مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
ثكلتني أمي على ما فرطت في جنب الله ابتليت فما صبرت وأعطيت فما شكرت وادعيت محبة الله فما صدقت ويلي إن لم يغفر لي ربي لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
أقول وأدعو يا الله
أستغفرك وأتوب أليك
من كل ذنب من كل جهل من غفلة من كل نسيان
أستغفرك وأتوب أليك
من كل قصور من كل شيئ ما لا يرضيك يا الله
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
إنه لا يغفر الذنوب إلا جلالتك
ولا ينزل الرحمة إلا عظمتك
ولا يعفو عنا إلا رحمتك
ولا يكفر عنا إلا حكمتك
ولا يحمينا إلا قوتك
اللهم مليئ قلوبنا بالإيمان
ونور عقولنا بنورك
وأجعل لساننا لاينطق إلا في رضاك
ربنا
لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ربنا
أغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما ربنا
أجعل خير أيامنا يوم نلقاك وخير أعمالنا خواتيمه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت والله يا غالية نحن بحاجة للوقوف مع النفس ومحاسبتها
حين يتعلق القلب بالدنيا وبريقها يقصر الإنسان في حق الله عز وجل
ويستهين بفعل المنكرات علينا أن ننقي قلوبنا قبل نهايتنا ربي لا تجعلنا
ممن يقولون ما لا يفعلون قلبنا هو السبيل لصلاحنا ، اللهم اجعل قلوبنا
مليئة بحبكَ وحب سيد الخلق علية الصلاة والسلام
حبيبة القلوب وضع الله لك القبول في الأرض وجعلك من الصادقين
ومن الله عز وجل قريبين
نعم كيف نحبك يارب وما طبقنا سننا نبينا في حياتنا
بل أصبحنا نكتبها ليل نهار ونعد العروض التقديمة
والرسائل ونتنافس في نشرها ولم نطبق منها الا القليل
معا أنها أوامرك أرسلتها لنا بلسان نبيك عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
فسامحنا يالله وايقض غفلتنا
واسعد أختنا (ندية الغروب) كما ذكرتنا وأرزقها التوفيق في القول والعمل
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) سورة الصف -
دائماً نقول إلا من رحمه الله :
-اليوم سأعمل لك المطلوب رفيقتي ...
-غدا سأفعل كذا وكذا ....
-الليلة أعدك بأن أكون الساعة 9 مساءا عندك ...
غدا سأتحدث معك فانتظريني ..
وننجزم بذلك ولكن !
كلام دون فعل كــ العادة
لم إخلاف الوعد؟
لمَ نقول ما لا نفعل؟
ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام:
( أربعةٌ من كنَّ فيهِ كانَ مُنافقًا ، أو كانَت فيهِ خصلةٌ منَ الأربعِ كانت فيهِ خَصلةٌ منَ النِّفاقِ حتَّى يدعَها ، إذا حدَّثَ كذبَ ، وإذا وعدَ أخلفَ ،
وإذا عاهدَ غدرَ ، وإذا خاصمَ فجرَ) صحيح
- يقول شيخنا السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) سورة الصف
لمَ تقولون الخير وتحثون عليه وربما تمدحتم به وأنتم لا تفعلونه ؟!
وتنهون عن الشر وربما نزهتم أنفسكم عنه وأنتم متلوثون به متصفون به ؟
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة ؟ أم من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل؟
ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول النّاس إليه مبادرة , وللنّاهي عن الشر أن يكون أبعد النّاس عنه
فلا نعد إلا ونحن واثقون جازمون بأننا نستطيع الوفاء بالوعد
أو نخبرالشخص بـقول: إن استطعت ...
لا تعدي أحد من أهلك أو أبنائك أو صديقاتكِ إلا وأنتِ على يقين وثقة بأنك قادرة على وعدك
فإن كنت لا تستطيعين فأخبري الصدق ولا تخجلي وقولي:
لن استطيع برفق وأسلوب جميل ...ولا تخجلي
فرفضك لطلب الشخص أو ما يريده منكِ وأنتِ غير قادرة على تنفيذه , خير لكِ من أن تعديه خجل منه أو مُجاملة أو خشية الزعل ثم تخلفي وعدك
وقفة نبوية:
دعتْني أُمي يومًا ورسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قاعدٌ في بيتِنا فقالتْ:
ها تعالَ أُعطيكَ ..
فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما أردتِ أنْ تعطيهِ ؟ قالتْ:
أُعطيهِ تمرًا،
فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أما إنك لو لمْ تُعطيهِ شيئًا كُتبتْ عليكِ كَذِبةٌ
خلاصة حكم المحدث: حسن
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
تعليق