قصة أبكت قلبي ؟؟؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *سندس*
    عضو جديد
    • Sep 2006
    • 38

    قصة أبكت قلبي ؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بينما كنت أتصفح إحدى المنتديات كعادتي إذ شدني العنوان الآتي:

    ماذا قالت هذه ا لفتاة لذلك الشاب الذي سرق عفتها، كلام يقطع نياط القلب.؟؟؟

    فدخلت على الفور،والآن:

    أترككم مع رسالة هذه الفتاة التي سقطت فريسة لذئب بشري مفترس بعدما سرق عفتها وتركها

    تعاني الآلام رسالة تبكي العين وتحزن القلب

    لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهدا دارسا أو حبا قديما ما كتبت والله سطرا ولا خططت حرفا، لأنني

    أعتقد أن رجلا مثلك رجل غادر وود مثلك ودا كاذبا يستحق أن لا أحفل به وآسف على أن أطلب تجديده.

    إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي نارا تضطرب وجنينا يضطرب.

    تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف على المستقبل، فلم تبالي بي وفررت مني حتى لا تحمل نفسك

    مؤنة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه، ولا تكلف يدك مسح دموعا أنت الذي أرسلتها.

    فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور مجرد أنك إنسان،

    إنك ذئب بشري لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا وجمعتها في

    نفسك.

    خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعهدك.

    ونظرت في قلبك فقلت كيف تتزوج من امرأة مجرمة ؟ وما هذه الجريمة إلا صنعت يدك وجريرة نفسك،

    ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت في أمرك وسقطت بين يديك سقوط

    الطفل الصغير.

    سرقت عفتي فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل وأي لذة لعيش امرأة لا

    تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجة لرجل ولا أما لولد، بل لا أستطيع أن أعيش في مجمع من

    هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة الرأس مسبلة الجفن، واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب

    أحشائي خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.

    سلبتني راحتي وقضيت على حياتي، قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات أبي

    وأمي وما أظن موتهما إلا حزنا علي لفقدي.

    لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي وأصبحت في فراش الموت كالذبابة تحترق وتتلاشى نفسا بعد نفس.

    هربت من بيت والدي إذ لم يعد لي قدرة على مواجهة بيتي وأمي وأبي وذهبت إلى منزل مهجور وعشت

    فيه عيش الهوان، وتبت إلى الله وإني لأرجو أن يكون الله قد قبل توبتي واستجاب دعائي وينقلني من

    دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء.


    وهاأنا أموت وأنت كاذب خادع ولص قاتل ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك.

    ما كتبت والله لأجدد بك عهدا أو أخطب لك ودا، فأنت أهون علي من ذلك، إنني قد أصبحت على باب

    القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقائها فلا أمل لي في ودها، ولا متسع لي في عهدها،

    وإنما كتبت لك لأني عندي وديعة لك هي أبنتك فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها

    رحمة الأبوة فأقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل.

    ثم وجه الكاتب هذه الكلمات

    أنهت رسالتها وقد توفيت ( رحمها الله ) ويا فتيات تنبهنَ وأنتبهنَ ولا تنخدعنَ بالشعارات الكاذبة

    والعبارات المعسولة التي تلوكها لكنَّ الذئاب البشرية المفترسة ! وتذكرنَ عذاب الله وقيمة أعراضكنَّ

    وأعراض آبائكنَّ وإخوانكنَّ وأسركنَّ وقبيلتكن.

    وتذكرنَ الفضيحة في الدنيا، والعار والدمار والهوان في الآخرة

    هذه الرسالة بكتها الحجارة قبل القلوب!!! فهل ستبكينا نحن؟؟؟

    فماهي مشاعرك الآن أختي العزيزة.

    للفائدة:القصة موجودة في شريط كاسيت(عندما ينتحر العفاف)للشيخ:سعيد بن مسفر
  • roza1
    طباخه ماهره "لمسة إبداع"
    • Dec 2006
    • 5296

    #2
    قصة مؤثرة
    ولكن الخطأ يقع على الفتاة أيضا ,العفة لا تسرق الا في خلوة , فلماذا سمحت لنفسها بذلك
    وأقول لكل شاب مثل هذا الشاب أن الجزاء من جنس العمل
    ألا يخاف إن أنجب بنتا يحدث لها نفس الشىء

    تعليق

    • *سندس*
      عضو جديد
      • Sep 2006
      • 38

      #3
      لكن مازال الأمر يتكرر

      المشاركة الأصلية بواسطة roza1
      قصة مؤثرة
      ولكن الخطأ يقع على الفتاة أيضا ,العفة لا تسرق الا في خلوة , فلماذا سمحت لنفسها بذلك
      وأقول لكل شاب مثل هذا الشاب أن الجزاء من جنس العمل
      ألا يخاف إن أنجب بنتا يحدث لها نفس الشىء

      أختاه أشكر ردك

      ولكننا نرى نفس القصة تتكرر(وخاصة بين صغيرات السن)،ولكن قد تختلف النهاية،

      والسبب الأكيد وراء ذلك هو الغفلة التي يعشنها بعيدا عن ذكر الله،وبعيدا عن التوعية بالحكمة

      وبالتي هي أحسن.

      في ظل إنتشار الإعلام السئ بأنواعه المتعددة من قنوات تلفازية،أوشبكات عنكبوتيه.

      وغياب رقابة الأهل وعطفهم.

      تعليق

      • *سندس*
        عضو جديد
        • Sep 2006
        • 38

        #4
        إني متأكدة بأن هذه القصة .

        يوجد في حياتنا ماهو أشد ألما منها.

        تعليق

        • ســلــطــان
          النجم الفضي
          • Nov 2006
          • 1696

          #5
          شكراً لك سندس

          تعليق

          • yasmine_ 2006
            جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
            • Jul 2006
            • 5800

            #6
            قصة فعلا حزينة ومؤثرة....

            اللهم اهدنا جميعا...واهدى شباب وبنات المسلمين لما تحبه وترضاه.... اللهم امين...

            تعليق

            • *سندس*
              عضو جديد
              • Sep 2006
              • 38

              #7
              شكرا لكم.

              المشاركة الأصلية بواسطة yasmine_ 2006
              قصة فعلا حزينة ومؤثرة....

              اللهم اهدنا جميعا...واهدى شباب وبنات المسلمين لما تحبه وترضاه.... اللهم امين...
              شكرا لك أخونا الكريم لمرورك.

              أختي ياسمين،

              أشكرجزيلا ردك .

              وتقبل الله دعائك.
              التعديل الأخير تم بواسطة *سندس*; 05-02-2007, 04:29 PM.

              تعليق

              • محمد عجاج
                النجم الفضي
                • Sep 2006
                • 3219

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة *سندس*
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بينما كنت أتصفح إحدى المنتديات كعادتي إذ شدني العنوان الآتي:

                ماذا قالت هذه ا لفتاة لذلك الشاب الذي سرق عفتها، كلام يقطع نياط القلب.؟؟؟

                فدخلت على الفور،والآن:

                أترككم مع رسالة هذه الفتاة التي سقطت فريسة لذئب بشري مفترس بعدما سرق عفتها وتركها

                تعاني الآلام رسالة تبكي العين وتحزن القلب

                لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهدا دارسا أو حبا قديما ما كتبت والله سطرا ولا خططت حرفا، لأنني

                أعتقد أن رجلا مثلك رجل غادر وود مثلك ودا كاذبا يستحق أن لا أحفل به وآسف على أن أطلب تجديده.

                إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي نارا تضطرب وجنينا يضطرب.

                تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف على المستقبل، فلم تبالي بي وفررت مني حتى لا تحمل نفسك

                مؤنة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه، ولا تكلف يدك مسح دموعا أنت الذي أرسلتها.

                فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور مجرد أنك إنسان،

                إنك ذئب بشري لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا وجمعتها في

                نفسك.

                خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعهدك.

                ونظرت في قلبك فقلت كيف تتزوج من امرأة مجرمة ؟ وما هذه الجريمة إلا صنعت يدك وجريرة نفسك،

                ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت في أمرك وسقطت بين يديك سقوط

                الطفل الصغير.

                سرقت عفتي فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل وأي لذة لعيش امرأة لا

                تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجة لرجل ولا أما لولد، بل لا أستطيع أن أعيش في مجمع من

                هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة الرأس مسبلة الجفن، واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب

                أحشائي خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.

                سلبتني راحتي وقضيت على حياتي، قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات أبي

                وأمي وما أظن موتهما إلا حزنا علي لفقدي.

                لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي وأصبحت في فراش الموت كالذبابة تحترق وتتلاشى نفسا بعد نفس.

                هربت من بيت والدي إذ لم يعد لي قدرة على مواجهة بيتي وأمي وأبي وذهبت إلى منزل مهجور وعشت

                فيه عيش الهوان، وتبت إلى الله وإني لأرجو أن يكون الله قد قبل توبتي واستجاب دعائي وينقلني من

                دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء.


                وهاأنا أموت وأنت كاذب خادع ولص قاتل ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك.

                ما كتبت والله لأجدد بك عهدا أو أخطب لك ودا، فأنت أهون علي من ذلك، إنني قد أصبحت على باب

                القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقائها فلا أمل لي في ودها، ولا متسع لي في عهدها،

                وإنما كتبت لك لأني عندي وديعة لك هي أبنتك فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها

                رحمة الأبوة فأقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل.

                ثم وجه الكاتب هذه الكلمات

                أنهت رسالتها وقد توفيت ( رحمها الله ) ويا فتيات تنبهنَ وأنتبهنَ ولا تنخدعنَ بالشعارات الكاذبة

                والعبارات المعسولة التي تلوكها لكنَّ الذئاب البشرية المفترسة ! وتذكرنَ عذاب الله وقيمة أعراضكنَّ

                وأعراض آبائكنَّ وإخوانكنَّ وأسركنَّ وقبيلتكن.

                وتذكرنَ الفضيحة في الدنيا، والعار والدمار والهوان في الآخرة

                هذه الرسالة بكتها الحجارة قبل القلوب!!! فهل ستبكينا نحن؟؟؟

                فماهي مشاعرك الآن أختي العزيزة.

                للفائدة:القصة موجودة في شريط كاسيت(عندما ينتحر العفاف)للشيخ:سعيد بن مسفر

                شكرا على القصة المؤثرة اتمنى أن تتعظ من هي على شاكلة تلك المكلومة

                وهذه القصة سمعتها كذلك في شريط شيطان نت لعادل العبد الجبار

                جزاكم الله خيرا

                تعليق

                • *باسمه*
                  مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ
                  • Dec 2005
                  • 15367

                  #9
                  هلااااااااااااااااااا سندس
                  قصة محزنه جداً .
                  أسأل الله ان يحمي بنات المسلمين من كل شر.
                  لكِ تحياتي
                  ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

                  تعليق

                  • ريَّانة المشاعر
                    زهرة لا تنسى
                    • Jun 2004
                    • 9251

                    #10
                    جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ
                    ولا أرانا الله بأساً بأهلنا ..



                    يسلمووووو يا احلى أخت في الدنيا .. أول هديه منك




                    يسلم لي حبي ياااااااااااااااااااااارب

                    كانت منها وكانت كل سعادتي
                    وفرحتي التي عشتها
                    أحبك دانة قلبي

                    تعليق

                    يعمل...