::

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

~

نريــــد العز والفخر والحرية ..
نريــــد الخير والعدل والسلام ..
نريـــد العيش والحياة الرغيدة ..
نريــــد تحرير أراضينا المحتلة ..
ونريد ونريد ونريد
ولكن ...

هل نحنُ مستعدون ؟؟؟؟؟

دائماً نطالب ونصرخ ونتمنى
ولكن .. هل عرفنا ما يجب علينا أن نقوم به لتحقيق أهدافنا ؟؟
نطالب بـأمور كثيرة .. من حقنا أن نطالب بها نعم ...
ولكن .. أليس هناك شيء ٌ علينا فعله حتى نحصل على ما نريد ؟؟
لماذا نتجاهل ُ هذه النقطة داائماً ..؟؟
عندما نفكر في الأراضي العربية المحتلة التي غصبها منا عدوّنا
نريد استعادتها .. حسنا ً... وماذا بعد ؟؟؟
هل ستعود لنا وحدها ؟؟ هل ستأتي إلينا مهرولةً آمالنا ؟؟
أم أنه علينا فعلُ الكثير والكثير .. من مهامنا الواجبة
حتى تتحقق لنا الأماني ..
طبعاً ...
فـالوصولُ للحلم لا بد له من الإجتهاد
أين نسيناها وضيعناها ؟؟ هذه القاعدة المهمة .. ؟؟
نضعُ اللوم دائماً على غيرنا .. !!
وننسى أن لنا دوووراً كبيراً ومهماً في الامة ونصرتها
فلكل ٍ منّا دورٌ ومهام عليه القيام بها
ولو ضيّعها وفرّط بها فستنقصُ قدراتنا على النجاح لا محالة .. !!!
من أصغر فرد لأكبره
كلنا راع ٍ وكلنا مسؤولٌ عن رعيّته
هذا ما علمنا إياه رسولنا الاكرم .. صلى الله عليه وسلم
الطفل الصغير .. واجبهُ التعلّم والدراسة لـيرتقي بمكانته لما هو أهم
الأم في منزلها .. واجبها تنظيمُ المنزل وتربية أبنائها على النهج الصحيح المستقيم
الأب في عمله .. واجبهُ تيسير المعيشة لأهله وإفادةُ مجتمعه
الشيخ الكبير .. واجبهُ تقسيم حياة جيل جديد سينشأ ويبدأ بعده
وكلٌ منا له واجبات مشتركة
لا تسقط عن أحد ..

نعم .. هذه هي المشكلة ..
فالبعض يعتقد أن هذه الواجبات فرض كفاية " إذا قام بها البعض سقطَ عن الباقين " !!


لا ..
إنما هي فرضُ عين على كل مسلم ومسلمة
فقبل أن نتمنى ونقول نريد كذا وكذا
يجب أن نفكر بما علينا " كأفراد في المجتمع " أن نفعله من أجل هذا الهدف

فمثال بسيط :

نريد ونتمنى ونحلم .. أن تكون بلادنا مرتّبةً بلا فوضى ولا قمامات مرمية ولا تشابك أماكن وأبنية
دائماً نقول : لماذا لا يضعوا لنا ولماذا لا يفعلوا لنا
هل تعلم أنك أنت وهو وهي يجبُ عليكم القيام بدوركم في هذه النقطة ؟؟
فالذين يعيشون الحياة التي نطالب بها

لا : يرمون القمامة في أي مكان .. ولا يمشون إلا على ممر المشاة ..
ولا يخلّطون ما بين السوق والملاهي ... ويقومون بواجباتهم ليكون لهم بلدٌ منظّم
وليست حكومتهم فقط من يقوم بذلك .. بل كل فرد منهم

هذا مثال وحسب ..
والأمر واضح .. !!


::

تلخيص موضوعي :
تريدون أمراً ما .. إذاً .. هل أنتم مستعدون ؟؟؟

....

حَقاً وعَجَباً !!

.,. دوماً نحن هكذا نبكي على مايحصل ونتندم ونولول.,.

[ ونركن الأمر لغيرنا ]

وغيرنا في سباااات..~

إخوتي الأمر حقاً في تدهور أصبحنا على جرفٍ هارٍ من الفساد والدمار

فالأمر فرضُ عينٍ ولَيسَ كِفَايةْ

فَمَتَى نَسْتَيِقظْ ..؟؟؟

وهَلْ أَنْتُمْ مُسْتَعِدونْ ..؟؟؟

::::

~.. زمرد يا عذبة أنتي بوركتِ أختي

جروحي استوقفت هنا

ولم تستطع الكلام

فكان قلمكِ لها لسان..~

الله يجازيك خير الجزاء

كان هذا نقاشي مع زوجي ليلة الأمس

كيف نلوم غيرنا و حكوماتنا و نحن أساسا لا نقوم بأقل واجب علينا

ننتظر دائما الغير أن يفعل لنا و أن يحقق لنا ...

نريد ونتمنى ونحلم .. أن تكون بلادنا مرتّبةً بلا فوضى ولا قمامات مرمية ولا تشابك أماكن وأبنية
دائماً نقول : لماذا لا يضعوا لنا ولماذا لا يفعلوا لنا
هل تعلم أنك أنت وهو وهي يجبُ عليكم القيام بدوركم في هذه النقطة ؟؟
فالذين يعيشون الحياة التي نطالب بها

و لا نرفع أصبح ..ضانين أنه ليس من مهامنا بل مهام الغير

يجب ...

و من المفروض...

و عليهم....

و كلامات أخرى توجه للغير

و ننسى أنه أول الأمور يجب أن تكون و تأتي من أنفسنا ...

و هذا هو الإستعداد ....


أصبحنا شعوب مقيدة الفكر

معوقة العقل ....

اعاقات تعجيز ...

و لا اعاقات جسم و أعضاء للأسف

فحتى المعاقين ترين من طموحهم و من استعدادهم الكثير ...

و يقومون بأعمال لايعملها الصحيح المتعافى ...


.........


.....

من المهم أن أقف هنا

فألامي على أمتي كبيرة ...

و جرح معيق

أسأل الله أن يسدد خطانا و يهدينا ....

دخلت لاسجل اعجابى
و لى عوده باذن الله
بارك الله فيك أخيه

تريدون أمراً ما .. إذاً .. هل أنتم مستعدون ؟؟؟

وهنا تكمـن المشكلــة


لي عودة

السلام عليكم و رحمة الله

تسجيلُ متابعة


ملحوظة : لقد توصلت برسالتكم ( عبر خاصية رسائل الزوار )
و والله وددتُ لو مددتُ يدَ المُساعدة للأخت ، و لكن الوقت لم يساعفني
فأعتذرُ لكم و لها

ما شاء الله عليك أختي الغالية
بالفعل هل نحن مستعدون
نعم هل نحن مستعدون في كل ميدان أن نقدم أفضل ما عندنا
نعم هل نحن مستعدون ألا نجعل من الآخرين شماعة تحمل اخطاءنا وتقصيرنا
نعم هل نحن مستعدون لنبدأ من جديد .................
من اللحظة القادمة لا من اليوم التالي أو من السنة التالية

و كما قال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا وهل لزماننا عيب سوانا

نعم بارك الله بك اختي الغالية
ولندع فسحةمن الأمل فليس الجميع غير مستعدين

تقبلي مروري
أنا مستعدة بإذن الله

جزاكِ الله خيراً زمردي

عندما نفكر في الأراضي العربية المحتلة التي غصبها منا عدوّنا
نريد استعادتها .. حسنا ً... وماذا بعد ؟؟؟
هل ستعود لنا وحدها ؟؟ هل ستأتي إلينا مهرولةً آمالنا ؟؟
أم أنه علينا فعلُ الكثير والكثير .. من مهامنا الواجبة
حتى تتحقق لنا الأماني ..

هكذا نحن نعيش الأمنيات و لا نسعى لها
و الأهم هي أمانينا في عودة الأمة إلى عهد العزة
فنبكيها بكاء الضعيف الذليل
ونتسأل لِمَ نحن ضعفاء و أين عزتنا التي رواها التاريخ ولم نشهدها ؟

هنا ..
يأتي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم راداً على تساؤلاتنا :
{ حب الدنيا وكراهية الموت }
هذا سبب هواننا
فمتى ما غيرنا ما بأنفسنا و جعلنا من أنفسنا فداء لإسلام
ولا إله إلا الله
هنا .. سيعود التاريخ الذي نتمناه

تلخيص موضوعي :
تريدون أمراً ما .. إذاً .. هل أنتم مستعدون ؟؟؟

نحتاج للتغير و التغير
نحتاج لهمة لتحى الأمة بإذن الله

بارك الله فيك ،،، وسدد خطاك

كل عام وأنت بخير

إن يسرقوك من تاريخنا .. لن ينزعونك من صدورنا ..

يجب ان يكون لنا قضيه واضحه

القدس لنا وهذا حق مشروع ... ولن يضيع حق ورائه مطالب

فهل نبحث بصدق فى انفسنا او فى ابنائنا او فى احد نعرفه انه قد يكون

هو : صلاح الدين

فصلاح الدين لن ياتى من فراغ

عامل التربيه هام

والام عليها مسؤليات ثقيله فى هذه النقطه الخطيره

ان ام محمد الفاتح ( فاتح القسطنطينيه )

كانت تاخذه الى شاطىء البحر وتقول له هل ترى الشاطىء الاخر

انها القسطنطينيه .. وانك فاتحها

هذا عندما كان محمد الفاتح طفل صغير

فتربى على الهدف بصدق

فحققه باذن رب العالمين

:



أهْلاً بالعَذْبَةِ زُمُرّد ~


رَفيقَتي ...
لا شَيْءَ يَعودُ ونحنُ مُتكاسلونَ متغمغمونَ
بالأماني فقط من دونِ عَمَل ! أنّى يكونُ هَذَا !

ووالله إنّي لأنْتَفِض حينَ أقرأُ وأملئ
عيوني من فيْض ارواح أولئكَ السّابقين
من هيبة العَمَلِ في قلوبهم التي ترجمتهُ
قلوبهم واقعاً وعملاً على ارْضٍ جعلهمُ الله فيهَا
ليُقيموا شعائرَ الله فيها ويعمروهَا ...


وزُبدة تلخيصكِ تَكمن في أنْ نملئ
قلوبنا بالدّين كمَا ملؤها هم من قبلنا
وانْ نتنفسّ السّماءَ لنتحرر من قيود الهَوَى
ولنرى بشفافيةٍ أكْثَر ثمّ لننهَض ونُعطي بعدها نقول
نودّ أنْ تَعُود كذا ... وَكَذَا ...





بُوركتِ للقلم البَاذِخ هنا
رفيقتي ~





: