ماشاء الله أختي كلماتك ممتعة تتسلل الى القلب والعقل دون استئذان
وترسم البسمة على شفاه حزينة
أثابك الله ووفقك لمايحب ويرضى
غاليتي تقبلي مروري بجملة واحدة الجميع يعرفها
( إن أشرت باصبع واحد فتذكربأن الأصابع الثلاث الباقية موجهة اليك)

كتبت بواسطة نور هدى 7

أذكر مرة قرات قصة
لرجل عنده نظارتين ... نظارة للقراءة ونظارة للمتابعة التلفاز ...
المهم رغب في القراءة ... ذهب لنظارته لم يراها ... لم يجد سوى نظارة التلفاز ...
أنه يعرف من ؟
إنها ابنته الصغيرة التي اعتادت على اللعب بنظاراته ...
وعصف الغضب في البيت ...
أين النظارة ؟؟؟ ...
وشنت حملة البحث عن النظارة المفقودة ...
والأب يرمي جزافا اللوم على كل من حوله ...
على زوجته التي لم تنتبه للصغيرة ...
وعلى الصغيرة التي بدأت تبكي متظلمة ...
وعلى ... وعلى ...
حتى جاءت زوجته على خوف ووجل ...
سالته عن أي نظارة تبحث ...
قال عن نظارة القراءة ...
ابتسمت وقالت : إنها على عينيك ...
نعم كان يلبس النظارة ...

وما أكثر هذه الأمثلة على كل الأصعدة
الأسرية - الوظيفية - الاجتماعية وحتى السياسية

ولا حول ولا قوة إلا بالله

جزاكم الله خيرا

ههههههههه قصة جميلة بالفعل ,,,,و صحيح تحدث كثير ,,,,الله يهدينا و صلح شأننا
يا رب

بارك الله فيك على هذه الأضافة الرائعة

سعدت بمرورك

كتبت بواسطة اشراقة الإسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخيتي ام ابراهيم

ماشا ءالله الله - كاتبه حوارية موهوبة

هذا من كرمك

فقط تلميذة غاليتي

يسعدني مرورك شروقة ...

غاليتي

بالنسبة للموضوع الذي ذكرتيه ... فان له ابعادا اجتماعية متشعبة

وهذه المشكلة كما ذكرتي قد تكون على نطاق ضيق - في الاسرة الواحدة -

وقد تمتد الى العالم كله - كما يحدث مع المسلمين حين لقون باللوم على غيرهم عندما يخطأون

وقد تطرقتِ لهذا في موضوعك

لكني اريد ان اقول لكِ

ان السبب احيانا هو السائل نفسه

بمعنى ان الذي يسأل ويقول لماذا انا دائما الملوم ... هو المخطئ

لانه من اللاشيء قد يصنع اشياء ومصائب ليس لها نهاية

بسبب هذا السؤال

ولا اقول هذا الكلام الا عن تجربة اعايشها واعاني منها كثيرا

وهناك من اذا سألتيه هذا السؤال وهو يعلم انكِ بالملامة مظلومة , الا انه لايحب الاعتراف بالخطأ

و هذا خطير و مضر,,,و قد يكون سبب في الكراهية ,,,,أعلم أننا بشر معرضين للخطأ و نفسنا ضعيفة

لكن يجب أن نقلل من هذا و نحاول أن نعالج أنفسنا

او ان يقر بذنبه

او على الاقل ان يعطيكِ حقك ويعفيكِ عن اللوم

نعم معك حق
و في الغالب لما نعطي الآخر الحق راح يكون هناك حوار و آذان ساغية ....

أكثر و يكون رد فعل إيجابي

وهذان الصنفان لو اجتمعا في بيت واحد فان النار لا تنطفئ

ولهذا فإني اعتبرها مشكلة اجتماعية خطيرة

وخاصة ان كان هذا الشخصان هما زوج وزوجته

او ام وابنتها

او ابن وابيه

في الحقيقة

مناقشة هذا الموضوع تطول

ولا املك الوقت الكافي لكتابة ما اريد

لكني اقول

ومن هذا المكان

وهذه الصفحة

واتمنى ان يصل صوتي الى كل مسلم

على كلِ منا ان يتحمل اخطائه ولا يلقي بالملامة على غيره

علينا ان نتعلم شيء اسمه تحمل المسئولية

غاليتي ام ابارهيم

جوزيتي خيرا

وبارك الله في حروفك

ونفع بها

بورك قلمك و فكرك ....

بالفعل خطير و قد يهدم بيوت .....و بالأخير المسألة صغيرة و لا تحتمل كل هذه العزة حين يكون الأمر يتعلق بالحق ....

ربنا يجازيك على هذا التذخل

موضوع مهم

جزاكِ الله الجنة .

السلام عليكم فعلا والله الموضوع جدا خطير وشائك طبعا الرجل كما يدرك الجميع لا يخطئ ابداااااا ولكن هذا الموضوع هين ولكن ياترى لو نظرنا الموضوع بشكل اوسع ونرى حال امتنا فهو الاصعب فعلا نجلس مكتوف الايدي لنلوم كل المسئولون ولكن هل بدانا بانفسنا ؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله خيراً يا حبيبة على طرحك الأكثر من رائع
ونفع الله عز وجل بك الاسلام والمسلمين وجعلك من المبلغين
غاليتي ام ابراهيم
محاضرة لن أنساها ما حييت ولقد تعلمت منها الكثير
وربما أكون قد ذكرتها من قبل في الردود على الاخوات
الدكتور ابراهيم الخليفي المستشار التربوي المعروف قالها
وقد صدق، قال :المشكلة أن الام حين يلهو ولدها ويلعب ويصطدم
بأثاث المنزل يبكي ويسرع لامه يشكوا قطعة الأثاث من شدة الألم
والأم الشرقية بطيبة قلبها وحنينها على ولدها كي تخفف ألمه تقول
له هيا بنا نضرب قطعة الأثاث يلي ضربتك، بدل من ان تهدي من روعه
وتخبره بأنه هو المخطئ لان قطعة الأثاث جماد ولا تتحرك ، وهو المخطئ
لأنه لم ينتبه آذى نفسه وهو يدور حولها، لذا يكبر الطفل ولا يخظئ نفسه
ويضع لومه على الآخرين، وكثير ما ألاحظ هذا حين يقع خلاف بين اثنين
هذا يقول انا على حق، وخصمه نفس الجملة، بدل من أن نبحث عن الداء ونعالجه
أحمد الله عز وجل أن رزقني بزوج يعتذر لو أخطأ ويقول بالخط العريض ودون تردد أنا آسف، حتى أولاده يقول أنا آسف يا بابا ويُقبل أيديهم ويدي لو أخطأ
بوركتِ يا حبيبة على طرحك القيم وأتمنى أن أراكِ دوماً تنيري الحوار بطلتك البهية