تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشت حتى الآن قرابة الستين عاماً رأيت فيها ما رأيت **
وعرفت فيها ماعرفت ومن عرفت**
وقرأتُ وكتبت وتعلمت وأدركت من حقائق الحياة الكثير وفاتني إدراك الكثير **
وماأزال أحاول إدراكه وما لن أدرك معظمه إلى أن أرحل سيبقى أكثر .. غير أن شيئاً واحداً يعذبني عدم معرفته أو بالأحرى عدم قدرتي على فهم كنهه وفك طلاسمه هو والعياذ به «الحقد».نعرف «الحسد» كأحد مثالب وأمراض النفس البشرية ليس على دوامها وفي كل أطوارها بل في بعض حالاتها وتقلباتها** وقد ورد مرض أو شرُّ الحسد في القرآن الكريم وهو في صورة من صوره وسبب من أسبابه**مرض مرتبط بالتنافس بين الناس ومرتبط بشكل أو بآخر في ثقافتنا ومعتقداتنا بالشيطان الوسواس الخناس - وهو «أي الحسد» شرُّ يمكن التخلص منه** إذا قرر الإنسان أن يخلِص العبادة لله عز وجل** وأن يحب للناس مايحب لنفسه**عدا كونه لايصيب عادة سوى الفاشلين في الحياة أو الذين قصرت بهم قضايا التفكير والأعمال عن بلوغ الغايات والآمال **
والإنسان ـ وتلك حكمة الله ـ خُلق هلوعاً إذا مسّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعا** واستثنى الله من الهلع والجزع ـ وكما يخبرنا القرآن الكريم ـ فئة واحدة هي فئة «المصلين» أي الذين يحافظون على الصلاة التي هي الصلة بين الإنسان وخالقه.
أعود إلى ذلك المرض اللعين الذي لاشفاء منه وهو «الحقد»**والذي هو ليس مرضاً فيُعالَج وليس داء فيُشفى وليس عرضاً فيزول بل هو نارٌ تأكل صاحبها حتى تقضي عليه** ولهذا ورغم عجزي عن إيجاد تفسير لذلك الحقد اللعين الذي يملأ قلوباً استوطنتها الشياطين** فإنني ـ والله يشهد ـ أشفق على كل حاقدٍ موتور وأحمد الله الذي أنجاني وكثيراً ممن أعرفهم من هذا الداء الخطير.
أكتب هذا وأنا أسمع عن بعض الحاقدين المرضى أو من يمكن توصيفهم استصغاراً لشأنهم واحتقاراً لهم «حويقد أو حويقدين وحويقدة » يلوكون أسماء وسمعة البعض عبر أحاديثهم وكتاباتهم في أماكن مختلفة !!!!
ولو أن كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لما وجدت أحجاراًَ تكفي لمن يعوي.
وقديماً قالت العرب «كل إناءٍ بما فيه ينضح» ، وحديثاً أقول :- «حسب السحابة أن تفيء ظلاً وأن تهطل فيضاً من الغيث».
والأغنية الليبية تقول:_يانار الحسود زيدي جمر ونار الحسد علي الحاسد تعود"
نهاية:
لكل من أحسنت إليه فأساء** ومددت له يدي بالإحسان فعضّها** اقول ما علّمنا القرآن أن نقول :« حسبي الله ونعم الوكيل»**
أخواتي الحبيبات
في موضوعي هذا أود منكن الحديث عن مظاهر الحسد والحقد الذي تعرضتن إليه وأسبابه وهل عاد بالسلب عليكن أو اثر في مجري حياتكن
او علي احد من معارفكن؟؟؟؟؟
أو بشكل أخر
هل صدمكن الواقع بأحدهم حاسد كان أم حاقد
عافانا الله وإياكم.....................
عشت حتى الآن قرابة الستين عاماً رأيت فيها ما رأيت **
وعرفت فيها ماعرفت ومن عرفت**
وقرأتُ وكتبت وتعلمت وأدركت من حقائق الحياة الكثير وفاتني إدراك الكثير **
وماأزال أحاول إدراكه وما لن أدرك معظمه إلى أن أرحل سيبقى أكثر .. غير أن شيئاً واحداً يعذبني عدم معرفته أو بالأحرى عدم قدرتي على فهم كنهه وفك طلاسمه هو والعياذ به «الحقد».نعرف «الحسد» كأحد مثالب وأمراض النفس البشرية ليس على دوامها وفي كل أطوارها بل في بعض حالاتها وتقلباتها** وقد ورد مرض أو شرُّ الحسد في القرآن الكريم وهو في صورة من صوره وسبب من أسبابه**مرض مرتبط بالتنافس بين الناس ومرتبط بشكل أو بآخر في ثقافتنا ومعتقداتنا بالشيطان الوسواس الخناس - وهو «أي الحسد» شرُّ يمكن التخلص منه** إذا قرر الإنسان أن يخلِص العبادة لله عز وجل** وأن يحب للناس مايحب لنفسه**عدا كونه لايصيب عادة سوى الفاشلين في الحياة أو الذين قصرت بهم قضايا التفكير والأعمال عن بلوغ الغايات والآمال **
والإنسان ـ وتلك حكمة الله ـ خُلق هلوعاً إذا مسّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعا** واستثنى الله من الهلع والجزع ـ وكما يخبرنا القرآن الكريم ـ فئة واحدة هي فئة «المصلين» أي الذين يحافظون على الصلاة التي هي الصلة بين الإنسان وخالقه.
أعود إلى ذلك المرض اللعين الذي لاشفاء منه وهو «الحقد»**والذي هو ليس مرضاً فيُعالَج وليس داء فيُشفى وليس عرضاً فيزول بل هو نارٌ تأكل صاحبها حتى تقضي عليه** ولهذا ورغم عجزي عن إيجاد تفسير لذلك الحقد اللعين الذي يملأ قلوباً استوطنتها الشياطين** فإنني ـ والله يشهد ـ أشفق على كل حاقدٍ موتور وأحمد الله الذي أنجاني وكثيراً ممن أعرفهم من هذا الداء الخطير.
أكتب هذا وأنا أسمع عن بعض الحاقدين المرضى أو من يمكن توصيفهم استصغاراً لشأنهم واحتقاراً لهم «حويقد أو حويقدين وحويقدة » يلوكون أسماء وسمعة البعض عبر أحاديثهم وكتاباتهم في أماكن مختلفة !!!!
ولو أن كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لما وجدت أحجاراًَ تكفي لمن يعوي.
وقديماً قالت العرب «كل إناءٍ بما فيه ينضح» ، وحديثاً أقول :- «حسب السحابة أن تفيء ظلاً وأن تهطل فيضاً من الغيث».
والأغنية الليبية تقول:_يانار الحسود زيدي جمر ونار الحسد علي الحاسد تعود"
نهاية:
لكل من أحسنت إليه فأساء** ومددت له يدي بالإحسان فعضّها** اقول ما علّمنا القرآن أن نقول :« حسبي الله ونعم الوكيل»**
أخواتي الحبيبات
في موضوعي هذا أود منكن الحديث عن مظاهر الحسد والحقد الذي تعرضتن إليه وأسبابه وهل عاد بالسلب عليكن أو اثر في مجري حياتكن
او علي احد من معارفكن؟؟؟؟؟
أو بشكل أخر
هل صدمكن الواقع بأحدهم حاسد كان أم حاقد
عافانا الله وإياكم.....................
Live with ...Sweet memory
تعليق