ها أنتِ قلتها المرأة الجادة
المرأة المسلمة التي تسعى لخدمة الدين وليس لعرض مظهرها
المرأة التي تسعى ليسمع العالم صوت الحق ومعرفة الإسلام وتحرص على
توضيحه ليقتدي الآخرون بها وتكون سبباً في هدايتهم ومعرفتهم للحق
المرأة التي لا تخشى في الله لومة لائم
المرأة التي تحدت أبو جهل وهي واهنة ضعيفة الجسد
فما تراجعت عن الحق ولا خافت من العدو
بل صمدت حتى جاءتها حربته الغادرة لتطعنها
تلك هي المرأة التي افتخرت بها صفحات التاريخ
فكانت نوراً في الأرض والسماء
وليست المرأة التي تزخرف عباءتها إن سميت عباءة
وأطالت المكوث أمام المرآة لتطيل الجلوس أمام الكاميرات
لترقق الصوت وتضحك ثمّ تقول معتزلة وتائبة
الحمدلله الذي عافانا ممّا ابتلاهم بهم
نسأل الله لهم الهداية الحق والثبات عليها وتوجيه الخير للناس لأجل الله ولأجل حب الخير...
:
جزاك الله خير الجزاء عهودة
دمتِ وهجاً معطاءً للخير..
:
الروابط المفضلة