عدناااااااااا

:
:

الهدية ..عنوان لما تحمله المشاعر من الفرح والسعادة يختلف الناس بطريقة
تقديمها المهمـ أنها تضفي شيئاً من السعادة والسرور في نفس متلقيها سواء
ويكون لها بالغ الأثر عندما تكون من الوالدين لقربنا منهمـ وبأحتياجاتنا

مع نهاية كل عام دراسي يبدأ بعض الأبناء بكتابة طلباتهم لوالديهمـ


ويحدث كثير من المفارقات في التعبير عنها ..
أذكر أن أحد الوالدين طلب من أبناءه بأن يُقدم لهم أبنائهم هديتين
بدلاً عنهم لصبرهم وتحملهم لهم طوال العام

أعتقد أن حتى الهدية قليلة بحقهم أليس كذلك

:
:
لحلاوة النجاح طعم بعد مراره الصبر طوال العام الدراسي والهدية تعتبر متنفس للأبناء
بعد معاناة عام دراسي كامل وتختلف بحسب رغباتهم وميولهم كذلك الأباء يجب أن يراعون
ميول ابنائهم ونفسياتهم في مدى صلاحيتها لهم أولا ..
بمعنى الأب لو كان يعلم أن أبنه مراهق ولديه أستعداد للعبث والطيش لايهديه سياره
لأنه يهديه بذلك ( كفن) أو بمعى أخر (الموت) .
وهذا مثال فقط وربما لديكم أمثلة كثيرة ندم فيها بعض الأباء أشد الندم على هدية قدمت
لأحد الأبناء
....الهديا التي تقدم لها أثراً في نفوسنا لايُنسى أبداً من هنا سنبدأ الحوار

- فما الفرق بين هدايا الأمس وبين هدايا اليوم ؟
أعلم أن الفرق كبير ولكن أحب أن نتحاور معاً لنصل لهدف منها

- هل أنتِ مع تحديد مسمى الهدية مسبقاً أم تفضلين المفاجأه فيها .؟
- كفتاة أيهما تفضلين أن يقدم لكِ كهدية من الوالدين ؟
- هل أنتِ مع الإسراف في تقديم الهدايا في حفلات النجاح ؟
:
:
أنتظر أرائكمـ قبل أن نطرح نتيجة أستطلاعاتنا

تعليق