بسم الله الرحمن الرحيم
طفلة لأجلها .......... دمعت عيني
لا . . . إنها ليست بعيدة عنا ،
ليست في العراق أو فلسطين أوغيرها من بلاد المسلمين المنكوبة .
وليست كذلك طفلة جريحة
و لا طفلة فقيرة مشردة
ولا طفلة فقدت أمها
فكــــــــــــــل تلك المواقف تدمع لها عين كل مؤمن ــ أسأل الله
أن يفرج عن إخواننا ــ .
ولكن طفلتــــــــــنا هذه هنا قريبة جداً في الرياض
لم تدمع عيني حزناً أو كمداً
وإنمـــــــــــــا فرحــــــاً بصنيعها
ذات يوم كنت خارجاً بسيارتي بعد صلاة العصر , فمررت بإحدى دور التحفيظ على إحدى الطرق . إذ أرى طفلتين تسيران مسرعتين لتلك الدار , كلتاهما متحجبتان ولم يخرج منهما
إلا الوجه . أحدهما لم يتجاوز عمرها السبعة أعوام و الأخرى أقل بقليل .
فأيــــــــــــــــن العجب ؟!!
أن الطفلة ذات السبعة أعوام كاد خمارها أن يسقط من فوق رأسها وهي تخفض رأسها لعله لا يسقط , ولكن دون جدوى .
فهل تعرفون كيف أصلحته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا العجب !!!!!
وقفت تلك الطفلة واقتربت من جدار تلك الدار , ثم وضعت كيسين كانت تحملهما بيديها ,
ثم استدارت للجدار و أعطت ظهرها للطريق المليء بالسيارات وقربت وجهها للجدار ــ
والذي نفسي بيده ــ مابين وجهها والجدار إلا مقدار أربع أصابع ــ تزيد قليلاً أو تنقص ــ
ثم فكت خمارها ثم أعادته من جديد و أصلحته .
فــــــــلأجل
ذلك التصرف الكبير من تلك الطفلة الصغيرة الصالحة سقطت دمعات من عيني فرحـــــــًا لله .
لأن ........
هــــذا الموقف رســــــــا لة أمــــل
بأنه لم يزل في الأمة أمهات صالحات وفتيات عفيفات حفظن حجابهن في زمن كثرت فيه
الســـــــــها م التي تغرز في جسد الحجـــــــاب
فأصابه من الوهن ما أصابه .
فغفر الله لتلك الأم المربية , وحفظ الله تلك الطفلة المحتشمة
منقول
طفلة لأجلها .......... دمعت عيني
لا . . . إنها ليست بعيدة عنا ،
ليست في العراق أو فلسطين أوغيرها من بلاد المسلمين المنكوبة .
وليست كذلك طفلة جريحة
و لا طفلة فقيرة مشردة
ولا طفلة فقدت أمها
فكــــــــــــــل تلك المواقف تدمع لها عين كل مؤمن ــ أسأل الله
أن يفرج عن إخواننا ــ .
ولكن طفلتــــــــــنا هذه هنا قريبة جداً في الرياض
لم تدمع عيني حزناً أو كمداً
وإنمـــــــــــــا فرحــــــاً بصنيعها
ذات يوم كنت خارجاً بسيارتي بعد صلاة العصر , فمررت بإحدى دور التحفيظ على إحدى الطرق . إذ أرى طفلتين تسيران مسرعتين لتلك الدار , كلتاهما متحجبتان ولم يخرج منهما
إلا الوجه . أحدهما لم يتجاوز عمرها السبعة أعوام و الأخرى أقل بقليل .
فأيــــــــــــــــن العجب ؟!!
أن الطفلة ذات السبعة أعوام كاد خمارها أن يسقط من فوق رأسها وهي تخفض رأسها لعله لا يسقط , ولكن دون جدوى .
فهل تعرفون كيف أصلحته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا العجب !!!!!
وقفت تلك الطفلة واقتربت من جدار تلك الدار , ثم وضعت كيسين كانت تحملهما بيديها ,
ثم استدارت للجدار و أعطت ظهرها للطريق المليء بالسيارات وقربت وجهها للجدار ــ
والذي نفسي بيده ــ مابين وجهها والجدار إلا مقدار أربع أصابع ــ تزيد قليلاً أو تنقص ــ
ثم فكت خمارها ثم أعادته من جديد و أصلحته .
فــــــــلأجل
ذلك التصرف الكبير من تلك الطفلة الصغيرة الصالحة سقطت دمعات من عيني فرحـــــــًا لله .
لأن ........
هــــذا الموقف رســــــــا لة أمــــل
بأنه لم يزل في الأمة أمهات صالحات وفتيات عفيفات حفظن حجابهن في زمن كثرت فيه
الســـــــــها م التي تغرز في جسد الحجـــــــاب
فأصابه من الوهن ما أصابه .
فغفر الله لتلك الأم المربية , وحفظ الله تلك الطفلة المحتشمة
منقول
تعليق