كتبت بواسطة قطـرات

:

موضوعٌ رآآآآآآئعٌ ياغالية

وروعتكِ زادَتهُ روعَة..
:
وفعلاً هي فِئةٌ هُضِمَتْ حُقوقُها .. وتَضَجّرَ الكثيرُ منهَا ومن وُجودِها ..

ولو تَيّقَنَ هؤلاء أنّ وُجود مُعاقٍ في بيتِهِم هُو خيرٌ لهم ..

وفيهِ من الأجرِ -إن صبرُوا عليهِ- مالا يَحتسِبُون ..

واللهُ هُو أعلمُ بعبادِهِ وأعلمُ بما يُصلِحُهم ..

وعندما يُقدِّرُ على أحدٍ هذا فهوَ من عِلمِه أنّ هذا مايُصلِحُهم وليسَ سِواه ..

وقد يكتبُ اللهُ للعبدِ المنزلةَ في الجنّة .. مايبلُغهَا بعملِه ..

فيبتلِيه .. فيصبِر ..فيبلُغهَا بِصبرِه ..

وهل يُعتبرُ صبراً تَبّرُؤُ بعضُ النّاسِ من أولادهِم المُعاقِين ؟؟

فواللهُ لقدْ رأيتُ بعضَ هؤلاء في زيارةٍ للتّأهيل ..

وقد وضعهُم أهلُهُم .. وتركوهُم .. ولم يَعودُوا أبداً بعدَ ذلك للسُؤالِ عنهُم ..

ورأيتُ في عيونهم الحسرةُ .. والحُزُن .. مع إصابَتِهِم بالاكْتئاب ..

بِرغم كُلّ محاولات المُشرِفات إدخال السُرُور عليهم !!

أبِهذَا يُقابَلُ قَدَرُ الله ؟؟
:
نسألُ اللهَ أن يُصلِحَ الأحوال ..

ويَشفِي صُدُورَ المُعاقِين القَانِطين على قَدَرِ الله ..

فهؤُلاءِ هُم المُعاقِين حقِيقةً !!
:
عُذرَاً على الإطالة !
:
بُوركْتِ يارائِعة..

وسدّدَكِ اللهُ وثبّتنا وإيّاكِ على الحَقِّ حتى نلقَاه ..
:
دُمتِ مُتألّقَة..

وتَقَبّلِي ودّي

:

وقد يكتبُ اللهُ للعبدِ المنزلةَ في الجنّة .. مايبلُغهَا بعملِه ..

فيبتلِيه .. فيصبِر ..فيبلُغهَا بِصبرِه ..

ألا ليتهم يدركون..
ألا ليتهم يتدبَّرون..
ولكلَّ منهما الثواب
المبتلى ومن يعوله
وكم من نماذج ثريَّة تألَّقت بمحنة البدن أو الحواس
أحالت محنتها إلى منحة عظيمة أجزلت تاريخ البشريّة
غاليتي قطرات
يعجز القلم عن شكرك لتواجدك المحبب إلى قلبي
رعاك الله وأثابك
::

كتبت بواسطة رماااس

وعليكم السلام والرحمة

جزاك الله الردوس أيتها الرائعه حفيدة عائشه موضوعك
غايه في الأهميه ويستحق النقاش، وأقفُ لكِ إحتراماُ وأصفقُ لك طويلاَ
أول موضوع أقرءة في المنتدى عن هذة الفئه المحببه إلى قلبي
وكنت أتسائل دوماَ لما لالتكتب مواضيع تخص هذة الفئه؟
ترى هل يعتبروهم لا يستحقوا النقاش؟
في بدايه الحديث; أودُ بالتوجه بالدعاء للأٌسر التي أنعم الله عليهم
بهذة الفئه من الناس ، وأقول لهم الخير بلاء والشر بلاء
والأطفال من هذة الفئه يرهقوا أهلهم بالتفكير طوال الوقت بتوفير
ال-مان لهم وبالذات أنهم يعلمون أن الناس منشغلين عنهم وليس لهم أهميه، كما أنها تُساء معاملتهم من قِبل الأفراد والمجتمع
ولكن في نفس الوقت لا تخلى الدنيا من الناس الطيبين
أقول لأهلهم تحيه لكم طريقكم إلى الجنه صعب، لأنه ابتلاء
مع فتنه في نفس الوقت ، ربما يخطر ببالكم ما قالته الأخت سارة
ربما تتسائلون وتبكون لم أنا؟ ولكن أشعر معكم أنكم لا تعنوها مجرد الشيطان يحاول إضلالكم ، وهناك منكم منتجد بينهم أن لديهم
طفال من هذة الفئه ولا يتحدثون عنهم ولكن ليس بسبب خجلهم إطلاقاَ
ولكنهم لا يحبون أن يوسوس لهم الشيطان ويشكون
الذي يرحم للذي لا يرحم ، وقانونهم ف الحياة إبتسم ولو كان القلب يقطرٌ دماَ .
يضحكون أام الناس ويبكون إلى الله ليحمي أبنائهم
جميع من يسكن في بلدهم يعلمون أنهم يمتلكون من هذة الفئه ولكن
يحترموهم من رعايتهم لهذة الفئه، ولا يخجلون ويتحدثون عنهم في قمه الفخر للناس ويحبوهم أسرتهم من الأعماق ولكن ما يبكيهم هو
القلق والخوف

يقول الله تعالى في سورة البقرة: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" البقرة/ 155 – 157
هذة الآيه تتحدث عن بلائكم وجزائكم قمه الروعه إن صبرتم الله
عز وجل لن ينساكم من رحمته.

للإجابه على سؤال الغاليه

من فعلا الذي يستحق أن نطلق عليه لقب المعاق؟؟

ومن هو المعاق الحقيقي من وجهة نظركم؟؟
شابأو فتاة أنعم الله عليه بالعقل والصحه وهو عاقٌ لوالديه أستحلفكم بالله
أليص هذا هو المعاق بعينه ؟
شاب أو فتاة ; يقضي ليله ونهارةم بمشاهدة الإباحيات ويقضوا الوقت
بالمحادثات والمعاكسات وتأتي الأم بكل بساطه تقول لوالدة الطفل المحتاج ولدكِ معاق يا مسكينه رباة انقلبت موازين الحق في هذة الدنيا
هدر الوقت، عدم الخجل من الله عز وجل، والكثير الكثير والله في
الحقيقه أشفِق على هذة الفئه وأقول بل أنتم المعاقين.
أطلت عليكِ ياغاليه ولكن موضوعك واقع ويثير الشجون في النفس

وهنا لا يسعني إلا أن أقف احتراما وإكبارا لك غاليتي رماس
ردك بالفعل جعلني أُكبِر فيك أمومتك وعطاءك اللا محدود
دعواتي لك ترافقك إينما كنتِ وفي كل حين
فمثل روحك تومض بالصبر
ومثل قلبك ينبض بالعطاء



دمتِ في رعاية الله وحفظه
::

كتبت بواسطة -بلسم الجروح-

السلام عليكم:

ام محمد موضوع وكلمات فى غاااااااااااية
الروعة

طبعا موضوع المعاق يطول ويطول
خاصة عنا بغزة

شاب مثل الوردة بزهرة عمره وشبابه
بلحظة فقد اطرافه واصبح مشلولا

او فقد عيونه واصبح لا يرى

وفجأة اصبحت النظرة اليه شفقة

او اقول تختلف النظرات

اما حزن او شفقة او للأسف حتى خوووف

هذا الموضوع يحتاج لتوعية كبيرة
مع ان والحمد لله بغزة

اصبح الموضوع شبه عادى
خاصة ان غزة فيها اكبر
نسبة للمعاقين بغزة

سواء اطفال واجنة من اثر الحرب

او شباب و شابات تعرضوا لقصف مباشر

ولكن كم هى النماذج الرائعة
التى خرجت واثبت انها افضل من مليووووووووووووون
انسان سليم

بوركتى ام محمد

يا هلا ومليون مرحبا بالغالية بلسم
بداية أبارك لك المعرف الجديد
بالفعل معرف رائع
بالتأكيد اسم على مسمى
أشكر لك تواجدك العطر في موضوعي
وما كتبته إلا بعد أن رأيت تلك النماذج في بلدنا غزة
وهم كثر للأسف وحسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب في إعاقتهم
شباب في عمر الورود وأطفال مثل الزهور
لاقوا هذا المصير فكُتِبَ عليهم أن يكونوا معاقين
ولكنهم البعض منهم تحدّوا الإعاقة وأرادوا أن يكونوا فاعلين يخدمون وطنهم
ولكنهم للأسف اصطدمت أحلامهم بصخرة التعنت والشفقة من قبل بعض الناس
لا يملكني إلا الدعاء لهم بأن يربط الله على قلوبهم ويلهم ذويهم الصبر
ويحنن عليهم قلوب من حولهم
بوركت غاليتي أم يزونة وجزاك الله خيرا
::

كتبت بواسطة الواحة 26

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ،،الام الفاظلة ام محمد جزاك الله خيرا علي هذا الطرح الراقي والاسلوب المميز في عرض هذه الظاهرة ،فعلا المعاق هو معاق الأخلاق والقلب وليس معاق الجسد ولا اعرف بماذا سأوصف كل من ينظر للمعاق هذه النظرة الا يعلمون ان الله قد يبتلهم بمثله وان ذلك علي الله ليس ببعيد وان كل من يرزقه بمعاق انما هو يكرمه به دون غيره ولأن الله اذا احب عبدا ابتلاه ليمتحن قوة ايمانه وصبره وهي فرصة كبيرة لزيادة اجره ان صبر واحسن معاملته ورفع من معنوياته .. نسأل الله ان يهدينا ويهديهم سواء السبيل .. بوركتي أخية ..

غاليتي الواحة
أشكر لك مرورك العطر
وإضافتك المهمة
بارك الله فيك وأثابك خيرا
::

كتبت بواسطة شمس الحق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

طرح هم وقلم لايحمل إلا خيراً ..

أثرتِ قضية هامة قل الحديث عنها أم محمد رغم أهميتها

المعاق ليس معاق البدن بل معاق الفكر والخلق
المعاق من تحجر قلبه وأصبح ميتاً وهو بين الأحياء
و هو لم يدرك نعم ربي التي يرفل بها ويحمده عليها .
:
:
بورك فيك ياغاليه ونفع بكِ الأمه .

أهلا بالغالية شمس
نورت الموضوع بإضافتك التي أثرَتْه
بالفعل هذه القضية من القضايا الهامة التي لا يخلو مجتمع من المجتمعات منها
مهما كان اهتمام المجتمع بهذه الشريحة إلا أنه سيبقى ناقصاً وقاصراً
أمام ما يعانيه المعاقون من هذا النوع من النظرات المؤلمة والمخجلة
وأصحابها أدنى وأقرب أن يصيبهم ما أصاب هؤلاء المعاقين
فمتى ستمتدُّ الأيادي لهم ليعيشوا كـــ باقي الأصحاء
حتى يكونوا أعضاءً فاعلين لمجتمعهم
فالمجتمع يحتاج لجميع العقول حتى ينهض ويرتقي
بغض النظر عن الأجساد التي تحملها
::
بوكتِ غاليتي
أنار الله دربك وسدَّد على طريق الخير خطاكِ
::

أشتاق إليك يا غاليه ويشدني الحنين لمتصفحك في أوقات
شكراً على الوسام شرف كبير كبير لي هو ومن وضعته
أحبك في اله يا غاليه وكثر الله عز وجل من أمثالك لأن
أمثالك من يصنعون حياة جميله، ويعيدوا البسمه للوجوة الحزينه
أمثالك شموع يضيئوا دروب الحائرين والضعيفين شعلتك تهديهم
إلى سلك الطريق إلى الله
تحيه احترام وتقدير لشخصك الكريم، على فكرة من كتب لك
هذة الكلمات قلبي وليس قلمي، من كتب لك قلوب حزينه وصل
صوتك لهم فشرعوا لك بالدعاء بظهر الغيب
تحيه لكِ يا حفيدة عائشه وطبتِ وطاب مشاك، وأرجوك لا تنسيهم
من دعواتك الطاهرة بظهر الغيب بالثبات فإنهم بأمس الحاجه لها
أيتها الرائعه.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

المعاق هو من عوقته ذنوبه
هو من عوقته أخلاقه السيئة
فهل تألمنا لحالهم و خجلنا من تصرفاتهم !

قد نتألم لحال المعاق جسدياً و عقلياً
و لا نعلم أن إعاقتهم هي الخير لهم -بإذن الله-

القصةُ الأولى أشعرتني بــ الفأل
و الأخرى بالحزن العميق *

مشكلة أن تكون الرقابة و الخوف من مخلوق !
الأولى رأته خيراً لها فرأت بفضل الله سعادتها بقربه
و الأخرى رأته شراً لها ! فرأت التعاسة في وجوده !

:

خالتي الحنونة
جزاكِ الله خير الجزاء

:

عودة ولو أنها متأخرة

موضوع هااام جدا يا خالتو للنقاش
تطور الأمم الغربية يقاس بمدى اندماج المعاقين في المجتمعات
لهذا لازلنا دول عالم ثالث
متى نستفيق وندرك حجم الخطأ الذي وقعنا فيه ومتى نصححه؟

من فعلا الذي يستحق أن نطلق عليه لقب المعاق؟؟ومن هو المعاق الحقيقي من وجهة نظركم؟؟

المعاق هو من ينظر للمعاقين على انهم دونه او اقل منه درجة
ويتناسى كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين ذكرنا بانه لا فضل لأعربي على أعجمي إلا بالتقوى

صديقتي أخوها الصغير ولد وهو مصاب بمتلازمة داون
في البدء ظننتهم سيخجلون منه او يتنكرون له
ولكنها فاجأتني هي ووالديها بطريقة تعاملهم معه
صديقتي تحب أخيها هذا جدا جدا وتعامله كأي طفل طبيعي في عمره
تصطحبه معها في كل مكان وتلاعبه وتهديه الهدايا رغم انه لا زال صغيرا
نحن أيضا نحبه ونلاعبه ونفرح عندما نراه<<أحببناه من حب اخته"صديقتنا" له
فلو فعل جميع أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة نفس الشيء لا اعتقد ان المجتمع حينها سينظر لهم تلك النظرة
فهذا الأمر ككل الأشياء يبدأ في المنزل


طرح رائع خالتو
بارك الله فيكِ وجعل كل ماتقدمين في ميزان حسناتكِ
دمتِ بفرح..&

الله يرحمهم