عراقية في ألمانيا تروي قصص ألمانيات يدخلن الإسلام

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم الزهور
    عضو نشيط
    • May 2001
    • 326

    عراقية في ألمانيا تروي قصص ألمانيات يدخلن الإسلام

    !!




    ماأجمل هذه الكلمات .. (كلام يكتب بماء الذهب ).<<<تصلح رسائل جوال رائعة.

    قصة الطالب ومسجد الكلية
    أولاد صغار يعتدى عليهم في المدارس وغيرها مع التصوير بالجوال,حافظوا على أبناءكم
    اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان
    كلمات قليلة غيرت حياتهم:1- (عائد إلى الله بالشيكولاتة في القطار )
    15 فكرة في كيف نحبب أبنائنا بالصحابة
    محاضرة رائــــــــعة.....لكل أم وأب
    في الاحساء خالد شاب وسيم رفض الاغتصاب وفضل الموت
    حوار جرئ مع بنات الشيخ أحمد القطان
    تجاربكم في الحوار مع أطفالكم(الحوارات الناجحة والحوارات التي لم تنجح)
    أختي الأم ، هل بذلت ِ ما بوسعك لحماية إبنك من التحرش الجنسي المنتشر في مجتمعنا ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة شمالية غربية; 29-05-2005, 09:38 AM. سبب آخر: عفواأختي يمنع وضع روابط لمنتديات أخرى
  • SHAMS
    عضو نشيط
    • Apr 2005
    • 423

    #2
    عفوا اختي انا ما شايفة الموضوع؟؟؟؟

    تعليق

    • أم الزهور
      عضو نشيط
      • May 2001
      • 326

      #3
      مرة كنا نسير في إحدى طرقات المدينة حيث كانت معي إحدى الأخوات فسألتنا إحدى المتطفلات عن سبب لباسنا هذا ! فقالت لها الأخت التي كانت معي : ولماذا أنت هكذا بلا ملابس عارية هكذا ؟ !! فاندهشت وهربت مسرعة ولم تجبنا وأخذنا نضحك عليها بشدة وتلوت قوله تعالى : (( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )) .
      وبمناسبة الكلام على الحجاب تحضرني أيضا هذه الحادثة :
      كانت في مسجدنا أخت تدعى أم عماد وهي من فلسطين الحبيبة وعندها بنات كبار يرتدي معظمهن الحجاب وقد سألتها عن سبب ارتداء بنتها البالغة من العمر ستة عشر عاماً الحجاب حيث إنها كانت غير محجبة فقالت : نعم أن ابنتي تأتي باستمرار إلى المسجد وترى أختها الكبرى وهي تكلم صديقاتها عن الإسلام وتحاول دعوتهن إلى المسجد ليتعرفوا على الإسلام اكثر والحمد لله تأثرت هي بهذا الكلام وذات يوم أخبرت صديقاتها في المدرسة أنها سوف ترتدي الحجاب الإسلامي وهي تدعوهن لحفلة بهذه المناسبة وأخذت تشرح لهن معنى الحجاب ، وفعلا حضرن جميعهن وخرجت لهن بلبسها الأبيض الرائع وحجابها الجميل وكأنها ملاك فأدهشهم منظرها فأخذن يصفقن لها وقالت لها إحداهن إنها تتمنى أن تلبس مثلها . وفي اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة وهي ترتدي حجابها الإسلامي فلم يتعجبن صديقاتها من ذلك وأخذن الأمر بشكل اعتيادي .
      سألتها : لماذا لم تدعو صديقاتها المسلمات لهذه الحفلة ؟
      قالت : إن ابنتي لا تواجه مشكلة مع المسلمات لأنهن يعلمن ويعرفن الحجاب ولكن مشكلتها هي مع الأجنبيات في المدرسة يضحكن عليها أو يزعجنها وأحيانا تصل بهم إلى نزعه من رأسها على شكل مزاح والحمد لله الذي هدى ابنتي لهذه الفكرة .
      قلت لها ولماذا لا يتحجبن باقي بناتك مثلها ؟
      فقالت أريد منهن أن يتقدمن لهذه الخطوة بأنفسهن خوفا من الله وليس خوفا مني .
      أخواتي بعد هذا الحوار الذي دار بيني وبين أم عماد قد تعلمن الآن أن كبرى مشاكلنا التي نعانيها في الحجاب هي هذه المشكلة . هي مشكلة حجاب البنات وليس حجابنا نحن ، نعم والله أنه جيل يضيع هنا في متاهات هذه الغربة وأني لأرى أن كثير من أولياء الأمور يتهاون عن حجاب بناتهن وكأنه أمر اختياري قد ينسى هذا الأخ أو هذه الأخت قوله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )) . لكن هل ينسى أن الله سائله عن رعيته كما قال صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) .
      أخواتي أنا بكلامي هذا لا أنكر أن هناك أخوات مسلمات مؤمنات مازلن يلتزمن بحجابهن الشرعي وحجاب بناتهن وأقول الشرعي لأنه ظهر عندنا نوع ثاني من الحجاب وهو كما سميته أنا حجاب الموضة حيث ترتدي البنت حجاب الرأس ثم ترتدي البنطال والقميص وأنا لله وأنا إليه راجعون .
      هؤلاء الأخوات هن من يجاهدن هذه الصورة البشعة التي تظهر لنا سواء في حجاب الموضة أو في تأخر حجاب البنات . فنراهن يدعون البنت ويحببون لها الحجاب كما ويوعون الأم أيضا فبارك الله فيهن وفي عملهن هذا وجعله الله لهن في موازين أعمالهن . فقد نذرن أنفسهن وأوقاتهن في سبيل الله .
      أخواتي أن للحديث بقية وحيث أنه يطول ... قررت أن أقسمه على دفعات وأكتفي الآن بهذا القدر ولي عودة بحول الله تعالى لأتمام الكلام فأبقين معي بارك الله فيكن





      منقول من منتديات الرواق الأقسام الرئيسية -> معهد السيدة مريم البتول

      تعليق

      • أم الزهور
        عضو نشيط
        • May 2001
        • 326

        #4
        ذهبت إلى المسجد في لقائنا الاسبوعي فوجدت فتاتاً حرسها الرحمن لم تكمل بعد السن الخامسة عشر ترتدي حجابها الجميل وتجلس في إحدى زوايا المسجد منصتة للدرس .
        اعجبني انصاتها وهي بهذا العمر فذهبت اليها :
        قلت : ماأسمك ياحلوة ؟
        قالت : عائشة
        قلت : لم ارك هل انت جديدة في المسجد ؟
        قالت : لا أنا من أب مغربي وام المانية لكن اهلي غير ملتزمين بالدين الإسلامي فقط اخي فحظرت معه اليوم الى المسجد .
        صمت ولم استطع الكلام .. لا أعرف مالذي اصمتني لكن في قلبي انين وكم تمنيت ان احتظنها .. بعدها بكيت وبشدة واصبحت دائما اسئل عنها واجلس بجانبها واحيانا كثيرة احاول مساعدتها في كثير من امور دينها فهي صغيرة وتحتاج الى من يوجهها .
        وذات مرة جائت ومعها صديقتها الألمانية تقدمت اليها وسألتها من هذه فقالت صيقتي وتريد أن تدخل في الإسلام .
        سبحان الله .. اندهشت كثيرا وقلت لصديقتها : كم عمرك
        قالت : ستة عشر سنة
        قلت : وهل يعلمون اهلك انك ستسلمين ؟
        قالت : لا ولكني احببت الأسلام من كلام عائشة عنه واحب ان اكون منكم .
        قلت لها : اهلا وسهلا بك حبيبتي احتظنتها وبكيت ثم قلت لها انطقي الشهادتين ، فنطقتها ثم سألتها :
        هل تؤمنين ان عيسى عليه السلام هو نبي كباقي الأنبياء ؟
        قالت : نعم
        قلت : وهل تؤمنين بالجنة والنار ويوم القيامة وعددت لها اركان الإيمان ايضا ؟
        فقالت : نعم
        قلت لها بإذن الله انت الآن مسلمة وعليك ان تختسلي ثم تتعلمين الصلاة وباقي شرائع ديننا .
        قالت انا متلهفة لهذا
        قلت لها ماهو اسمك ؟
        قالت : انا غيرت اسمي الى سليمة .
        قلت لها : سلمت من كل مكروه وسلم وجهك من النار .
        اخواتي هل تتصورن أن فتات في الخامسة عشر من عمرها تدعوا الى دينها بما يؤثر فتكسب صديقاتها فيسلمن ؟ والله انه لعمل عظيم .
        غبت بعدها فترة عن المسجد بسبب ظروف حصلت معي ... وفي ذات يوم حظرت الى المسجد فوجدت سليمة جالسة فذهبت اليها اسألها .
        قلت : السلام عليكم
        قالت : وعليكم السلام
        قلت : لها كيف حالك ، سامحيني لقد غبت طويلا بسبب ظروفي
        قالت : لا بأس فإن اخواتي لم يقصرن معي وقد تعلمت سورة الأخلاص وسورة الفاتحة وتعلمت ايضا الصلاة والوضوء
        قلت : ماشاء الله تبارك الرحمن
        قالت : لكن عندي مشكلة
        قلت : خيرا ان شاء الله
        فأخذت تحكي لي مشكلتها ، لكنها هذه المرة ابكتني بشدة فمن خلال كلامها وكأنني اعيش زمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. طبعا لا تشبيه بين زمنهم وزمننا وان رسول الله صلوات الله عليه قال : (( خير القرون قرني )) لكن القصة التي حكتها لي مشابهة وسأحكيها لكن وانتن احكمن : ت
        قالت : انني لم أخبر اهلي بإسلامي وعندما احضر الى المسجد احضر متخفية خوفا من أن يعلموا ، وانا اصلي في غرفتي واقفل على نفسي الباب حتى لا تراني امي ، والآن وقد جاء رمضان فأنا اصوم ولله الحمد ،وفي يوم كنت نائمة فأيقضتني امي كي اتناول طعام الغداء فقلت لا لا أريد كلوا انتم لكنها الحت علي بشدة فرفضت ونمت وانتهت المشكلة على خير ولكن عادت مرة اخرى يوم امس وارغمتني على الطعام فأكلت ، ثم ذهبت الى غرفتي وانا ابكي فهل سيغفر الله لي ؟
        مسكينة هذه الفتات كم تعاني من ظلم كفر والديها ، قلت لها لا بأس حبيبتي ان الله سيغفر لك بالتأكيد فلا تيأسي وانت لم يكن لك ذنب وانما امك هي المذنبة ولكن هل انت صائمة اليوم ؟
        قالت نعم انا صائمة وقد قررت ان اخرج من البيت الى ان يحين اذان المغرب فأعود حتى لا يحدث معي الذي حصل بالأمس .
        وفعلا تعهدت فالتزمت وثبتت والحمد لله .. فلقد كانت تخرج كل يوم رمضان بعد المدرسة بحجة انها ذاهبة الى صديقاتها فتخرج وتجلس في احدى الحدائق العامة تنتظر اذان المغرب فإذا حان عادت الى البيت وهكذا كانت تعمل كل يوم حتى انتهى رمضان .

        لم تكتمل قصتنا مع سليمة فلي معكن اخواتي لقاءا اخر وفي وقت اخر كي اكمل لكن قصة الحبيبة سليمة والتي هي الآن من اشد الملتزمات بدينها فلا تنسينني حماكن الله من دعوة صالحة .
        _________________

        تعليق

        • أم الزهور
          عضو نشيط
          • May 2001
          • 326

          #5
          نكمل أن شاء الله مابدأناه من لقاءاتنا الميدانية مع المسلمات في الغرب .
          سليمة هذه الفتاة الصغيرة التي اختارت الأسلام طريقا لها وفظلته على مغريات الحياة المفتوحة امامها بكل فنونها وشهواتها ، فهي ليس ممنوع عنها كل شيء لكن نفسها الطاهرة أبت الا الإسلام والإيمان ، اختارت الطهر والفظيلة والعفة والشرف ، اختارت طريق الله ، الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر .
          في احدى الايام وحيث كنا جالسين في المسجد وكنت احدثها عن قصة الصحابي عبدالله ذو البجادين وكم هو وجه الشبه بين القصتين .
          فرأيتها قد سمت روحها وكأنها تطير حرة في الفضاء ثم قالت لي سوف ادعو امي وابي للأسلام . حاولت معها بأن لا تتسرع لكنها ابت واصرت .
          وفعلا صدقت لقد اخبرت والديها بإسلامها واخذت تحدثهم عن الأسلام وكأنها تعرفه من سنين ... وهنا حدث ماليس في محسوبها !!!
          حيث اندهش اهلها ولم يكن احد منهم ان يتوقع اسلامها ، وبدأ اعلان الحرب عليها ، فهامت على وجهها .
          لم يكن من عادات الألمان او الغربيون بصورة عامة مراقبة بناتهم وسؤالهم اين يخرجو حتى لو يبقون خارج البيت حتى الصباح .. اما سليمة فبعد اسلامها وعلم والديها بذلك اصبحت تراقب وبشدة عند خروجها واحيانا تمنع من الخروج .. ليس هذا فحسب بل اعلنوا الحرب على حجابها ايضا فكانت تضعه في الحقيبة وتخرج من البيت وعندما تبتعد عنه ترتديه .
          وقد سألت أحد الشيوخ الذين استظفناهم في مسجدنا عن مسألة هروبها الى بلد اسلامي كي تمارس اسلامها بحرية ، فلم يوافقها الشيخ على هذا وقال لها انت صغيرة وفتاة ولا يجوز لك السفر والإقامة في بلد من غير محرم فاصبري واحتسبي .
          وفعلا قررت الصبر واختارت الجهاد في الحفاظ على اسلامها طريقا لها ولم تكن حزينة بل كانت في غاية السعادة ، سبحان الله كم هو عظيم ديننا فإن الجهاد في سبيله له لذة وحلاوة لا يعرفها الا من ذاقها .
          سليمة الآن موجودة في مدينة مونستر بألمانيا وهي مازالت ثابتة على الإسلام صابرة على أذى والديها ومحتسبة الأجر والثواب من الله .
          بالله عليكم .. كل من يقرأ قصتها في مقالي هذا فليدعوا لها بالثبات على الدين والصبر على الأذى .
          لم أنتهي بعد وأنني والله أنوي أن التقي بعدد من الأخوات فأكتب لكم حديثهن ومعاناتهن في هذه الغربة فابقوا معي ولي عودة أن شاء الله تعالى .
          _________________

          تعليق

          • أم الزهور
            عضو نشيط
            • May 2001
            • 326

            #6
            لقد قرأنا قصة الحبيبة سليمة وهي اصغر ألمانية دخلت الإسلام في مسجدنا ، والآن أحببت أن اذكر لكن قصة اكبر ألمانية تدخل الإسلام في مسجدنا أيضا وهذه هي القصة :
            في إحدى أيام الشتاء الباردة وحيث كان المطر غزيرا بل شديد الغزارة وكنا مدعوين في بيت أخت من أخواتنا الحبيبات بمناسبة نجاح ابنتها بتفوق ، وقد دعت كل الأخوات المسجد وكان من بين الحاضرين امرأة جارتها لم نكن نعرفها من قبل ولم تحضر إلى المسجد قط ، كانت تجلس معنا وهي عربية من سوريا .
            بدأنا الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم درس قمت بتحضيره بنفسي بعنوان أمراض القلوب وبعدها قمنا بإنشاد الأناشيد الإسلامية وأكلنا الحلوى وكان يوما جميلا .
            في هذه الأثناء اتصل أحد الأخوة بزوجته يخبرها عن وجود امرأة ألمانية تريد الدخول في الإسلام فأخبرت الأخت زوجها عن مكان تواجدنا وقالت له فلتحضر الألمانية هنا كي تكون الفرحة فرحتين .
            وفعلا حضرت وكانت إمرأة في الستين من عمرها .. قدمني الأخوات كي انطقها الشهادة
            الأخت في الستين من عمرها ، وكانت تصبغ شعرها بألوان الطيف ( احمر واخضر وازرق ) إلى آخره هذا قبل الإسلام ولكن بعد ذلك تبدل حالها إلى احسن حال فالحمد لله على نعمة الإسلام .
            تقدمت وجلست بجانبها وكان الأخوات جميعهن ينصتن لمراسيم إسلامها .. قلت لها هل تؤمنين بأن عيسى هو نبي كباقي الأنبياء والرسل ؟
            قالت : نعم
            قلت لها : وهل تؤمنين بالجنة والنار ؟ ويوم القيامة ؟ والقدر خيره وشره ؟
            قالت نعم .
            قلت لها هل تؤمنين بكل الأنبياء الذين اخبرنا عنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبجميع الكتب وهل تؤمنين أن الله واحد لا شريك له ؟
            قالت : نعم وقد قرأت عن الإسلام قبل ذلك وأنا اليوم أسلم باقتناعي بأن الإسلام هو الدين الصحيح .
            قلت لها : أذن قولي اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
            فقالتها ورائي باللغة العربية .. رددتها كلمة كلمة ، وكبرن الأخوات وأخذن يهنئنها ثم أخذنا ننشد لها الأناشيد الإسلامية فرحا بإسلامها .
            في هذه الأثناء بدأت الأخت المجهولة التي لم نعرفها من قبل بالتكشير عن أنيابها وعدائها للإسلام
            قالت لي : لماذا انتم فرحون بإسلامها وهي امرأة في الستين من عمرها ؟ فهل زاد الإسلام شخصا وربما تموت غدا !
            قلت لها باندهاش : لماذا تقولين هذا يا أخت ؟ !!!
            قالت : أنا أسأل فقط
            قلت لها : نحن فرحين لأنها اختارت الطريق الصحيح قبل موتها وندمها بأن خلصها الله من النار وان عرفت الطريق المستقيم .
            فقالت : كان الأجدر بكن أن لا تقبلوها في الإسلام ولا تسمحوا لها الدخول لتسلم
            قلت : أختي هل أنت مسلمة ؟
            قالت : لا أنا مسيحية من سوريا
            قلت : وهل يضايقك أن قبلناها بيننا ؟ وفتحنا لها قلوبنا ؟
            قالت : وكيف تسبين المسيح ؟
            قلت لها : أنا ؟ !!
            قالت : نعم أنت ، قلت أن المسيح هو نبي كباقي الأنبياء
            قلت : نعم هو بشر مثلنا قد بعث الله إليه بالرسالة ونحن نؤمن بهذا والاعتقاد بغير هذا باطل
            فقالت : لا هو أبن الله ، قولي لي من أباه أذن ؟
            وهنا عمت الفوضى في المكان بعد سماع كلامها وأخذ الأخوات يجادلنها
            فقالت لها إحدى الأخوات فمن أبو آدم عليه السلام وأمه ؟
            قالت لا تخبطوا الأوراق مع بعضها ، هذه حالة وهذه حالة .
            وكم تمنيت لو سمح لي الأخوات بمواصلة الحديث معها علني أقنعها بوجهة نظري لكنهم أخذوا يجادلونها وعلت أصواتهم معها وعمت الفوضى المكان .
            إن للحديث بقية اخواتي فانتظروني لأكمل لكن الحديث .

            تعليق

            • أم الزهور
              عضو نشيط
              • May 2001
              • 326

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هذه عودة لإكمال ما بدأناه :
              نعم أخواتي فبعد أن عمت الفوضى المكان وارتفعت الأصوات قمنا أنا وصاحبة المكان بتهدئة الأخوات ... فقالت السورية المسيحية إن محمد قد نشر دينه بحد السيف واجبر الناس على الدخول في الإسلام ولولا ذلك لما دخل أحد في الإسلام .
              قلت لها : أنت والله مخطئة ولم تطلعي على التاريخ جيدا ثم أخذت اسرد لها بعض من سيرته صلى الله عليه وسلم ... لكنها كانت تراوغ وتلف وتدور وتجادل فلما رأيناها كذلك أدركنا من أنه عبثا نحاول معها فتركناها لوحدها جالسة و اعتزلن مع الأخت التي أسلمت و أخذنا نحتفل بها من جديد فسألتها عن اسمها ؟
              فقالت : هناء أريد أن أغير اسمي إلى هناء .
              فسبحان الله الذي يهدي من يشاء .. هذه ألمانية تتكلم بلغة مختلفة عن لغتنا وعرفت الحق فاهتدت إليه بعون من الله .. وهذه عربية تتكلم بلغتنا وتستطيع أن تقرأ القرآن لتعرف الحقيقة ولكنها عمياء وصدق الله العظيم القائل : (( صمٌ بكمٌ عميٌّ فهم لا يرجعون )) .
              أخذت تحظر هناء إلى المسجد بشكل مستمر وقامت مسئولة الأخوات في مسجدنا بتعليمها وتحفيظها القرآن الكريم وتفسيره لها جعل عملها هذا بعونه تعالى في ميزان حسناتها .
              وقد تعلمت هناء القراءة والكتابة فأصبحت تقرأ القرآن لوحدها وتعلمت بعض الأدعية المأثورة كما والتزمت بالحجاب الشرعي الكامل بالرغم من إنها تعتبر من القواعد .. فلله الحمد والشكر على هدايته لها .
              هذه هي قصة أختنا هناء والتي سوف أبلغها سلامكن جميعا .
              لي عودة أخواتي مع أخت أخرى مغتربة إن شاء الله

              تعليق

              • أم الزهور
                عضو نشيط
                • May 2001
                • 326

                #8
                أخت جديدة في الله ، واسمها بعد إسلامها إقبال
                كانت متزوجة وعندها ولد وبنت ، قرأت عن الإسلام الكثير حتى أحبته واعتنقته بكل اقتناع ، تطلقت من زوجها واحتضنت أطفالها لعلها تربيهم التربية الإسلامية ، فتكفر بهذا عن ذنبها ولسان حالها يقول :
                عدت فاقبل توبتي يارب العباد *** توبتي والدمع في العين باد
                فرحتي قد جلت عن الوصف لما *** أن صحا القلب بعد طول التمادي
                ضاع مني الشباب غضا بوهم *** مع شعري أهيم في كل واد
                يا صحابي الذين أحببت دهرا *** أين أنتم إن جاء يوم التنادي
                ليس لي إلاك يا رب واغفر *** رب فارحم وأنت رب العباد

                جاءت إلى المسجد وحصل حديث بيني وبينها :
                قلت لها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت جديدة صح ؟
                فقالت : نعم وأنا لست مسلمة بعد .
                قلت : هل تحبين أن تسمعين وتعرفين عن الإسلام ؟
                قالت : نعم فهذا ما جاء بي إلى هنا
                قلت : تفضلي أختي على الرحب والسعا وستبدأ حلقتنا بعد قليل .
                وفعلا بعد أن حضر الأخوات جميعا بدأن بتلاوة لآيات الذكر الحكيم ، ثم تفسيرها ، ثم قامت أخت من الأخوات بتقديم ما عندها من موضوع .
                في هذه الأثناء كانت الأخت تسأل وتستفسر كثيرا عن كل شيء لم تفهمه ونحن نشرحه لها .
                وبعد حضور متواصل وغير منقطع ، قالت أريد أن اشهر إسلامي أمام الأخوات وفعلا قامت ونطقت بالشهادتين فكبرن الأخوات جميعهن وأصبحن يهنئنها ، ولازمتها أخت تجيد الألمانية بشكل جيد وقامت تعلمها الوضوء والصلاة وأمور الشرع .
                إقبال أحبت الإسلام واعتنقته باقتناع وهي تدافع عنه بكل ما أتيت من قوة وفي رمضان كان إفطارنا جماعيا فكنت أراها أسعد ما يكون في هذا الجو الروحاني وبعد الإفطار نجلس نتذاكر مع بعضنا حتى تحين صلاة العشاء فنصلي جماعة مع خطيب وإمام المسجد ثم بعدها صلاة التراويح فنصلي وما أجملها من صلاة .
                كان الإمام يقرأ ربع حزب في الركعة الواحدة وكان بعض الأخوات يتعبن فيجلسن وكانت اختنا هناء التي تبلغ من العمر الستين تصلي واقفة حتى تنتهي الصلاة .. الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
                وكانت إقبال معنا ايضا تصلي هؤلاء الأخوات صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولقد رأيت نور الإيمان في عيونهن .
                إقبال عندها بنت تبلغ من العمر الثامنة عشر وهي غير مسلمة ولكنها تعيش مع أمها وكانت هذه المشكلة اقلقت بال إقبال فكانت تشتكي لنا وكنا نحاول أن تجتذب البنت إلى المسجد كي ترى وتعرف الإسلام عن قرب ولكنها كانت تأبى ذلك .
                إقبال تقول أنها سوف تحاول مع أبنتها ولكنها لا تريد إجبارها خوفا من هروبها إلى أبيها فتخسرها إلى الأبد وها نحن معها نحاول وندعوا لها بالتيسير .
                سافرت إقبال إلى الحج وكانت فرحة جدا وعندما عادت أخذت تقص لنا عن شعورها وهي ترى البيت الحرام وترى المسجد النبوي لقد كانت روحها تسمو وتطير وكأنها ريشة في الفضاء فسبحان الذي يبدل القلوب من حال إلى حال .
                نعم أخواتي هذه هي قصة إقبال وارجو منكن الدعاء لها بظهر الغيب وجزاكن الله عنا كل خير
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق

                • أم الزهور
                  عضو نشيط
                  • May 2001
                  • 326

                  #9
                  اخواتي آخر اخبار اقبال أنها تزوجت من مسلم ولكن ابنتها لا توافق على هذا الزواج لذلك فإن زوجها لا يقيم معها ويأتيها فقط في زيارة قصيرة خوفا من هروب البنت الى ابيها وخسرانها نهائيا .
                  اخواتي حتى يكون الموضوع أكثر فاعلية وذات نفع بعونه تعالى ، فهل تجدن من حل لأختنا إقبال وكيف تتصرف مع ابنتها ؟
                  ======================================
                  هذه عودة لمتابعة المسيرة .. فبعد الحمد والثناء والصلاة والسلام على رسول الله .. ثم اما بعد .
                  هذه المرة في جعبتي قصة لإسلام احد الشباب وهو في العشرين من عمره ويدعى حسين بعد اسلامه وللأسف لاأعرف اسمه قبل الإسلام على كل نبدأ القصة ان شاء الله .
                  هو شاب في العشرين من عمره ملذات الحياة مفتوحة امامه وقد حقق له ابواه كل مايريده فهو المدلل وهو شاب يأمر فيطاع ، عنده صديقات كثيرات وكلما لم تعجبه واحدة بدلها الى غيرها .
                  وفي احدى الأيام حيث كان يسير في سيارته وهو واقف على اشارة الحمراء جاءه هاجس يقول له أنت مسلم !
                  لقد كان يضحك كلما فكر بهذه الطريقة ، والعجيب إن الهاجس اصبح يتردد عليه كثيرا ، أنت مسلم !!
                  قرر احدى الأيام ان يذهب الى مسجد المسلمين ويسألهم عن الإسلام ، وفعلا جاء الى مسجدنا وكان اميرنا شاب فلسطيني من جنين نحسبه على خير ولا نزكي على الله من احد .
                  فسأله الشاب عن الإسلام ، وانه يريد ان يعرف كل شيء عن الإسلام .
                  وفعلا إلتزمه الأخ ايمن الشاب الفلسطيني واخد يشرح له الإسلام ويبين له عظم ديننا وعظم الرسلة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و سلم ، لقد اقتنع ودخل في الإسلام ونطق الشهادتين وكانت فرحة الشباب اقصد شباب المسجد به كبيرة ، فلا تتصورون كيف ان شاب يأتي اليهم ثم يعلن امامهم اسلامه ، انه شيء عظيم وفرحة عارمة لا توصف .
                  لقد جاءت صديقته كما هو معتاد اليه فقال لها اذهبي عني فلقد اسلمت وانت لا تحلين عليّ .
                  لقد تفاجئت الصديقة التي كانت تحبه حبا جنونيا ، نعم تفاجئت بإسلامه وقالت له لماذا ؟
                  لكنه طردها وقال لها لا أريد التحدث اليك فأنا الآن مسلم وكفى .
                  الغريب انها جاءت اليه في منتصف احدى الليالي وقالت له انا احبك واريد ان اسلم مثلك فتتزوجني !!
                  لقد فرح الشاب حسين بهذا العرض ، وفعلا جاءت الينا نحن الأخوات كي تعلن اسلامها وتشهد ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله .
                  فزوجناهم وعملنا لهم عرسا كان رائعا ، نعم كان رائعا .
                  اما والدا حسين فلقد انتدهشا من اسلام ابنيهما ولكنه شاب ولا يستطيعون ايذائه والحمد لله ، اما ايفا زوجته فبعد ان تزوجت اصبحت في حماه والحمد لله .
                  اخوات مازلت قصتنا لم تنتهي بعد ابقين معي بارك الله فيكن حتى اتمها لكن بعونه تعالى .

                  تعليق

                  • أم الزهور
                    عضو نشيط
                    • May 2001
                    • 326

                    #10
                    نكمل اخوات مابدأنا من قصة حسين وأيفا
                    حيث ان حسين كان يقيم في بيت اهله ، اما زوجته كانت تقيم في بيت اهلها لأنهما كنا طالبين ولا يستطيعان ان يكونان بيتا مستقلا لهما .
                    لقد قدم الشاب حسين للدعوة الكثير جزاه الله كل الخير ، حيث كان يجلس اما السوق المشهور بـ ( سي أند أي ) وينشر كتب اسلامية بالغة الألمانية وكان يشرح الإسلام لكل من يقف عنده من الألمان ، وكم تعرض هذا الشاب للإهانات والسب واللعن من قبل بنو بلده ، ولكنه كان صبورا محتملا لكل اذاهم .
                    اما نحن الأخوات فقد اخذنا زوجته وعملنا لها دروس مكثفة عن الدين والتدين وعن الشريعة الإسلامية الغراء .
                    وبالفعل لقد تعلمت الصلاة وبعض آيات القرآن الكريم وكانت تسأل كثيرا وتستفسر عن كل آية ومعناها .
                    حتى دخل الإسلام في قلبها وعقلها كما حسين في قلبها وعقلها
                    ودارت الأيام واصبح الإثنان من اشد الداعين الى الله ، فلقد انهوا دراستهما واستقلا في بيت خاص بهما ولقد تحجبت ايفا وليس هذا فحسب بل انها لبست النقاب اما زوجها فكان يطيل لحيته كثيرا ويرتدي اللباس العربي عبارة عن ( كلابية بيضاء مع بنطال طويل ابيض ) وكان شكله جميل جدا بهذه الملابس ، لقد انجبا لنا داعية الإسلام !!
                    طفل جميل تبارك الرحمن ما أجمله شعره اصفر وعيناه زرقاوان وقد سمياه يوسف ليكون ( يوسف اسلام بعونه تعالى ) .
                    هذه هي نهاية قصة حسين وأيفا وهما الآن يعيشان سوية في مدينة مونستر الألمانية مح ابنيهما وما زالا في طريقهما نحو الدعوة والدين
                    =========================

                    --------------------------------------------------------------------------------

                    ذات الرداء الأسود
                    رأيتها تأتي من الخارج بردائها الاسود فتجلس في اقصى الزاوية ثم تنصت الى الدرس .
                    لقد لفتت نظري بنقابها وهي في دولة مثل المانيا !! قلت في نفسي سوف اكلمها بعد الدرس كي اعرف من هي
                    عدت ثانية الى درسي الذي كان يلقيه احد الشيوخ الأفاضل ، كنت مستمتعة بالدرس جدا .
                    وفجأة وبعد دعاء الشيخ وانتهاء الدرس انتبهت ان الأخت ذات الرداء الأسود غير موجودة معنا
                    ذهبت الى البيت وانا حزينة لأنني كنت مهتمة جدا بأن اعرف من هي وان اتعرف عليها ثم ارحب بها فهي اخت جديدة في المسجد
                    سبحان الله
                    واذا في الأسبوع الثاني دخلت ذات الرداء الاسود وجلست في نفس المكان المنزوي
                    لمحتها ففرحت بها وصممت أن اذهب اليها وأسئلها قبل أن يبدأ الشيخ بإلقاء الدرس
                    قلت لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    فاجابت بلهجة غير عربية وعليكم السلام
                    قلت لها هل انت من المانيا
                    قالت لا أنا من بلجيكا
                    قلت ماشاء الله وترتدين النقاب ؟ !!!
                    قالت نعم أنا متزوجة من مصري واسكن هنا في المانيا ولكني اسلمت من مدة وتزوجت والحمد لله الذي هداني للإسلام
                    سألتها لماذا ترتدين النقاب ؟
                    قالت لأن الوجه عورة اذا كان جميلا وفاتنا
                    ما شاء الله ولا قوة الا بالله
                    انها تتكلم عن الشرع والأولى في الحجاب في حين نرى كثيرات ممن ينتمين الى الإسلام تركوه جانبا وخرجن كاسيات عاريات كما وصفهن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                    هذه الأخت المسلمة التي التزمت بحجابها وجاهدت في سبيله اشد جهاد !!
                    لم تكن تتعرض لأي مضايقة من جراء حجابها وكانت مستمرة بممارسة شعائر دينها بكل حرية والحمد لله
                    ولكن بعد حادثة سبتمبر اعلنت الحرب على الإسلام في كل بلاد الغرب
                    عفوا اقصد الحرب على المسلمين في هذه البلاد
                    هذه الأخت كانت تعاني وتتحمل وكم مرة تم مضايقتها بنظرة او ضحكة او كلام بشع من قبل الناس وكانت لا تهتم
                    الا ان الأمر وصل الى الشرطة ، نعم قامت الشرطة بإستدائها والتحقيق معها بسبب لبسها للنقاب ، لم اكن اراها تبكي الا في هذه المرة حيث كانت منهارة وخائفة ولكن بالرغم من هذا الخوف لم تكن تنوي ان تفرط بحجابها وكانت متمسكة به اشد مايمكن
                    نصحتها أن تترك النقاب لأنه اخف الضريين فنحن محجبات مثلها ولكننا لم نحارب ولم نتعرض لأي اعتداء اما النقاب فهو مرفوض في الغرب وحتى لا تجلبي على نفسك مزيد من الأذى وربما يؤدي هذا الى خلعك للحجاب ككل لذلك ارى ان تتخلي عن النقاب فهو مختلف به عند الفقهاء اما الحجاب فلا اختلاف فيه ابدا
                    _________________

                    تعليق

                    • أم الزهور
                      عضو نشيط
                      • May 2001
                      • 326

                      #11
                      انما على الاخت الصبر والاحتساب

                      واذا كان هنالك من يضايقها في حجابها الذي فرض عليها فالاوجب لها ( برأي) ان تلزم بيتها فهو خير لها من الدنيا وان حيزت لها بما فيها فكيف بعرض من دنيا فانية

                      واخيرا من ترك شيء لله عوضه الله بخير منه ثم بارك الله له فيه ثم ارضاه ..
                      ================================================== ====================
                      بعدها اخواتي الحبيبات كنا نأتي المسجد ونحضر الدروس واختنا ذات الرداء الأسود لم تكن معنا
                      كنت اتسائل وبشدة ما هي ظروفها ياترى
                      سئلت الأخوات إن كن يعرفن شيئا عنها ، فقالوا لم نرها منذ مدة !!
                      اللهم الطف بها ياأرحم الراحمين .
                      وفي ذات يوم وحيث كنت استقل الباص للذهاب الى المسجد فلمحتها جالسة في الباص ، ولكنها من غير نقبها الأسود
                      جئت اليها بلهفة ، وسلمت عليها بحرارة وسئلتها لماذا انقطعت عن المسجد ؟
                      قالت لقد مرت بي ظروف لا يعلمها الا الله .
                      قلت لها خير ان شاء الله
                      فقالت لقد أخذوا زوجي وبقيت لا اعرف اخباره ، وكنت هائمة على وجهي وانا اسمعهم يقولون ان له علاقة بتنظيم القاعدة .
                      وكنت كلما خرجت الى مكان استوقفوني الشرطة وطلبوا مني رفع النقاب كي يتأكدوا من الوجه هل هو فعلا لأمرأة ام لرجل ،
                      وانا في اوج مأساتي وزوجي الذي لا اعرف عنه شيئا واتعرض لهذه الإهانات ، دعوت الله من اعماق قلبي أن يهديني الى سواء السبيل وان يفك اسر زوجي
                      فكان ربي بي رحيما ، كم احبك ياالله ، لقد تركوا زوجي والحمد لله لعدم ثبوت عليه اي دليل ، وعندها قررت رفع النقاب حتى لا أضطرهم الى النظر في وجهي كل مرة ، هؤلاء الكفرة لا لن اسمح لهم بهذا ابدا ، استشرت زوجي فقال نعم ارفعيه حتى يأذن الله لك بارتدائه مرة اخرى في عز الإسلام أن شاء الله .
                      كم كان لكلامها وقع في قلبي
                      سبحان الله كنت اتفرس في وجهها النور الإيماني الرهيب
                      هذه المرأة التي كانت يوما من الإيام كافرة ووجهها مظلم .
                      هي اليوم بنور الله تتكلم وقد اضاء وجهها نور عظيم ، سبحانك اللهم تهدي من تشاء . والتي الى الآن لا اعرف اسمها !!
                      حيث كانا نناديها بزوجة محمد المصري وهي سعيدة بهذا الإسم
                      لم تخبرنا عن اسمها الحقيقي
                      الحمد لله الذي فرج همها ويسر لها دربها ورزقها الإيمان .
                      (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
                      _________________

                      تعليق

                      • أم الزهور
                        عضو نشيط
                        • May 2001
                        • 326

                        #12
                        أزف اليكن اخواتي بشرى اسلام ايطالية في مسجدنا وهذه هي قصتها :

                        إيطالية تبلغ من العمر 22 عاما ... طالبة تدرس في ألمانيا وابواها يعيشان معها في المانيا .
                        تعرفت على الإسلام من خلال صديقتها ( لبنانية الأصل ) .. حيث صارت تحكي لها الكثير عن الإسلام ... وكم هو عظيم ولكن وسائل الإعلام الغربية تعمد في
                        تشويهه .
                        فما كان من اختنا الإيطالية إلا أن احبت الإسلام بشكل جنوني وجاءت الينا قبل
                        اسبوع لتعلن اسلامها امام الجميع .
                        دون خوف من ابويها ... قالتها مدوية مجلجلة قوية
                        أشهد ان لاإله الا الله وأن محمد رسول الله
                        نعم فكانت فرحة عارمة تنطلق منا جميعا ، ثم اخذنا بتقديم التهاني لها
                        والتبريكات على هذا القرار العظيم .
                        وهاهي تحظر لكي تتعلم اللغة العربية فتقرأ القرآن ،
                        وتتعلم الصلاة والوضوء والأمور المهمة في الشريعة والدين .
                        فما أعظم هذا الدين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام
                        ولا تنسو اختنا من الدعاء اخواتي وأن يثبتها الله على الإسلام
                        آمين
                        =============================
                        منقول من منتديات الرواق الأقسام الرئيسية -> معهد السيدة مريم البتول
                        التعديل الأخير تم بواسطة أم الزهور; 30-05-2005, 01:30 PM.

                        تعليق

                        يعمل...