ظاهرة التصحر في العالم العربي
إعداد :
أ - أيمن خالد دراوشة أ – محمد حافظ غربية

قُدّمَ هذا البحث للمشاركة بمسابقة البحث البيئي بمناسبة يوم البيئة القطري الذي يقام تحت شعار(( قطر وصحاري العالم ))
2006م
الإشراف العام :
مدير المدرسة الأستاذ / محمد رجب أشكناني


الرقم

الموضوع
الصفحة
1 المقدمة
2 الفصل الأول : التصحر
3 مفهوم التصحر
4 أسباب التصحر
5 التصحر في دولة قطر
6 الفصل الثاني : مكافحة التصحر
7 مراجع البحث







الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علـــــــى أشرف المرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد،

فإشارة إلى التعميم رقم ( 248) الصادر في 28 / 12 / 2005 م بشأن الموسم البيئي المدرسي الثالث ، وإلى مذكرة التفاهم الموقعة بتاريخ 15 / 12 / 2005 م بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للبيئة فقد تم الاتفاق مع مدير المدرسة للمشاركة في هذه المناسبة بالكتابة في موضوع التصحــــــــــــر
وموضوع التصحر من الموضوعات الهامة والمثيرة التي تواجه الإنسان في عصرنا الحاضر ، بل والأبعد من ذلك أنها تهدد مستقبل البشرية جمعاء .

وفي بحثنا هذا حاولنا إلقاء الضوء على هذه المشكلــــة المعاصرة ، فعمدنا إلى تقسيم البحث إلى فصلين حيث تناولنا في الفصل الأول المعنى اللغوي والاصطلاحي للتصحر ، وتعرضنا إلى أسبابها الطبيعية والبشرية ، وكذلك تناولنا هذه القضية في دولة قطر فذكرنا أهم الظواهر الطبيعية التي تتميز فيها وكذلك أسباب التصحر التي تعاني منها ، أما الفصل الثاني فقد تناولنا فيه وسائل مكافحة التصحر ، حيث قدمنا لذلك بعض الحلول المقترحـة.

وقد بذلنا جهدا في البحث عن هذه المادة من بطون الكتب والمراجع ، وكذلك استفدنا من موقع العمارة الإلكتروني على الإنترنت حيث اقتبسنا بعض التوصيات المساهمة في القضاء على ظاهرة التصحر.

كما حاولنا قدر الإمكان أن نضع يدنا على أحدث المعلومات وأكثرها فائدة ويسرا للطلبة والدارسين وأن يكون ذلك عونا لهم.
هذا ، والله من وراء القصد ، وهو الهادي إلى سواء السبيل
الباحثون
الدوحة في 2 / 4 / 2006م
الأول

التصحر

اشتقت كلمة التصحر من الصحراء (1) والصحراء إقليم بيومناخي تكون بعد انتهاء العصر المطير ، وحلول العصر الجاف أي أنه تكون من منذ خمسين ألف سنة مضت.

والإقليم الصحراوي يتفاوت ما بين الصحراء الحارة والمعتدلة والباردة ، فالصحراء الكبرى وصحراء الصومال وصحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية هي من نوع الصحاري الحارة الجافة ، في حين نجد أن بادية الشام بما فيها الصحراء الأردنية من الصحاري المعتدلة الجافة.

مفهوم التصحر :

هو انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض ، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراويــة ، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانـــت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية ، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير ، أو ربما تفقد خصوبتها كلية (2) .

ويعرف التصحر : بأنه عملية إيجاد نظام بيئي جديد يسير نحو الصحراء ، وبمعنى آخر امتداد مكاني للظروف الصحراوية في اتجاه الأقاليم شبه الجافة وشبه الرطبة(3) .
ويعرف التصحر أيضا بأنه ظاهرة معروفة باسم " الزحف الصحراوي " أي طغيان الجفاف على الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة ، وتحويلها إلى أراض قاحلة وسببه الجفاف الطويل من جهة ، ونشاط الإنسان غير المسؤول من جهة أخرى (4) .
التوزيع الجغرافي للتصحر في الوطن العربي :

في بداية القرن العشرين ، كانت سهول الاستبس ، المغطاة بحشائش الحلفا تغطي مليونين ونصف هكتار في المملكة المغربية ، 4 ملايين هكتار في الجزائر ، وأكثر من مليون هكتار في تونس ونصف هكتار في الجماهيرية الليبية ، حيث بلغ مجموع ذلك كله حوالي ثمانية ملايين هكتار .

أما في السودان فتدل التقديرات على أن الزحف الصحراوي يتجه من الشمال إلى الجنوب بمعدل نحو خمسة آلاف كيلو مترات سنويا ، كذلك تدهور المرعى إلى درجة مذهلة .

أما في الأردن : فقد سبب التصحر تغيرات خطيرة في النظم البيئية ومن أمثلتها تغير الغطاء النباتي حيث أخذت النباتات الأقل أهمية اقتصادية ، وأقل قدرة على صيانة التربة ، تحل محل النباتات الكبرى مثل غابات السنديان ، وتدهور المناطق الرعوية وحلول نباتات أقل في القيمة الغذائية ، بدل نباتات المراعي الجيدة ، وتدهور التربة وانخفاض قدرتها على الاحتفاظ بماء المطر ، وزيادة انسياح ماء المطر والتعرية وزيادة الملوحة في مياه الآبار واختفاء بعض الحيوانات البرية مثل الفهد الصياد والبقر الوحشي ونقص شديد في أعداد الغزلان والأرانب البرية.

أما في العراق فنجد أن حوالي 60% من الأراضي الزراعية فيها متأثرة بالملوحة مما حدا بالحكومة العراقية إلى عمل برامج مكثفة لاستصلاح الأراضي الملحية والقلوية ، وفي مصر تبذل ضخمة لدرء خطر التملح الذي يهدد مساحات زراعية واسعة نتيجة ارتفاع المياه الجوفية . وكذلك تبين أن الصحراء تزحف على دلتا النيل الخصبة بمعدل 13 كم في السنة . أما سوريا وفلسطين والتي كانت بعهد ليس ببعيد مغطاة بمختلف أنواع النباتات من حشائش وأشجار وشجيرات ، ولكن نشاط الإنسان المخرب الذي تمثل بقطع هذه الثروة النباتية دون أن يعوضها بالزراعة والغرس يعرض التربة للتعرية الهوائية ، فنقلت الرياح ذرات التربة الجافة وغير المتماسكة فتحولت إلى صحراء أو شبه صحراء .

أسباب التصحر :

يعد الإخلال في النظام البيئي الطبيعي والبشري من أهم مسببات التصحر ، ويمكن أن نجمل الأسباب فيما يلي :

أولا : أسباب طبيعية :

1- تناقص كميات الأمطار في السنوات التي يتعاقب فيها الجفاف .
2- فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر ، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض التربة إلى للانجراف ويقلل من خصوبتها.

ومن الأمثلة على ذلك في الوقت الحاضر بعض مناطق الساحل الشمالي لمصر وشمال أفريقيا وبلاد الشام ، كانت في الماضي حدائق غناء ، وأصبحت الآن صحاري جدباء ، لذلك لا بد من إعادة تعمير ما تصحر من أراضينا ، يتهم العرب من قبل الصهيونية أنهم سبب هذا التصحر ، ويقولون عنهم " أنهم آباء الصحراء وليسوا أبناءها " وهذا قول خاطئ تماما لأن وصية أبا بكر لجيوش الشام ما زالت شاهدة على مدى اهتمام العرب المسلمين بقيمة الشجرة : لا تقطعوا شجرة ..........إلخ .

ولكن القحط الذي يصيب بعض المناطق ، يترك آثارا سيئة وتحتاج إلى جهود ووقت طويل لإعادتها إلى ما كانت عليه.

3- انجراف التربة بفعل الرياح والسهول ، ونقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى .

4- التعرية أو الانجراف Erosion

وهي تآكل التربة الزراعية ونقلها بفعل العوامل المناخية وخاصة الرياح والمياه ، وهي ظاهرة طبيعية موجودة منذ الأزل ، ولكن زاد من شدتها في العصر الحديث اتباع معاملات زراعية غير واعية مثل العي الجائر وإزالة الغابات على نطاق واسع في أوقات غير مناسبة .

وتعد التعرية في المناطق الجافة وشبه الجافة أداة حدوث الصحراء ، أما تجريف التربة الزراعية ، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي ، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء ( كما هو في مصر ) ، وكذلك انجراف التربة بفعل المياه وخاصة الأمطار فــــــــــي المنــــــــــــــــاطق المنحدرة ( كما هو الحال في الأردن ) وبقية بلاد الشام خاصة إذا قطعت الأشجار أو أزيلت الغابات .


5- زحف الكثبان الرملية :

تحتل حركة الكثبان الرملية وطمرها للأراضي المنتجة المجاورة أبسط أنواع التصحر ، وكنها بالطبع أكثر ظهورا والأيسر ملاحظة ، ومن ثم يبدو أنها كانت السبب في شيوع تعبير ( زحف الصحراء ) وتغطي هذه الكثبان جانبا كبيرا من الصحاري .

وتمثل الكثبان الرملية تهديدا دائما للأراضي المزروعة ، وكذلك للطرق والمستقرات البشرية . كما أن الرياح المحملة بالرمال كثيرا ما يترتب عليها أضرار كبيرة بالزراعات ، كما تؤثر على صحة الحيوان والإنسان .

ثانيا : أسباب بشرية :

1- الضغط السكاني على البيئة ، ويتمثل بما يلي :

• تعدي الإنسان على النباتات الطبيعية باجتثاثه لها ، وتحويلها إلى أراض زراعية ، وخاصة في المناطق الهامشية (5) .

• تعدي على الأراضي الزراعية بتحويلها إلى منشآت سكنية وصناعية وغيرها ، بالإضافة إلى عمليات التعدين الواسعة ، وما تتركه من أثر على الأراضي الزراعية المجاورة لها وتعرف هذه الظاهرة باســــــم ( التصحر الحضاري ).

2- أساليب استخدام الأراضي الزراعية ، ويتمثل بما يلي :

• أساليب تتعلق بإعداد الأرض للزراعة كالحراثة العميقة والخاطئة ، وكإهمال الجدران الاستنادية التي تحافظ على التربة من الانجراف ، وإهمال زراعة مصدات الرياح .

• أساليب تتعلق باختيار الأنماط المحصولية والدورة الزراعية ، فالزراعة غير المرشدة أو غير العقلانية في أراضي الري المطري يمكن أن تؤدي إلى تعريض التربة لعوامل التعرية وزراعة محصول واحد في نفس الأرض بصورة متكررة يؤدي إلى إصابتها بفقر الدم وخفض خصوبتها ومن ثم تناقص غطائها النباتي ، وفي النهاية التعرض لمخاطر التعرية .


• أساليب تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها كالري والصرف والتسميد والحصاد ، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة التربة وتناقص خصوبتها ، وكذلك استخدام المعدات الثقيلة في المناطق القاحلة قد يؤدي إلى زيادة حدة الدمار نتيجة إزالة الغطاء النباتي وتفكك التربة وتعرضها للتعرية بفعل الرياح والمياه .

3- الاستغلال السيئ للموارد الطبيعية ، ويتمثل بما يلي :

• استنزاف الموارد الجوفية والتربة يعرضهما للتملح وتدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من أنواع التصحر قد يكون من أخطر حالات التصحر ، خاصة وانه يحدث في الأراضي المروية تحت ظروف المناخ الجاف ، بحيث تزداد ملوحة التربة وتتناقص خصوبتها ، وتتحول بالتالي إلى تربة غير منتجة أي " تتصحر " وقد حصل ذلك في وادي النيل ووادي دجلة والفرات وقد يحدث في منطقة الجزيرة بسوريا وفي الكثير من الواحات وفي البادية الأردنية . ولذلك لا بد من التفكير جديا في عمليات الصرف من أجل علاج هذه المشكلة إذا سمحت طبوغرافية المنطقة بذلك .
• تلوث المياه السطحية والجوفية والتربة يساهم في ظاهرة التصحر .
• الرعي الجائر وغير المنظم يسبب إزالة الغطـاء النباتي ، وبالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي .








التصحر في دولة قطر
تقع دولة قطر في منتصف الخليج العربي شرقاً وهي تقع في منطقة صحراوية جافة ذات درجات حرارة عالية ورياح عاتية حارة في فصل الصيف . .

تتميز قطر بالظواهر التالية : -

- وجود كثبان رملية .
- منخفضات تحتوي على الطمي والطين
- كثبان رملية كلسية .
-كثبان رمـلية يتركز تجمعها في جنوب الدولة .

أما عوامل التصحر في قطر فهي : ( 6 ) .

1- تدني مستوى كميات المياه الجوفية وزيادة ملوحتها من سنة إلى أخرى.
2- تدهور الأراضي المروية بفعل زيادة ملوحة الأرض.
3- زحف الرمال على الأراضي الزراعية المتصحرة
4-تصحر بفعل عامل الانجراف المائي.
5- تدخل الإنسان في البيئة .
فالمطلوب هو الحفاظ على الحياة في الصحراء وحماية مصادرها وتنوعها وصيانة البيئة الطبيعية من عبث الإنسان واعتدائه ، وفي نفس الوقت وقف زحف التصحر، الذي هو تدمير الحياة النباتية والحيوانية في المناطق غير الصحراوية التي تتحول إلى مناطق جرداء ميتة تنعدم فيهــا الحياة تماما. ودورنا هو التوعية بالأخطار التي يحملها التصحر، ونشر الثقافة البيئية على أوسع نطاق في قطر .
الفصل الثاني


مكافحة التصحر

التصحر مشكلة أيكولوجية أي بيئية والذي وضع كلمة Ecologie عالم الحياة الألماني "أرنست هيكل" سنة 1866 م بدمج كلمتين يونانيتين Oikos ومــعناها مسكن و Oikos ومعناها علم . وعرفها بأنها العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ، وترجمت حديثا إلى العربية بعبارة علم البيئة .

وعرفها "بومبارد" ( علم البيئة هو دراسة التوازن بين الأنواع الحيوانية والنباتية وأحيانا المعدنية ) ( 7 ) .

إذا التصحر مشكلة بيئية اقتصادية اجتماعية تتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتكاملة تضع في اعتبارها كل المسببات السابقة حتى نتمكن من إعادة التوازن البيئي الذي يمثل المحور بالنسبة لخطط المكافحة ( 8 ) .

إن الأهداف العامة لمكافحة للتصحر تظهر من خلال الهدف المباشر لمكافحة التصحر : وهو منع اندفاع التصحر واستصلاح الأراضي المتصحرة ، وتجديد إنتاجها حيثما أمكن ذلك أما الهدف النهائي فهو إحياء خصوبة الأرض والمحافظة عليها في حدود الإمكانات البيئية ، ولذلك لا بد من تحديد حجم المشكلة والتعرف إلى أبعادها من خلال الدراسات المسحية الملائمة ووضع سياسة عملية لتخطيط استخدام الأراضي في أوجه الاستثمار المختلفـــة ، ووضع نظام كفء لإدارة الموارد الأرضية والمائية إدارة سليمة بيئيا ، وتدريب القدرات العلمية والتكنولوجية ، لتقوم بدورها على خير وجه ، ويمكن القول أن التوصيات التالية تلقي الضوء على ذلك :

1- صيانة الموارد الطبيعية من تربة وماء ، وتطوير إمكاناتهـــا ، ومجالات استخدامها ، وإدخال محاصيل جديدة أكثر ملاءمة للظروف البيئية .

2- تثبيت الكثبان الرملية والعمل على تكوين وتكثيف غطاء نباتي مناسب يحول دون تعرية أو انجراف التربة.

3- استخدام أسلوب الرعي المؤجل بحظر الرعي في بعض المناطق فترة زمنية كافية لاتاحة الفرصة لاسترداد الغطاء النباتي حيويته .

4- اللجوء إلى النظم المناسبة والمحسنة لزراعة المحاصيل التي تؤدي إلى توفير الغطاء النباتي الدائم .

5- صيانة الموارد المائية ( العيون والآبار ) وماء السيول التي تعقب الأمطار مثل إقامة السدود ، وحسن اختيار مواقع الآبار .

6- توفير مصادر أخرى للطاقة في مناطق الأرياف بدلا من قطع الأشجار واستخدامها في الوقود ، وسن القوانين التي تمنع قطع الأشجار .

7- منع تلوث المياه والبحار العذبة وغير العذبة .

8- استخدام الأقمار الصناعية في عمليات المسح الجيولوجي في الصحاري ، لمعرفة المياه الجوفية والأودية القديمة .

9- تحضير خريطة للتصحر على مستوى الدول العربية مع تبيان المساحات المتدهورة بفعل عوامل التصحر المختلفة ( 9 ) .

10- مراقبة حركة التصحر عن طريق تدهور الأراضي بفعل الملوحة والزحف الرملي وتدني كميات المياه كماً ونوعاً .

11- مراقبة النشاط الإنساني في بيئة الأراضي الهشة في الوطن العربي.

12- زيادة تنمية الموارد المائية خاصة تغذية المياه الجوفيـــــــة .

13- متابعة حركة الرمال بواسطة معالجة صور الأقمـار الصناعية في فصول مختلفة من السنة ومتابعة تثبيت وتوسع الكثبان الرملية .

14- التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة.

15- الاستعمال المقنن للمياه عالية الملوحة ومراقبة ملوحة التربة وارتفاع الماء الأرضي وملوحتـــــــــــه وعمل برامج خاصة بالتنبؤ بملوحة التربة والماء .

16- سن القوانين التي تحد من التعدي على المراعي الطبيعية وتضع الحد الأدنى تدهور نباتات المراعي الطبيعية وبالتالي منع تصحر المراعي .

17- تحديد الحمولية الرعوية للمراعي بدقة. إقامة محميات رعوية وصيانتها لفترة من الزمن حتى تعود المراعي إلى حالتها الطبيعية .

17- تقسيم الأراضي الهشة الرعوية إلى مناطق وتحديدها وتسييجهاا وحمايتها لفترات زمنيـــــــــة وعدم السماح بالرعي فيها إلا بإذن من المسؤولين عن تنمية هذه المراعي .

18- التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة .

19- زراعة الأحزمة الخضراء .

*********************




مراجع البحث

1- د. حسن عبد القادر صالح : مشكلـــــة التصحر ، مجلة الريم ، العدد السادس ، تشرين الثاني ، عمان ، 1981م ، ص 2 .

2- د. محمد السيد عبد السلام : التكنولوجيا الحديثة والتنمية الزراعية في الوطن العربــــــــــي ، عالم المعرفـــة ، الكويت ، 1982م ، ص 5 .

3- د. حسن عبد القادر صالح : مرجــع سبق ذكره ، ص2 .

4- د. محمد علي الفرا : الطاقة ومصادرها ، الكويت ، 1975م ، ص 25 .

5- د. حسن عبد القادر صالح : مرجـــع سبق ذكره ، ص 4 .

6- د. إبراهيم القصاص ويوسف علي الكاظم : منتدى شبكة العمارة للجميع ، موقع إلكتروني على الإنترنت ، من كتاب جوانب من الثروات الطبيعية في قطر 1999م ، قسم بحوث التربية .

7- أحمد رشيد وزميله : علم البيئة ، بيــــــــــــروت ، 1976م ، ص 5 .

8- د. حسن عبد القادر صالح : مرجع سبق ذكره ، ص 5 .

9- اقتبست التوصيات من 9 – 19 من موقع العمارة على الإنترنت ، د. إبراهيم القصاص ويوسف علي الكاظم : مرجع سبق ذكره .