حتى لا نكون رهائن !!!!

غاليتى الهنا
بداية أشكرك على المرور
وكما تفضلت كم من المآسي حصلت بسبب
معتقدات وأفكار غريبة عن ديننا ومعتقداتنا
أبى صاحبها الا أن تكون منهج حياته فانقلبت وبالاً عليه ومن حوله

أخي الفاضل صادق
حياك الله
صدقت أخي
الرهائن كثُر في هذه الدنيا
ولا يقتصر الأمر عليهم وحدهم
بل يتعداه الى من حولهم وأبعد منهم
فلو كل إنسان عرف حق الله وأنار قلبه بهديه
لسهل الأمر ولا نكاد نرى هذه النتائج التى تكون أحياناً مدمرة لأنفسهم ولغيرهم
عافانا الله وإياك وبارك فيك المولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الغالية ام محمد

ونعم الاختيار فالنفس البشرية امارة بالسؤ الامن رحمهم ربي
والسبب الطمع والنفوذ وحب التملك وجنون العظمة

كلها تؤدي الى قيود تكبل اصحابها ووتجعلهم عبيد لتحقيق
رغباتهم وانانيتهم كماهو حال امتناالعربية

(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
صدق الله العظيم


نسئل لله العظيم ان تتحرر النفوس من الخوف ومن الطمع
وحب المناصب وحب الانى ومن بعدي الطوفان

ولاتخاف النفس الا من خالقها ولا تكون اسيره
ورهينه للعبد ,,مهما علا شئنه

وترفض مقوله ((حكم القوي علىالضعيف))
وصاحب الحق سلطان

جزاك الله كل خير ام محمد

المشكلة ياغالية
أن الغالبية تغض نظرها عن كل رهينة
ولا تنظر إلا نظرة القانط المُتعنّت من العبودية و السمع والطاعة للخالق
نعم لا تستغربي .. يملونها لأنها حسب قولهم تُكبت حرياتهم
فهم يريدون العيش دون حواجز .. يظنون أنهم رهائن حبيسين داخلها
و سبحان الله هؤلاء لا يستطيعون أبدأ معرفة الحقيقة مالم يتفكروا
و يعيدوا النظر فينظروا إلى السماء وإلى الأرض
بل قبل ذلك إلى أنفسهم فيسألوا ذواتهم هل من خالقٍ متفضلٍ غيره

نجد الآن و للأسف كثرة هذا النوع الذي استبدّ بعداوته لمن خلقه
فأراد أن يحقن هذا الحقد والكره في نفوس من حوله بكتاباته و تعليقاته و حواراته
و تعس و الله حين جعل الشيطان ألعوبةً و رهينة يحركه كيف يشاء
و هنااك حيث لقاء الآخرة سيعلم بحق أن من كان رهينته
فاستمع إلى أمره و نصّبه حكماً له سيركله و يتبرّأ منه و يكون أول دخوله للعذاب به
وبئس الرهان و الله هذا الرهان


:


بارك الله فيكِ ياغالية
فقد فتحتِ الباب على مصراعيه لننظر حولنا و لنتأمّل في أنفسنا
هل نحن و هم في رهان أم لا .. لنبدأ العتب ثم الإصلاح و التغيير إلى الأفضل
فلا يغيّر الله ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم

شكراً مرة أخرى لمداد قلمك الريان
نفع الله به