مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الأول【 فتيات وراء القضبان】ܔ ★
قضية اليوم هي من اصعب القضايا في المجتمعات العربية
التي ممكن ان تتسامح في اشياء كثيرة لكن تصل الى هنا
تجد حكم واحد ووصف واحد و اشارة واحدة ........................
نعم لا نغفر و لا ننسى خطايا المرآة بالاخص اما حتى الرجل تنسى خطاياه بسرعة
خصوصا إذا تغير و تزوج و انجب ..... لا احد يتدكر ماضيه السيء واقول على مجتمعاتنا العربية
ظالمة للمرآة لانها لا تقبل ثوبتها حتى و ان اعلنتها و حتى و ان جعلت من حولها يلمسون ذلك
بمجرد ما يدكر اسمها يدكر ماضيها إذا لم اقل و بدون مبالغة حتى و هي في قبرها إذا دكرت دكر ماضيها
كانه شيء مكتوب عليها ان تحمله معها أينما حلت ..........
مشكلتنا اننا نحكم بالاعدام على المرآة السبب هو اننا لا نفتح حتى الباب لنعرف ما الاسباب ما الدوافع
التي جعلت هذه الانسانة تقدم على الخطيئة لا يهم نوع الخطيئة كيفما كان نوعها فهي تصنف في خانة
الخطايا لان مجتمعنا كما قلت يغلق الابواب بهذا لا نعرف شيء كل ما نعرفه ان تلك الانسانة منحرفة
غير جيدة لا تصلح .... لكن الا نرى بان هذا ظلم هل الخطئية ولدت مع المرآة ؟؟؟
لا احد يعرف الظروف التي ولدت فيها و لا الظروف التي احيطت بها ؟؟ و لا البيئة التي عاشت فيها
ليس كل واحد منا يولد يجد بقربه اهل يحبونه يحيطونه بحنانه يوفرون له كل ما يريد اكل شرب ....
ايضا يوجهونه الى الطريق الصحيح ياخذون بيده ينبهونه ....... يحذرونه من الذئاب الموجودة بالخارج
ذئاب في ثوب ملاك تنتظر الفرصة لتبرز انيابها و تنهش لحمها .......؟
هل وضعنا كل هذه الاعتبارات و نحن نوجه تلك النظرات القاسية لتلك المرآة ؟
ألم نفكر ان طردنا لها و اغلاق الابواب في وجهها اننا نرمي بها الى التهلكة ؟
اين نحن من ربنا من خالقنا و هو الغفور الرحيم الذي يغفر ذنوب العبد و لو كانت مثل زبد البحر
الا نخجل من نفسنا ؟ انظروا هذا اسلامنا
فالإسلام لم يغلق الأبواب أمام من أخطأوا ولم يطردهم من المجتمع
لا ننزه انفسنا و لا نعطيها الحق في الحكم على الاخرين لان لا احد منا يعرف ما تخبئه له الاقدار ؟؟؟؟
هناك اناس ضحايا نعم ضحايا غرروا بهم و حدث ما حدث ؟؟؟ هناك من تعرضوا لحادث .....؟؟؟ لو انطلق كل فرد من نفسه و من وسطه ....ربما استطاع ان يمسح او يزيل ذلك الغبار الذي يحجب عنه الرؤيا ............
من حق هذه الفئة ان تعيش و ان تعود لها الحياة من حقها ان تدمج داخل المجتمع
الفرصة الحقيقية يجب ان تعطى لها من داخل السجن من وراء القضبان علينا ان نقف بجانبها ان نهيئها ليوم الخروج الى العالم الخارجي و هذا لن يكون بتعليمها حرفة مثل الخياطة او اي شيء يناسب مؤهلاتها او ميولاتها ...بل لنجهزها ايضا نفسيا حبذا لو كان داخل السجن اطباء نفسيون نعم فالسجينة محتاجة لرعاية نفسية لتقدر ان تواجه المجتمع الخارجي اي علينا ان نضعها في الصورة انها ستلقى الصد واينما ادارت وجهها سترى عيون تترقبها
بل سترى نظرات قاسية و مؤلمة عليها ان تتحمل و ان تكافح و تواجه كل الصعاب لتتبث اولا لنفسها انها
ندمت على ما اقدمت عليه ثانيا لتفرض نفسها داخل المجتمع كما على هذا الاخير ان يتقبلها و ان يمد يده اليها
لان طرده لها و عدم قبوله لها يدفع بها الى سلك نفس الطريق الذي سلكته من قبل او ربما سلكت
طريق آخر اكثر من الاول و عدم مد يد المساعدة يخلق عندهم الحقد و الكراهية الى جابب الانتقام بل ممكن ان نحصد ضحايا اخرين فلا نوسع الدائرة ؟؟؟؟؟؟
و ادارة السجن دورها لا ينتهي عند خروج هذه الفئة من عندها بل يكون لها دور خارج المؤسسة الاخذ بيد
هذه الانسانة حتى تقدر ان تندمج وسط المجتمع و ذلك بالاتصالات بالمؤسسات و حثهم على دمجهم و اعطائهم فرصة .
قبل ان نطالب المجتمع بمد يده علينا ان نطلب من الاهل من المقربين لها ان يمدوا يدهم ان يصفحوا
لان ما حدث قد حدث ما العمل ؟ هل نمد يد المساعدة لها و نحضنها و نجعلها تحس بالندم ام نرمي بها الى الخارج
و نقول لها عودي ادراجك ؟؟؟ فالخطيئة ستولد خطيئة و هكذا ...........
ياما خطايا ولدت و كبرت بسبب التقاليد و العادات ستقولون كيف هناك من كانت ضحية اقصد بالضبط
حادث ممكن ان يتعرض له اي واحد منا لكن الاهل لا يؤمنون لا بالحادث ولا بالقدر كل ما يفكرون فيه
هي العادات والتقاليد و كلام الناس ....كان ما حدث حدث بارادتها فهي ضحية لكن من سمع هذا ؟ فرمينا بها
الى الشارع و جعلنا مخطئة و فاسدة ....... بصراحة فنحن بحاجة الى توعية فحتى الجهل له دور فيما يحدث ؟؟؟؟
و الحديث طويل و طويل في هذا الموضوع .
انهي بكلامي و اقول ان المجتمع الذي يرفض هذه الفئة اقول له اننا كلنا مسؤولين على ما حدث
انت ايها المجتمع من دفعت بها الى الخطيئة فعليك ان تتحمل ما فعلته و ان تقبل بعودتها اليك و تندم بدورك
على ما اقترفته و عليك ان تعطيها الفرصة ليصلح حالها فهذه الدار ما هي إلا دار بلاء .
شكرا لكن على هذا الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة لآلئ الجُمان~; 12-03-2011, 10:05 PM.
سبب آخر: لله درك مبدعة الحرف ()
sigpic
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟ .............. قاسية نظرة المجتمع في كل وقت وتحت إي ظروف دائما لا تنسى الناس ولا تغفر زلات غيرها ودائما تخترق قلوب المذنبين بسهام من نار وحتى مع اختلاف البلدان وتغير الجنسيات والأماكن نفس النظرة تكون وكأنها طبيعة البشر
............... ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟
............... أكيد بالفعل له أثر سلبي سيء على نفسيتها وعلى حياتها ككل ويترك جرح عميق لا يلتئم إلا بعد سنوات حينما يبدأون الناس في التعامل معها ويشعرون بتغيرها حينها يبدأون في تغيير نظرتهم لها بناءاً على شخصيتها الجديدة
............ ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟ ........... هذا لا مبرر له من تاب وعزم على التوبة ورجع إلى الذنب مرة ثانية فهذه شخصية غير سوية لأن الله سبحانه وتعالى عندما يقرب منه العبد ويستشعر العبد لذه الطاعة بعيدا بعيدا عن أعين الناس ونظرتهم فلهذا جانب مشرق كبير في حياة أي تائب لا يلتفت إلا لخالقه ولا يهمه سوى مرضاه سبحان هفيكون جزاءه عند ربه محبته فيحبه الله تعالى فمن أحبه الله نادى في الناس "ياعبادي إني أحببتعبدي هذا فأحبوه"
............. ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
.................. للأهل أكبر دور في إحتواء إبنتهم فهم من يحتمون عليها بقاءها تحت جناحهم ام لا فالواجب عليهم إحتواءها وعدم تركها تتخبط على عتبات الحياة فالأولى أن يحموها ويعينوها على التغيير ومن ثم العزم على التطوير لكي تبني لها مستقبلا وتفتح أمامها آفاق الحياة
قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟ بصراحة شديدة نظرة المجتمع تختلف من أنثى إلى ذكر فالأنثى ثيابها أبيض بل شديد البياض عندما تمشي في دنياها لابد أن تحافظ على نظافة ثيابها فأقل شائبة تشوب الثياب وللأسف يترك بصمة واضحة مهما حاولت غسله وإصلاحه فالفتاه هي نصف المجتمع لأنها نواته هي الأم والزوجة والأخت والإبنة أي شائبة تشوبها تشوب عائلتها ككل وتؤثر على بيئتها وحياتها ا........... وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
.................... أكيد بالفعل فإن لإعادة التأهيل دور فعال في إندماج الفتاه في الجو المحيط مرة أخرى وأهم شيء في إعادة التأهيل هوإعادة التأهيل النفسي فيجب ان تستقر نفسيا كي تندمج في المجتمع وتنخرط في العيش فيه
أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟
لا ليس صعبا أو مستحيلا فلا يوجد مستحيل فمن أراد أن يعيش بكرامة فسيعيش ولكن عليها بالصبر ففي الصبر مفتاح الفرج ولتكن مع الله ليكن الله معينا لها فأهم شيء أن ترتبط إرتباط وثيق بخالقها وباريها فإنه القادر على إخراجها مما وقعت فيه فمن أخلص لله وحرص على إرضاءه أكرمه الله تعالى وعاش سعيدا محبوبا من الجميع ففي طاعة الله الخير كله
سـ (: ـــعيدة أنا بتواجدي هنا
محبتي للجميع ..
الغالية سمسمية
نحن أسعد بتواجدك العطر في هذا الموضوع الذي يتناول شريحة وإن قلَّت ولكنها تترك أثرا عميقا وشرخاً ليس بسيطا في جدار المجتمع المفروض أن يكون متماسكا ببنيانه ردودك رائعة تثلج الصدر بارك الله فيك وأثابك
:: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
وقفت طويلاً وبكيت كثيراُ هنا، إختلطت مشاعري علي وأخطأت الفهم
فتيات خلف القضبان ; تسارعت دقات قلبي حتى إني ظننتُ أن كل من حولي يسمعها ظننت أنك ستتحدثين عن سجينات كالسجينه فاطمه العراقيه رحمها الله التي قررت إنهاء حياتها بيدها من ما عانت منه من
تعذيب واغتضاب وغيرها الكثير من أخواتنا اللآئي يعانين ويعذبن ولكني فوجئتٌ وإلا بك تتحدثين عن سجينات من نوع آخر.
قلمي تارة أجدة غاضب وتارةً أخرى ينهاٌر من البكاء حزنا على ما وصلت له أمتنا الإسلاميه، كلما ابتعدنا عن الله عز وجل تكثر همومنا ولايدوم إلا وجهه.
في بدايه الأمر أول مرة أعلم أن هذة الشريحه من الفتيات تُسجن، ويا ترى من الذي قرر يسجنها ترى هل هو طاهر وخالي من الذنوب مصيبتنا يا حبيبه أننا نقسوا على بعضنا البعض ،والله عز وجل طلب منا التراحم بيننا وأن نكون أعزة على الكفار ولكننا نفعل العكس، والمصيبه تجدي أناس إرتكبوا أفظع مما ارتكبته هذة الفتاة وينسون أنفسهم وتجديهم في مقدمه الصفوف ليلقمها حجراً بدل من أن يشكر ربه أنه سترة أو سترها، وما يثير غضبي أننا نحن معشر النساء نعلم كل العلم أن المجتمع لا ينصف المرأة وتجديها تتشدق وتنهش بعرضها ولا تبرر لأختها.
قبل أن أصدر قراري على هذة الفتاة أتحدث إليها أين أمها وأبيها وأسرتها منها إن كانوا ظلموها أم لا
الأم مدرسهَ إذا أعددتها ـــ أعددت شعباَ طيب الأعراق
البيت والنشأة والمحيط العائلي أول مؤثر على سلوك الفتاة، أين أمها منها وبرأي والله أول ما أفعله قبل إصدار حكمي على هذة الفتاة ألطم
وجه أمها التي لم تتفرغ لها وترشدها وتصاحبها وتمنحها كل الحب ووالدها المصون فلو أشبعوها بالحب والحنان لم بحثت عنه خارج بيتها
أبنائي يعتبروني وأباهم أصدقاء قبل أن نكون والدين، وإن أخطأنا في حقهم لا نتردد لحظه بالإعتذار لهم وزوجي إن أخطأ في حق بنيتي يعتذر ويبوس يدها بدون تردد وكذلك أبناءة، فلا قدر الله وأخطئوا ستكون المغفرة صعبه جداَ لأننا منحناهم عمرنا ووقتنا، ولكن لو لم ألتفت لأبنائي وأنشغل بنفسي وأتخلى عن مسؤوليتي التي خلقت من أجلها وتربيه جيل صالح وليس جيل يكون عبئ على المجتمع قبل أن يسجنوا بنيتي حبيبتي لا قدر الله أقول بأعلى صوتي عند إصدار القرارإسجنوني ووالدها قبلها لأننا نكون نحن من وجهها للطريق الخاطئ
فيجب عليهم أن يحتضنوها.
ومن هناك من هو بلا خطيئه، رأي أن ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين وربنا أكرم منا جَلَ في علاة ربما يسامحها نأتي نحن بني البشر المليئين بالذنوب ونتشدق وننهش بعرضها ومن نحن أصلاَ حتى نحكم عليها ،علينا أن ندع الخلق للخالق، فوجهه على هذة الفتاة أن تصلح ما بينها وبين الله عز وجل وتتوب والله سيصلح كل ما حولها، فمن طرفي
أعينها بكل ما أملك ولا أظلمها إطلاقاَ
كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟
تحت الظروف الراهنه سينظرون نظرة احتقار، أما لو كان فهم للدين فإن المجتمع سيتغاضى عن الماضي إن كانت هناك توبه صادقه فالله سبحانه وتعالى وصينا أن نتقبل هؤلاء في المجتمع إن تابواوأصلحوا
ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي
عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟
نعم بكل تأكيد رفضها بعد توبتها سلبي ويجب علينا كمسلمين تقبلها
طاعهً له ورسوله
ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟
لا شك بأن عدم تبلها وارد جداَ أن يدفعها لإرتكاب الجريمه مرة ثانيه
ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
يجب تثقيفها وتوعيتها بأن ما فعلته هو جريمه بحق الله والدين والمجتمع وعليها أن تصلح ما بينها وبين الله ما بينها وبين المجتمع
قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟
يجب على المجتمع أن لاينسى أن من اقترف هذة الجريمه فهو مجرم سواء كان شاب أم فتاة
حجز مكان ولي عودة بعد دراسة الموضوع جيدا الأمر ليس هين وحواره .............
الغالية شهودة حياك الله وأهلا بك بيننا أتفق معك بأن الأمر ليس بالهيِّن والحوار فيه لا بد أن يتخذ أبعاداً متقاربة لنخرج منه بأفكار إيجابية وحلول منطقيَّة بانتظارك غاليتي ::
:: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟ نعم يعطيها الحق ولكن المفاهيم تختلف بالنسبه للناس فمنهم من يتقبل والكثير سيكون له رأي سلبي فلا بدَ من التوعيه الدينيه في المجتمع أيضاً حتى يكون المفهوم واضح للجميع كما أنه يجب أن يكون هناك توعيه وقائيه لأن طبيعه الناس لو غفرت لها في المجتمع فلن تقبلها زوجه لأولادها مؤلمه جداً ولكنها حقيقه تحيه لكم أهل الحوار وملتقى الفتيات اللهم احفظ بنات المسلمين وبنات المسلمين واهدهم لى ما تحبه وترضاة اللهم واحمهم من شرور أنفسها وسيئآت أعمالهم
تحيه تليق بمقامكم أهل الحوار وملتقى الفتيات الغاليه أم محمد وقفت طويلاً وبكيت كثيراُ هنا، إختلطت مشاعري علي وأخطأت الفهم فتيات خلف القضبان ; تسارعت دقات قلبي حتى إني ظننتُ أن كل من حولي يسمعها ظننت أنك ستتحدثين عن سجينات كالسجينه فاطمه العراقيه رحمها الله التي قررت إنهاء حياتها بيدها من ما عانت منه من تعذيب واغتضاب وغيرها الكثير من أخواتنا اللآئي يعانين ويعذبن ولكني فوجئتٌ وإلا بك تتحدثين عن سجينات من نوع آخر. قلمي تارة أجدة غاضب وتارةً أخرى ينهاٌر من البكاء حزنا على ما وصلت له أمتنا الإسلاميه، كلما ابتعدنا عن الله عز وجل تكثر همومنا ولايدوم إلا وجهه. في بدايه الأمر أول مرة أعلم أن هذة الشريحه من الفتيات تُسجن، ويا ترى من الذي قرر يسجنها ترى هل هو طاهر وخالي من الذنوب مصيبتنا يا حبيبه أننا نقسوا على بعضنا البعض ،والله عز وجل طلب منا التراحم بيننا وأن نكون أعزة على الكفار ولكننا نفعل العكس، والمصيبه تجدي أناس إرتكبوا أفظع مما ارتكبته هذة الفتاة وينسون أنفسهم وتجديهم في مقدمه الصفوف ليلقمها حجراً بدل من أن يشكر ربه أنه سترة أو سترها، وما يثير غضبي أننا نحن معشر النساء نعلم كل العلم أن المجتمع لا ينصف المرأة وتجديها تتشدق وتنهش بعرضها ولا تبرر لأختها. قبل أن أصدر قراري على هذة الفتاة أتحدث إليها أين أمها وأبيها وأسرتها منها إن كانوا ظلموها أم لا الأم مدرسهَ إذا أعددتها ـــ أعددت شعباَ طيب الأعراق البيت والنشأة والمحيط العائلي أول مؤثر على سلوك الفتاة، أين أمها منها وبرأي والله أول ما أفعله قبل إصدار حكمي على هذة الفتاة ألطم وجه أمها التي لم تتفرغ لها وترشدها وتصاحبها وتمنحها كل الحب ووالدها المصون فلو أشبعوها بالحب والحنان لم بحثت عنه خارج بيتها أبنائي يعتبروني وأباهم أصدقاء قبل أن نكون والدين، وإن أخطأنا في حقهم لا نتردد لحظه بالإعتذار لهم وزوجي إن أخطأ في حق بنيتي يعتذر ويبوس يدها بدون تردد وكذلك أبناءة، فلا قدر الله وأخطئوا ستكون المغفرة صعبه جداَ لأننا منحناهم عمرنا ووقتنا، ولكن لو لم ألتفت لأبنائي وأنشغل بنفسي وأتخلى عن مسؤوليتي التي خلقت من أجلها وتربيه جيل صالح وليس جيل يكون عبئ على المجتمع قبل أن يسجنوا بنيتي حبيبتي لا قدر الله أقول بأعلى صوتي عند إصدار القرارإسجنوني ووالدها قبلها لأننا نكون نحن من وجهها للطريق الخاطئ فيجب عليهم أن يحتضنوها. ومن هناك من هو بلا خطيئه، رأي أن ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين وربنا أكرم منا جَلَ في علاة ربما يسامحها نأتي نحن بني البشر المليئين بالذنوب ونتشدق وننهش بعرضها ومن نحن أصلاَ حتى نحكم عليها ،علينا أن ندع الخلق للخالق، فوجهه على هذة الفتاة أن تصلح ما بينها وبين الله عز وجل وتتوب والله سيصلح كل ما حولها، فمن طرفي أعينها بكل ما أملك ولا أظلمها إطلاقاَ
كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟
تحت الظروف الراهنه سينظرون نظرة احتقار، أما لو كان فهم للدين فإن المجتمع سيتغاضى عن الماضي إن كانت هناك توبه صادقه فالله سبحانه وتعالى وصينا أن نتقبل هؤلاء في المجتمع إن تابواوأصلحوا ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي
عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟ نعم بكل تأكيد رفضها بعد توبتها سلبي ويجب علينا كمسلمين تقبلها طاعهً له ورسوله ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟ لا شك بأن عدم تبلها وارد جداَ أن يدفعها لإرتكاب الجريمه مرة ثانيه ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
يجب تثقيفها وتوعيتها بأن ما فعلته هو جريمه بحق الله والدين والمجتمع وعليها أن تصلح ما بينها وبين الله ما بينها وبين المجتمع
قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟ يجب على المجتمع أن لاينسى أن من اقترف هذة الجريمه فهو مجرم سواء كان شاب أم فتاة قال الله عز وجل في سورة النور قال تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
ولكن علينا أن نقبلها ونمنحها الحب ونعينها على العيشه الهنيئه خصوصاً إن عدلت عما كانت عليه وعادت إلى الله عز وجل الله عز وجل ورسولنا الكريم يسامحوا فهم مثلي الأعلى
بالفعل أختي الفاضلة رمااس في معظم
الحالات نجد أن الأبوان هما الملامان
إن زجت ابنتهما وراء القضبان
و بالطبع أن اول أصبع اتهام سيشار إليهما
لكن ثمة أحوال ليس لهما فيها ناقة ولا جمل
إذ أن لنا في ابن نوح عليه السلام عبرة
هنا الفتاة .. تخرج و للأسف
لتجد من الصدود و التانيب و القسوة ما تجد
و السبب خطيئتها و إن تابت ...
هنا أين سنجد ذلك المجتمع المثالي الذي
سيمد يده إليها ناهضاً بها .. باعثاً فيها القوة
لتصبح تلك المختلفة ؟
جزاكِ الله خيراً أختي العزيزة رماااس
على تواجدكِ الطيب
طبتِ
التحدي قائِم !
وَ المسؤوليّة تاريخيّة !
؛ أحب الصالحين ولست منهم ،، لعلي أن أنال بهم شــفاعة
و أكره من تجـارته المعاصي،، ولو كنا سـواء فـي البضاعة
اولا احب اشكركم اخواتى مشرفات حوار ملتقى الفتيات واخص بالشكر الأخت سوما لأنها هيا من شجعتنى على المشاركة معكم وهذا شرف لى
يارب اقدر اقدم شئ جديد وينال استحسانكم فأنا لا اسوى شئ بجانب حضراتكم وكلامكم وافكاركم العظيمة
ابدأ أولا
أنا ارى من وجهة نظرى أنه من يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فإذا اخلص العبد فى التوبة سخر الله عباده له
من عظّم الله في قلبه سَخَر الله جل وعلا له خلقه
فالمخلوقات كلها جندٌ لله
إما أن تكون لك مُعينة أو أن تكون عليك ضدا !
وهي مأمورةٌ بأمر الله لها
فإذا اخلصت هذه الفتاة فى توبتها وتوكلت على ربها فلن يخزلها الله ابدا ففى سلوكنا للطريق إلي الله _عــز وجــل_ قد نتعــثر ، وليســت المشكــله أن نتعثــر، ولكــن المشكــله أن نتخــذ الحفــره التـى تعثــرنــا فيهــا وطنــا ، وننسى قول الرســول صلّي الله عليــه وســلم "كـل بنى آدم خطــاء وخيــرالخطــائيــنالتــوابون "كلام للدكتور "محمد إسماعيل المقدم"
فهى اذا قصدت الله عزوجل ولم تبالى بالناس فسوف يبعد عنها اذاهم وتكون واثقة بنفسها
واقصده منقطعاً إليه فكل من
يرجوه منقطعاًإليه كفاه
اعتقد ممكن تحقق النجاح اللى يخلى الناس اللى كانوا بينفروا منها هم اول من يشكرها ويهنيها على نجاحها
وبالنسبة لينا او للمجتمع لابد أن نتقبلها ونعطيها الفرصة والمجال لننال رحمة الله وعفوه ** ولننال رحمة الله فما أحوجنا إليها ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) صحيح
واكيد لا يخلو عبد من الذنوب والمعاصى والأخطاء
** لتفريج كروبنا ومغفرة ذنوبنا
قال صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" صحيح مسلم
فإذا كنا نريد من الله ان يعفو عنا ويرحمنا فلابد لنا أن نغفر ونرحم من له ذلة أو وقع فى خطأ لأننا لا ندرى من الممكن أن يبتلينى الله وأكون فى نفس موضوعها وفى هذا الوقت اكيد هاتمنى ان الناس تتقبلنى بينهم
واسأل الله أن يغفر ذلاتنا ويرحمنا أنه ولى ذلك والقادر عليه
اسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
الغالية أم سنابل
بارك الله فيك لوجودك العطر
وكما تفضلت غاليتي لنجعل تقوى الله غذاء قلوبنا حتى نلتزم بتعاليم ديننا الذي يدعو إلى الصفح والتسامح ونشر المحبة والأخوة بين الناس ومد يد العون لمن يحتاجها وهنا نمد يد العون إلى هذه الفئة المهمَّشة من مجتمعنا لأنها أحوج ما يكون للمساعدة وهنا أقصد المساعدة المعنوية حتى ينخرطن في المجتمع بأيادي بنّاءة تبني ولا تهدم بوركتِ غاليتي ::
:: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
قضية اليوم هي من اصعب القضايا في المجتمعات العربية التي ممكن ان تتسامح في اشياء كثيرة لكن تصل الى هنا تجد حكم واحد ووصف واحد و اشارة واحدة ........................
نعم لا نغفر و لا ننسى خطايا المرآة بالاخص اما حتى الرجل تنسى خطاياه بسرعة خصوصا إذا تغير و تزوج و انجب ..... لا احد يتدكر ماضيه السيء واقول على مجتمعاتنا العربية ظالمة للمرآة لانها لا تقبل ثوبتها حتى و ان اعلنتها و حتى و ان جعلت من حولها يلمسون ذلك بمجرد ما يدكر اسمها يدكر ماضيها إذا لم اقل و بدون مبالغة حتى و هي في قبرها إذا دكرت دكر ماضيها كانه شيء مكتوب عليها ان تحمله معها أينما حلت .......... مشكلتنا اننا نحكم بالاعدام على المرآة السبب هو اننا لا نفتح حتى الباب لنعرف ما الاسباب ما الدوافع التي جعلت هذه الانسانة تقدم على الخطيئة لا يهم نوع الخطيئة كيفما كان نوعها فهي تصنف في خانة الخطايا لان مجتمعنا كما قلت يغلق الابواب بهذا لا نعرف شيء كل ما نعرفه ان تلك الانسانة منحرفة غير جيدة لا تصلح .... لكن الا نرى بان هذا ظلم هل الخطئية ولدت مع المرآة ؟؟؟ لا احد يعرف الظروف التي ولدت فيها و لا الظروف التي احيطت بها ؟؟ و لا البيئة التي عاشت فيها ليس كل واحد منا يولد يجد بقربه اهل يحبونه يحيطونه بحنانه يوفرون له كل ما يريد اكل شرب .... ايضا يوجهونه الى الطريق الصحيح ياخذون بيده ينبهونه ....... يحذرونه من الذئاب الموجودة بالخارج ذئاب في ثوب ملاك تنتظر الفرصة لتبرز انيابها و تنهش لحمها .......؟ هل وضعنا كل هذه الاعتبارات و نحن نوجه تلك النظرات القاسية لتلك المرآة ؟ ألم نفكر ان طردنا لها و اغلاق الابواب في وجهها اننا نرمي بها الى التهلكة ؟ اين نحن من ربنا من خالقنا و هو الغفور الرحيم الذي يغفر ذنوب العبد و لو كانت مثل زبد البحر الا نخجل من نفسنا ؟ انظروا هذا اسلامنا فالإسلام لم يغلق الأبواب أمام من أخطأوا ولم يطردهم من المجتمع
لا ننزه انفسنا و لا نعطيها الحق في الحكم على الاخرين لان لا احد منا يعرف ما تخبئه له الاقدار ؟؟؟؟ هناك اناس ضحايا نعم ضحايا غرروا بهم و حدث ما حدث ؟؟؟ هناك من تعرضوا لحادث .....؟؟؟ لو انطلق كل فرد من نفسه و من وسطه ....ربما استطاع ان يمسح او يزيل ذلك الغبار الذي يحجب عنه الرؤيا ............
من حق هذه الفئة ان تعيش و ان تعود لها الحياة من حقها ان تدمج داخل المجتمع الفرصة الحقيقية يجب ان تعطى لها من داخل السجن من وراء القضبان علينا ان نقف بجانبها ان نهيئها ليوم الخروج الى العالم الخارجي و هذا لن يكون بتعليمها حرفة مثل الخياطة او اي شيء يناسب مؤهلاتها او ميولاتها ...بل لنجهزها ايضا نفسيا حبذا لو كان داخل السجن اطباء نفسيون نعم فالسجينة محتاجة لرعاية نفسية لتقدر ان تواجه المجتمع الخارجي اي علينا ان نضعها في الصورة انها ستلقى الصد واينما ادارت وجهها سترى عيون تترقبها بل سترى نظرات قاسية و مؤلمة عليها ان تتحمل و ان تكافح و تواجه كل الصعاب لتتبث اولا لنفسها انها ندمت على ما اقدمت عليه ثانيا لتفرض نفسها داخل المجتمع كما على هذا الاخير ان يتقبلها و ان يمد يده اليها لان طرده لها و عدم قبوله لها يدفع بها الى سلك نفس الطريق الذي سلكته من قبل او ربما سلكت طريق آخر اكثر من الاول و عدم مد يد المساعدة يخلق عندهم الحقد و الكراهية الى جابب الانتقام بل ممكن ان نحصد ضحايا اخرين فلا نوسع الدائرة ؟؟؟؟؟؟ و ادارة السجن دورها لا ينتهي عند خروج هذه الفئة من عندها بل يكون لها دور خارج المؤسسة الاخذ بيد هذه الانسانة حتى تقدر ان تندمج وسط المجتمع و ذلك بالاتصالات بالمؤسسات و حثهم على دمجهم و اعطائهم فرصة . قبل ان نطالب المجتمع بمد يده علينا ان نطلب من الاهل من المقربين لها ان يمدوا يدهم ان يصفحوا لان ما حدث قد حدث ما العمل ؟ هل نمد يد المساعدة لها و نحضنها و نجعلها تحس بالندم ام نرمي بها الى الخارج و نقول لها عودي ادراجك ؟؟؟ فالخطيئة ستولد خطيئة و هكذا ........... ياما خطايا ولدت و كبرت بسبب التقاليد و العادات ستقولون كيف هناك من كانت ضحية اقصد بالضبط حادث ممكن ان يتعرض له اي واحد منا لكن الاهل لا يؤمنون لا بالحادث ولا بالقدر كل ما يفكرون فيه هي العادات والتقاليد و كلام الناس ....كان ما حدث حدث بارادتها فهي ضحية لكن من سمع هذا ؟ فرمينا بها الى الشارع و جعلنا مخطئة و فاسدة ....... بصراحة فنحن بحاجة الى توعية فحتى الجهل له دور فيما يحدث ؟؟؟؟ و الحديث طويل و طويل في هذا الموضوع . انهي بكلامي و اقول ان المجتمع الذي يرفض هذه الفئة اقول له اننا كلنا مسؤولين على ما حدث انت ايها المجتمع من دفعت بها الى الخطيئة فعليك ان تتحمل ما فعلته و ان تقبل بعودتها اليك و تندم بدورك على ما اقترفته و عليك ان تعطيها الفرصة ليصلح حالها فهذه الدار ما هي إلا دار بلاء .
شكرا لكن على هذا الموضوع
لا فُضَّ فوكِ والشكر الجزيل لك غاليتي بشبشة على هذا الرد القيِّم الذي أثرى الموضوع لا تعليق بعد هذا التعقيب الحكيم بوركتِ غاليتي
::
:: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
جزاكم الله خيرا الجزاء وزادكم الله علما وتقى وحفظكم من كل السوء
**********
::::::
كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟
؟؟؟؟
طبعا مهما كانت المجتمع على مستوى عالي من الثقافة ينظر لها نظرة سلبية وعدم قبول مباشر من قبل أفراد المجتمع
!!!!
ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي
عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟
؟؟؟؟
إذا كانت هي فعلا صادقة بأنها أخطئت وتعترف بخطئها وتعلم علم اليقين بأنها أخطئت بحق نفسها وحق عائلتها و حق المجتمع عليها أن تقتنع بأن المجتمع مهما تنظر أليها تسامحهم وبدل أن تتأثر عليها سلبيا هي لا يهتم لأنها وعدت الله ونفسها بالأصلاح وعليها أن تثبت ذلك
!!!!
ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟
؟؟؟؟
يمكن ذلك إذا كانت لم تعترف بخطئها كما ذكرت وتنتظر من المجتمع أن تنتظروها من أمام أبواب السجن لكي يستقبلوها بالورود ! أما إذا هي مع نفسها تعترف بخطئها وتستيقن بأنها كانت سببا بشكل أو بأخر في تسبب الحزن والألم للمجتمع أو بعض أفراد هذا المجتمع ! وعليها مادامت تابت وأعترفت بخطئها أن تصبر وتطلب العون من الله في مساعدتها ومهما رأت من العيون الغاضبة والكلام القاسية لا تدفعها الى الإنتقام والخطئ والى فعل جريمة أخرى وتسامحهم وتقول في نفسها بأنها لما أرتكبت الخطئ ( مهما كان هذا الخط من فعلها أو دفعها أحدهم الى فعلها ) هي لم تراعي شعور الأهل والمجتمع ولم تسمع نصائحهم ! وعليها أن تجدد التوبة والعزيمة في عدم تكرار ذلك كل حين وتثبت للأهل والمجتمع بأنها أصبحت فتاة أخرى حتى يجعلهم هم يعترفون بذلك وهذا لا يكون بليلة واحدة وضوحاها !!!!
ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
؟؟؟؟
واجبنا جميعا نمنحهم فرصة أخرى لكي يثبتوا لنا بأنهم تابوا وتغيروا وأعترفوا بذنوبهم ! وخاصة الأهل يجب أن يعلموا بأنهم هم كانوا لهم دور في هذه الأحطاء ولو بشكل جزئي وعليهم أن يكونوا صدر رحب وعفو لها ويقولوا لها بأنهم هم أيضا تأذوا وحزنوا بسبب هاذا الخطئ ويخلقوا لها جوا طمئانينة وحب حتى هي تعترف بخطئها أكثر وتعرف بأنها لم تخطئ وتتأذى هي بس وكانت تسببت لهم أيضا
!!!!
قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟
؟؟؟؟
ليس تماما لأن هذا المجتمع لم تصل الى هذا الدرجة
من الأيمان والثقافة لكي تنظر لها هذه النظرة ! وفي مرات عديدة حتى الشاب لا ينال أي عقاب لأنه ذكر ! ووقت تكون هذه الفتاة وراء القضبان قد ترتكب الذي تسببت لها هذه التهمة والأذية عدد أخر من الأخطاء دون العقاب !!!!
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
أم ذلك يعتبر صعبا ومستحيلا؟
نعم يجب أن تكون كذلك إذا كان رب السماوات والأرض يعطيها الحق وفرصة أخرى وأخرى
من نحن حتى لا نعطيها هذا الحق لأندماجها مرة أخرى مع المجتمع وعلى المجتمع تعترف بأنها أخذت جزائها فما بال الذين يخطئون ويخطئون وهم معززين مكرمين بيننا ويمكن هم الذين لا يقبلون من أحد العفو وهناك مثل : ينقد الناس وكله عيوبو : لأن إنسان مؤمن لما يرى هؤلاء يجعل نفسها مكانهم ويشكر الله ويحمده لأنها لم تقع فيما وقعوا فيها
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟ نعم يعطيها الحق ولكن المفاهيم تختلف بالنسبه للناس فمنهم من يتقبل والكثير سيكون له رأي سلبي فلا بدَ من التوعيه الدينيه في المجتمع أيضاً حتى يكون المفهوم واضح للجميع كما أنه يجب أن يكون هناك توعيه وقائيه لأن طبيعه الناس لو غفرت لها في المجتمع فلن تقبلها زوجه لأولادها مؤلمه جداً ولكنها حقيقه تحيه لكم أهل الحوار وملتقى الفتيات اللهم احفظ بنات المسلمين وبنات المسلمين واهدهم لى ما تحبه وترضاة اللهم واحمهم من شرور أنفسها وسيئآت أعمالهم
وأهلا بك يالغالية أنرتِ الموضوع بتعقيبك المفيد
ولي وقفة عند نقطة التوعية أرى أنها لا تقتصر على هؤلاء الفتيات فقط بل تتعدّاها لتشمل المجتمع أيضاً يجب أن تكون هناك برامج توعية لتعليم ثقافة الصفح والتسامح وكيفيَّة التعامل مع فتيات ما خلف القضبان لأنهن جزءاً لا يتجزَّأ من النسيج الاجتماعي بوركتِ غاليتي رمااس وبورك قلمك النابض ::
:: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
جزاكن الله خيرا على طرح هذه القضية الشائكة وفعلا نحن الشرقيين بالذات لدينا ازدواجية المعايير مابين نظرتنا للرجال والنساء حتى النساء انفسهن لديهن هذه النظرة فالرجل رجل ولا يعيبه او يشينه او يصمه شيئ اما المراة فالحال مختلف واذكر فى سياق ذلك طرفة مشهورة عندنا فى مصر وهى (شرف البنت زى عود الكبريت لا يشتعل الا مرة واحدة اما شرف الرجل كالولاعة يشتعل ويشتعل ويشتعل ويستمر هههههههه) وربما هذه النظرة المتقذذة من صاحبة السابقة او الخطيئة هو الذى يدفعها الى حياة كلها خطايا لان اهل هذه الحياة هم الذين سيقبلونها بينهم بينما ينبذها المجتمع وكل انسان بحاجة لرفقة واصدقاء فتنضم لاصدقاء السوء وكثيرات من هذا حالهن ولكن هناك ايضا من يسامحهن الناس ويغفروا لهن ثم يستغللن الفرصة ويعاودن الكرة وهؤلاء فطرتهن معوجة اساسا ولا يجدى فيهن تقويم فماالسبيل لهذا المأزق؟؟؟؟ السبيل ان نعاملهن على اساس القاعدة: المتهم برئ حتى تثبت ادانته فنمد لهن ايدى العون ونساعدهن على الاندماج فى المجتمع السوى من جديد ونوفر لهن كل ما يبعدهن ويشغلهن عن طريق الخطايا مع اخذ حرصنا وحذرنا حتى نتاكد من عودتهن لجادة الصواب أسأل الله العظيم ان يحفظ بنات المسلمين ويسترهن ويصلح مجتمعاتنا
يارب فك أسر زوجى
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني
تعليق