مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
أهلاً .. أختي العزيزة أم شهدو عبد
موضعك جميل وقيم .. بارك الله بك
" من يرى مُصيبة غيره تهون عليه مُصيبتة "
وعندنا مثل بالعامية يقول ..
" شوف لجنابك تستراح " يعني أنظر لما يحدث بجانبيك ترتاح
فعندما يكون الإنسان ذو نظرة واعية ومُقتع بما كتبة الله
يكون حاله أفضل من غيره بكثير ويفرجها الله علية
قرأت مرة هذا الحوار فأعجبني وودت أن أفيدك به ..
سأل رجل أحد المشايخ قائلاً .. " يا شيخ لقد أخذ مني العمر نصيباً
وأرى أن أعمالى قليلة جدآ لا توازى النعم الكثيرة التى يتفضل بها ذو الفضل العظيم سبحانه وتعالى علي
وكلما تذكرت الكثير مما تمنيته وقد تحقق
فكم من مال احتجته وأجده يصل لى بالضبط لازيادة ولانقص ومن حيث لا أتوقعه نهائيا
وكم تمنيت الحج ليلا ونهارآ وأفوز به فأعطاني
وتفضل الحنان المنان وأعطانى الصحة والعمل الحمدلله
وكلما تذكرت الماضى الطويل خلفى أبكى كيف أوفى لله شكره
وأشعر أننى لا أعمل أى عمل يضعنى فى مكانة قريبة من الأبواب المذكورة فى السنة للجنة
وصيامى غير الفرض قليل .. والصلاة والحمدلله لاتترك أبدآ .. ولكن قليل من السنن
- فماذا أفعل حتى أوفي لله شكره وهو سبحانه ذو الفضل العظيم ؟
هنا رد علية الشيخ بعد أن شكرة وثناء علية فعلة وأستفسارة ..
{ أن المؤمن دائما يستشعر فضل الله عليه ويرى نعمه عليه كثيرة يعحز عن شكرها
ولاسيما نعمة الإسلام فهي أعظم نعم الله على العبد، وكل ما يأتيه من خير فهو تابع لهذه النعمة.
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين وهو يتكلم عن حقيقة الشكر وكيف يكون العبد شاكرا
أن الشكر مبني على خم5ـس قواعد تتثمل في ..
" خضوع الشاكر للمشكور - وحبه له - واعترافه بنعمته - وثناؤه عليه بها - وأن لا يستعملها فيما يكره "
فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها، فمتى عدم منها واحدة اختل من قواعد الشكر قاعدة،
وكل من تكلم في الشكر وحده فكلامه إليها يرجع وعليها يدور.
ولتعلم أن من أعظم ما يشكر العبد به ربه عز وجل هو أداء الفرائض كما روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
" إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ
وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ.
ثم بعد الفرائض التشبث بما يستطيع من النوافل، ومن أعظمها وأسهلها وأخفها ( ذكر الله تعالى ). فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال .. أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ
فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ . }
أختي العزيزة .. لا حرمتي الأجر إن شاءالله
رفع الله قدرك في الدارين ووفقك وسدد خُطاك
بارك الله بك وجزاكِ خير الجزاء
وهون الله على كل مهموم وفرج علية
كلما مر بي بلاء و بدأ الفؤاد يحزن و العين تدمع .... بتوفيق الله أجدني أقول لنفسي : و الله عيب عليك يا حياتنا جهاد يعني في النعم الله ترفلين و مصاب و احد يهمك و يغمك . حتى التفكير بتلك الطريقة نعمة من الله تعالى .... فتكف العين و ينتهي الفؤاد و أجدني أردد الحمد لله أستشعرها بكلي .
هدايا غالية منحتنا إياها في موضوعك أختنا أم شهد و عبد ... ففي خضم أحداث الحياة يحتاج المرء إلى وقفات فيها رقائق و تذكرات ... بارك الله فيك و سلمت يمناك و تقبل الله مجهودك و جعل تذكرتك في ميزان حسناتك ... آمين
بارك الله فيك فعلا كم نحن في حاجة لوقفة مع ذات
نعيد فيها ترتيب افكارنا
فنعد نعم الله التي ابدا لن تعد ولا تحصى
حنها فقط سنلاحظ الفرق وستبدو مشاكلنا همومنا ضئيلة
تعليق