هــــل انت راض عن نفســـك....؟...إسأل قلــبك ليجيب!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربى الشمال
    النجم الفضي
    • Nov 2003
    • 1851

    هــــل انت راض عن نفســـك....؟...إسأل قلــبك ليجيب!!



    في البداية أنت يا من تقرأ الموضوع لماذا تقرأه ؟
    لكي ترد فقط كما يرد الآخرون.... أم لكي تقرأه وترد من خلال وجهة نظرك... أم تستفيد أم قد يشدك العنوان
    أم مااااااااذا.......؟
    أخوتي في الله
    كلنا نعرف ما علينا فعله من طاعات ومن قربات فنحن
    نصلي ونصوم و نعمل الخيرات ونتسابق على الطاعات لكن ليس هذه كتلك وهذا كذاك
    نعم اختلفوا عن بعض ..... لماااااااااااااااااااااااااااااااذا؟ هو السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا الآن.

    سأقول لكم لماذا ومن واقع حياتنا
    فلنسرح جميعنا ونتأمل هذه الأحوال حتى نجد الإجابة



    بالقريب البعيد هل ّ علينا شهر فضيل اللهم اجعلنا من المقبولين يا ارحم الراحمين
    فينا من صام لوجه الله تعالى وفينا عكس ذلك كيييييف
    صامت وهي تريد مرضاة الله تعالى تذرف دموعها على خديها وتدعي القبول من الله
    لكن أخرى صامت وهي كل يوم تشاهد نفسها بالمرآة جسمي كل يوم يصير أحلى فرصه للرشاقة لا تضاهيها فرصه ......... سبحان الله



    لكن تعالوا لموقف يمر بنا كل يوم وليس مره في السنة.....
    الصلاة تجد من هو يذهب لصلاة الجماعة محتسبا الأجر في كل خطوه يخطوها من اجل ثواب صلاة الجماعة ورضاء الله
    لكن الأخر يذهب لها من أجل أن يقولوا فلان جار المسجد ولا تفوته صلاة الجماعة............



    تأملن أخواتي هذا التفكير الغريب الدخيل في أمر الحجاب ومشروعيته
    فمنا من تتحجب وهي تريد صيانة نفسها ورضا ربها
    ولكن الأخرى تحجبت لان الحجاب بنظرها مجرد تقاليد وأعراف
    مما أدى إلى ارتداء حجاب يلزمه حجاب أخر ليستره............
    الله المستعان لتلك الأحوال التي يدمي لها القلب من هولها والكلام يطيل بشأنها.



    في هذه الأيام أطفال وكبار... نساء ورجال ...حاولنا بكل ما نستطيع أن ننصر رسولنا صلى الله عليه وسلم..
    بذلنا كل مافي وسعنا من أجل ذلك الحبيب لكن ....هل كانت تلك النصرة من الجميع خالصة لمحبة نبينا صلوات الله وسلامه عليه؟ أم كانت لكي يقولوا انظر انه نصر نبيه!


    اكتفي بهذه الأمثلة رغم وجود الكثير الكثير
    هل وجدتم الإجابة لاختلافهم رغم أن أعمالهم واحده

    نعم أعمالهم واحده لكن اختلفت نواياهم واختلف اثر العمل على قلوبهم.



    إخوتي في الله يا من رضيتم بالله ربا وبمحمدا صلى الله عليه وسلم رسولا وبالإسلام دينا
    هل يرضيكم حالنا ؟
    هل كل واحد منا راض عن نفسه ؟
    فلنسأل أنفسنا ولن تجيب لنا إلا قلوبنا
    نعم قلوبنا محل نوايانا التي لا يطلع عليها إلا الله رب العالمين

    فإن صحت أعمال القلوب صحت أعمال الجوارح
    ولكن قد ينقص تلك النوايا شي حتى تكون صحيحة
    فلنقف مع أنفسنا ونرى ما لذي ينقص أعمالنا وأقوالنا ؟


    أترككم لحظاااااااااااااات لتفكروا



    ...
    ..
    .
  • ربى الشمال
    النجم الفضي
    • Nov 2003
    • 1851

    #2
    هل عرفتم ما ذا أقصد

    الإخلاص



    نعم هو الإخلاص ما ينقص أعمالنا وأقوالنا حتى ولو كانت قليلة.



    فالإخلاص هو مسك القلوب.

    هو حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء))((ألا لله الدين الخالص)).
    هو لب العبادة وروحها، قال ابن حزم: النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد، ومحال أن يكون في العبودية عمل لا روح فيه، فهو جسد خراب.
    والإخلاص هو أساس قبول الأعمال وردها فهو الذي يؤدي إلى الفوز أو الخسران، وهو الطريق إلى الجنة أو إلى النار،
    فإن الإخلال به يؤدي إلى النار وتحقيقه يؤدي إلى الجنة.



    و المخلص هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عزوجل، ولا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله.
    قال تعالى: ((وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)) وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ((قل الله أعبد مخلصاً له ديني)).
    (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)).
    قال تعالى: ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)) أحسن عملاً أي أخلصه وأصوبه.



    قيل للفضيل بن عياض الذي ذكر هذا: ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل وإن لم يكن خالصاً وكان صواباً لم يقبل،
    حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون موافقاً للسنة ، ثم قرأ : ((فمن كان يرجو رحمة ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)).


    ...
    ..
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة ربى الشمال; 01-02-2006, 04:36 AM.

    تعليق

    • ربى الشمال
      النجم الفضي
      • Nov 2003
      • 1851

      #3


      الإخلاص ينجي الإنسان من حرمان الأجر و نقصانه ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم
      جاءه رجل غزى يلتمس الأجر والذكر فقال لا شيء له"ثلاثاً"
      إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه.
      ابن مكرز رجل من أهل الشام قال : يارسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضاً من عرض الدنيا فقال صلى الله عليه وسلم : لا أجر له.
      فأعظم ذلك الناس فقالوا عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك لم تفهمه فقال له لا أجر له.
      قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)).
      كذلك الإخلاص هو أساس أعمال القلوب ، وأعمال الجوارح تبع ومكمل له، الإخلاص يعظم العمل الصغير حتى يصبح كالجبل ،
      كما أن الرياء يحقر العمل الكبير حتى لا يزن عند الله هباء(( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً)).
      قال ابن المبارك: (( رب عمل صغير تكثره النية ورب عمل كبير تصغره النية)).




      الإخلاص مهم جداً لأن أغلب الناس يعيشون في صراعات داخلية ويعانون من أشياء فحرموا البركة والتوفيق إلا من رحمه الله،
      فكيف يكون النصر و تعلم العلم إلا من المخلصين، الإخلاص مهم في إنقاذنا من الوضع الذي نعيش فيه، فقد أصبح عزيزاً نادراً قليلاً،
      مشاريع ودعوات تلوثت بالرياء، حركات إسلامية دمرت بسبب افتقاد الإخلاص وبعد أن أريد بها الرئاسة والجاه والمال..
      يقول ابن أبي جمرة وهو من كبار العلماء: وددت لو أنه كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم ويقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلا،
      فإنه ما أتى على كثير من الناس إلا من تضييع ذلك.



      ومن فوائد الإخلاص أنه يقلب المباحات إلى عبادات وينال بها عالي الدرجات، قال أحد السلف: إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية
      حتى في أكلي ونومي ودخولي الخلاء وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله. لأن كل ما هو سبب لبقاء البدن وفراغ القلب للمهمات مطلوب شرعاً.
      النية عند الفقهاء: تمييز العبادات عن العادات وتمييز العبادات عن بعضها البعض، إرادة وجه الله عزوجل .
      الإخلاص ينقي القلب من الحقد والغل ويسبب قبول العمل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه)).



      قيل في الإخلاص:
      -نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.
      -إفراد الحق سبحانه بالقصد والطاعة.
      -استواء عمل الظاهر والباطن.
      -من تزين للناس فيما ليس منه سقط من عين الله.
      -إنه سر بين الله والعبد، لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده والله قد يعلم الملائكة ما يشاء من أحوال العبد.
      -الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهداً إلا الله، وإذا داوم عليه الإنسان رزقه الله الحكمة.
      قال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.
      قال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوساوس والرياء.
      كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا يعلم عنها زوجة ولا غيرها. وأعز شيء في الدنيا الإخلاص.
      يقول يوسف بن الحسين: كم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي فينبت لي على لون آخر.
      وكان من دعاء مطرف بن عبدالله: اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ لك به،
      وأستغفرك مما زعمت أنني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمته.




      علامات الإخلاص
      1-الحماس للعمل للدين.
      2-أن يكون عمل السر أكبر من عمل العلانية.
      3-المبادرة للعمل واحتساب الأجر.
      4-الصبر والتحمل وعدم التشكي.
      5-الحرص على إخفاء العمل.
      6-إتقان العمل في السر.
      7-الإكثار من العمل في السر.

      تعليق

      • ربى الشمال
        النجم الفضي
        • Nov 2003
        • 1851

        #4


        وأخيرا إخوتي في الله
        الحديث عن الإخلاص ذو شجون
        وقد يطيل
        لكن الموضوع كان فكره وأتمنى انه طرح عبره
        وان يكون خالصا لوجه الله تعالى
        اشكر الله تعالى بأننا وجدنا لنا أخوه في الله أحببناهم وأخلصنا لهم الحب فيه
        وجمعنا الله وإياهم في جنات عرضها السماوات والأرض.
        اسأل الله العظيم صلاح قلوبنا وقبول أعمالنا.

        أخواتكن في الله
        أم أحلى البنوتات & ربى الشمال




        ...
        ..
        .

        تعليق

        • المعاني السامية
          كبار الشخصيات
          • Oct 2003
          • 19053

          #5


          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          موضوع أكثر من رائع أخواتي الحبيبات

          جزاكن الله كل خير عليه

          سأكون صادقة و صريحة إلى أبعد حد للإجابة على التساؤل
          فقد شدني لأنه دائماً ما يُسبب لي تفكيراً عميقاً يحدوني في غالب الأحيان إلى التكاسل .. لشعوري بالتقصير المفرط و لشعوري بأني مُرائية
          هي خصلة فيّ أتمنى أن أدعها
          فوالله لستُ راضيةً عن نفسي قط
          مهما عملت .. مهما قلت لا أرضى قط
          ففي أكثر الأحيان يُساورني شك بعدم إخلاصي في أعمالي
          حتى في كتاباتي هنا يُراودني إحساس بأني مُرائيةً فيها
          لا أدري ماذا أعمل حقيقةً كي اشعر حقاً بالإخلاص ؟
          بعض الأحيان أقول في نفسي ربما تكون وسوسة شيطان
          لكنها أتعبتني كثيراً
          حدتني في أكثر الأحيان إلى التفكير بعدم الكتابة إطلاقاً خوف الرياء
          و أنا أعلم حق العلم أنه لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء


          و قد بحثتُ كثيراً في هذا الموضوع من شدة الخوف فوجدتُ فتوى قد طمأنتني لكن خوفي يزيد مع كل عمل أعمله خوف الرياء ..
          لا أدري حقيقةً مالحل ليذهب هذا الشك إلى غير رجعة ؟
          أشعرُ بأني قد كتبتُ ما فاض به شعوري الآن
          فسامحوني فو الله من شدة خوفي




          السؤال: أريد أحيانأً أن أقوم بعمل صالح مثل الصلاة أو قراءة القرآن فيدخل عليّ أحد الأشخاص فأتوقف عن القراءة في المصحف أو لا أبدأ في الصلاة أو أقصر فيها إذا كنت بدأت بها ، فهل هذا الفعل صحيح ؟.

          الجواب:

          الحمد لله

          قال ابن مفلح :

          ( لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء ) .

          مما يقع للإنسان أنه أراد فعل طاعة يقوم عنده شيء يحمله على تركها خوف وقوعها على وجه الرياء، والذي ينبغي عدم الالتفات إلى ذلك ، وللإنسان أن يفعل ما أمره الله عز وجل به ورغبه فيه ، ويستعين بالله تعالى ، ويتوكل عليه في وقوع الفعل منه على الوجه الشرعي .

          وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا ، ويقصد به وجه الله عز وجل ، وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير . انتهى كلامه. قال أبو الفرج بن الجوزي : فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي أن يترك ؛ لأنه معصية ، وإن كان الباعث على ذلك الدين وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا فلا ينبغي أن يترك العمل ؛ لأن الباعث الدين ، وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء ، فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان .

          قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا ، وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء ، فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا ، وهو كما قال ، ومن هذا قول الأعمش كنت عند إبراهيم النخعي ، وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف ، وقال : لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة ، وإذا كان لا يترك العبادة خوف وقوعها على وجه الرياء فأولى أن لا يترك خوف عجب يطرأ بعدها .

          وقد تقدم شيء في العجب قبل فصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويأتي قبل فصول اللباس في الدخول على السلطان يأمره وينهاه قول داود الطائي أخاف عليه السوط ، قال : إنه يقوى قال : أخاف عليه السيف قال : إنه يقوى قال : أخاف عليه الداء الدفين : العجب .



          المصدر :
          " الآداب الشرعية " لابن مفلح ( 1 / 267 ، 268 ). (www.islam-qa.com)





          .




          للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
          و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



          -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
          رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

          يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

          تعليق

          • ريَّانة المشاعر
            زهرة لا تنسى
            • Jun 2004
            • 9251

            #6


            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            هــــل انت راض عن نفســـك....؟...إسأل قلــبك ليجيب!!

            للأسف لأ

            علينا أن نعيد حساباتنا مراراً وتكراراً ..

            حبيباتي .. ربرووبه .. ام أحلى بنوتات

            الموضوع جداً رائع .. والمغزى أروع .. اللهم اجعلنا ممن يستمعون ويقرؤون القول فيتبعون أحسنه

            لا تحقر عملاً قدمته بنيه خالصة فالقليل مع الإخلاص كثير << علينا تربية أنفسنا على الإخلاص أكثر وأكثر ..

            فعلاً الحديث ذو شجون .. يجب العوده إليه كل ما غفلنا

            اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ لك به،
            وأستغفرك مما زعمت أنني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمته




            يسلمووووو يا احلى أخت في الدنيا .. أول هديه منك




            يسلم لي حبي ياااااااااااااااااااااارب

            كانت منها وكانت كل سعادتي
            وفرحتي التي عشتها
            أحبك دانة قلبي

            تعليق

            • عظيمة الشوق
              زهرة لا تنسى "زهرة الحوار""نبض وعطاء" "شعلة الصوتيات"
              • Sep 2005
              • 4160

              #7
              موضوع رائع جداً

              < --- جاري القراءة

              ولي عودة
              إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ

              تعليق

              • الخنســـــاء
                زهرة لا تنسى - روح المُلـتقى- أنيقة البيان
                • Jan 2005
                • 9033

                #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                باركَ الله فيكما أختيَّ .. ((ربى الشمال وَ أم احلى بنوتات))

                موضوع رائع جداً قد ابدعتن في طرحه ..

                الإخلاص

                نفتقر إليه كثيراً..

                نحتاج لمن يذكرنا به دائماً..

                ليتنا نتذكر أن دنيانا هذه إن هيَ إلا دار زائلة

                و أن من نتجمل ونتزين عندهم بأعمالنا إن هم إلا بشرٌ مثلنا ..

                و اننا في دنيا ستفنى ولن يبقى لنا منها إلا اعمالنا...

                يا لضعفنا .. وقصر نظرنا ..

                لا ننظر للمدى البعيد.. بل اقتصرنا على ماهو قريب

                ننتظر المدح مما حولنا ... نريد ان نسمع ثناؤهم علينا

                يا لضعفنا فعلاً.. ويا لعجبنا بأنفسنا..

                نسأل الله أن يعفو عنا ويخلص نوايانا

                جزاكن الله خيراً ...

                دمتن على الطاعة ..

                [/CENTER]
                Send or Ask me Anything here
                خالطوا الناس مخالطة ان متم عليها بكوا عليكم وان عشتم عليها حنوا اليكم
                حللونيلكل بدآيةٍ نهاية ولكل نهايةٍ بدآية و لابد أن يمر يوم تختفي فيه الأسماء ..وتنتهي فيه الكلمات ..يومها لا نتمنى سوى دعاؤكم ..

                [CENTER]

                تعليق

                • شمووخ همّه
                  زهرة لا تنسى
                  • Aug 2004
                  • 8280

                  #9
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

                  موضوع رائع اخواتي ربى الشمال وام احلى بنوتات

                  بارك الله فيكن وجزاكن بالجنان

                  بالنسبة للسؤال
                  جوابه بالنسبة لي ::للاسف لا

                  لست راضية عن نفسي في الكثـــير من الاشياء

                  ولكن لنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب

                  لنفكر في اعمالنا هل هي خالصة لله
                  هل نبذلها لوجهه الكريم سبحانه جل في علاه لا شريك له

                  بمحاسبتنا سنصل الى الحل
                  سندرك حقيقة مانعمل


                  نسأل الله الثبات والاخلاص في العمل

                  وجزاكن الله الف خير على هذا الموضوع الرائع الذي يحمل من التذكره والتفكر في عمل النفس مايوقظ قلوباً غافله

                  والذكرى تنفع المؤمنين
                  رفع الله قدركن ونفع بكن

                  ودمتن على الطاعه
                  التعديل الأخير تم بواسطة شمووخ همّه; 02-02-2006, 05:25 PM.
                  :

                  " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"

                  تعليق

                  • صديقة الزهور
                    زهرة الحوار
                    • Oct 2003
                    • 4755

                    #10
                    اللهم اني أعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا أعلم

                    اكثروا من هذا الدعاء لأنه فعلاً مهم ونحتاجه جميعاً



                    هــــل انت راض عن نفســـك....؟...إسأل قلــبك ليجيب!!


                    غير راضية عن نفسي ابداً

                    لكن تعالوا لموقف يمر بنا كل يوم وليس مره في السنة.....
                    الصلاة تجد من هو يذهب لصلاة الجماعة محتسبا الأجر في كل خطوه يخطوها من اجل ثواب صلاة الجماعة ورضاء الله


                    آآآهـ الصلاة

                    هل نأديها بخشوع وطمانينة ! أم صلاة جافة لانعرف ماقلنا فيها
                    وهل نأديها كعاده أم عبادة !!


                    أريد أحيانأً أن أقوم بعمل صالح مثل الصلاة أو قراءة القرآن فيدخل عليّ أحد الأشخاص فأتوقف عن القراءة في المصحف أو لا أبدأ في الصلاة أو أقصر فيها إذا كنت بدأت بها ، فهل هذا الفعل صحيح ؟

                    كنت سابقاً مثلك أختي المعاني لكن الحمدلله تخصلت من هذا الأمر نهائياً الآن

                    بعد ان سمعت شريط (الأخفياء) للشيخ ابراهيم الدويش

                    ذكر فيه ان هذا الامر من الشيطان ليثبطنا عن الطاعات



                    بارك الله فيك اختي الغالية ربى الشمال

                    مشاركة قيمة تسلم الايادي والأفكار

                    تعليق

                    • ربى الشمال
                      النجم الفضي
                      • Nov 2003
                      • 1851

                      #11
                      المعاني الساميه
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      فوالله لستُ راضيةً عن نفسي قط
                      دودي وبس

                      للأسف لأ
                      الخنساء

                      الإخلاص

                      نفتقر إليه كثيراً..
                      شموخ همه

                      جوابه بالنسبة لي ::للاسف لا
                      النجمة المضيئة
                      غير راضية عن نفسي ابداً
                      هذا ما اردته
                      وقفه مع النفس
                      وهذه اجاباتنا عدم الرضاء
                      ولو اني انا كذلك راضية عن نفسي لما كنت طرحت الموضوع

                      تأملن


                      قال سفيان: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي إنها تنقلب علي. إذا أراد أن يجاهد نفسه يجد تقلبات، ولا يدري أهو في إخلاص أم رياء، وهذا طبيعي أن يشعر أنه في صراع لا تسلم له نفسه دائماً فهو يتعرض لهجمات من الشيطان ، والنفس الأمارة بالسوء، وهذا فيه خير، أما من اطمأنت نفسه بحاله فهذه هي المشكلة.

                      نحمد الله تعالى بأن الصراع يخالج تفكيرنا في كثير من الاعمال
                      فمن منا راض عن نفسه
                      الله المستعان


                      لاأدري حقيقةً مالحل ليذهب هذا الشك إلى غير رجعة ؟
                      مجاهدة النفس اعتقد هي الحل

                      تأملي اخيه



                      أ‌-إذا كان الرياء في أصل العمل فإنه يبطله كأن يصلي الرجل لأجل الناس.
                      ب‌-أن يعرض له خاطر الرياء أثناء العمل فيدافعه ويجاهده، فعمله صحيح وله أجر على جهاده.
                      جـ - أن يطرأ عليه الرياء أثناء العمل ولا يدافعه و يستمر معه وهذا يبطل العمل....


                      فلنجاهد انفسنا دائما

                      ( لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء ) .
                      وهنا كذلك ما قيل بهذا الشأن

                      ترك العمل خوف الرياء، وهذا منزلق كشفه الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما. قال النووي: من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مرائي" لأنه ترك لأجل الناس" لكن لو ترك العمل ليفعله في الخفاء. فمن ترك العمل بالكلية وقع في الرياء، وكذلك من كان يستحب في حقه إظهار العمل فليظهره كأن يكون عاملاً يقتدى به أو أن العمل الذي يعمله المشروع فيه الإظهار


                      وأخيرا اخواتي

                      ومن أصلح الله سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح ما بينه وما بين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، وما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله في صفحات وجهه وفلتات لسانه.
                      والمخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته ومن شاهد في إخلاصه الإخلاص فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص.

                      وبالفعل للدعاء عبره
                      تأملوه دوما


                      اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ لك به،
                      وأستغفرك مما زعمت أنني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمته


                      جزاكن الله خيرا اخواتي في الله
                      وجمعنا واياكم في جنات النعيم.
                      ...
                      ..
                      .

                      تعليق

                      • ربى الشمال
                        النجم الفضي
                        • Nov 2003
                        • 1851

                        #12
                        فاقده غالي

                        بانتظار عودتك

                        ...
                        ..
                        .

                        تعليق

                        • صاحبة القلادة
                          زهرة لا تنسى - زهرة الحوار "نجمة القصة"
                          • Jul 2005
                          • 3876

                          #13
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                          أختي الغالية

                          لعل أي رد أو إضافة في الموضوع , لن يزيدني إلا حسرة على نفسي

                          لأني لا أستطيع إنكار الحقيقة , و لا يوجد أحد يعرفها أكثر منك

                          .............

                          نعم لست راضية على نفسي و لا على عباداتي



                          أختي

                          و الله قد صدقت

                          إن حياتنا معاشة , و سنصوم و نصلي و نعبد الله و نتعامل مع الناس ما دمنا على قيد الحياة


                          لكن كيف هو صيامنا و كيف هي صلاتنا ؟

                          كيف هو تعاملنا مع الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          كيف هو حجابنا ؟


                          بل كيف حال إيماننا و إخلاصنا لخالقنا و مصورنا ؟

                          أوافقك الرأي

                          فقد أصبح الإخلاص عملة نادرة جدا

                          نفتقده جدا .............





                          لكن..............................................

                          تأملي كلمتي الأخيرة جيدا


                          نحن نفتقده

                          بل نرجوه

                          لكننا أبدا لا ندير ظهورنا عليه

                          لذا بإذن الله ,و بالرفقة الصالحة و حبنا لله

                          سنتغلب على الثنائي الخبيت " النفس الأمارة بالسوء و الشيطان"

                          نعم

                          سنتغلب عليهما و سنجاهدهما حق الجهاد بإذن الله


                          جزاك الله خيرا على هذه التذكرة

                          سلامي
                          الحمد لله على رحمته التي وسعتنا رغم تقصيرنا
                          مشتاقة لك أختي صديقة الزهور ..::.. النشيد لك
                          حسبي ربي و كفـــــــــى *** شكرا لك صديقة الزهور
                          أفتقـــد ربـى الشمال
                          بالصحبة الصالحة تطيب الحياة شكرا للغالية المعاني السامية
                          << العضوات المجندات , شكرا لقوافل العائدات >>

                          تعليق

                          • .أحلام الطفولة.
                            النجم البرونزي
                            • Sep 2005
                            • 547

                            #14
                            ياقلبي لك الإمتنان...

                            جزاك الله اختي في الله..ربى الشمال..أم احلى بنوتات..
                            وبالنسبة لتساؤلك ..
                            هل انت راضية عن نفسك..؟
                            لا ..لم ارضى يومن عن تلك النفس..ولا اضا ً اني سأرضى عنها..ابداً
                            اسأل قلبك..
                            قلبي قد سألته الكثير و الكثير..فحثني وأمرني ونهاني..ولكن تلك النفس تأبى إلا أن تضيع جسدا بأكملة..
                            فتلك النفس تبعدني عن الطاعة وقلبي يحن للإمتثال لأمر خالقة..
                            فهما في صراع دائما..
                            فقلبي يريد ونفسي تريد.. وانا اريد ..
                            قلبي يريد لي الجنة والنجاه..
                            ونفسي تريد الهلاك..
                            فسأعزم انا وقلبي..ونسير بخطاء ثابتة..لنحقق مانريد..
                            وسيأتي يوم تأتي تلك النفس لتسير معنا..
                            لنحقق الوصول إلى جنة الفردوس بإذن الله..
                            فياقلبي..لك الامتنان..
                            ويانفسي..ستوعودي يوما ما..


                            تعليق

                            • ~ فتاة القمر~
                              زهرة الحوار
                              • Jun 2005
                              • 1613

                              #15
                              ياااه يال روعة كلامك

                              تعليق

                              يعمل...