★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الثاني【 همومنَا .. خَلف جدرانِ المدارس 】ܔ ★

**نور في محراب** · 15-03-2011, 04:19 PM

السلام عليكم

عدت والعود احمد .. لاكمل مابدات في النقاش

(*) تفريغ الشحنات (*)
ان ظاهرة الكتابة على الطاولات ليست وليدة اليوم انما هي ظاهرة قديمة
لكن ما نراه اليوم اشبه .. بجرعات زائدة
او كما يقال في علم النفس ..بتفريغ المكبوتات
كل منا يعيش في بيئة معينة .. تختلف عن الثاني ..لكن ضغوطات الحياة ومشكلاتها تتقارب
وكل هذه الضغوط تؤثر فينا سلبا اكثر منه ايجابا
فيكبر الطفل وهو يحمل في قلبه امالا واحلاما فنرى خربشاته بريئة وطاهرة
اما بعد بلوغه سواء ذكرا كان ام انثى يسعى لتحقيق طموحاته المختلفة
ولان فتياتنا اكثر حساسية وتاثرا نجدها تحمل كما هائلا من المشاعر الجياشة التي تعتريها
وهنا ياتي دور الاسرة بمد اواصر الحنان والحب والاهتمام
اما ان اهملت هذه المشاعر من الاسرة فتنحرف لطريق اخر
وهذا يتجسد في الرسومات والخواطر
ان ملئ الفراغ العاطفي لفتياتنا بالتذكير بحب الله والرسول والناس
وبناء العلاقات الطيبة قد يخفف من وطاءة وحدة طالباتنا وفتياتنا

اما بالنسبة لدور المدرسة فقد نجده ردعي بطرق سلبية
فلو عاقبنا الطالبات فقد يعاودنا الكرة مرات عديدة
اما ان فتحنا لهن المجال في اخراج مواهبهن وسقلها لربما تكون الطريقة انجع وافضل
مع متابعتهن من طرف مختصين

(*) مواقف لا تزال في الذاكرة (*)

يمكن ما صادفت هذه المواقف
لكن والحمد الله كنت ولازالت اؤمن بمبادئ حتى لو كنت بعين الناس متخلفة
سواء بحجابي او باي شيء يخصني

يمكن اذكر موقف حصل مع طالبة جامعية متفوقة في دراستها ترتدي الجلباب
استاذتها هداها الله قالت لها ..لماذا لباسك غير حضاري مثل زميلاتك
اجابت الطالبة..انا اتبع شرع الله وعمرو الجلباب ماكان مقياس للتخلف اوالرقي
ربي يثبت كل طالباتنا واخواتنا على صراطه المستقيم

(*) ماساة كتب ... وكتب تئن (*)

من اراد الدنيا فعليه بالعلم ... ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم
ومن ارادهما معا بعليه بالعلم

ومادام العلم بوابة كل شيء فعلينا ان نحافظ على وسائله وادواته
ومن اهم وسائل العلم القيمة .. الكتاب
ولكن طلاب العلم اصبحوا لا يبالون ..فتراهم يمزقون الكتب شمالا ويمينا
ويعبثون بها .. بينما كان طالب العلم سابقا يسعى بشتى الطرق للحصول على العلوم وينهل منها
قدر المستطاع ..شتان بين الامس واليوم
ان نظرة الطالب الضيقة وعدم اللامبالاة هما ما يدفعه لمثل هذا الفعل الشين
وما يحز في نفسي ان بعض الكتب تحمل من الايات والاحاديث الشيء الكثير
ان هذه الافعال تدل على قلة الوعي والتفكير

ان الخطوة الاهم هي نشر الوعي بين الطلبة والطالبات لان جيل النت
يفكردائما ان هناك بديلا ..لكن الحقيقة لا غنى عن الكتاب

حفظ الكتب من طرف جمعيات لاعادة تغليفها وتوزيعها على الفقراء
اووضعها في مكاتب خاصة يلجئ اليها الطلبة عند الحاجة

تدريب الطالب على بذل مجهود للبحث عن معلومات من الكتب لان معلومات النت احيانا
تكون اقل مصداقية ..فوجب الرجوع الى المصادر الرسمية

انشاء مكتبات واعداد دورا فيها لها الغرض

وغيرها من الحلول المبتكرة التي تحفظ الكتب من الاهمال

لكل مشكلة حل ...وحلول مشكلات بايدينا
وكذا مدارسنا وجامعاتنا ..وما ما تحويه وراء جدرانها يستحق الوقوف مليا
بايدينا الداء والدواء
لكن يبقى التغيير بايدينا فلنخلص النية ولنوحد الايدي لنبني جيل راقي بمعنى الكلمة
فامة اقرا اهل لان تكون كذلك
وسلاحنا العلم والاخلاق وبهما نرقى ونبني الحاضر والمستقبل
جيلا من بعد جيل

افكار كثيرة ومشاكل وحلول تطرح نفسها
ويبقى الموضوع يستحق النقاش

وفقكم الله على ما قدمتم وجعله في ميزان حسناتكن

تقبلوي مني كل الاحترام والتقدير

**همه تنآطح السحآب~** · 15-03-2011, 06:23 PM

مآشآْء الله تبآرك الله ..^^

سلمتْ يمنآكم يالغاليات ..

وبارك الله في جهودكم ..

اممم من وين نبدأ لازم نعلق على كل شيء

حبي لكم والله ..

::

:

بالنسبه لمدآرسنا :

فصدقتِ في كل ماذكرتِ ياغاليه ..

الاسبآب من وجة نظري :

1- ضعف التربيه ! فربما ترك الوآلدين للأبناء الحبل على الغارب لانصيحه ولا تذكير !

2- الفضآئيات بدأت تغزوا المنازل و تنشر سمومها وتشوهـ من نظرة الطلاب للدرآسه ..

3- الأنشغال بملذآت الدُنيآ !

4- تنوع سُبل الترفيييه والرفآآآهيه !

هذآ مايحضرني الآن ..

::

:

* سلعَة " ترفض " من يشتريها !

آآهـ كم يأن حجآب هذآ العصر ..فبالكآد ترين في السووق من ترتدي عبآآءة الرأس حتى !الله المستعان ضآآع الحيآآء الا ممن رحم ربي ..

ترآهم في الإنصراف قد اتضحت مرآييلهن غير آبهين لأعمآرهم كم ؟!

تغطي وجوههم أقمشةٌ تجتاحها نسمة هوآء تبينُ رسم حوآجبٍ وفن !!

ليتها المرآييل فقط ..!
بل حتى النحر والصدر !
وتفآصيل جسمها ..اما الغطآآء فأنا وبغطآئي على وجهي أرى تفآصيل وجهها من خلف غطآءها الذي اسمته غطآآء !!
سبحآن !!
وأيضاً !مآ إن ترفع قدميها لتركب السيآرة او الباص ..
حتى تظهر سآقها كُلها والله المستعان من شُرآبها القصير او لاترتديه اصلاً !!
وسبحآآن الله رأت عيني ماادمعتها ..
اعينْ الرجآل تلاحقهن ..
والله حتى المستتره مانجتْ من هذه النظرآت بسبب الفتن !
سبحآآن الله !!!!
هل بردتْ الجلود !!
وهل افتى العلمآء بجوآز إطلاق النظر لغير المحآآرم !!

بمشيهم يتمايلون..

وبكلامهم بتضاحكون ..

ولاتنسي ياغالية رآآئحة العطوور النفآآثه !!

نجدها تقول بكل وقاحة : يا بنتي ! عاااادي شوفيه أجنبي وحتى العربي بالقوة يفهم ..

عجييب والله !

أليس رجل ؟ أم كونه أصبح " سائق " فإنّه تخلّى عن رجولته أو
أصبحَ محرماً لكِ ..

ذكرتني بموقف اذهلني .!
كنت في الحافله ومجموعه من الطالبات وقد كشفن الغطآآء عن وجوههن..
والباب مفتوح !فمر احد الرجآل من الجنسيه ( الهنديه )فقلت بنات رجآل تغطوو..
فجلسوا يضحكون !!
( هذآ مو رجآآل هندي !! ) >>مضحك !
سبحآآن الله !!
مالذي ينقصه ليكون رجل !
الجنسيه !
ام انه هندي لاشهوة له ولن يُفتن بك !
سبحآآن الله عقوول صغيره تآآفهه !!

وأأسفُ حين يتبجحو بِ : نبغى نعيش حياتنا !

هـه !حنآ لسه صغآآر
:: ضمنتْ عمرها !!::
’’ يآبنت كل الناس يلبسون كذآ عادي !!::
إذآ نزل كل النآس للحضيض ومشوآ الى الحُفر فأمشي معهم !! ..
هـه !
سبحآن الله صآر الحرآآم عآآدي ! ::
اضيف نقطه :
العبآآءة في المدرسه تضعها على كتفها ..
بحجة انها ( ماتعودتْ على عبآية الرأس وتخاف تطيح )
:: ياحياتي بسم الله عليك !! تتوقع انها بررت لنفسها كذآ !!
ومن اقنعه عذرهآ لهو أخف عقل منها !! ::
ولما تسألينها ليش لابسه العبآيه يكون الجوآب غالباً :
عشآن الستر !
عشان الله أمر !
مآشآْء الله !
يعني تعرفين !
لكن الله مآأمر بعبآتك هذه !
بل عبآءتك هذه تفضحك ولا تسترك !
::
اخيراً ..
نصيحتي لكل غالية ..
حبيبتي ..
ارتدينا الحجآب عبآآدة !
فكيف تجعلين من العبآدة معصيه !
اسألي نفسكْ ..:
هل تحبين أن يرآك الله بهذآ الحجآب يوم القيآمه ؟؟
وأسأليها ايضاً ..:
حجابي هل يرضي الله ؟؟
وأسأليها ..:
مآذآ زآدني حجآبي هذآ معآصي وذنوب وفتنة الخلق !
ام
أجر وخير وبركة من الله ورضا وكل من رآني دعآ لي !
::
حبيبتي ..
لاتكوني إمعه !!
تتبعين الغرب وسمومهم بدآفع التطور والتحضر ..!
بل التطور والتحضر بتستركْ وبقآءك على قيمك ومبآدئك ..
كوني مميزة بحجآآبك الكآمل وبقفآزيك وشرآبك الطويل !
هذآ التميز الحقيقي خصوصاً في وقتْ قل في السّتر والله المستعان !
::
:
أبي :
انتْ مسؤوول عني فأحسن تربيتي على السّتر ..
أمي :
كوني قدوة حسنة لي ..
ولاتعينني على لبس الفآضح ..
وعلى التبرج !

معلمتي :
احتآج قُربك وعبق نصآحك ,,
فلا تحرميني منها ..

لكل مسؤوول اتقِ الله في رعيتكْ ..
هذآ مالدي من قلبي ..
لي عودة ان استطعت للتعقيب على باقي النقاط ()
بوركتم ..

**سحابة الوفاء** · 16-03-2011, 06:24 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إنتقاء طيب وهادف لا حرمتم الأجر يا أحبه
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: قال الله تعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ
عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
إن الجهل هو الموت والمعرفه هي الحياة
إن العلم يبني بيوتاً لا عماد لها ــ والجهل يهدم بيت العزة والكرم
العلم هو عبارة عن تنميه ووعي وإدراك لدى الطلاب لما يدور حولهم
وتوجيههم للعيش عالم يتجدد ويتغير كل حين هذا هو العلم في هذا الزمن الحاضر
انقلبت مقايس العلم في هذا الزمن التي نعيشه،العلم أصبح هذة الأيام
كنوع من البرستيج حيث أن طلبه العلم يطمحون لكسب العلم والشهادة ليكسب مكانته المرموقه في المجتمع لا لعلم الذي أمرنا الله عز وجل به
وكم من متعلم بالإسم فقط ويتعالى ويتكبر ويتشدق بكلمه أنا متعلم ولو
تحدثتي إليه دقائق لتأسفت على الوقت التي منحته إياة
سابقاَ كان المدرس يخلص في العمل ويكون حريصاً أن يتوفر الطالب
بما يسمى الرصيد الفكري وتراة كأنه يزرع المعلومه بذاكرة الطالب
فبالتالي تجدي الطالب إن انتهى من مرحله الإبتدائي تجد عنة الإستعداد ليصبح مدرساَ بنفسه، ولكن للأسف مع الزمن تغيرت النظرة للعلم
فقيل أن عقل الإنسان عليه سترس كثير ويجب إراحته، واخترعوا الآليات الحاسبه، وجهاز الحاسوب وكما نلاحظ أن التقنيات تتقدم يوماً عن يوم بحجه إراحه العقل فأراحوة زيادة عن الحد المطلوب وتقريبا لغي التفكير وأصبحنا نعتمد على الآليات والتقنيات وأخشى أن يريحونا
ونصبح التحدث لبعضنا البعض بواسطه الآليات والله المستعان.
وهناك عدة آيات تحث على العلم
قال الله تعالى: (شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَائِمَاً بِٱلْقِسْطِ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ) [آل عمران: 18].
وقال الله تعالى: (يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَـٰتٍ) [المجادلة:11].
قال تعالى;"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب"
وأبلغ أنواع العلم هو العلم بأحكام الله والشريعه فالإنسان ملزم في طلب العلم فيجب أن يكون لدينا الرغبه في طلب العلم والرغبه في الثواب من الله عز وجل

أخرج أبو داود والترمذي عن أبي الدَّرداء قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ يَقُولُ: مَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة، وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَاً بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغفِرُ لهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حَتَّى الحِيْتَانُ في المَاء، وفَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضلِ القَمَرِ على سَائِرِ الكَوَاكِبِ، وإنَّ العُلَماءِ وَرَثَةُ الأنبِيْاءِ، وإنَّ الأنبِيْاءَ لمْ يُوَرَثُوا دِيْناراً ولا دِرْهَمَاً، وَإنَّما وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ».

والأم والأب هم من يؤسس الأبناء بالأخلاق الحميدة والتصرفات الحضاريه
وتجنب كتابه ألفاظ سوقيه أو أي عبارة على الأدراج لأن هذة الأدراج وضعت ليستفاد من استخدامها للتعليم والواجب الحفاظ على مظرها وعدم تشويهها وهناك ما يسمى أوراق لإستخدام بدل من الأدراج
الشجرة تقول; عجبي على بني آدم أرميهم بالثمر ويرموني بالحجارة
وهكذا بالضبط مقعد الدراسه نقطف منه ثمر طيب فبالتالي لنحفظ الأمانه وليبقى بمنظر جيد

الحجاب
للأسف الحجاب أصبح موضه في هذا الزمن زي إسلامي للتستر

نأسف على الحال الذي وصلت إليه فتيات المسلمين
في جميع بقاع الأرض فوجهه نظري يا حبيبه أن الحجاب في هذا الزمن
أصبح عبارة عن موضه, وعرض للأزياء والعياذُ بالله, وهذا كله نتيجه
الجهل عند الفتيات في دينهن, وقيمهن, وحالياً الفتنه تراها من الملتزمه
أكثر من الغير ملتزمه, ألا تعلم هذة الفتاة أنها عندما تفتن أي شاب, أو
عجوز, ألا تعلمين يا حبيبه أن وزرها عليك, وستجدينها مكتوبه في
صفحتك يوم القيامه

إن حجاب المرأة المسلمة هو رمز العفة والطهارة والنقاء والحشمة والوقار، وليس من صالحها أن تتخلى عن هذا الاحتشام وهذا الشرف وهذه المكانة الرفيعة التي وضعت فيها,وهذه الأخلاق الحميدة التي أكرمت بها.

وإن السبب الرئيس الذي يدعو المرأة إلى التخلي عن هذا الاحتشام هو ما يثيره دعاة التحرر من شبهات وأغالط حول فريضة الحجاب,وما يرفعونه من شعارات استغلالية براقة تخفي وراءها السموم القاتلة للمسلمين فيدعون المرأة إلى أن تتخلى عن حجابها وتكشف عن مفاتنها لتتشبه في ذلك بالغرب الصليبي الحاقد في كل صغيرة وكبيرة,ولو كان في ذلك خراب لدينها وهدم لأخلاقها وفضيحة لمجتمعها.

{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

الكتاب

قال الشاعر
أعز مكانً في الدنا سرُج سابحٍ ــــ وخير جليس في الزمان كتاب
يا الله لم أنسى إطلاقاَ مرحله الإبتدائي والإعدادي عندما كنت أستلم
القصه أو الكتاب المستخدم من الطلاب الآخرين كان يكون عبارة
عن مدونه الطالب الخاصه للخربشه ومعظم الأحيان يكون مكتوب
إفتح الصفحه مثلا ١١ تجد إسمي ونحن بعكس الآن بفضل الله فضولين
أسرع إلى الصفحه ١١ للتعرف على أهل الفن وبكون مكتوب ضحكت
عليك يا بهلول وي عيني على رماس ما كانت تتعلم لا
ولكن تعيد وتطلع بهلوله لأسف هع والكثير الكثير من المشاكسات منهم
ولكن يجب أن يكون هناك توعيه عن الكتب ومدى أهميتها والحفاظ
عليها لتحفظ قيمتها ورونقها للإستفادة منها
جزاكم الله عنا خير الجزاء طاقم بين جدران مدرستي
لإتاحه المجال لنا للمشاركه في آرآئنا
تحيه احترام وتقدير لطاقم قسم الحوار على حُسن الضيافه
ولا حرمتم جميعاَ الأجر

**نسائم حائره** · 16-03-2011, 08:33 PM

وإنما أولادنـــــــــــا بيننـــــــــــــــا
أكبـــــــــــادنا تمشي على الأرض
هكذا قال الشاعر....
ولانهم بضع منا .... جزء ضعيف يمشي بلا حماية ..... فعلينا ان ندعمهم بما يعينهم على الخوض

في دروب الحياة ........ فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر

....... يظل راسخ في العقول .... جزء لا يتجزء من شخصية الانسان .. نحرص على تغذيتهم بحب الله و تعزيز فطرتهم السليمة .. على ان نكون قدوةحسنة .... بحيث نعلمهم من خلال سلوكنا .... فاقد الشيء لا يعطيه....
نقوي فيهم اعتزازهم و ثقتهم بنفسهم بلا غرور حتى لا نقع في شرك تبعيتهم لاصدقائهم في سن المراهقة..وهي مشكلة اغلب الآسر .(فاننا نرى المراهقيين يقلدون بعضهم بعضا في السلوك و الملبس .... ) نعودهم على ان خفض الصوت هو لقوة الحجة

تفريغ الشحنات اظهار للمواهب

- كيف تَرين انتشارْ ظاهِرَة الكتابَة على الطاولات في المدارس؟
هو نوع من التلوث مؤذي للعين و يهدر الطاقات الي

مالا يفيد

...عدم احترام للمدرسة كمؤسسة تعليمية جادة
- ما رأيكِ بالطالبَة التِي جعلت من طاولتَها [ ساحَة ] تعبير حر ودفتر مذكرات ؟

يدل على انها مستهترة ... مشتتة التركيز لا تقدر قدسية المكان

فالمدرسة محراب للعلم و ليس صالة للفن السريالي...

و الكلمات المبتذلة

- برأيكِ .. ما سبب هذه العادة ؟

القلم هو الوسيلة للتعبير في المدرسة فهو اداة

تستعمل على مدار اليوم ... بحكم ان القلم بين الاصابع

فابه سيكون التعبير ... طالما لا يوجد احترام لممتلكات الغير

- من المسؤول الأوّل من وجهَة نظركِ عن هذا السلوك ؟ المنزل / المدرسة؟

الاثنين فعلى الام ان تكون حازمة مع اطفالها في المحافظة على اشيائهم الخاصة

وعدم اتلافها ....

و المدرسة ايضا

فللمدرسة قوانين و لكل حجرة فصل قوانين يجب ان تحترم

و توجد مدرسة مسئولة و ايضا بعض الطالبات تعين

لفرض قوانين .. و الحرص على تنفيذها

و عدم التفريط يؤدي للالتزام...

على مضض اولا

من ثم تصبح عادة

و مبدىء عند الطفل

يستاء عندما لا يراه يحترم

* كيف يُمكن إلغاء هذه الظاهرة وعلاجها؟

قبل ظهور الكمبيوتر و الانترنت كان الكتاب هو الصديق و مؤنس الوحدة ..له عبق رائع . كان هو نافذتنا للمعرفة و لذلك كانت له اهمية كبرى
و معاملة خاصة .... و يجب ان لا نتجاهل اهمية ظهورنا امام اولادنا و بين ايدينا كتاب من حين لاخر....
و الكتاب امانه يجب المحافظة عليها .... فانا لا اقبل بطرف صفحة ملتوية او بخط بشع في كتب اطفالي او شطحات قلم فذلك يدل على
و عليهم مسحه و اعادة الكتابة بشكل مقبول ولا اتعب من التوجيه ولا اتأثر بتململهم و سخطهم ولا بشكواهم

لو فرط لن يقدره قيمة الكتاب اما تمزيق الكتاب فهو مش من حقهم.... (فالكتب ليست مجانية )و لو كانت
ايضا مجانية فليس من الادب

* كيف يمكن الإستفادة من الكتب في نهاية السنة الدراسية؟

بالنسبالي بعض الكتب ممكن يستفيد منها الاخوة او الاصدقاء
و التي لا تصلح ممكن بيعها.... او التبرع بها

جزاكم الله خيرا على هذا المجلس لما ينطوي على اهمية كبرى
و ان شاء الله اتابع ردود الاخوات لاستفادة من ارائهم القيمة

**فقيرة لربي** · 16-03-2011, 09:06 PM

درري الحبيبة
هممي الرائعة
بوركت جهودكما ياحبيبات
عطاؤكم وجمالكم لا أملك أمامه إلا دعوات بأن يوفقكما الباري ويرفع قدركما
ويجعل الفردوس الأعلى مأواكما ()

::

وبانتظار بوح الأقلام المبدعة والأفكار الراقية

::

حوارياتي بورك عطاؤكن وجعلكن ربي للمتقين إماما ()

::

**&أم محمد&** · 16-03-2011, 11:03 PM

موضوع مهم جدا وحوارات راقية برقي من يحاور
بارك الله فيكِ درري على هذا الطرح المتميز والهادف
سردٌ لهموم كثيرة نلمسها في أماكن هي الأساس لبناء المجتمع
بما تحتويه من أجيال متعاقبة
نقاط كثيرة ...أقصد هموم كثيرة يجب أن تتكاتف الأيادي جميعها لنتفاداها
حتى تغدو مدارسنا مكاناً آمناً لتلقي العلم والتربية السليمة
بارك الله فيكِ على هذا الطرح وبارك فيكن حوارياتنا الغاليات

::

**الدّرر** · 17-03-2011, 10:38 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ماماحميدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بناتي الغاليات

ماشاءالله تطرقتم الي قضيه اكتر من مهمه بنات وشباب المسلمين
الى اين !!!ليس فقط وراء مقاعد الدراسه فقط
انما بحياتهم الخاص والعامه ...بالبيت وبالشارع وطبعا بطريقهم للمدارس ووراء المقاعد
قدمتم نموذجين احدهم مستهتر والاخر منضبط رغم انهم من طبقه اسلاميه واحده
والفئه التانيه ماشاءالله اتبعت تعليم القرءان وسنه رسوله عليه الصلاة والسلام....والالفئه الاولى غايه يالتسيب والاستهتار!!!!

والسؤال من المسؤول المدرسه ام البيت

الام مدرسه ان اعددتها اعددت شعب طيب الاعراقي
ماننتظر من ام هي نفسها ظاهريا محجبه اومنقبه ولكنها مستهتره بتعاملها مع ابنائها
(لفرق هنا بين الوبد والبنت) فهم عماد المستقبل القريب وعندما يقع الغلط من الطرفين
بعض الامهات تتكل بتربيه ااولادها للخادمه الاجنبيه لتلتفت الى اناقتها وحياتها الاجتماعيه
هل دوور الشغاله ان تقوم بدور الام وتنصح وتوجهه أشك بالامر البنت تشابه امها
وتقلدها اولا واخيرا دوور المدرسه يقيم الظاهر يوجهه اما الاساس
ان اعوج من الاساس سعب تجليسه يلعمار معينه

واخترت سؤال التالي ةاترك المجال للاخوات

دقائق أخرى للحوار()

* كيف يُمكن إلغاء هذه الظاهرة وعلاجها ؟

* كيف يمكن الإستفادة من الكتب في نهاية السنة الدراسية؟

ببلدناالكتب لا توزع مجانيه علمنا اولادنا من الصغر ان يحافظوا على الكتب
ولا يعلموا عليها باقلام الحبر للضرور لتبقي بجودتها ويكتفوا بعلامه بقلم رصاص
والسبب يمكت بيعها اول السته الدراسيه لطلاب ظروفهم صعبه باسعار رمزيه
واحيانا نقدمها لمستحقين كنوع من الصدقه الجاريه

من جهتي لا افضل بيع الكتب القديمه بسعر بخس للمكاتب الافضل
يتم الامر بين الاهالي اثتاء التسجيل يتعرفوا الاهالي عاى الصفوف الاعلى ليشتروا منهم
والصفوف التي يمكنهم شراء كتب السنه السابقه
ودوري كام كتا اتوقع على بعض الكتب الجيده واشتريها والباقي جديد
ونفس الطريقه اتبعتها مع اولادي بملابسهم ان بتبهوا عليها بحاله جيده
واحولها لبعض العيل المستوره او لدور الايتام

وكيف كانوا يحافظوا عليها امر سهل اي كتاب يمزق او يكتب عليه
في رقابه من الام والاب بمساعده المدرسات في تنسيق وتعاون مظهر الطلاب
وعلى ادواتهم المدرسيه وفي ثواب وعقاب من الجهتين
بحاله الفوضى او الاهمال ...ونقطه مهمه ان يكون في تواصل للاهل مع اداره المدرسه
والطريقه اسهله ان يكون في كراس بين المعلمات والامهات يوقع يوميا
باعمار معينه بالصفوف لابتدائيه لعدم الاستهتار من الاطفال اوالنسيان لبعض واجباتهم
والتعب علىالابناء بمرحله الابتدائيه وبعدها يصبح الاصلاح ذاتي
وبتمنى ااتوفيق لكل ابناء المسلمين فهم جيل الغد المشرق باذن الله

احبتي جزاكم الله كل خير للمووضع اللقيم
جعله الله بميزان حسناتكم

.،

أهلاً بالغالية ..
سعدتُ كثيراً بمشاركتك وتعقيبك ..،
بارك اللهُ فيكِ ..

:

الكتب المجانيّة هي السبب الأساسي في الاستهتار
وإهمال الكتب !
أرى في جميع الدول الأخرى حتى الفقيرة .. الاهتمام
بالكتب وسلك الطرق السليمة في استخدامها ( التي ذكرتها )
لكن مابالنا هنا في هذه الدّول التي قدّرت ظروف الجميع
وراعت مستوياتهم الماديّة ووزعت الكتب المجانيّة .. مابالنا
نرى هذا الاستهتار ؟؟؟

أكرر شكري لكِ يا غالية وأسأل اللهَ لك ِالتوفيق والسداد
وأبارك لكِ حرصكِ على إعانَة غيرك وهذه كما ذكرتِ صدقة
جارية وفّقك الله وبارك لكِ في مالك وأهلكِ ..

**الدّرر** · 17-03-2011, 10:41 AM

.،

لآلئي الحبيبة ()
أضأتِ أوّل مقعد ..
أنتظر حرفكِ البهي ..

:

المجد ()
وأنتظرك أنتِ أيضاً ..

:

الشفاية ..
كلامك مختصر وجميل ..
حماكِ الله ووفقك

**الدّرر** · 17-03-2011, 10:46 AM

.،

ماشاء الله عليكِ ذهوبة .،
أشكركِ بعمق على حرفكِ الراقي ..

بالنسبة لفكرتكِ [ التبرع بالكتب وإهداء المتبرّع
كتاب أو قصّة ]
فهيَ راائعَة جداً .. وياليت بالفعل تطبّق

ومن الأمور المحزنَة أن الإدارات تطلب بالفعل من
الطالبات وضع الكتب أمام المكتبة أو في مكان مخصص بالمدرسة
لكن ماذا تفعل بها ؟؟!!
سبق وأن سألت .. أُخبرت أنّ هناك مستودع تُوضع فيه وتجمع مع
كتب بقيّة المدارس ..!
ماهذا .!!
هل تريدون توزيعها بعد أن تمزّقت وأكلت صفحاتها وامتلأت غباراً وتطوّرت
المناهج وتغيّرت ..

اللهم اصلح الأحوال

أكرر شكري لكِ يا غالية
بالفعل استمتعت كثيرا بأفكارك وردودك

وفقك الله ورعاكِ

المشاركة الأصلية بواسطة DAHUBA14

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

احيكن اخواتي الغاليات على هذا الحوار الراقي
و القضية الهامة التي طرحت هنا ما شاء الله
ربي يجزاكم خير الجزاء

*بكل تأكيد ظاهره الكتاب المهمل هى ظاهره تعبر عن عدم المسؤليه
وعدم الأهتمام بالكتاب الذي رافق الطالب طول العام الدراسي
و استفاد منه و كان رفيقه ليل نهار ، ليس بالأمر الهين اهماله بهذا الشكل
اعتقد ان الطالب الذي يفعل هذا التصرف هو في الأصل طالب مهمل
و اغلب الظن انه غير متفوق دراسيا و الله اعلم
لآن الطالب المتفوق يعلم قيمة هذا الكتاب و قيمة كل حرف فيه .

*اما الطالبه التي تجعل طاولتها ساحة للتعبير عما يجول في خاطرها
او تجعلها بمثابة دفتر مذاكرة هى طالبه تتصف بالفوضويه
و لنقل بعدم الترتيب لآن كل ما يحيط بالطالبه ينم عن شخصيتها
ما اجمل ان تكون الطاولة التي تجلس إليها الطالبه عدة ساعات
في اليوم ما اجمل ان تكون نظيفه ، لآنها و ضعت لخدمتها
و من و اجبها الحفاظ عليها ، تريد ان تكتب شيئ لتكتبه
على الدفتر او على قصاصة من الورق أما ان تجعل الطاوله مسرح لخواطرها
فهذا امر جدا مقزز
* برأيي من تفعل هذا التصرف هى انسانه تتصف بالفوضى
و عدم الترتيب ، و الله اعلم انها في بيت اهلها لم تجد من يعلمها الحفاظ على
الأشياء التي تستخدمها ولم ينبهوها لهذا الأمر بأن كل شيئ في هذه الحياة
له قيمته و له استخداماته ، البيت هو الأساس بكل تأكيد .
وايضا احيانا تكون انسانه تحب الظهور و لفت نظر من حولها
ولو كانت بهذه الطريقه الغير لائقه فهى لا يهمها ،المهم ان تفعل شيئ غريب
و المشكله الكبرى اننا نرى التقليد الأعمى بين الزميلات
و بالحظه تصبح المسأله مثل العدوى بكل اسف .
* المسؤل الأول عن هذه الظاهرة هى المدرسه لآن كل طالبه لو انها
عوقبت بما يردع لما تمادت بفعل هذا الأمر
البيت له تأثير كما ذكرت سابقا و لكن الأمر الذي يحصل على مقاعد الدراسه
على المدرسه ان تكون حازمه جدا في تعاملها مع الطلبه التي تفعل هذا الأمر حتى
تختفي هذه الظاهره نهائي من المدارس .

*يمكن الغاء هذه الظاهره او الحد منها بطريقه التوعيه خلال العام الدراسي

من فريق التدريس بأن يفهموا الطلبه و يقوموا بتوعيه و بحيث يجعلوهم يعرفوا ان هذا التكاب

يوجد في العالم اناس يتمنوا الحصول عليه ، وانه يوجد في العالم اناس فقراء

لا يستطيعون شراء هذه الكتب و ان الله تعالى اعطاكم هذه النعمه و حرمها غيركم

هنا طرق كثيره يمكن لهيئة التدريس اتباعها

منها ان يجعلوا يوم خاص في الشهر كل عده اشهر تكون للكتاب و الحديث عن قيمة الكتاب

لتدخل هذه الفكره في عقول الطلبه التوعيه ضروريه جدا للطالب و هذه مسؤليه المدرسه .

المشاركة الأصلية بواسطة DAHUBA14

*هناك فكرة جدا رائعه و هى ان تقوم المدرسه بعمل حمله قبل نهايه العام بحوالي شهر

تكون لتذكير الطلبه ان العام الدراسي شارف على الإنتهاء و ان الكتب
الذي قام الطالب بإستعمالها لهذا العام هناك من يحتاجها العام القادم ، و تقوم المدرسه
بتشكيل لجنه تعمل لعدة ايام تستقبل فيها الكتب من الطلبه
و بالمقابل يهدى هذا الطالب احدى الكتب او القصص
المفيده بدل الكتاب الذي تبرع به وتكون الهديه مشوقه اي الكتاب من النوعيه التي يحب قرائتها
على ان يكون الكتاب الذي سيتبرع به بحاله جيده و يمكن لم يأخذه من بعده الإستفاده منه .
* اما الإستفاده من الكتاب المبتبرع به من الطلبه فيكون لتوزيعه على الطلبه
المحتاجين او على من يفقد كتابه او يتلفه خلال العام الدراسي
او حتى لعمل رسايكل عليه اي على الورق لآن الرسايكل اواعاده التصنيع
اصبحت من الأمور المهمه المفيده في العالم ، المهم في النهايه ان لا يتلف الكتاب او يلقى في مكان و لا احد يستفيد منه .

لحواركن الراقي هذا لا يسعني إلا ان اشكركن عليه و على إتاحة الفرصة لنا

لنناقش امور جدا مهمه من حولنا وفي حياتنا الموضوع جدا رائع و مفيد
بارك الله فيكن و رعاكن اخياتي الغاليات .

[/CENTER]

**الدّرر** · 17-03-2011, 10:51 AM

.،

أختي بلسم ..
بالبداية أشكركِ على حرارتكِ ومشاركتكِ القيّمة ..،
:
البطالة كما ذكرتِ من الأسباب ..
وأرى أنها سبب لشيء آخر ألا وهو " الاستهتار وعدم
أخذ العلوم والتعلّم بمحمل الجدّ " لأن الطالب يرَى حوله أن ذلك
طبيب وذلك مهندس وآخر معلّم لكن لا وظيفة !
فيقول عادي !
ليه أتعب وأذاكر وفي النهاية مصيري مثلهم ..
خليني أفرح وأستانس !!!
:
ولا يدركون أنّ للعلم لذّة لا يذوقها إلا من شربَ من تلك المناهل ..
والحجاب وما أدراك ما الحجاب !
أصبح يئن ويُرثى !
ما أكثر المحاضرات .. التوعيات .. المنشورات .. النصح .. الإرشاد
البديل الصحيح ..
لكن .. عقول غلّفت وأغلقت ..
وألبست من قبل دعاة التحرير أذناب العلمانيّة ..

أصلح الله الأحوال
وأكرر شكري لكِ .. وفقك الله ورعاكِ ()

المشاركة الأصلية بواسطة -بلسم الجروح-

بسم الله ما شاء الله
قضية رائعة جدا
وشاااااااااااااااائكة
حملت الكثير من القضايا
التى تستحق كل قضية اسبوع او اكثر للنقاش
سأتحدث بالمجمل عن الدراسة والمدارس والعلم والحجاب

اختلف نظرتنا اليوم للمدرس او المدرسة
بعدما كان يقول شوقى عنه:قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

ارى غاليتى السبب متشعب وكبير
من اهمها كثرة عدد المتعلميييييييين ويادة اعداد الخريجين
وانتشااااااار البطالة
اصبح الطبيب والمهندس وكذلك المدرس للأسف لا قيمة له
فى حين من كان قبل اعوام واعوام من يفك الخط
ينظر له وكأنه ابو العلم والحضارة

أما بالنسبة لموضوع الحجاب
فالاصل والمصدر هو القلب والذى غرس به من الاهل والوالدين
حيث ذكر الحجاب بسورة النور والتى وصفها العزيز الجليل
بسورة فرضناااااااااااااااها
اذا تربت الفتاة على تلك القيم والفروض
وعرفت الحلال والحرام بقلبها فستحافظ على دينها
وحجابها وضحكاتها ونظراتها
وستكون شعلة متحركة بل قدوة يحتذى بها فى كل شئ
غالياااااااااااااااتى:
اسرنا وبيوتنا هى اللبنة الاولى
للاخلاق للدين للنظافة للحجاب للمسئولية
من تخط برسومات وعشق وهيامات هنا وهناك
تجديها انسانة فاااااااااااارغة
يكاد يقتلها الفراغ ومتابعة المسلسلات المنحطة
وما رأته بالامس مع اسرتها
ستخطه على طاولتها وفى كتابها

ولو تعلمنا وايقنا ان الكتاب خير صديق
واروع رفيق
لحافظنا عليه بارواحنا نعم بارواحنا
ولن نمزقه ولن نهينه
بل سنحترم ونكبر كل من خط به كلمة
او وضع به قانونا

هذه نظرة عاملة وشاملة للموضوع بوجهة نظرى

أخر نصيحة منى:
اأولادنا وبناتنا واخواتنا وفتياتنا
امانة فى اعناااااااااااااااااااااقنا
الكلمة الطيبة صدقة
"ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
حرف صادق وكلمة رائعة
تلين الصخور فما بالك بالقلوب
فلا تكونى داعية فظة منفرة
حتى وان ارتديت الحجاب
فهناك الكثير من التاااااااااااااااائهات
التى تحتاج للرشد والاقناع
بوووووووووووركتى غالياتى

**أم غيث2009** · 17-03-2011, 11:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخياتي الدرر والهمم بارك الله فيكن وجعله في ميزان حسناتكن أنتن وكل المشاركات هنا ..
لقد قرأت كل الردود قبل البدء بالكتابة وطبعا قبل التعليق وكتابة رأيي بالموضوع أعتذر عن تأخر مشاركتي بسبب ظروفي الصحية .

ما شاء الله الأخوات تكلمن عن المواضيع بشكل متكامل وقارنَ بين الماضي والحاضر وبرأيي لا نستطيع المقارنة لإختلاف المعطيات والمخرجات للموضوع .. فبيئتنا اليوم وحياتنا اليوم وما بها من تطورات تختلف عن الماضي فكيف لنا مقراتة شيئين مختلفين بالمدخلات والمخرجات وما تغير بهما من معظم الجوانب .. لذلك سأقتصر على الحاضر بكلامي.

العادات والتقاليد أخواتي في كل بلد تختلف عن الآخر وربما تشترك بمباديء وقيم كثيرة إلا أنه هناك اختلاف عائد للبيئة والأشخاص والثقافات المدخله على هذه البلد وعيرها من الأسباب الأخرى التي تعددي.

فممقولتك أخيتي (( سلعة ترفض من يشتريها ))
أقول هداهن الله وهدا من حولهن ..
سواء كانوا أهل أم صديقات أم أقارب أَم حتى معلمات ورفيقات دراسة ..
الكثير من الطالبات يكسوهن جهل بأحوال ومباديء الدين وخلط بينه وبين العادات والتقاليد ففي مجتمعنا مثلا تري الكثير من الطالبات والفتيات يرتدين الحجاب بالرغم من اللباس الفاضح الذي لا يستر شيء وليس به إدنى شيء من مواصفات اللباس الشؤعي أو المستر وتري برفقتهن أمٌ او أخت أو قريبة كبيرة بالعمر ترتدي الجلباب والحجاب وتمشي بكل ثقة وبجانبها تلك الفتاة وغذا تكلمت معها تقولك لك وبكل فكر بنتي محجبة .. لا يجول بفكرهن إلا أن الحجاب مظهر من مظاهر الدسن الإسلامي وواجب لأن المجتمع لا يرحم من لا تلبسه فيعود كأنها ترتديه فقط لأجل العادات والتقاليد وتلك الأم مقتنعة بالموضوع ولا أقول انها لا تحضر الكثير الكثير من دروس النصح والأرشاد ولا أقول أنها لا تطبقه ولكنها تطبقه على نفسها بعدما أكلت السنون وشبعت من مظهرها وشكلها .. وان على ابنتها ان تعش حياتها كما تريد ولا يروا انها ربما بين لحظة و اخرى ممكن أن تكون تحت الثرى ..
على الأهل ومن حولهم تعزيز مبدأ الدين والقيم والمباديء الإسلامية بفتياتنا وأمهاتنا وأخواتنا وحتى آبائنا وإخواننا وأولادنا ليرو بأعينهم حقيقة الوضع وقيمته الحقيقية لنجعلهم يدركوا كم هم بعيدين كل البعد عن ما يجب أن يكونوا عليه وليعلموا أن ديننا متصله اموره وتشريعاته ببعضها البعض وليس كل أمر مختلف ومنفصل عن حياتنا وعن الامور الأخرى ..

أما أخيتي عن جملتك ( تفريغ الشحنات ! إظهار للمواهب ! )

إن ظاهرة الكتابة على الطاولات قديمة حديثة موجودة بكل مكان وزمان ..
وأنا هنا أختلف مع الأخت التي ذكرت ان من تمارس هذه العادة السيئة مهملة في بيتها أيضا .. فللعلم اخيتي هناك العديد مِن مَن هن في بيوتهن قمة في الذوق والترتيب والأناقة ويمارسن هذه العادة ... ولكن اختلاف الوازع الموجود هو من يجعلها تقوم بهذا الشيء .. ففي البيت مثلا المراقبة والأهل والأقارب والمقارنات بين الأولاد أو الفتيات من نفس العائلة يجعلن هذه الفتاة أو حتى الفتى بببيتهم بصورة متميزو بينما بالمدرسة صورة اخرى لانه يتعرض لفرض شيء عليه بطريقة غير صحيحة وبطريقة الأمر لتنفيذ ما يرييد من حوله وفي اول فرصة تسنح له للتعبير عن اعتراضه ورفضه لهذا الأسلوب يقوم بتفريغ كل ما بداخله من أفكار وعتاب أو مشاعر مكبوته غما بطريقة الغضب والقوة او بطريقة الذهاب لعالم الأحلام الوهمية وقصص الحب المخفية ليحقق بهذه الطريقة توازن داخلي بنظره ينم عن راحة ذاتيه لديه ليسستطيع أن يعود مرة اخرى ليلبي الأوامر والضغوط الموجودة ببيته إن لم يكن الموضوع بأسره مجرد إهمال ..
ومن ناحية أخرى أخيتي إن ما يجول بخاطر فتياتنا وأبنائنا من إضطراب في هويته وذاته يحاول إخراجه لمن حوله كرسالة موجهة لهم وبكل أسلوب ممكن سواءً كان بطريقة صحيحة او خطأ ليقول لهم ســـــــــــــــــــاعدوني .. انتبــــــــــــهوا لي ولتصرفاتي .. من انا ومن أكون ؟؟
فالكثير يرى نفسه يتصرف بطريقة خاطئة وإن سألناه ما بالك يقول وبكل بساطة لا اعلم .. لا أدري لما قمت بهذا التصرف ..

لذلك علينا أن نحيطهم بين يدينا ونشعرهم بدفء قلبوبنا وبرغبتنا بمساعدتهم وإرشادهم بطريقة الحب والحنان لا الأمر والنهي ..
لنحيط بهم بدفء قلوبنا ونرى جذور المشكلة الحقيقية ولا نحكم عليهم من ظاهر تصرفاتهم .. لنعطهم بعض الوقت ونرى ما بهم وما يجول بأفكارهم وقلوبهم لندرك مكامن الخطر وأعماق الغرائب الموجوده ببداخلهم ثم نت×ذ الأساليب والطرق الصحيحة لمواجهة هذه المشكلة .. ونبحث عن بدائل لتفريغ طاقاتهم الإبداعية في أساليب أخرى ةإن سنح لي الوقت إن شاء الله سأتكلم عن بعض الأفكار في هذا المجال .
..
لن أقول المسؤول الأهل أو المدرسة .. لان الإثنين لهم دور كبير أو سأقول الإثنين واحد لا تفريق بينهما ..
فمن هم معلمينا ومعلماتنا ؟؟؟ هم أنا وأنت وربما امنا او أبانا او اخانا او اختنا أو حتى عمنا وغيرهم وغيرهم من اهل بيوتنا .. كلهم بدائرة واحدة كلهم جزء لا يتجزأ .. فنقول أهلنا من المدرسة ومن بيتنا ..فنحن نواة مجتمعنا ولكل منا لمسة سحرية بعقول وقلوب من حولنا ..

(مواقف لا تزال بالذاكرة )

هنالك العديد من المواقف التي حفرت في ذاكرتنا بسبب روعتها وجمالها وتفوقها بالأفكار التي تحملها أو حتى بالعكس ..

ظاهرة إلقاء الكتب وتدميرها..
أخواتي العزيزات ... إنها ظارهرة أراها في مجتمعنا في نهاية العام الدراسي والدواف والأسباب كثيرة ومختلفة في أغلبها تنم عن غضب من قبل الطالب أو الطالبة من المادة او المعلمة أو أسئلة نهاية العام وهنا أقول أن هذا الموضوع لا أستثني منه طالب متفوق أو طالب عادي أو طالب لا يرغب الدراسة والعلم فهنا تجدي من كافة المستويات ويتصرفون هذا التصرف بغض النظر عن الأسباب والدوافع..

أخيتي عندما يكون هناك وازع خارجي للحث على القيام بالأعمال الجيدة والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة منذ الصغر وبطريقة محببة تنغرس هذه الصفة في أطفالنا واولادنا لتصبح مع الأيام تحمل معنىً آخر من مفهوم الوازع الداخلي الذي يتصرفه الشخص بطريقة عفوية وقاصدا بها رضى الله عز وجل وذلك بسبب غرسها به من الصغر وإن لم يكن فخطوة خطوة نحو غرسها لتصبح وازع داخلي في كبره..

للأهل بالمدرسة دور واحد وأركز هنا على دور المدرسة والمعلمات والمعلمين في غرس هذه الصفات لأن الكثير يلجأ للمدرسه ومن فيها هربا من محيط بيئته الداخلية ويريد أن يرى محيطا آخرا يتمسك به لأسباب كثيرة ..
لذلك فالمعلمات يجب أن يكن عندهن بالإضافة للجانب العلمي جانب تربوي نفسي لتعديل السلوك للأفراد في المؤسسة التعليمية وأن تكون ملمة بعناصر الدراسة والبيئة وإيجاد بيئة صحية ونفسية وإجتماعية جيدة للطالب لجعله متميز بكل النواحي وأن تستشعر بالفروق الفردية ليس فقط التعليمية ولكن أيضا النفسية والبيئية لتكون ملمه بكل النواحي لتستطيع غرس ما تريد وإستئصال ما تراه منافي للبيئة التي حولها من قيم بكل النواحي..

لذلك يقع على عاتقها الكثير الكثير .. فهيه ليست مجرد تسمية .. ومن ارادت الدخول بهذا المجال يجب ان تكون أمة واحدة في قلب معلمة واحدة وإلا لا تستحق كل ما يقال عنها ..

لذلك يجب ان نعرف سبب هذه الظارهرة وممكن تختلف بين واحد وآخر ثم تعديلها وعلاجها كل حسب سببه ومصدرة ويكن له طريقة علاج مختلفة او طريقة علاج شاملة لمجموعة ..

الكتب المدرسية من الممكن ان نجمعها ونعمل لها إعادة تدوير كما يحصل في بعض المدارس او كما قالت احد الأخوات أن تبرع بها أو نجعل من هم أصغر سنا يستفيدوا منها او يدرسول فيها.. ممكن أن تعاد أو تجمع في مكتبة خاصة لهذه الامور.. ممكن جعلها مرجع في مكتبة البيت والإستفادة منها بشتى الوسائل لسهولة إستعمالها وممكن الإستفادة من الصور التي بها..

لنجدد نيتنا

ونسمو بفكرنا

ومعا خطوة بخطوة نحو القمة والرفعة بجميع لَبُناتِ مجتمعنا

ولنكن أخياتي ما بحثنا عن السبب والحل إلا لإيجاد طرق الوقاية والمضي قدما بها لكي لا نتخبط بهذه المشاكل من جديد.

لي عودة لأقرأ ردي وأرى الجديد وأتمنى ان أقيم إجابتي بشكل اكبر وآسفة على الإطالة وربما على تشتت الأفكار إن وجدت بسبب أوضاعي الصحية ..

بورك بكن جميعا أخياتي ..

**قطـرات** · 18-03-2011, 08:26 PM

:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأعود بإذن الله .. ولن أتأخر كثيراً ..

آمل أن أجد مقعداً لديكم ..

:

**الدّرر** · 18-03-2011, 11:43 PM

.،

بارك اللهُ فيكن يا حبيبات
وبُورك فكركنّ الراقي وقلمكن الواعي ..
إجابات تنمّ عن رغبَة في التغيير .. والتطوير ..

أدامكن الله ذخراً وعزاً ..
وأشكركنّ على مروركنّ الطيّب ..
وفقكم الله ..

**bichebicha1** · 18-03-2011, 11:51 PM

إن ظاهرة الكتابة على الطاولات قديمة حديثة موجودة بكل مكان وزمان ..
وأنا هنا أختلف مع الأخت التي ذكرت ان من تمارس هذه العادة السيئة مهملة في بيتها أيضا .. فللعلم اخيتي هناك العديد مِن مَن هن في بيوتهن قمة في الذوق والترتيب والأناقة ويمارسن هذه العادة ... ولكن اختلاف الوازع الموجود هو من يجعلها تقوم بهذا الشيء .. ففي البيت مثلا المراقبة والأهل والأقارب والمقارنات بين الأولاد أو الفتيات من نفس العائلة يجعلن هذه الفتاة أو حتى الفتى بببيتهم بصورة متميزو بينما بالمدرسة صورة اخرى لانه يتعرض لفرض شيء عليه بطريقة غير صحيحة وبطريقة الأمر لتنفيذ ما يرييد من حوله وفي اول فرصة تسنح له للتعبير عن اعتراضه ورفضه لهذا الأسلوب يقوم بتفريغ كل ما بداخله من أفكار وعتاب أو مشاعر مكبوته غما بطريقة الغضب والقوة او بطريقة الذهاب لعالم الأحلام الوهمية وقصص الحب المخفية ليحقق بهذه الطريقة توازن داخلي بنظره ينم عن راحة ذاتيه لديه ليسستطيع أن يعود مرة اخرى ليلبي الأوامر والضغوط الموجودة ببيته إن لم يكن الموضوع بأسره مجرد إهمال ..
ومن ناحية أخرى أخيتي إن ما يجول بخاطر فتياتنا وأبنائنا من إضطراب في هويته وذاته يحاول إخراجه لمن حوله كرسالة موجهة لهم وبكل أسلوب ممكن سواءً كان بطريقة صحيحة او خطأ ليقول لهم ســـــــــــــــــــاعدوني .. انتبــــــــــــهوا لي ولتصرفاتي .. من انا ومن أكون ؟؟
فالكثير يرى نفسه يتصرف بطريقة خاطئة وإن سألناه ما بالك يقول وبكل بساطة لا اعلم .. لا أدري لما قمت بهذا التصرف ..

اوافق ام غيث في رأيها هذه العادة السيئة لا تدل على ان البنت مهملة في بيتها او انها غير متربية ....
كما سبق ان دكرت لو حللناها من ناحية النفسية سنجد عدو دوافع فالكتابة في الطاولات و على الجدران ايضا
ما هي الا تعبير عن الذات المضغوطة لان من تكتب فهي تعرف ان ما تقوم به غير جيد لهذا فهي تقوم بذلك خلسة
كل مرة تراقب المعلمة خوفا من ان تضبطها ممكن ان نسقط هذا على الطفل داخل البيت لما يكون مراقب و نتحكم في
حركته ......اذا وجد فرصة اكيد سيكتب على الجدران و اكثر من هذا إذا خرج من بيتهم و ذهب الى بيت عمته او خالته تجديه يتنطط هنا و هناك و يتنطط فوق المجلس ....اي يتصرف بكل حرية لكن في بيتهم لا يلمس شيء
يجلس على المجلس بكل ادب ما يتنطط كل المخدات في مكان

اذن الكتابة على الطاولة ....ما هي الا تفريغ تلك الشحنات التي بداخلنا او المتنفس الوحيد الذي ممكن نكون فيه نعبر عن غضبنا و عن شعورنا بالقلق .....
فتلك الكتابات لو تحللت و قرأت بشكل اخر لحللت شخصية صاحبتها و اعطتنا فكرة عن نفسيتها او ما تشعر به .
ايضا ظروفها الاجتماعية او البيئة التي تعيش فيها .......ستجرنا الى اشياء كثيرة .

لكن تحياتي

**أم غيث2009** · 19-03-2011, 12:21 AM

حياك الله أخيتي بشبشه وجزاك كل خير..
إن تحليل هذه النفسيات ومعرفة سبب تعمقها بذاتهم يجعلنا قادرين على إيجاد حلول واتخاذ طرق وقائية لحمايتهم من أنفسهم ومن إنفعالاتهم بل ونستطيع أن نوجه هذه الشحنات الغاضبه والعابثه بطريقة إيجابية خلاقه تمنحهم سبل كثيرة لمواجهة ما بداخلهم والضغوط المحيطة بهم.. ليس فقط بموضوع تفريغ الشحنات بل بكل المظاهر التي ذكرتها الأخوات الدرر والهمم جزاهن الله كل خير..
إن أعدادا كبيرة من هذه الأجيال تائهة وتبحث عن من يوجهها ويمسك بيدها ويشد على أزرها لأنهم يبحثون عن أنفسهم في خضم مخالفات وتضارب أفكار وأجناس وقيم فيما حولهم..
فل نكن لهم منارة لطريق الصواب بكل ما نستطيع من قوة وأمل ويقين بأن الأفضل قادم وأن الحياة ما هي إلا طريق جميل باتجاه آخرة في جنان الله الواسعة..
فيدا بيد ونبضة تعانق نبضة نصنع جيلا شامخا قويا يعر ف أين يتجه وأين يريد أن يكون.. مالنا إلا أن نرشدهم لأول الطريق ونسلحهم بكل ما يحتاجون لمحاربة ما يلاقيهم بباقي الطريق وليس فقط محاربته بل أن نجعلهم يزرعوا وردة في طريقهم وطريق من حولهم لننعم بعيشة مليئة بالمحبة والسعادة والإيمان.