السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
ينقبض القلب و يضيق الصدر عند رؤية بعض أهل الإستقامة أو بالأحرى المنتسبين إليها
يحيدون عن الجادة في تصرفاتهم..في أخلاقهم في سكناتهم و حركاتهم
رحماك يا ألله
هل الإستقامة مجرد مظاهر تتجلى في لبس النقاب في إعفاء اللحية و تقصير الثياب
أنا لا أقدح في هذه المظاهر ..بالعكس فهي تعتبر الحد الفاصل بين الإلتزام و عدمه
لكن ما أردت أن أقوله
أن حقيقة التدين تكمن في صلاح القلوب وصلاح القلب لن يكون إلا بالعقيدة الصحيحة وإلا كل يدعي الإيمان بالله والتدين والاستقامة على دين الله لا تكون إلا بمقتضى العمل بشرع الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لا بد أن تتحقق أركان العبادة في قلب المسلم بمحبة الله وتعظيمه جلَّ وعلا في أسمائه وصفاته وأفعاله، ولا بد أن يمتلئ قلب المسلم خشية وخوفاً من الله،
كما لا بد أن يتعلق القلب برجاء رحمة الله فإذا امتلأ القلب بهذه المعاني وشعر بها المرء فلا بد أن تستمر تقوى ورقابة الله في القول والعمل فيقوم بما أوجب الله عليه وينتهي عما نهى الله عنه·
كذلك من حقائق التدين ومظاهره التعبد لله بما شرع، فالتدين الحقيقي هو أن يحقق العبد العبادة على منهج سليم وفق ما شرع الله واستن رسوله صلى الله عليه وسلم وتتجلى حقيقة التدين بعد إقامة الفرائض وأداء الواجبات بعمل السنن والنوافل والأعمال الصالحة التي يجر بعضها إلى بعض فالحسنة تدفع إلى الحسنة
و من حقيقة التدين أن يظهر التدين على أعمال الإنسان الظاهرة أما الأعمال القلبية لا تتجلى حقيقتها غالباً لأنها أمور غيبية لا يعلمها إلا الله فأمور القلب وما فيه أمور بين العبد وربه لكن ثمارها تظهر في أعمال الإنسان القولية والفعلية، في عباداته ومعاملاته مع الآخرين، ذلك أن من أهم مظاهر التدين وحقائقه الورع عند العبد.
صراحة أنا ما طرحت هذا الموضوع إلا لأهميته البالغة و خطورته التي تكمن في توسع بؤرة المتدينين السطحيين
الموضوع حقيقة كتبته لا لإبداء رأيي فيه أو لضرب أمثلة من عنا و هنالك بخصوص الذي يحصل في مجتمعاتنا
طرحت الموضوع لأعرف موقفكم من هذه الظاهرة
طرحت الموضوع حقا لتشخيص الداء و أسبابه
و نحاول إن شاء الله أن نجد له حلول عملية تقضي عليه أو حتى تحد منه
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
المقتفي
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
ينقبض القلب و يضيق الصدر عند رؤية بعض أهل الإستقامة أو بالأحرى المنتسبين إليها
يحيدون عن الجادة في تصرفاتهم..في أخلاقهم في سكناتهم و حركاتهم
رحماك يا ألله
هل الإستقامة مجرد مظاهر تتجلى في لبس النقاب في إعفاء اللحية و تقصير الثياب
أنا لا أقدح في هذه المظاهر ..بالعكس فهي تعتبر الحد الفاصل بين الإلتزام و عدمه
لكن ما أردت أن أقوله
أن حقيقة التدين تكمن في صلاح القلوب وصلاح القلب لن يكون إلا بالعقيدة الصحيحة وإلا كل يدعي الإيمان بالله والتدين والاستقامة على دين الله لا تكون إلا بمقتضى العمل بشرع الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لا بد أن تتحقق أركان العبادة في قلب المسلم بمحبة الله وتعظيمه جلَّ وعلا في أسمائه وصفاته وأفعاله، ولا بد أن يمتلئ قلب المسلم خشية وخوفاً من الله،
كما لا بد أن يتعلق القلب برجاء رحمة الله فإذا امتلأ القلب بهذه المعاني وشعر بها المرء فلا بد أن تستمر تقوى ورقابة الله في القول والعمل فيقوم بما أوجب الله عليه وينتهي عما نهى الله عنه·
كذلك من حقائق التدين ومظاهره التعبد لله بما شرع، فالتدين الحقيقي هو أن يحقق العبد العبادة على منهج سليم وفق ما شرع الله واستن رسوله صلى الله عليه وسلم وتتجلى حقيقة التدين بعد إقامة الفرائض وأداء الواجبات بعمل السنن والنوافل والأعمال الصالحة التي يجر بعضها إلى بعض فالحسنة تدفع إلى الحسنة
و من حقيقة التدين أن يظهر التدين على أعمال الإنسان الظاهرة أما الأعمال القلبية لا تتجلى حقيقتها غالباً لأنها أمور غيبية لا يعلمها إلا الله فأمور القلب وما فيه أمور بين العبد وربه لكن ثمارها تظهر في أعمال الإنسان القولية والفعلية، في عباداته ومعاملاته مع الآخرين، ذلك أن من أهم مظاهر التدين وحقائقه الورع عند العبد.
صراحة أنا ما طرحت هذا الموضوع إلا لأهميته البالغة و خطورته التي تكمن في توسع بؤرة المتدينين السطحيين
الموضوع حقيقة كتبته لا لإبداء رأيي فيه أو لضرب أمثلة من عنا و هنالك بخصوص الذي يحصل في مجتمعاتنا
طرحت الموضوع لأعرف موقفكم من هذه الظاهرة
طرحت الموضوع حقا لتشخيص الداء و أسبابه
و نحاول إن شاء الله أن نجد له حلول عملية تقضي عليه أو حتى تحد منه
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
المقتفي
تعليق