تويت
انقضت هذه السنة بأيامها ولياليها , وساعاتها وثوانيها , وحلوها ومرها ..
365 يوم مرت من أعمارنا ونقصت ..
ولو عادت بنا الذاكرة لنتذكرها , برغم كثرة الأحداث فيها , نجدها مرت سريعا وكأنها شهر واحد,
وهذا من علامات قرب الساعة ..
أحبتي في الله ,,
ذهب هذا العام وولى بأيامه , وأحداثه , وذكرياته السعيده والمؤلمه , ولن يعود أبدا ..
فهي صفحة من أعمارنا بيضاء أو سوداء طويت وانتهت ,,
وما علينا الآن في بداية هذه السنه الجديدة هو أن نفتح صفحة جديدة مع خالقنا ,, ومع أنفسنا ,, ومع آبائنا وأمهاتنا ,, ومع أزواجنا وزوجاتنا ,,
فلا ندري هل سنكمل هذا العام الجديد أم سينتهي بنا الطريق فيه ..
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن أربع :
عن عمره فيما أفناه , وعن جسده فيما أبلاه , وعن ماله من أين أخذه وفيما أنفقه , وعن علمه ماذا عمل به ).
فلنتدارك أنفسنا قبل الفوات ,,, ولنراجع حساباتنا قبل الممات ,,,
فمن كان مقصرا في الصلاة والطاعات فليتدارك نفسة , وليعلم بأن أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ..
ومن كان مقصرا مع والديه فليقبل رأسيهما وليعتذر لهما قبل أن يفوت الأوان فيقول ياااليتني ...
ومن كان مقصرا مع زوجته ليفتح صفحة جديدة معها في بداية هدا العام ويعتذر لها ويبدءان حياة جديدة ..
ومن كانت مقصرة مع زوجها تتدارك نفسها وإن كانت تريد الجنه فلا تمت إلا وزوجها راض عنها ..
ومن كان له قريب أو صديق مقاطعه فليتدارك نفسه ويبدأ بالسلام فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لايحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث ).
ولنفتح صفحة جديده مع أنفسنا , ونبدأ بمحاسبتها , ونستفيد من أخطائنا في الماضي فنستفيد منها ولا نعود لها أبدا ..
حتى تكون سنة سعيدة ورائعه مع من نحب وفي ظل طاعة الرحمن ...
365 يوم مرت من أعمارنا ونقصت ..
ولو عادت بنا الذاكرة لنتذكرها , برغم كثرة الأحداث فيها , نجدها مرت سريعا وكأنها شهر واحد,
وهذا من علامات قرب الساعة ..
أحبتي في الله ,,
ذهب هذا العام وولى بأيامه , وأحداثه , وذكرياته السعيده والمؤلمه , ولن يعود أبدا ..
فهي صفحة من أعمارنا بيضاء أو سوداء طويت وانتهت ,,
وما علينا الآن في بداية هذه السنه الجديدة هو أن نفتح صفحة جديدة مع خالقنا ,, ومع أنفسنا ,, ومع آبائنا وأمهاتنا ,, ومع أزواجنا وزوجاتنا ,,
فلا ندري هل سنكمل هذا العام الجديد أم سينتهي بنا الطريق فيه ..
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن أربع :
عن عمره فيما أفناه , وعن جسده فيما أبلاه , وعن ماله من أين أخذه وفيما أنفقه , وعن علمه ماذا عمل به ).
فلنتدارك أنفسنا قبل الفوات ,,, ولنراجع حساباتنا قبل الممات ,,,
فمن كان مقصرا في الصلاة والطاعات فليتدارك نفسة , وليعلم بأن أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ..
ومن كان مقصرا مع والديه فليقبل رأسيهما وليعتذر لهما قبل أن يفوت الأوان فيقول ياااليتني ...
ومن كان مقصرا مع زوجته ليفتح صفحة جديدة معها في بداية هدا العام ويعتذر لها ويبدءان حياة جديدة ..
ومن كانت مقصرة مع زوجها تتدارك نفسها وإن كانت تريد الجنه فلا تمت إلا وزوجها راض عنها ..
ومن كان له قريب أو صديق مقاطعه فليتدارك نفسه ويبدأ بالسلام فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لايحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث ).
ولنفتح صفحة جديده مع أنفسنا , ونبدأ بمحاسبتها , ونستفيد من أخطائنا في الماضي فنستفيد منها ولا نعود لها أبدا ..
حتى تكون سنة سعيدة ورائعه مع من نحب وفي ظل طاعة الرحمن ...
إلهي مر عام من حياتـــــــــــــــي *** فمر علي من دون انتبـــــــــــــاه
لياليه توالت مثل حلــــــــــــــــــم *** حلمت وفجأة صار انتباهــــــــي
ومرت فيه أيام توالــــــــــــــــــت *** علي غرقت فيها بالملاهـــــــــــي
فكم من مرة فرطت فيهــــــــــــا *** وكم من لحظة أمسيت ساهــــي
وكم نطق اللسان وكم أشــــــارت *** إلي النفس بالمحذور لاهــــــــــــــي
ولكني إلى الرحمن أرنــــــــــــــــــو *** بأن يغفر ذنوبي والمشاهــــــــــــــي
رجائي أنت يا رحمان فاغفـــــــــــر *** ذنوبي غفلة او في انتباهــــــــــــــي
وأن يبدل لنا سوءا بخيــــــــــــــــــر *** فأنت الله فاقبل يا إلهــــــــــــــــي,,,
لياليه توالت مثل حلــــــــــــــــــم *** حلمت وفجأة صار انتباهــــــــي
ومرت فيه أيام توالــــــــــــــــــت *** علي غرقت فيها بالملاهـــــــــــي
فكم من مرة فرطت فيهــــــــــــا *** وكم من لحظة أمسيت ساهــــي
وكم نطق اللسان وكم أشــــــارت *** إلي النفس بالمحذور لاهــــــــــــــي
ولكني إلى الرحمن أرنــــــــــــــــــو *** بأن يغفر ذنوبي والمشاهــــــــــــــي
رجائي أنت يا رحمان فاغفـــــــــــر *** ذنوبي غفلة او في انتباهــــــــــــــي
وأن يبدل لنا سوءا بخيــــــــــــــــــر *** فأنت الله فاقبل يا إلهــــــــــــــــي,,,
تعليق