تويت
تجربتي مع الرؤيا..((شاركوني تجربتكم))
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل فقال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فأعبرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعبرها قال أما الظلة فالإسلام وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته تنطف فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت قال النبي صلى الله عليه وسلم أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت قال لا تقسم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت
ومن هذا يؤخذ الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر كما ورد في حديث
استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها فإن كل ذي نعمة محسود
ولاننسى رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام
في قوله تعالى:
((إذ قال يوسف لأبيه يأبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين قال يابني لاتقصص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدوٌ مبين))
.
.
.
مماسبق ذكره نجزم يقيناً ان الرؤى دوماً ماتصيب بل وتكون على حق وماهي الا دلائل لمبشرات خير
او تحذير لمكروه سيقع
احكي تجربتي في ماكنت اراه في نومي
فدوماً مااسمع بلرؤى في المنام والاحلام واضغاث الاحلام
وكانت تمر علي وكأن شيئاً لم يكن بل لأهتم بها كثيراً
كل مااحلم به في منامي لااكلف نفسي عناء تفسيره
بلرغم من صدق بعض الاحلام ووقوعها
حتى كان ذلك اليوم في اواخر رمضان من عام 1425هـ
حين رأيت وكأنني اقف على نافذة حجرتي اتأمل خسوف القمر وانا مهمومة وحزينة وأتنهد وكأن قلبي سينفطر من شدة الحزن وعيناي شاخصتان نحو القمر فقط لااعرف من هم الذين حولي
وفي اليوم التالي حكيت مارايته بكل سعة صدر لأخي الشهيد بإذن الله عليه رحمة الله وكان في تلك الفترة منشغل بلاستعداد للحاق باخوانه
فهتم بتفسيره مع انه ولا مرة بحياته لم ينشغل بتفسير أي حلم لي انا واهل بيتي
ففسره عند شيخ يعرفه واخبرني بما قاله:
بان هذه الفتاة ستفقد شخص من اهلها ذو شأن عظيم((يكفيه شأن حفظه لكتاب الله والصحاح)) تعتبره نور عينها بل وفؤاده لم اهتم بتفسيره بل ذهبت بي الظنون بعيداً عنه رحمه الله
وحين فقدته مر شهرين وكلمني قلت له انت من قصدته في رؤياي ياحبيبي ولم اكن اعلم
فقال لي كلمته التي لازالت ترن في اذني
((كيف انام قرير العين ويهنأ لي بال واخوتي يستباح دمهم ويغتصبون!!!
اخيه اما النصر او الشهادة .. سنتقابل في القصور البيض حتماً))
ورؤيا ابي العجيبه قبل فقده
ورؤيا زوج اختي بعد استشهاده حين رأى مقعده في النار يتحاشر عليه الخنازير الامريكان الذين قتلهم وقتلوه
ورؤيا امي واختي بعد استشهاده ايضاً والحمدلله
كلها دلائل وبشرى لخير عظيم بإذن الله
احمد الله واشكره على ماوهبنا اياه من نعمٍ كثيرة ودلالاتٍ واضحة لاينكرها الا جاهل
شئ ما بنفسي احببت ان اشارككم فيه احبتي
فهلا شاركتموني بما مررتم به من احلام وقعت لكم فعلاً
دمتم بود جميعا
.
.
للتنويه
فلقد كتبت موضوعي هذا في منتدى اخر
ولااسمح بنقله دون علمي
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل فقال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فأعبرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعبرها قال أما الظلة فالإسلام وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته تنطف فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت قال النبي صلى الله عليه وسلم أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت قال لا تقسم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت
ومن هذا يؤخذ الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر كما ورد في حديث
استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها فإن كل ذي نعمة محسود
ولاننسى رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام
في قوله تعالى:
((إذ قال يوسف لأبيه يأبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين قال يابني لاتقصص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدوٌ مبين))
.
.
.
مماسبق ذكره نجزم يقيناً ان الرؤى دوماً ماتصيب بل وتكون على حق وماهي الا دلائل لمبشرات خير
او تحذير لمكروه سيقع
احكي تجربتي في ماكنت اراه في نومي
فدوماً مااسمع بلرؤى في المنام والاحلام واضغاث الاحلام
وكانت تمر علي وكأن شيئاً لم يكن بل لأهتم بها كثيراً
كل مااحلم به في منامي لااكلف نفسي عناء تفسيره
بلرغم من صدق بعض الاحلام ووقوعها
حتى كان ذلك اليوم في اواخر رمضان من عام 1425هـ
حين رأيت وكأنني اقف على نافذة حجرتي اتأمل خسوف القمر وانا مهمومة وحزينة وأتنهد وكأن قلبي سينفطر من شدة الحزن وعيناي شاخصتان نحو القمر فقط لااعرف من هم الذين حولي
وفي اليوم التالي حكيت مارايته بكل سعة صدر لأخي الشهيد بإذن الله عليه رحمة الله وكان في تلك الفترة منشغل بلاستعداد للحاق باخوانه
فهتم بتفسيره مع انه ولا مرة بحياته لم ينشغل بتفسير أي حلم لي انا واهل بيتي
ففسره عند شيخ يعرفه واخبرني بما قاله:
بان هذه الفتاة ستفقد شخص من اهلها ذو شأن عظيم((يكفيه شأن حفظه لكتاب الله والصحاح)) تعتبره نور عينها بل وفؤاده لم اهتم بتفسيره بل ذهبت بي الظنون بعيداً عنه رحمه الله
وحين فقدته مر شهرين وكلمني قلت له انت من قصدته في رؤياي ياحبيبي ولم اكن اعلم
فقال لي كلمته التي لازالت ترن في اذني
((كيف انام قرير العين ويهنأ لي بال واخوتي يستباح دمهم ويغتصبون!!!
اخيه اما النصر او الشهادة .. سنتقابل في القصور البيض حتماً))
ورؤيا ابي العجيبه قبل فقده
ورؤيا زوج اختي بعد استشهاده حين رأى مقعده في النار يتحاشر عليه الخنازير الامريكان الذين قتلهم وقتلوه
ورؤيا امي واختي بعد استشهاده ايضاً والحمدلله
كلها دلائل وبشرى لخير عظيم بإذن الله
احمد الله واشكره على ماوهبنا اياه من نعمٍ كثيرة ودلالاتٍ واضحة لاينكرها الا جاهل
شئ ما بنفسي احببت ان اشارككم فيه احبتي
فهلا شاركتموني بما مررتم به من احلام وقعت لكم فعلاً
دمتم بود جميعا
.
.
للتنويه
فلقد كتبت موضوعي هذا في منتدى اخر
ولااسمح بنقله دون علمي
\\ 
تعليق