من أجل : قراءة ،، مثمرة ،، فعالة ... تحقق لنا حياة كريمة لقلوبنا ....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فقيرة لربي
    كبار الشخصيات
    • Aug 2007
    • 9862

    من أجل : قراءة ،، مثمرة ،، فعالة ... تحقق لنا حياة كريمة لقلوبنا ....





    بهذه الحروف أخاطب
    أمة كرمها الله وشرفها بأن كانت خير أمة ...

    من منا لا يعترف بأثر رمضان على قلبه !!
    رمضان
    شهر كريم ،،، زمن فاضل
    لياليه و أيامه لها بركة خاصة
    ....
    هلا تفكرتِ أخيتي !!
    لمَ كان لرمضان هذه المكانة العليا ..
    لمَ كان له هذا الشرف العظيم ؟؟!!
    لاتجيبي أنتِ .. ولن أجيب أنا
    بل تعالي معي ...
    نتأمل الجواب
    ::
    ::
    ::
    لنتأمل كلام الله عز وجل
    يصدح بالجواب ..... واضحا جليا :
    {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }البقرة185
    وتلك الليلة العظيمة كانت سيدة الليالي العشر من أواخر رمضان لنفس السبب :
    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }الدخان3

    إذن لابد أن نصل إلى نتيجة واحدة ..
    أن رمضان سيد الشهور وأعظمها
    الزمن الذي نزل فيه القرآن
    فقد جمع فيه حدثين عظيمين ...
    · فهو الزمن الذي نزل فيه القرآن
    · وهو الزمن الذي نقوم فيه بآداء الركن الرابع من أركان الإسلام
    في تلك الليلة المباركة نزل .. غيث القلوب ...
    القرآن ... الذكر ... الفرقان
    خاتم الكتب والمهيمن عليها ...
    منهج الحياة الآمن ...
    وطريق العباد الواضح ...
    لاريب فيه ...
    نعم ....
    القرآن هو حياة القلوب .. غيثها ... نورها ... ربيعها
    (..إن من لم يعش حياته بالقرآن فهو ميت ، والناس أموات لايحيون إلا بالقرآن ،
    قال تعالى : {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام122 )

    ربيع القلوب .... بعد جدبها وقحطها وقسوتها ...
    يزيل همها .. ووحشتها ... وكدرها...وكل آلامها

    أخرج الإمامأحمد في مسنده برقم (3712) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : ( مَاأَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّيعَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّحُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَبِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِيكِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَالْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي،إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا، قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِيلِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا (

    بالتأكيد إلى هنا فنحن متفقون لا خلاف بيننا على هذا الأمر

    (أعراض داء مؤلم )
    بعد ذلك أوجه سؤالي الأول ..
    لنفسي أولا ..
    ثم .. لكِ أختي الكريمة
    لكن .. لنجعله حوارا صادقا مع النفس فقط ...
    من أجل أن تنتفع قلوبنا بربيع القلوب ..

    كم من المرات ختمنا كلام الله ؟؟؟؟
    كم من المرات قرأناه ؟؟؟
    كثير جدا أليس كذلك
    لم ينتهِ سؤالي بعد ...انتظري !!!
    ماذا فعلت بنا تلك القراءة !!
    هل غيرتنا للأصلح؟
    ماذا أحدثت في نفوسنا؟
    ما بالنا نقرأ كلام الله وأخلاقنا في بعد عنه ؟!
    ما بالنا نقرأه ولازلنا نؤذي جيراننا ،، ونقطع أرحامنا ؟؟
    قرأناه وما زالت قلوبنا بعيدة ،، جدباء ،، قاحلة ،،
    لا زالت تحتقر ،، وتحسد ،، وتتكبر ،،، وتحتقر ....
    لا زالت ألسنتنا ،، تكذب ،، تغتاب ،، تجرح ،، تخاصم ،،،
    لازالت الدنيا هي همنا الأول ،،
    لا زال ..... لا زال ........
    قبل أن تجيبي أمام نفسك على هذه الأسئلة ...
    أنبهك حبيبتي وأنبه نفسي المقصرة ....
    كوني صادقة مع نفسك ..واحتفظي به داخل نفسك ولا تكتبيها هنا ...

    لابد أن نعترف بحقيقة ... نواجه بها أنفسنا وهي أننا للأسف بعيدون عن العمل بالقرآن.....
    وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم :
    فقالت: [ كان خلقه القرآن ]

    تأملي كيف كان الصحابة .. يتعلمون القرآن للعمل ...
    قال أبو عبدالرحمنِ السُّلميُّ رحمه الله: حدَّثَنا الذين كانوا يُقرِؤوننا القرآن، عثمان بنُ عفانَ وعبدُالله بنُ مسعودٍ، وغيرهما، أنَّهم كانَوا إذا تعلَّمُوا منَ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم عَشرَ آياتٍ لم يتجاوزوها حتى يتعلَّموها وما فِيها من الْعلْم والْعَمَل، قالوا: فَتعلَّمنَا القرآنَ والعلمَ والعملَ جميعاً.

    سؤالي الثاني :
    [center](هنا سنكتشف سبب الخلل بإذن الله)
    لماذا أُنزل القرآن ؟
    هل أنزله الله من أجل القراءة ... أم من أجل الحفظ ؟؟ أم ؟؟؟؟
    لا والله ما أنزله الله لأجل أن نقرأه ونحفظه فقط
    وإنما أنزله سبحانه من أجل العمل بما فيه
    من أجل أن يكون منهج لحياتنا ومقوما لسلوكياتنا
    بل حتى مشاعرنا وعواطفنا لابد أن تنضبط بكتاب الله
    تأملي هذه الآية :
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
    لم يقل الله عز وجل للقراءة ولا للحفظ
    وإنما للتدبر وجعل بركته في تدبر آياته ...
    القراءة .. والحفظ ... وسيلة للوصول للتدبر ..
    فكيف نتدبر مالا نقرأه ولا نسمعه ولا نحفظه ...؟؟؟

    إذن هذا مانفتقده اليوم...
    تدبر القرآن
    استمعي إلى أقوال العلماء في ذلك :
    قالوا في تدبّر القرآن

    v"من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبّر، لم يُدرك من لذّة القرآن شيئاً" (الزركشي، البرهان، 2/171)
    v"إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذّ بقراءته!" (ابن جرير الطبري، معجم الأدباء، 18/63)
    v"المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين" (شيخ الاسلام ابن تيمية، الفتاوى، 23/54)
    v" يا ابن آدم، كيف يرقّ قلبك وإنما همّتك في آخر السورة؟!" (الحسن البصري، مختصر قيام الليل للمروزي، ص 150)
    v" إذا مرّ – متدبر القرآن – بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكّر وتفهّم خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن" (ابن القيّم، مفتاح دار السعادة، ص 221)

    معنى التدبر في اللغة:
    هو النظر في عاقبة الأمر والتفكّر فيه. وتدبر الكلام: النظر في أوله وآخره ثم إعادة النظر مرة بعد مرة ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن، ولذلك قيل إنه مشتق من النظر في أدبار الأمور وهي أواخرها وعواقبها. ومنه تدبر القول كما في قوله تعالى (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) المؤمنون).
    معنى تدبّر القرآن:
    هو تفهّم معاني ألفاظه والتفكر فيما تدل عليه آياته مطابقة، وما دخل في ضمنها وما لا تتم تلك المعاني إلا به، مما لم يعرج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره وأخذ العبرة منه.
    قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص) ليتدبروا حجج الله التي فيه وما شرع الله فيم من الشرائع فيتعظوا ويعملوا به.
    وقال أبو بكر ابن طاهر: تدبر في لطائف خطابه وطالب نفسك بالقيام بأحكامه وقلبك بفهم معانيه وسرك بالاقبال عليه.
    ويقول الهروي رحمه الله : أبنية الذكر ثلاثة: الانتفاع بالعِظة والاستبصار بالعبرة والظفر بثمرة الفكرة.


    ويُستفاد من كلام العلماء في معنى التدبر أن التدبر في القرآن يشمل الأمور التالية:[/center]
    • معرفة معاني الألفاظ وما يُراد بها.
    • تأمل ما تدل عليه الآية أو الآيات مما يفهم من السياق أو تركيب الجمل.
    • اعتبار العقل بحججه وتحرك القلب ببشائره وزواجره.
    • الخضوع لأوامره واليقين بأخباره.
    [center]

    أختي الحبيبة :
    يقول الله تعالى :
    {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }التوبة124
    {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ }التوبة125
    انظري إلى الفريق الأول :
    ماذا فعلت بهم السورة ؟؟
    زادتهم إيمانا ...
    تعريف الإيمان في الشرع :
    فالإيمان في الشرع هو: (تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان).
    وقد ذكر ابن تيمية، أنه قد حكى غير واحد الإجماع على هذا التعريف،
    إذن هذا هو المطلوب :
    اعتقاد في القلوب ،،،، قول باللسان ،،، عمل بالجوارح
    إذن يزيد الإيمان بالقراءة
    يقوى اعتقادي ويقيني بكلام الله تعالى
    ولساني يردد .. وجوارحي تعمل تطبق...
    أما الفريق الضال والعياذ بالله فقط يستمع ولا يتغير حاله ..
    بل يزيد خبثا على خبثه ...
    اللهم عافنا ولا تجعلنا منهم ...

    وبعد ... أخيتي
    بعد أن عرفنا الداء...
    وعرفنا السبب له ...
    وتلمحت لنا بعض علاجاته ...
    أختاه أود لو نقف هنا لنتحاور قليلا .....
    لنطرح كل ما لدينا بخصوص هذه المشكلة
    فلنبدأ بالبحث عن خطوات لقراءة أكثر نفعا ...لكتاب الله عز وجل
    متوكلين على ربنا ... مستعينين به في توفيقنا للصواب ...
    فلا حول لنا ولا قوة إلا به ...

    محاور ... للانطلاق معا ..من أجل أن نحيا بالقرآن
    س1:ماهو مقصودك من القراءة ؟
    الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟
    س2: هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟
    س3: هل من خطة تقترحينها تعيننا على التدبر لكلام الله عز وجل ؟؟


    [center]
    :


    ()
    :
  • فقيرة لربي
    كبار الشخصيات
    • Aug 2007
    • 9862

    #2
    خطوات للتدبر :

    [center :1:

    ( خمس خطوات عملية لتدبر القرآن :
    [/center]
    1/ افتح صفحات القلب مع فتحك أوراق المصحف ، هذا ركن التدبر الأكبر.

    2/ليكن بين يديك كتاب مختصر في التفسير كالمصباح المنير ..

    3/ كثير من السور لها فضائل وخصائص ومقاصد ،

    فمثلا : قبل قراءة سورة الأنعام قف طويلا في معنى الآثار الواردة في فضلها ..

    4/ اقرأ على مكث ، رتل ولا تعجل ..

    5/ بعد القراءة انظر إلى الأثر ، فإن وجدت أثرا في قلبك وإلا فعد ورتلها ثانية وثالثة ...)

    فضيلة الشيخ : عصام العويد ـ حفظه الله ـ



    2:

    (حتى ينتفع قلبي بالقرآن :

    1: تيقن واعتقد أن القرآن أعظم سبيل للهداية ...

    قال تعالى :

    {إِنَّ هَـذَاالْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

    2: اعلم أن قراءة القرآن تزيد الإيمان ... والتفكر فيه يذيقك حلاوة هذاالإيمان

    3: اعلم أنك مخاطب بكل ما جاء في كتاب الله تعالى ..

    فالأوامر ... احرص على تطبيقها ...

    والنواهي احرص على البعد عنها ولا تزكي نفسك أمامها بأن تقول إني لا أفعله وأنا أحسن من غيري ولكن الزم الخوف ... ابق خائفا على نفسك من الوقوع فيها حتى تسلم بإذن الله ..

    الأخبار الواردة في كتاب الله اعتقد أنها صادقة

    والأحكام اعتقد أنها كلها عادلة

    قال تعالى :

    {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115


    4: احذر أن تكون همتك نهاية السورة وآخرالجزء ...


    وحتى تتغلب على هذه المشكلة :

    · إلزم الاستعاذة

    · إذا هاجمتك هذه المشاعر أعد قراءة الآيات السابقة

    · اعتقد بركة القرآن

    · خصص زمنا للقراءة ولا تخصص أجزاء أو مقدارا أي اجعل وردك محدد بوقت وزمن وليس بعدد الآيات ..

    5: ركز بقوة على ما يأتي أثناء القراء :

    أسماء الله وصفاته....الأمثال ....... القصص .....

    الصفات لأهل الإيمان وأهل الكفر .... الأساليب البلاغية ...)


    المصدر: أ. أناهيد السميري ـ حفظها الله ـ [ مقتبس من دورة رمضان والقرآن بتصرف ]
    التعديل الأخير تم بواسطة فقيرة لربي; 11-09-2008, 02:32 AM.
    :


    ()
    :

    تعليق

    • انيين المشاعر
      عضو جديد
      • Sep 2008
      • 25

      #3
      يسلموو خيتوو ع الطرح الرووعة

      تعليق

      • فقيرة لربي
        كبار الشخصيات
        • Aug 2007
        • 9862

        #4
        مرفقات تعين على التدبر بإذن الله ...



        التعديل الأخير تم بواسطة فقيرة لربي; 11-09-2008, 02:29 AM.
        :


        ()
        :

        تعليق

        • [ ارتقاء روح ]
          زهرة لا تنسى
          • Feb 2008
          • 669

          #5
          **مشكوره غاليتي على طرحك
          الجميل
          متميزه كعادتك
          جوزيتي خيرا
          لي عوده بإذن الله للرد على
          الاسئله**

          تعليق

          • ام يونس مستغانم
            ريحانة الحوار - متميزة صيف 1430هـ
            • May 2008
            • 2032

            #6

            و عليكم السلام و رحمة الله

            قال سبحانه و تعالى
            " و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " الذاريات الآية 55



            عزيزتي الفقيرة لربي بارك الله فيك
            حقا نعمَ التذكرة
            ماشاء الله
            مجهود قمة في الروعة
            و حوار غاية في النفع
            و الفائدة
            زادك الله علما و تألقا
            و نفع بك
            أتابك الله بهذا الشهر الكريم
            و رزقك المولى ما تتمنين


            لي عودة بإذن الرحمن
            و المشاركة بهذا الحوار

            تعليق

            • رحيل دامع
              عضو
              • Sep 2007
              • 67

              #7
              صدقتِ

              نحن بأمس الحاجة لمن يعلمنا التفسير، يروي لنا تفاصيل نزول الآيات و ينبهنا لكل المواعظ التي تحملها في لفظها و إشارتها و غير ذلك

              نحن بأمس الحاجة إلى تغيير الطريقة التي نقرأ بها، لنحتسب أجر قراءة القرآن و لنكتسب صلاح القلب و العمل

              ..

              موضوع جميل و جماله في عظم فائدته

              أسأل الله أن ينفعنا به و لا يحرمك الأجر و الثواب

              تعليق

              • هتون الغيم ~
                كبار الشخصيات
                متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - مبدعة الأنشطة المدرسية
                • Aug 2008
                • 804

                #8
                رآآآآآئعه كعادتك
                الله يجزاك الجنه يارب




                لي عوده يإذن الله

                الله حين يعطينا يكون كريماً جداً فيتخطى سقوف أمانينا و دعواتنا المرسلة إلى السماء ،
                فتأتي عطاياه في اللحظات التي ستناسبنا أكثر و تليق بنا أكثر و أكثر ، فتخلق لنا
                فرحاً مضاعفاً ,,
                هكذا أؤمن وهكذا اثق وهكذا اعيش حياتي
                مبتسمة !
                لاني أعلم بداخلي وبـ نبضات قلبي الواثقة بكرم وعطاء
                الله , ان ذلك اليوم سيأتي !


                يا الله . . هب لي من لدنك فرحة تبكيني حتى ارتوي مع دموعي سعادة لا تضآهى =')






                تعليق

                • فقيرة لربي
                  كبار الشخصيات
                  • Aug 2007
                  • 9862

                  #9

                  أنين المشاعر
                  وجودة
                  أم يونس
                  دموعي كلها أمل

                  حياكم ربي .. وجزاكن خير جزاء
                  بانتظاركن ...إن شاء الله

                  :


                  ()
                  :

                  تعليق

                  • فقيرة لربي
                    كبار الشخصيات
                    • Aug 2007
                    • 9862

                    #10
                    حياك ربي رحيل .. جميلة مداخلتك

                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيل دامع
                    صدقتِ
                    نحن بأمس الحاجة لمن يعلمنا التفسير، يروي لنا تفاصيل نزول الآيات و ينبهنا لكل المواعظ التي تحملها في لفظها و إشارتها و غير ذلك
                    أحسنت أخيتي بذلك نضع أيدينا على مواضع النقص
                    حتى نستدركها بإذن الله ...
                    لكن ؟؟ إلى متى ننتظر من يأتي هو ليعلمنا ؟؟
                    لمَ لاننطلق لتعلم التفسير بأنفسنا ونستعين بالرب سبحانه وتعالى ..؟؟
                    لاسيما وكتب التفسير في متناول الجميع بفضل الله ..

                    نحن بأمس الحاجة إلى تغيير الطريقة التي نقرأ بها، لنحتسب أجر قراءة القرآن و لنكتسب صلاح القلب و العمل


                    نعم لابد أن نحدد الهدف من قراءتنا لكتاب الله ...
                    لماذا نقرأ ؟
                    لصلاح القلب ، لصلاح العمل ، للأجر
                    بوركتِ وبورك مسعاك ... اللهم افتح على قلوبنا
                    :


                    ()
                    :

                    تعليق

                    • ام يونس مستغانم
                      ريحانة الحوار - متميزة صيف 1430هـ
                      • May 2008
                      • 2032

                      #11





                      اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء حزنى وذهاب
                      همى وغمى وقائدى إلى جناتك جنات النعيم
                      من دون شك المقصود من القراءة يختلف من قارئ لآخر
                      تتعدد على حسب نوايا إنطلاقة قرائته

                      ماهو مقصودك من القراءة ؟
                      الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟


                      تعتبر قراءة القرآن الخطوة الأساسية لنهظة القارئ إلى الصلاح و الفلاح
                      فإن كان بادئ بدأ من القراءة نية الأجر فلنعلم أن بالعمل بالقرآن و بتطبيقه على
                      أرض واقع حياتنا سوف يتضاعف
                      و إن كان مقصود القارئ صلاح القلب و العمل فلنتيقن بإنه و بفضل المولى
                      سيتزايد الأجر و يتزايد
                      وقد تتغير النوايا ليس من قارئ لآخر و إنما في القارئ نفسه من قراءة لأخرى

                      على سبيل المثال و شخصيا و كل ماسمحت فرصة وقت فراغ أمسك بالمصحف
                      قارئتا قائلتا بنفسي .. أشغل نفسي و أكتسب الأجر و الحسنات عوض الفراغ
                      ووساوس الشيطان و الزلات
                      لقوله تبارك و تعالى
                      " و إذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا" الإسراء الآية 45
                      و أحيانا أخرى كي أتدبر و أتمعن و أطهر ما بقلبي ما أمكن تطهيره....
                      قال الرسول الكريم
                      " من أراد أن يكلم الله فليقرأ القرآن"
                      و بإعتقادي مهما إختلفت النوايا فعظمة القراءة كبيرة لانه بلسم الروح و مناعة
                      الجسم بشرط تجنب كل ما قد يؤدي بالقراءة إلى الزوال و العياذ بالله كالرياء و
                      النقص و مضغ الألفاظ أو تغير المعنى بالقراءة و ما شبه


                      نسألك اللهم أن تجعل القرآن شفيعا لنا
                      و أن يكون حجة لنا لا علينا
                      و أرزقنا حسن تلاوته على الوجه الذي ترضى
                      و إقدر لنا حفظه و العمل به
                      يا أرحم الراحمين يا رب يا كريم


                      لي عودة أخرى بإذن الرحمن

                      التعديل الأخير تم بواسطة ام يونس مستغانم; 13-09-2008, 01:33 AM.

                      تعليق

                      • رحيل دامع
                        عضو
                        • Sep 2007
                        • 67

                        #12
                        أحسنت أخيتي بذلك نضع أيدينا على مواضع النقص
                        حتى نستدركها بإذن الله ...
                        لكن ؟؟ إلى متى ننتظر من يأتي هو ليعلمنا ؟؟
                        لمَ لاننطلق لتعلم التفسير بأنفسنا ونستعين بالرب سبحانه وتعالى ..؟؟
                        لاسيما وكتب التفسير في متناول الجميع بفضل الله ..
                        لقد انتظرنا بما فيه الكفاية

                        فلنبدأ الآن مادام العلم ميسرا و متوافرا في المصادر المختلفة

                        أنا عن نفسي حملت الكتب التي اقترحتيها و نويت أن أقرأها إن شاء الله كخطوة أولى

                        نعم لابد أن نحدد الهدف من قراءتنا لكتاب الله ...
                        لماذا نقرأ ؟
                        لصلاح القلب ، لصلاح العمل ، للأجر
                        لكل تلك الأهداف

                        القرآن حياة القلوب و ربيعها و شفاؤها، فبه و بذكر الله تلين القلوب و ترتاح و تطمئن

                        و القلب إذا كان خالصا لله، عامرا بحبه، صلحت أحوال الانسان و عرف كيف يطبق القرآن في عقيدته و عبادته و أخلاقه و معاملاته و كل حياته

                        القرآن بأيدينا و نحن نغفل الكثير من خيره و فضله

                        ..

                        جزاكِ الله خيرا أختي

                        فهذا الموضوع نبهني إلى حالي

                        تعليق

                        • أمل وضياء
                          مساعدة المشرفة العامة
                          • Dec 2001
                          • 45952

                          #13
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
                          ::

                          ::

                          بارك الله فيكِ ياغاليه وزادك من فضله ..
                          كلمات واعية وقريبة للنفوس ..
                          فنحن خير أمة أخرجت للناس عندما أنزل الله
                          تعالى كتابة بين إيدينا للتدبر والعمل بمافيه ..
                          ولتكن نيتنا ليس فقط قراءة أيات الله بل لأجل أن تكون زاداً لنا
                          علماً وتطبيقاً ونوراً ..
                          ::

                          ليس هناك أعظم من التأني أثناء التلاوة .. تدبراً لمعانيها
                          لايهم القدر الذي تقرأين بقدر ماوعيتِ وفهمتِ ماتم تجاوزه من الآيات ..
                          ولنا في رسول الله أسوة حسنه حيث كان قراءته مدا ..

                          وهنا فائدة :
                          روى الترمذي وصححه أن أم سلمه نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
                          فإذا هي قراءة مفسرة حرفا حرفا وهذا كقول أنس - كما في البخاري :
                          كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا ..
                          وقال ابن أبي مليكة :
                          سافرت مع ابن عباس، فكان يقوم نصف الليل، فيقرأ القرآن حرفا حرفا، ثم يبكي حتى تسمع له نشيجا ..


                          ::
                          ::
                          متابعة للحوار ياغاليه ..
                          دمتِ بعطاء .
                          .
                          يوماً ما ستختفي الأسماء ...
                          وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
                          أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
                          أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .

                          تعليق

                          • ام يونس مستغانم
                            ريحانة الحوار - متميزة صيف 1430هـ
                            • May 2008
                            • 2032

                            #14







                            قال إبن القيم رحمة الله عليه

                            الناس ثلاثةٌ : رجل قلبه ميت، فذلك الذي لا قلب له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه
                            الثاني: رجل له قلب حي مستعد، لكنه غير منتبه للآيات المتلوة، التي يخبر بها
                            الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم ورودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصل له الذكرى، مع
                            استعداده ووجود قلبه.
                            والثالث: رجل حي القلب مستعد، تليت عليه الآيات، فأصغى, وألقى السمع،
                            وأحضر قلبه، ولم يشغله بغير فهم ما يسمعه، فهو شاهدُ القلب، فهذا القسم هو
                            الذي ينتفع بالآيات المتلوة والمشهودة.
                            فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يببصر.
                            والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما
                            لا يراه.
                            والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله
                            على توسُّطٍ من البعد والقربِ، فهذا هو الذي يراه

                            هؤلاء عزيزاتي أصناف الناس في السماع و التلاوة و الإستنباط
                            فأي صنف نحن منهم يا ترى ؟

                            هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟

                            بصراحة ليس في جل قرائاتي فهذا على حسب التدبر و معانيه كما سبق الذكر
                            و حسب الآيات المقروءة و سهولة إستعابها
                            مما لا شك فيه أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة، بل المقصود
                            الأكبر أن يقوم القارئ بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على
                            تدبره وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه.
                            فإن كانت قراءتي أكثر تركيزا و بخشوع و تأمل و حضور العقل و القلب
                            و بعيدة عن الجو الدنياوي و التفكيرالغير مجدي
                            أستطيع و لو بنسبة الخروج بملخصي بعد الإتهاء
                            كما سبق و ذكرت هذا إن كانت الآيات بسيطة الفهم و مؤترة يسهل ذخولها
                            القلب
                            و أحيانا و بعد القراءة الجماعية تكون مع زوجي نتعاون على التدبر و الفهم
                            و الخروج بالمفهوم و المضمون
                            و مرات و نادرا إن قرأت بعض الآيات و لم أستوعبها قمت و بحث عن
                            تفسيرها
                            وأحيانا أخرى بصراحة أقرأو أقرأ دون معرفة تلخيص ما قرأت


                            مهما يكون لازلنا بعيدين كل البعد عن القراءة المثمرة النافعة التي
                            تعيننا على دنيانا و تشفع لنا بلآخرتنا
                            فلنعلم أن ثمارالقراءة الجادة و التدبر بآيات المولى
                            تؤدي بالفوز بالنعيم
                            نسألك ذلك يا رحيم
                            فلنعترف و لنشمر اليوم قبل غذ و لنقتدي بالسلف الصالح
                            فقد قال ابن عباسٍ رضي الله عنه
                            : "ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب".


                            اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء حزنى
                            وذهاب همى وغمى وقائدى إلى جناتك جنات النعيم
                            آمين يا رحمن يا رحيم
                            التعديل الأخير تم بواسطة ام يونس مستغانم; 14-09-2008, 04:06 PM.

                            تعليق

                            • sahara algeria
                              عضو جديد
                              • Oct 2007
                              • 32

                              #15
                              من قصص تدبر القرأن الكريم
                              ‏يروى:
                              أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا

                              حتى الفجر ... ثم بعدها يصلى الفجر فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه

                              وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...


                              فقال : نعم يا إمام

                              قال له : إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن وكأنك تقرأه على ..

                              أى كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغنى غدا..


                              فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب : لم أقرأ سوى عشرة أجزاء


                              قال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال : يا إمام .. لم أكمل حتى جزء عم كاملا


                              فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل ..


                              دهش التلميذ ... ثم ذهب وفي اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد..


                              سأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟


                              أجاب التلميذ باكيا : يا إمام ... والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل


                              فمن هنا يتضح لنا ان قرأتنا

                              للقران الكريم تختلف بختلاف الغاية

                              القرآن يحيى القلوب كما يحيى الماء الأرض

                              تعليق

                              يعمل...