تويت
أرادوا تحريرها.....فخدعوها !!!!
..
..
يعقدون المؤتمرات...
ويتشدقون بأبلغ العبارات
ويظهرون بمظهر الحاني المواسي
يمدون أيديهم الملوثة ويسممون الأجواء بفكرهم المسموم
كل يوم تطالعنا إعلاناتهم
لا يكلون ولا يتعبون
فالصيد يستحق هذا الجهد
فغايتهم.... المرأة المسلمة
يتباكون عليها كما يتباكى الذئب
دموعهم كدموع التماسيح......
أتكلم اليوم عن تلك الحملات المزعومة والمشئومة
حملات تحرير المرأة ..
تحريرها مم.....؟
هذا السؤال الذي يطرح نفسه دائما
حينما نسمع عن مؤتمرات تعقد تحت مسمى
تحرير المرأة
فبعد أن ساد الانحلال والاختلاط في الغرب ..... أرادوا تطبيقه في مجتمعنا المسلم
فاتجهوا إلى المرأة المسلمة لكي تكون أداتهم في هذا التوجه.
لأنهم عرفوا أن المرأة هي
مربية الأجيال و مصنع الرجال في أي مجتمع
أرادوا تخريب هذا المصنع وتعطيله
..لذلك تكثر السهام المصوبة عليها ليخترقوها
فبئس ما يبيعون....تجارتهم كاسدة باذن الله.....
ونعيد السؤال ....من أي شيء تحررونها
أمن عفتها؟؟؟ أم كرامتها؟؟
أم من حقوقها التي شرعها الإسلام لها..؟؟
لقد نالت المرأة المسلمة حقوقها كاملة
في وقت كانت المرأة الغربية "مطية الشيطان"
و العقرب الذي لا يتردد قط عن لدغ أي إنسان
و الأفعى التي تنفث السم الرعاف ... في الغرب
يريدون تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية التي خصها الإسلام بها
ليكون الانفلات والانحلال هو الطابع الذي يسود المجتمع المسلم
لا أنكر أنهم نجحوا في بعض الأماكن
لذا يجب علينا أن تصدى لأمثال هؤلاء
وأن نفضح مخططاتهم ومؤامراتهم
فقد حفظ الإسلام الحنيف كامل حقوق المرأة التي يزعمون تحريرها
وكفل لها كل أساليب العيش الطيب سواء في كنف الأهل كابنة
وزوجة....... وأم عند زواجها
وكرمها ورفع من شأنها بعد أن كانت مهانة وذليلة قبل الإسلام
أحبتي في الله
لكي نتصدى لمثل هؤلاء علينا الآتي
أولا وقبل كل شيء علينا كمسلمات أن نقوي صلتنا بالله عز وجل ..
لأن هذا هو الأساس والحصانة في الدنيا والآخرة.
وكذلك علينا ا التزود بالإيمان والتسلح بالقرآن الكريم علما وعملا
ونجعل من الرسول صلى الله عليه وسلموأمهات المؤمنين القدوة لنا
الحرص على التزود بالعلم النافع ابتداء بالعلم الشرعي
ومعرفة كل ما يتعلق بحقوق المرأة وواجباتها وما لها وما عليها
لندرك سماحة ديننا الإسلامي وشموله وكفالته لكل سبل العيش الرغيد لنا
ومن المهم أيضا في هذا السياق هو توعية المجتمعات
وتصحيح التصرفات والسلوكيات والآليات الخاطئة بشأن المرأة
لكي لا تكون هناك أي ثغرة ينفذ منها أعداء الدين
إذا كان أعداء الأمة قد وقفوا اليوم على قدم وساق
ورصوا صفوفهم في شتى المجالات
بغية الإجهاز على الأمة فأنهم خابوا وخسروا
(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
وإذا كان صوتهم الآن هو الصوت الأعلى
فان صوت الحق هو الصوت الأبقى بإذنه تعالى
"أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ"
كلمة أخيرة أقولها لكل فتاة وامرأة مسلمة
فلتحمدي الله على نعمة الإسلام
ولا يغرنك السراب الزائف
أختاه كيف ظننت أن معربداً *** يسعى بمؤمنة لأمـر سام ؟
قد يدعى معنى العفاف مخادع *** ويصوغ فلسفة الأمان حرامي
محبتكم في الله
ام محمد
تعليق