :
التي تتناقض في ظاهرها
وتلك التصرفات الغريبة في نفس الوقت
من لا يملك قناعات ثابتة تترسخ في نفسه
وتوجهه نحو الفعل الصائب الذي يقنعه
أولا ثم الآخرين .

قد تُفسّر تصرفاتها
بعدم الثقة بنفسها ،
او كذبها وخداعها
ومنافِقة لا تعرف المصداقية في تصرفاتها .
لربما لها أسبابها أو هي صفة ثبتت في داخلها ،
للشخصية المتناقضة في بعض الأحيان
أثر كبير لمن هم حولها
ويعيشيون حياة متنقلة مع اختلاف
انفعالاتها وتصرفها
قد يبتعدون عنها ويرسمون خطوط حمراء [ حدّ] بينهم وبينها .

لا يوجد سبب يجبرنا أن نعيش
في دائرة التناقض
إنما هو منفر بعد اكتشاف الحقائق والأصل
تُرى هل الشخصية التي تحمل تلك السمة
المقدرة على استيعاب تناقض غيرها ؟
أو تجده أمر عادي ومن حقهم ؟

××××××

ما أجمل أن نحمل في أنفسنا الصدق في القول والعمل
لا نرسم الأوهام ونعيش في غيمتها
وننتقل من حالة لأخرى
حسب ما نحن بحاجة له
دون أن نتذكر هناك من نتعامل معهم
خارج إطار عقليتنا
وعلينا أن نكمل معهم الطريق
دون تناقض .



لنعش دون تناقضات
تُجبرنا
أن نبتعد عن أحبّتنا
بم نحمله من انعكاسات
في شخصيتنا ..



بقلم أخيتكنَ
.... رغد الإسلام ~

:
حجز مقعد قرب شبيهتي ()
لله درك ما أروع حرفك ()
:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغودتي مبدعة دوما
لي عودة للتعليق على الموضوع
..

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

موضوع قيم بارك الله فيك اختي رغد

والله جاء بوقته بنسبة لي ، منذ فترة ليس بعيدة

صدمت بأحاهن تحمل كل ما ذكرت من مواصفات

الله المستعان ،كانت الصدمة قاسية علي جدا

الهاذه الدرجة وصل التناقض عند البعض

المشكلة ان الإنسان الصادق الواضع بتعاملاته مع الغير

يفكر او يعتقد ان الجميع مثله لا يكذبوا و لا ينافقوا و لا يجادعوا

وحتى لو فعلوا ذلك يكن بالمعقول او عند مواقف معية

بكل تأكيد لا يوجد مبرر لفعلهم لآنه مناقض للقيم و المبادء والدين قبل كل شيئ

ولكن حين تكون هذه الصفة دائمة في كل الحالات

ولمده طويله و من حولها مخدوعين بها

وبالحظه تقع كل الأقنعه و يظهر الوجة الحقيقي

هنا تكون المفاجئه و الصدمة التي لا يمكن نسيانها

بسهولة ، ان ننخدع بشخص كنا نصدقة و نبعد عنه صفة النفاق

لنكتشف ما هو محبط للنفس .

لا يوجد سبب يجبرنا أن نعيش

في دائرة التناقض
إنما هو منفر بعد اكتشاف الحقائق والأصل
تُرى هل الشخصية التي تحمل تلك السمة
المقدرة على استيعاب تناقض غيرها ؟
أو تجده أمر عادي ومن حقهم ؟

نعم لا شيئ يجبرنا على التعايش مع شخصية منتاقضه ابدا الإبتعاد
و نسيان هذه الشخصية كليا هو افضل ما نفعل والبعد كما ذكرت اختي يكون بمنتهى النفور من التناقضات
التي تحملها هذا الشخصيه و التي عايشتها بكل اسف وكانت تجربه قاسية جدا بنسبة لي
اقول ان هذه الشخصيه تصف من يكتشفها بكل ما فيها هى من صفات الكذب و النفاق و التمثيل
تتهم الجميع و تعتقد اانهم مثلها واحيانا تشوه صورتهم بكل ما تستطيع أمام من حولها لتظهر انها الأفضل .

ما أجمل أن نحمل في أنفسنا الصدق في القول والعمل

لا نرسم الأوهام ونعيش في غيمتها
وننتقل من حالة لأخرى
حسب ما نحن بحاجة له
دون أن نتذكر هناك من نتعامل معهم
خارج إطار عقليتنا
وعلينا أن نكمل معهم الطريق
دون تناقض .

كلام رائع غاليتي صدقت بارك الله فيك ، ما اجمل الصدق في كل شيئ قولاً
و عملاً بلا زيف و خداع ، بلا تلون و تغير حسب الموقف .
تقبلي مروري لك خالص الود .

:

أسعدكِ الله رغودة ()

رائعةٌ دائماً .. ما شاء الله ..

أحببتُ أن أكون في المقاعدِ الأولى ..

ولي عودةٌ إن شاء ربّي

:

:

وها قد عدتُ غاليتي رغد الإسلام لأتفيّأ ظلال حرفكِ الرائع ..

زادكِ الله من واسع فضله .. ونفعكِ ونفع بكِ
:
تطرّقتِ هنا بالحديثِ عن شخصيّةٍ مُتناقِضةٍ عجيبة ..

نلتقِي بها ونُعايشَها .. ثُمّ ننصدِم بحقيقتِها !

هل تعلمين السّبب حقيقةً ؟ أنا عن نفسي أجدهُ في هذا الحديث :

[ وتجدونَ شرّ النّاسِ ، يومَ القيامة عندَ اللهِ ذا الوجهَين : الذّي يأتِي هؤلاء بوجهٍ ، ويأتِي هؤلاءِ بوجه ]

الراوي :أبو هريرة ،المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 2916 خلاصة حكم المحدث : صحيح

إنّه إنسانٌ عاش حياته بهذه الشخصية المتناقضة ذات الوجهين ..

يبدّل وجههُ حسبَ مايراهُ مُناسباً له ..

والأسوأ أنّهُ دائماً يجدُ الأعذارَ لنفسِه !!

فيبرّر أفعاله لنفسهِ دائِماً .. ويبيحُ لنفسِه الكذبَ والنّفاق !!

= أنا فعلتُ هذا هنا لأنّ فلاناً سيجدُ مدخلاً عليّ ويشهّر بي !

= وكذبتُ على فلانٍ لأنّ هذا مايخلّصنِي من لسانه !!

= وابتعدتُ عن فلانٍ لأنّني وجدته لايناسِب ميولي !!

= وتكلّمت على فلانٍ لأنّ هذا هو واقعه ؛ فلم أقل إلا الحقيقة !!

تبريرات واعتذارت .. وكأنّنا نعيشُ في غابة .. وكُلّ يخشى الآخرين على نفسه !!

نفاقٌ نعيشه اليوم - إلا من رحمَ الله - على مستوَى مجتمعاتنا ..

ومع هذا كلّهُ لا يقبل مثل هذا التّصرف من الآخرين !!

وسبحان الله .. قبل أيامٍ كان هذا أحد محاورِ حديثي مع بعضهنّ ..

إذ ما إن تُديرُ إحداهنّ ظهرها للآخرين .. حتى يبدأ الكلام عنها ..

والحجّة .. أنا عندِي استعداد أن أقول هذا الكلام في وجهها !!

الله المستعان !!

أهذا هو المبرّر لنكون أصحابُ وجوهٍ متعدّدةٍ .. نبتسم لهم .. ثم نذّمهم من ورائهم !!

نكذبُ عليهم .. ونعتبر هذا من التورية المباحة .. ونحن أبحناها لأنفسنا !!

وكيف تصفو الحيَاةُ إذاً ونحن نترقّب الخداع ممن حولنا كُلّ لحظة ؟

وهل وصلَ بنا الحال أن نُنافقَ لكي نعيش براحة ؟

وأين عنّا آية ( إلا منْ أتَى اللهَ بقَلبٍ سَلٍيم ) ؟

أليسَ هذا هو المقبول عندَ الله يومَ القيامة ؟

صاحب القلب السّليم ؛ والسّليم فقط هو الذّي ينجو يوم القيامة ..

وصدقاّ .. لو كان القلب سليماً .. لما حدث هذا كلّه ..

ولذلك فإنّنا نعوذُ باللهِ من النّفاق .. ونسألهُ سُبحانه أن يرزقنا قلوباً سليمة

ونراجعُ أنفسنا دائِماً .. نتفقّدُ هذهِ القُلُوب .. ونُنقِّيها ممّا يُلوّثهُا مع الإستعانة بالله

:
عُذراً غاليتي إن أطلتُ في كلامي ..

ولكنكِ أثرتِ في نفسي كوامناً مؤلمة .. وتجارباً أخشَى تكرارها ..

ولماذا ؟ لأنّهم همْ > هم .. ونحنُ > نحن !!

ولانبرّئ أنفسنا .. ونبقى على خوفٍ من الإبتلاء بالنّفاق ..

ونحمدُ الله الذّي عافانا مما ابتلاهُم به وفضلّنا على كثيرٍ ممّن خلقَ تفضيلاً ..

ونسأله أن يرزقنا قلوباً صافيةً خالصةً له وحده ..

ترجو رحمته .. وتسعى لرضاه ..
:
تلكَ كانت وجهة نظري .. وربّما خالفنِي البعض ..

والله تعالى أعلم وأحكم ..
:
بوركتِ غاليتي .. وبوركَ المدادُ والقلم ..

جمعنا الله وإيّاكِ ومنْ نحبُّ في جنّاته ..

تقبّلِي مودّتِي

:

بوركت يا غاليه وحرم الله جسدك على النار
النفاق مرض من أمراض القلوب والعياذ بالله
اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق
نسأله عز وجل أن يباعد بيننا وبين هذا الخُلق التي
التي ربما نقع به من خلال معاملاتنا معالله
عز وجل ومع البشر دون أن نشعرلذا
دائماً أرتعش خوفاَ من الوقوع به
عندما نجتمع في حلقاتنا وصديقاتي
يثنين أقول ما بني وبين نفسي
أنت لا تساوي شيئ يا رماس
وكل ما يقولوة محسوب عليك فلا
تفرحي بل إدعي الله عز وجل أنك
فعلا تستحقي، ولكن برأي يا غاليه أن
المنافقين لا يطيلون سرعان ما نكتشفهم
على حقيقتهم وأحياناَ هناك أناس قمهفي
الطيبه ويظنهم الناس منافقون وكما قال المثل
المصري ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجه
فيجب علينا التأني في الحكم على الأشخاص
كي لا نظلم أحد وفي حين توفر أدله ضدهم
ننصحهم وإن لم يقبلوا نتركهم وشأنهم وندعي لهم
لأنه إبتلاء عظيم وعقابه عند الله شديد نسأل الله العافيه.
ففعلاً بدل من تحميل من نحبهم عبء
نقول نحسبها كذلك والله حسيبها
يحزنني جداً أنه راح الخير من هذة الدنيا الناس
الطيبه صارت تختلط مشاعر الناس ضدهم
ويعتبروهم منافقين في مشاعرهم، ويرددوا
لا أحد يحب أحد لله وبهذة الطريقه نظلم الناس
وتنعدم الثقه لهذا السبب لا أخفيك أنا أستخير
قبل اختيار صديقاتي وأترك الأمر لله وحدة إما
يقربنا أو يباعد بيننا بالخير، وانفاق جداً وفي
منتهى السهوله ممكن الإنسان يقع به
قال الحسن البصري: "ما خافه إلا مؤمن
وما أمنه إلا منافق"، كان عمر بن الخطاب-
رضي الله عنه- يسأل حذيفة بن اليمان
-رضي الله عنه- "حذيفة أناشدك بالله هل
سماني لك رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -؟؟ قال: لا، ولا أزكي بعدك أحداً".
نسأل الله عز وجل أن يبعد عنا النفاق
وعنك وعن جميع المسلمين والمسلمات
كما باعد بين المشرق والمغرب

السلام عليكم الموضوع جيد ارجو قبولي كصديقة وجزاكم الله خيرا على المجهود

سلمت اناملك رغود ع الموضوع الرائع

احنا في زمن كثر فيه النفاق او التناقض بالافعال

وما ابشع الانسان ان يكون متناقضا (منافقا) فرب العالمين لا يحب النفاق

وامرنا ان نبتعد عن كل منافق ما يقول بالوجه شيء وبعد ان يبتعد شيء ثاني

اللهم عافينا وابعد عنا كل منافق ونحن يجب ان نبتعد عن كل انسان منافق او

متناقض لعل وعسى يشعر انه انسان غير مرغوب فيه ويرتجع عما هو عليه

وما اكثرهم المنافقين متواجدون اينما ذهبنا الله يهديهم اجمعين ويهديهم الى

طريق الصواب وابعدهم عنا يا رب

بس في الحقيقه موضوع كتييييييييييير حلو ومن واقع الحياه

سلمتي يا غاليه واقبلي مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى رغد
موضوع قيم وجميل
بارك الله فيكى على طرحه

أختى التناقض موجود اليوم بصورة كبيرة
تتعرفين على سيدة لأول وهلة تعطيكى انطباع بأنها قمة فى الذوق والأدب
وبعد قليل تبدأ التغييرات تظهر أمامنا من تصرفاتها وطريقة كلامها وأفعالها
ممكن أن ينخدع البعض ولكن برأى يجب على من وقع فى هذه التجربة ألا ينخدع مرتين
يجب أن نتعلم معنى قراءة ما بين سطور الكلام والحيث الذى يدور معه
وتغلم قراءة العيون مهم جداً

لا يوجد سبب يجبرنا أن نعيش
في دائرة التناقض
إنما هو منفر بعد اكتشاف الحقائق والأصل
تُرى هل الشخصية التي تحمل تلك السمة
المقدرة على استيعاب تناقض غيرها ؟
أو تجده أمر عادي ومن حقهم ؟

برأى لا ليس لها المقدرة على هذا الاستيعاب تلك الشخصية تحب أن تكون منفردة بتصرفاتها فهى ترى أنه لا يوجد مثلها فى بعض الأحيان
ولا تريد أن يشاركها أحد فى التصرفات التى برأى تعتقد أنها تصرفات لا يقدر عليها أحد
وسأقص لكم تجربة حصلت معى ::::
من فترة ليست ببعيدة كانت لى صديقة بجد كنت أعتبرها أخت وان لم يكن أكثر
وسامحتها أكثر من مرة على سوء أفعالها من نقل كلام وحكى على الآخرين
ولكن بعد فترة اتضح لى أننى فى نفس الخانة التى تضع فيها كل من تتكلم عليه بل أسوأ
مع أنى حذرتها وطلبت منها ألا تتكلم على أحد أمامى
ههههههههه أعتقد أن هذا ما جعلها تضعنى فى نفس الخانة ولكنى بعد معرفتها على حقيقتها قطعت علاقتى معها وطلبت منها قطع العلاقة أيضاً
هنا نبتعد عن التناقض لماذا نتصرف مع الآخر تصرف ومع أنفسنا تصرف آخر
برأى يجب أن يكون التصرف نفسه مع هذا وذاك ومع النفس تصرف بلا تناقض وبلا أقنعة
وهذه كانت بجد تكره من يتشبه بها فى تصرفاتها لذلك قلت أنها لا تكون لديها المقدرة على الاستيعاب
طبعاً ليس فى كل الأحيان يكون التناقض عن لئم وخبث
بل ممكن أن يكون عن طيبة وجهل بالحياة

كل التحايا لكم منى