السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الشباب .. ما الذى نعرفه عنه ..؟؟
* هو متهم بالطيش !!
* هو متهم باللامبالاة !!
* هو متهم بالأنانية .. والسطحية..
** الأنانية لأنه يريدها [ حمرة وجراية وما تأكلش القمح] هكذا يريد فرسه كما أخبرنا أدبنا الشعبي !!
*** هل هو الذي وضع نفسه هذا الموضع أو أن الثقافة العرجاء هي التي جعلت الناس ينظرون إلى الشباب هكذا؟
* نحن نعيش مرحلة حاسمة في تاريخنا.. ومن خلال هذه المرحلة اتضحت أمامنا الصورة والتي كانت مبهرة للشباب..
** والجود بالنفس أقصى غاية الجود !!
* الشباب في غزة وهو يعايش الغزو الصهيوني الرهيب ..
** وقد تأكد في إطار المتابعة الجادة للإعلام العربي والغربي أن الشباب في غزة..
* هم العمود الفقري لحركة المقاومة..
* هم الجيل الذى رفض الهزيمة .. والتزم ثقافة التمرد .. والتغيير
* ثقافة الحركة الراشدة والإدراك المتنامي لإستيعاب الموقف للإنتماء للمقاومة الجادة والإستهانة بكل حيثيات القهر التي فرضها العدو وروجت لها الحكومات الراكعة .. وأعتمدتها واقع الأمر الواقع !!
** الشباب في غزة وأمام الواقع الراهن..
* يعيش عيشة التقشف والتعفف..
** رغم محاولات »الموساد« لإستدراجه وإستقطابه!!
* فقد سخرت المخدرات وكل المغيبات الذهنية - وحركت الدافع الجنسي وهي أكيدة من سطوته وجبروته ونصبت الفخاخ للشباب وحركت الإعلام لديها لتشيع أن الشباب يؤجرون لإلصاق بعض القطع اللامعة بقوة مغناطيسية تكون إشارة للطائرة المقاتلة ترشدها نحو سيارة مسؤول أو منزله !!
* وقد أشاعت الموساد هذا لتقطع حبل الثقة وتفصم الروابط الوطنية بين الشباب والجماهير..
* ولكن الجماهير في غزة واعية ومدركة وهي تتابع حركة الشباب وإنخراطهم في فصائل المقاومة وتركهم للحياة الرخوة
* الشباب تمنعه السلطات المتسلطة من العمل .. حتى ما يسمى بالعمل الحر
* بيع الصحف .. مثلاً لإيجاد اللقمة لأسرته وهي بذلك تدعوه وبإلحاح أن يبيع نفسه للشيطان ويسقط في مهاوي الخيانة لوطنه ولأهله
* ولكن الشباب رفض أن يساوم .. وما هذه الأغاني الثورية التي نسمعها يومياً في إذاعة [الساعة] إلا الدليل القاطع على حركة الشباب الواعية الملتزمة..
* ورغم إستمرارية إقفال المعابر ورغم صعوبة إدخال الطعام والدواء وحتى الماء لأن الصهيونية دمرت كل شيء .. إلا أن الشباب في غزة فهموا الدرس وانطلقوا به ومعه ليسجلوا خيبة العدو..
* ورغم أن في كل جيل يظهر [ أبورغال] الذي أرشد الجيش الأبرهي إلى الكعبة إلا أن وعي شباب غزة وإحساسه بالأمانة وإستعداده الموروث والمكتسب حال دون تحقيق أغراض الصهيونية
* وقد قال سفير الانجليز في الأرض المحتلة ولدى الدولة العدوة .. قال » أكبر سجن في العالم هو غزة«..
* ماذا يعني هذا ؟؟
* ألا يعني أن الحياة في غزة إما مكبلة .. وإما معدومة ؟؟
** ولو عدنا مع التاريخ إلى ماضينا القريب لنتصور معركة الكرامة 1968.. لنتذكر الدور الطليعي للشباب .. والتضحيات التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً !!
** الشر لا يأتي بالخير..
* إنما الصالح يبقى صالحاً..
آخر الدهر ويبقي الشر شراً
* فالعدوان الصهيوني كان شراً مستطيراً لاريب ..
* ولكن :
** جزى اللّه الشدائد كل خير .. بها أعرف صديقي من عدوي
** الشباب في غزة لم يعد يفكر في الزواج مثلاً رغم أن الواقع يحتم على الشباب الفلسطيني أن يتزوج حتى لاينتهي الإنسان الفلسطيني الذي يجابه أعتى عدو عرفته الشعوب !! وكما رأيتم في غزة فإن الصهيونية كانت تسعى لقتل الأطفال والنساء!!
* لقد استطاعت الإذاعة الواعية الملتزمة المجاهدة ..
* [إذاعة الساعة] أن تجعل المواطن العربي يعيش أحداث غزة لحظة بلحظة .. فقد رأينا وسمعنا المرأة الفلسطينية وهي تقول في شموخ :
* [ إذا سقط شهيد .. قام بدله عشرة..]
* وأخرى تقول[ نناشدكم نبذ الخلافات الداخلية] وهي تعني ما تعنيه .. وهي تعني الواقع المر..
* رفع الحصار .. وفتح المعابر .. خطوات لابد منها قبل التهدئة
** ثم لابد أن نتأكد أن :
* التهدئة لا تعني الرضوخ ولا تعني الاستكانة .. ولا تعني التفريط في الحقوق..
* التهدئة مرحلة زمنية ..
* التهدئة محطة يقف فيها القطار..
* لا ليفرغ حمولته..
* بل يتهيأ لمواصلة السير !!
** وإلى أين ؟؟
* نحو الهدف الأكبر..
* نحو الغاية القصوى ..
** ولكل حادث حديث..
* ولكل حديث قصد ومعنى
* والقصد واضح..
* والمعنى كذلك جلي..
** رد الحقوق المسروقة والمنهوبة..
* فمقولتنا لفلسطين مازالت خضراء ندية ..
** يافلسطين التي كدنا لما..
كابدته من أسى .. ننسى أسانا..
** نحن يا أخت على العهد الذي..
* قد رضعناه من المهد كلانا..
* يثرب والقدس منذ احتلما..
* كعبتانا وهوى العرب هوانا..
** وأن اجيال غزة الرائدة .. اليوم لتقول..
* قطعوا الأيدي..
* هل تقطيعها..
* يمنع الأنفاس أن تنظر شذرا
* أطفئوا الأعين..
* هل إطفائها:
* يمنع إلا أن تصدر زفرا
* أخمدوا الأنفاس..
* هذا شأنكم..
* وبه منجاتنا منكم فشكرا !!
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة TEARS OF LOVE
الروابط المفضلة